الثلاثاء 30-04-2024

الفلسطينيون المفقودون في النفق مقابل الإسرائيليين المحتجزين في غزة

×

رسالة الخطأ

موقع الضفة الفلسطينية

"الفلسطينيون المفقودون في النفق مقابل الإسرائيليين المحتجزين في غزة"
أوضح الجيش الإسرائيلي للصليب الأحمر أنه لن يتيح للفلسطينيين الوصول إلى المنطقة الحدودية للتفتيش عن جثث عناصر حماس والجهاد المفقودين في النفق من دون تقدم في قضية الإسرائيليين المحتجزين في غزة

المصدر 3 نوفمبر 2017,
"لن نتيح التفتيش عن المفقودين في النفق من دون تقدم في قضية الإسرائيليين المحتجزين في غزة"، هذا ما قاله منسق نشاطات الحكومة الإسرائيلي في المناطق الفلسطينية، أمس الخميس، في رده على طلب مسؤولين فلسطينيين والصليب الأحمر السماح لهم بالوصول إلى المنطقة الحدودية للتفتيش عن جثث العناصر الفلسطينية المفقودة في النفق، حيث قام الجيش الإسرائيلي بتفجيره خلال الأسبوع الجاري.
وقد أدى التفجير إلى انهيار أجزاء عديدة من النفق مسفرا عن مقتل عناصر من حماس والجهاد الإسلامي كانوا في النفق، وآخرين هبوا لإنقاذ عناصر عالقة في النفق. وحسب مصادر فلسطينية فقد خلفت الحادثة مقتل 7 عناصر من الذراع العسكري للجهاد الإسلامي، و5 عناصر ما زالوا مفقودين.
وقد تدخلت عائلتي الجنديين الإسرائيليين الذين تحتجز حماس بجثتهما في غزة، هدار غولدين وأورون شاؤول، منذ الحرب الأخيرة في غزة، بعد علمهما بطلب الصليب الأحمر، وقالت عائلة غولدين "تجاوب إسرائيل مع هذا الطلب سيكون ظلم أخلاقي من ناحيتنا وضعف سياسي. غير معقول أن تتجاوب إسرائيل مع المطالب الإنسانية لحماس في حين تحتجز الحركة أبناءنا".
"حماس لا تسمح للصليب الأحمر الوصول لجثث الجنود الإسرائيليين المحتجزين في غزة وتطالب الآن الوصول إلى جثث عناصرها في النفق. يجب على إسرائيل أن ترفض هذا الطلب" قالت عائلة شاؤول.
واعتراضًا على قرار الجيش الإسرائيلي، باشرت منظمات يسارية إسرائيلية بتقديم استئناف لمحكمة العدل العليا بإجبار إسرائيل على السماح بالتفتيش عن المقودين وإنقاذهم من تحت الأرض، بدعوى أن رفض الجيش ينتهك القانون الإسرائيلي والقانون الدولي الملزم لإسرائيل.

انشر المقال على: