الحرس الثوري الإيراني: المقاومة الفلسطينية جعلت شرعية الأنظمة العربية موضع تساؤل ويصل مدى صواريخها 160كم.. وحزب الله مستعد للعاصفة والضفة الغربية ستطوي مسيرة غزة
قال العميد حسين سلامي نائب القائد العام للحرس الثوري الإيراني إن جميع مناطق الكيان الصهيوني تقع في مرمى المقاومة الفلسطينية وأنها قادرة على ضرب حيفا ويصل مدى صواريخها 160 كم.
وأضاف سلامي في حديث مباشر إلى التلفزيون الإيراني “إن الكيان الصهيوني اختار هذا التوقيت للهجوم على غزة لأنه شعر بأن سياسات الدول العربية في المنطقة تتفق مع سياساته أكثر مما تتفق مع المقاومة (…) إن سياسات كل من مصر والسعودية والأردن متطابقة مع سياسات الولايات المتحدة الأمريكية وهي متطابقة بشكل ما مع سياسة الكيان الصهيوني.”
وقال سلامي إن المقاومة جعلت العالم يشكك في شرعية بعض الأنظمة العربية وأضاف : “لقد جعلت المقاومة الفلسطينية شرعية الأنظمة العربية موضع تساؤل، هم يرغبون بذبح فلسطين ولبنان وسورية على يد الكيان الصهيوني كي يتمكنوا من اللعب بمفردهم في المنطقة والحفاظ على شرعيتهم”.
وقال : “نحن على العكس من بعض الدول العربية الخاضعة لأميركا وتسعى إلى بث التفرقة في العالم الإسلامي، أعلنا أنه لافرق لدينا بين شيعة وسنة، ليس في فلسطين أي شيعي لكن قلوبنا تنبض بالمحبة للفلسطينيين وهذا ليس مجرد إحساسات”.
وأضاف : “إن دعم المقاومة الفلسطينية معنوياً وسياسياً ومادياً وأي دعم آخر يتخيله الأعداء هو على جدول أعمالنا بل ويتم بشكل علني، إن فلسطين قطعة من الجسد الإسلامي وسياستنا تقوم على الدفاع عن المظلومين ونحن نفتخر بهذا”.
وقال سلامي أن حزب الله مستعد للعاصفة المقبلة في إسرائيل مشيداً بقدراته ودقة أسلحته وأضاف : “لم يكعد الكيان الصهيوني قادراً على الحفاظ على أمنه، بل إن أمنه بات رهين معادلة يقع في طرفها الأول حزب الله المستعد للعاصفة في الأراضي المحتلة والجميع يدرك قدرارته ودقة أسلحته بينما تقع المقاومة الفلسطينية في الجانب الآخر التي دمرت في هذه الحرب 11 دبابة وألحقت الضرر بـ 48 دبابة أخرى بفضل ما تمتلكه من تكتيكات وتقنيات وصواريخ وأسلحة جديدة.
وأشار سلامي إلى الضفة الغربية مؤكداً أنها “تتعرض لضغوط لكنها ستطوي في النهاية مسار غزة” وقال : “تتعرض الضفة الغربية لضغوط ناجمة عن النظام السياسي فيها والسلطة الفلسطينية والاحتلال الصهيوني لكن فلسطين قلب واحد (…) بالتأكيد ستطوي الضفة الغربية المسير الذي طوته غزة وبالتأكيد سوف تتسلح وتصبح ساحة للقتال، الفلسطينيون في الضفة يقاتلون الآن بالحجارة وغزة كانت تقاتل بالحجارة، والآن باتت تمتلك الصواريخ وطائرات الاستطلاع وهذا ما سيحصل في الضفة الغربية.