الأحد 03-11-2024

تونسيون "ضد التطبيع" يرفضون زيارة القدس وسائر الأراضي المحتلة

×

رسالة الخطأ

موقع الضفة الفلسطينية

تونسيون "ضد التطبيع" يرفضون زيارة القدس وسائر الأراضي المحتلة

أثارت زيارة وفد تونسي غير رسمي إلى القدس المحتلة وفلسطين بدعوة من الرئيس محمود عباس، انتقادات تونسية وفلسطينية باعتبار أن الوصول إلى القدس المحتلة يمر وجوباً عبر التنسيق مع الكيان الصهيوني.
وقال صحفيون تونسيون في بيان لهم، يوم الجمعة، وقعوا عليهم تحت شعار "إعلاميون ضد التطبيع"، إن "الزيارة تعطي شرعية واعترافا بسلطة الاحتلال، وتعرض الوفد لإمكانية التورط بعلاقات مشبوهة مع دولة معادية لا تربطها بتونس أية علاقات رسمية".
وأكد هؤلاء أنهم يرفضون بشدة مثل هذه الزيارات، ويعدّونها تطبيعاً مباشراً مع الاحتلال؛ لأنها تمر وجوباً عبر التنسيق مع الكيان الصهيوني وأجهزته على المعابر والحدود التي يشرف عليها الاحتلال ويتحكم بها.
ولفتوا إلى أن "النوايا الطيبة المعلنة لدوافع هذه الزيارة من مساندة الفلسطينيين وتعزيز صمودهم، لا تبرر هذا الانزلاق الخطير في إضفاء الشرعية والاعتراف بالكيان وسلطته، ومن شأنه تعريض التونسيين الزائرين لإمكانية الاعتقال أو التورط مع أجهزته في علاقات مشبوهة (علما بأن جيش الاحتلال الصهيوني يأخذ الجواز التونسي عنده ويسلم الشخص ورقة عليها ختم الاحتلال)".
وتابع البيان: "لا يزال تطبيع العلاقة مع الكيان الصهيوني مرفوضا شعبيا ورسميا في تونس، ولطالما رفض التونسيون كل علاقة من شأنها أن تعطي الشرعية للمحتل الغاصب على فلسطين، والتزمت تونس بقرار جامعة الدول العربية الذي اشترط قبول الكيان بمبادرة السلام العربية؛ من أجل اعتراف الدول العربية بما يترتب عليه حل الدولتين".

انشر المقال على: