أمد/تل أبيب: دعا وزير الاتصالات الإسرائيلي الدرزي أيوب قرا إلى تدمير منازل منفذي العملية وطرد عوائلهم إلى قطاع غزة.
وفي مقابلة أجرتها معه صحيفة "ميكور ريشون" اليمينية ونشرها موقعها الأحد، هاجم قرا الأردن، مشددا على ضرورة "عدم مراعاة حقيقة أنه المكلف بالإشراف على الأماكن المقدسة في حال تطلب الأمر ذلك".
ودعا قرا إلى الغاء الاتفاق الذي تم التوصل إليه بين الأردن وإسرائيل بشأن الإشراف على الأماكن المقدسة في القدس.
وشدد قرا على حق اليهود في "الصلاة" في المسجد الأقصى بحرية، معتبرا أن ما يجب أن يعيق ممارسة هذا الحق هو الاعتبارات الأمنية و"التأكد من ضمان سلامتهم".
ودعا إلى التوقف عن سياسة اعتقال الفلسطينيين الذين يشاركون في عمليات أو يحاولون تنفيذ عمليات، مشددا على ضرورة تصفيتهم فورا "على اعتبار أن الاعتقال يمنحهم الفرصة لإعادة تأهيل أنفسهم لمرحلة جديدة من النضال ضد إسرائيل".
من ناحيتها هاجمت افتتاحية "هآرتس" اليوم بشدة قرا، محذرة من أنه يستغل حقيقة أن الجنديين الذين قتلا في الأقصى هما من الدروز في مسعى لإثارة الخواطر والتحريض "المنفلت ضد عرب إسرائيل".
وشددت الصحيفة على أن قرا يحاول "تحقيق رأس مال سياسي من خلال ما جرى"، مشيرة إلى أن الجنديين لم يقتلا لأنهما درزيان بل لأنهما يعملان في الأجهزة الأمنية الإسرائيلية.