وزير نمساوي يوجه صفعة للاحتلال ويرفض لقاء نظيره الصهيوني في القدس
رفض نائب المستشار النمساوي وزير العلوم راينهولد ميترلينر لقاء وزير العلوم الصهيوني اوفير اكونيس في مكتبه الواقع في القدس "الشرقية"، وبعد إصرار الوزير الصهيوني على اللقاء في القدس "الشرقية" ألغى الوزير النمساوي زيارته لـ"اسرائيل".
وذكرت صحيفة "يديعوت احرونوت" العبرية، على موقعها الالكتروني، اليوم الجمعة، أن الوزير "الاسرائيلي" من حزب "الليكود" الحاكم أصرّ على لقاء الوزير النمساوي في مكتبه الواقع في الشيخ جراح بالقدس الشرقية، مشيرا بأنه لم يقبل لقاء الوزير النمساوي في أي موقع آخر، ما دفع الوزير النمساوي الى الغاء زيارته الى "اسرائيل" والتي كان سيصلها الأحد القادم.
من جهته، قال الوزير الصهيوني اوفير اكونيس تعليقا على الغاء الزيارة بأن القدس الموحدة عاصمة "اسرائيل"، ولن يسمح لأي وزير بأن يفرض على "اسرائيل" تقسيم القدس، معتبرا الجزء الشرقي من المدينة جزءا لا يتجزأ من عاصمة "اسرائيل"، كما لا نقبل بتقسيم فيينا عاصمة النمسا فإنه من غير المقبول على الوزير النمساوي تقسيم القدس.
يشار بأن مكتب الوزير الصهيوني يقع في الشيخ جراح بالقدس الشرقية وكذلك مكتب وزير البناء والاسكان والأمن الداخلي، في حين يقع مقر وزارة القضاء ومكتب الوزيرة في شارع صلاح الدين بالقدس الشرقية، وفي العادة لا تجري أي اجتماعات لوزراء أو مسؤولين غربيين في هذه المكاتب لوقوعها في القدس الشرقية، وتجري العادة بعقد هذه الاجتماعات في مدينة "تل أبيب" أو في أحد فنادق القدس الشرقية، وقد لقي اجتماع وزير الخارجية الكندي شهر نيسان عام 2013 مع وزيرة القضاء وقتها تسيفي ليفني في مكتبها في القدس الشرقية انتقادات واسعة من العالم.