مصادر أوروبية تؤكد استجابة عباس ونتنياهو لاستئناف المفاوضات!!
قالت مسؤولة السياسة الخارجية في الاتحاد الأوروبي، فيديريكا موغريني: "إن الرئيس الفلسطيني محمود عباس، ورئيس حكومة الاحتلال "الإسرائيلية"، بنيامين نتنياهو، استجابا لطلب الرباعية الدولية: الولايات المتحدة، روسيا، الاتحاد الأوروبي والأمم المتحدة، وسيشاركان في صياغة تقرير عن فترة تجميد المفاوضات، وكيفية إحيائها من جديد.
وجاءت أقوال موغريني على هامش مؤتمر ميونخ، مضيفة أن "التقرير الجاري إعداده سيشمل توصيات لإعادة إحياء المفاوضات بين "الإسرائيليين" والفلسطينيين حتى يتسنى الاتفاق على حل الدولتين، بالتنسيق مع أعضاء مجلس الأمن الدولي ودول في المنطقة مثل الأردن ومصر والسعودية، وسترتكز التوصيات على مبادرة السلام العربية".
وأكدت موغريني أنها التقت بنتنياهو وعباس ووافق كلاهما على التعاون مع الرباعية الدولية في صياغة التقرير، في حين قال دبلوماسيون آخرون أن صياغة التقرير تأتي للتأكيد على حصر ملف القضية الفلسطينية بأيدي الرباعية الدولية، ومن خلاله يمكن كبح أي مبادرة فردية أخرى مثل المبادرة الفرنسية الأخيرة.
ونقل موقع صحيفة "هآرتس" العبرية عن مصدر دبلوماسي رفض الكشف عن اسمه، قوله إن "صياغة التقرير ليست مبادرة سلام جديدة، إنما وسيلة للتأكيد ان الملف سيبقى تحت سيطرة الرباعية الدولية، وستضمن هذه الوسيلة كبح مبادرات أخرى لا نرغب بها".
وأشار الديبلوماسي إلى أن "التقرير سيكون قصيرًا نسبيًا، وسيصيغه مندوبون عن الرباعية الدولية ويرسلونه إلى وزراء الخارجية الذين سيقررون بدورهم كيفية استعماله، وهدفه الأساسي هو إعادة حل الدولتين إلى الواجهة والعمل على تطبيقه، وهذا يحتاج إلى جهود من جميع الأطراف".
وسيشمل التقرير معطيات عن ما أسماه "التحريض الفلسطيني" الاستيطان وبناء المستوطنات، عنف المستوطنين ضد الفلسطينيين و"عنف" الفلسطينيين ضد "الإسرائيليين"، تعزيز السيادة الفلسطينية وتحسين الأوضاع في قطاع غزة.