لوحة "تزوّر" تاريخ القدس في مقر الأمم المتحدة
دعت الدول العربية والإسلامية الأمم المتحدة إلى إزالة لوحت إسرائيلية عرضت في مقرها، ذلك أنها "ترمي إلى فرض السيادة الإسرائيلية على القدس وتلغي الوجود الفلسطيني".
وحسب ما ذكرت وكالة "أسوشيتد برس"، الجمعة، فإن اللوحة تصف مدينة القدس المحتلة بأنها "العاصمة الروحية والفعلية للشعب اليهودي".
وعرضت اللوحة خلال معرض أقيم في ممر بالقرب من مقهى معروف في الطابق السفلي للأمم المتحدة، ويتضمن المعرض لوحات تتناول الحياة الإسرائيلية.
وقالت القائمة بأعمال رئيس البعثة المراقبة الدائمة لدولة فلسطين لدى الأمم المتحدة، فداء ناصر، إنها بعثت رسالتين متطابقتين إلى كل من الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون ورئيس الجمعية العامة للأمم المتحدة موغينز ليكيتوفت الخميس تعبر عن "الرفض التام" لهذا الوصف.
وذكرت في الرسالة إلى أن أي إشارة "ترمي إلى فرض السيادة الإسرائيلية على هذه الأرض غير صحيحة وغير مقبولة قانونيا وسياسيا وأخلاقيا"، مكررة احتجاجات الدول العربية في الأمم المتحدة والدول الأعضاء في منظمة التعاون الإسلامي.
واعتبرت ناصر أن هذه اللوحة "مضللة وغير صحيحة وتلغي الوجود الفلسطيني في المدينة وكذلك الهوية التاريخية والتراث العربي والإسلامي والمسيحي للمدينة على مدى قرون".
من جانبه، قال ستيفان دوجاريك المتحدث باسم الأمين العام للأمم المتحدة إن البعثة الإسرائيلية اتبعت القواعد المعمول بها لإقامة المعرض.