حرب "إسرائيلية" ايرانية داخل الامم المتحدة
أظهر تقرير موسع نشرته صحيفة يديعوت احرنوت في عددها الصادر صباح اليوم، وجود منافسة شديدة بين إيران وإسرائيل على دفع نحو ثلاثين دولة صغيرة من الجزر الاستوائية لتصويت لجانب إيران او إسرائيل داخل الأمم المتحدة.
وتعمل كل من إيران واسرئيل بشكل منفرد على تقديم الامتيازات لتك الدول والتعهد بالاستثمار فيها بالإضافة لتقديم منح دراسية لطلبتها.
وتحظى إسرائيل في العادة بحسب الصحيفة بتأييد الولايات المتحدة وجزيرة ميكرونيزيا، خلال اي تصويت امام الهئية العامة للامم المتحدة، وهذا ما يدفعها الى بذل جهود لكسب أصوات عشرات الدول الجزر المنتشرة في المحيط الأطلسي وعلى امتداد خط الاستواء.
وبحسب الصحيفة فإن ايران لاحظ تكريس اسرائيل جهودا ترمي منها لتجنيد اصوات الدول الصغرى "الجزر" فبدأت حملة دبلوماسية لثني تلك الدول عن تأييد إسرائيل، الأمر الذي أطلق حربا معلنة بين إسرائيل وإيران لنيل رضى رؤساء الدول الصغرى.
وغالبية هذه الدول الصغرى تقع على المحيط الهادئ والجزر الكاريبية، ومن جزر مارشال، وإي كوك، وجمايكا وبابوا غينيا الجديدة وميكرونيزيا، وعلى الرغم من صغر هذه الدول فإن صوت كل منها في الهيئة العامة للأمم المتحدة يعادل صوت باقي الدول.
وقدمت اسرائيل وايران بشكل منفرد لهذه الدول عدد كبير من الامتيازات الاقتصادية والاستمثارية على أمل نيل تأيدها في الأمم المتحدة، في كل ما يتعلق بالملف النووي الإيراني والقضية الفلسطينية مواضيع أخرى مهمة.