السبت 02-11-2024

خبيران يهوديان: ظاهرة معاداة اليهود تتنامى بأوروبا

×

رسالة الخطأ

موقع الضفة الفلسطينية

خبيران يهوديان: ظاهرة معاداة اليهود تتنامى بأوروبا

أكد خبيران يهوديان في مقالين لهما، تنامي ظاهرة معاداة اليهود والسامية في أوروبا خاصة في أوساط الأحزاب اليمينية واليسارية، كما أن "إسرائيل ذاتها باتت هدفا لتلك الحملات المعادية.
وقال المحاضر الصهيوني في جامعة السوربون البروفيسور شموئيل تريغنو -في مقال له بصحيفة "إسرائيل اليوم"- إن ظاهرة معاداة السامية واليهود تأخذ مديات متسعة يوما بعد يوم، متهما "الإسرائيليين" بعدم معرفة حقيقة الظاهرة المتزايدة في أوروبا والولايات المتحدة.
وأضاف تريغنو -المتخصص في شؤون معاداة السامية- أن معاداة اليهود باتت اليوم تأخذ صورا جديدة من كراهيتهم بعكس ما كانت عليه الحال سابقا حين كانت توجه من قبل أيديولوجيات إسلامية أو مسيحية فقط، وأصبحت مظاهر معاداة السامية تأخذ شكل معاداة الصهيونية التي تتعمد إهانة اليهود وتنزع عنهم صفة الشرعية، وبات الشعب اليهودي كله -بل "إسرائيل" ذاتها- هدفا للحملات المعادية.
وأوضح أن الحملات المعادية للسامية تتهم اليهود و"إسرائيل" بتوظيف حادثة المحرقة النازية لمصالح سياسية، وأنها باتت تساوي بين المحرقة والنكبة الفلسطينية، وتدعم حركة المقاطعة العالمية بي دي أس.
وختم بالقول إن الدول الغربية تحاول اليوم ممارسة الضغوط على "إسرائيل" والوصول بها إلى طريق مسدود، وتحويلها إلى دولة ضعيفة غير واضحة المستقبل، مشيرا إلى أنه في جميع الجهود السياسية التي تبذل لا نرى أي خطة قدمت لـ"إسرائيل" وعدا استراتيجيا بالحفاظ على بقائها.
فيما ذكر الكاتب الصهيوني في موقع ميدا ألداد باك أن ألمانيا باتت تشهد ظواهر متزايدة من معاداة السامية في ظل اتساع رقعة اليمين في أوروبا، مع أن تنامي اليسار الشيوعي خطره ليس أقل، لأن الأحزاب اليسارية هي الأخرى تشهد تزايدا للأوساط المعادية للسامية، مما يؤثر سلبا على العلاقات بين ألمانيا و"إسرائيل".
وأضاف باك أن التراجع التدريجي في العلاقات الألمانية "الإسرائيلية" تزايد في السنوات الأخيرة ويبدو ظاهرا أكثر في الأحزاب اليسارية رغم أن فيها مناصرين لـ"إسرائيل" لكنهم أقلية، ومع أن تلك الأحزاب ذات أيديولوجية علمانية فهي لا تخفي دعمها لمنظمات فلسطينية "متطرفة" بما فيها حركة حماس.
وأشار إلى أن بعض فروع الأحزاب اليسارية في ألمانيا شريكة لحركة بي دي أس، وقبل عام شارك بعض أعضائها في لقاء مع مناصري حماس في العاصمة برلين، كما أن اثنتين من أعضاء البرلمان الألماني شاركتا في سفينة مرمرة عام 2010 التي وصلت قرب شواطئ غزة، وحين ألقى الرئيس "الإسرائيلي" الراحل شمعون بيريز خطابه عام 2010 في مقر البوندستاغ (البرلمان الألماني) لإحياء ذكرى "المحرقة"، قاطعه عدد من أعضاء البرلمان.
ـــــــــــــــــ

انشر المقال على: