شكوى في مجلس الأمن على خلفية اعتقال "إسرائيل" الأطفال
تقدمت السلطة الفلسطينية بشكوى رسمية إلى مجلس الأمن الدولي ضد دولة الكيان "إسرائيل" على خلفية اعتقال قواتها طفلا في السادسة من عمره من القدس المحتلة واحتجازه لمدة ثماني ساعات خلافا لكل القوانين المعروفة.
وكانت الشرطة الصهيونية اعتقلت الطفل (أ. ز.) مع شقيقة الذي يبلغ 12 سنة بادعاء رشقهما حافلة صهيونية بالحجارة.
وقد بعث السفير الفلسطيني لدى الأمم المتحدة رياض منصور برسالة إلى رئيس مجلس الأمن احتج فيها على تعامل "إسرائيل" مع الأطفال الفلسطينيين في الضفة الغربية والقدس الشرقية. وكتب أن الشرطة حققت مع (أ.ز.) طوال عدة ساعات بدون أن يوجد معه أي فرد من ذويه وبدون تقديم الطعام والشراب اليه.
وأضاف أن اعتقال الأطفال "ليس قانونيا وبذلك تخرق "إسرائيل المعايير الدولية وقوانينها". وفصل السفير عدة حالات مماثلة لأطفال تم اعتقالهم في الضفة والقدس. وطالب المجتمع الدولي بالتدخل وتقديم «المساعدة والحماية للأطفال الفلسطينيين بموجب القانون الدولي المتعلق بحقوق الصغار». وطالب الفلسطينيون ايضا تدخل المبعوث الخاص لمجلس الأمن لشؤون الأطفال في مناطق الصراع واتخاذ إ2جراءات تسمح بمحاكمة المسؤولين عن خرق حقوق الاولاد الفلسطينيين.