الخليج في مستنقع التطبيع: ابن زايد في تل أبيب وابن سلمان سيلتقي نتنياهو
الجمعة 18 يناير 2019 | 04:45 م
بوابة الهدف - متابعة خاصة
قالت صحيفة الخليج أون لاين إن الطائرة الخاصة التي تحمل علامة 9H-VCL طارت من مطار أبو ظبي عبر المجال الجوي السعودي، دون توقف في الأردن كما هو معتاد، وهبطت في مطار بن جوريون، حاملة مسؤولين إماراتيين وصهاينة يسافرون معا.
مصادر صهيونية خاصة كانت ذكرت منذ يومين عن مصادر أمنية في الكيان المحتل إن الطائرة كانت تعود من رحلة سرية إلى أبو ظبي للإعداد لزيارة وزير خارجية الإمارات عبد الله بن زايد إلى تل أبيب.
وقالت المصادر إن من المقرر أن يتبع ذلك بزيارة لبنيامين نتنياهو إلى العاصمة الإماراتية، بعد الحصول على ضوء أخضر سعودي أعطي للإمارات لهذه الزيارة، في وقت قالت المصادر أنه يتم الإعداد لاجتماع بين محمد بن سلمان وبنيامين نتنياهو في واشنطن.
وقال كمال الخطيب، نائب رئيس الحركة الإسلامية في "إسرائيل"، لموقع عربي 21 إن المسؤولين الإماراتيين الذين كانوا على متن الطائرة هما زير الخارجية ورئيس الاستخبارات الإماراتية طحنون بن زايد.
في وقت سابق من هذا الأسبوع، كشف نتنياهو خلال احتفال وداعي لرئيس الأركان الصهيوني المنتهية ولايته غادي أيزنكوت إن هذا اجتمع مع قادة الجيوش العربية واستقبل منهم بالعناق.
وجاء إعلان نتنياهو عن "العناق" مع القادة العسكريين العرب في وقت ذكر أن مدير الموساد يوسي كوهين حضر اجتماعا في عاصمة خليجية في أوائل كانون أول/ ديسمبر الماضي مع كبار مسؤولي الاستخبارات من الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية ومصر، والذي ناقش تدابير للحد من التأثير الإقليمي لتركيا وإيران.
وفي الأسبوع الماضي، ورد أيضا بأن زعيم حزب العمل، آفي غاباي، زار أبو ظبي سرا في أوائل كانون أول/ديسمبر، واجتمع مع مسؤولين كبار هناك.
هذا كله سبقه زيارة وزيرة الرياضة والثقافة الصهيونية ميري ريغف إلى الإمارات في تشرين أول/ أكتوبر، وبعدها زار نتنياهو سلطنة عمان في تشرين ثاني/ نوفمبر.