حملة مناصرة وإسناد لمناضلة سورية تُواجه ملاحقة وحكمًا صهيونيًا جائرًا
الضفة المحتلة _ بوابة الهدف
تواجه المواطنة السورية المناضلة نهال سليمان المقت، من قرية مجدل شمس بالجولان المحتل، منذ سنوات، إجراءات أسر وتعذيب وحبس منزلي وتحقيقات وغرامات مالية كبيرة، من قبل سلطات الاحتلال، وهي شقيقة الأسير السوري السابق في السجون الصهيونية صدقي المقت.
ومنذ أسابيع تواجه حكماً بالأشغال الشاقة لمدة 3 سنوات مع وقف التنفيذ، إذ تعتقلها قوات الاحتلال الساعة 8,30 صباحاً حتى الساعة 3,30 بعد الظهر لتنفيذ الحكم الظالم. ومنذ أسبوعين تمّ نقل مكان التنفيذ إلى داخل فلسطين المحتلة. وتزمع سلطات الاحتلال الصهيوني البدء بتنفيذه نهار الخميس المقبل في 27 أغسطس الجاري.
وترفض المقت تنفيذ الحكم، لأنه لا سبب موجباً له، ولا شرعية للسلطات التي فرضته. ولم ترتكب أيّ جرم سوى تمسكها الطبيعي والشرعي بانتمائها المقدّس لسورية. وتنفيذ الحكم داخل فلسطين المحتلة يعرّضها لإذلال ويسلخها عن أسرتها ومنزلها، وليس لها أقارب وأسرة تتابع وضعها في فلسطين.
وفي هذا السياق، أطلق حقوقيون وسياسيون ومثقفون وناشطون، ضمن حملة مناصرة وإسناد لنهال المقت، حملة دعم في مواقع التواصل الاجتماعي كافة، استجاب لها المئات من أنصار الحرية. وأكد المنسق باسم الحملة الإعلامي هاني الحلبي بالقول "لسنا أمة تقبل السجن قبراً لمناضلاتنا تحت الشمس".
وتتّجه الحملة لتوجيه رسائل مطالبة بدعم وتحرّك كلًا من "الأمين العام لجمعية الأمم المتحدة السيد انطونيو غوتيرتش، والرئيس الروسي فلاديمير بوتين، والرئيس السوري الدكتور بشار الأسد، ورئيس اللجنة الدولية للصليب الأحمر بيتر ماورير، والأمين العام لمنظمة العفو الدولية، والأمين العام لمجلس حقوق الإنسان". لوقف ملاحقة المناضلة المقت وإسقاط الحكم المجحف بحقها.
وقالت الحملة في رسالتها إنّ "السيدة نهال سليمان المقت ضحّت بكل شأن خاص لأجل أسرتها ولأجل انتمائها السوريّ المقدس وتقاليد أبناء الجولان المحتل ترفض كلياً اعتقال المرأة وإذلالها، لذلك نتوجّه إلى مقامكم، لوضع واقع السيدة المقت أولويّة، طالبين اتخاذ كل ما يلزم لحمايتها وحماية أسرتها، من أي ظلم. وأدنى درجة الحماية الحقوقيّة وقف تنفيذ الحكم الجائر بالأشغال الشاقة في فلسطين المحتلة المزمع البدء به يوم 27 أغسطس".