جامعة امريكية تقاطع إسرائيل
انضمت جامعة توليدو بولاية أوهايو في الولايات المتحدة الأمريكية الى قائمة المعاهد التي تقاطع الشركات التي تتعامل مع الإحتلال الإسرائيلي بعد أن وافقت حكومتها الطلابية رسميا نهاية الأسبوع الماضي بأغلبية ٢١ صوتا مع المقاطعة وأربعة فقط ضد وذلك خلال إجتماع مفتوح سمح خلاله للطلبة المؤيدين والمعارضين بإلقاء مداخلاتهم حول المقاطعة.
وسبق أن جرى ذات التصويت وأقر المقاطعة منتصف شهر شباط الماضي ، لكنه تعطل بالتماسات محامين إحتجوا على كون الاجتماع كان مغلقا ما دفع إدارة الجامعة لفرض إعادة التصويت.
وفي إتصال مع دائرة شؤون المغتربين في منظمة التحرير الفلسطينية ، قال الدكتور سنان شقديح منسق تحالف منظمات مقاطعة إسرائيل في الولايات المتحدة ، أن جامعة توليدو هي جامعة حكومية ويدرس فيها نحو عشرين ألف طالب ، وهي أول جامعة في ولاية أوهايو تقر مقاطعة اسرائيل ، فيما سيجري التصويت قريبا على ذات القرار في جامعات أخرى بذات الولاية الأمريكية.
وذكر شقديح أن منظمة طلاب من أجل العدالة في فلسطين ، هي من التي قادت حملة المقاطعة داخل جامعة توليدو ، وهي هيئة طلابية تنشط داخل الجامعات الأميركية وبات لها أكثر من مأتي فرع في الجامعات الأميركية وأعضائها ليسوا جميعا من أصول فلسطينية ، فبينهم طلاب من مختلف الأعراق والأديان والأيديولوجيات ، يجمعهم هدف تحقيق العدالة في فلسطين.
وأوضح شقديح أن قرار جامعة توليدو بالمقاطعة ، يشمل شركات محددة تتعامل معها الجامعة وتتعامل أيضا مع الاحتلال الإسرائيلي بما في ذلك شركات "سيمكس"، و"رولز رويس" و"جنرال الكتريك" و"هيوليت باكارد".
يُشار هنا إلى المنظمة الطلابية اليهودية المنتشرة في الجامعات الأميركية وتدعى "هيلل" حاولت قبل التصويت الثاني الناجح على المقاطعة إضافة فقرة على القرار تتحدث عن حقوق الإنسان في دول عربية وإيران ، لكن التعديل أيضا أسقط وبقي قرار المقاطعة للشركات المتعاملة مع إسرائيل.