الثلاثاء 14-05-2024

وفد من الداخل يطلع على أوضاع المواطنين المقدسيين في بلدة عناتا

×

رسالة الخطأ

موقع الضفة الفلسطينية

وفد من الداخل يطلع على أوضاع المواطنين المقدسيين في بلدة عناتا

اطّلع وفد ضم قيادات من الداخل الفلسطيني المحتل عام 48م،ضم أعضاء "الكنيست" العرب من القائمة المشتركة، على أوضاع المواطنين في بلدة عناتا شمال شرق القدس المحتلة في ظل سياسات الاحتلال المتواصلة بحقها وبحق سكانها.
وكان في استقبال الوفد الفلسطيني شخصيات وعدد من ممثلي المؤسسات وقطاعات ووجهاء البلدة وعدد كبير من المواطنين.
وفي كلمته الترحيبية، بيّن رئيس مجلس محلي عناتا طه نعمان أن سلطات الاحتلال جزّأت البلدة إلى شطرين، إحداها في الضفة الغربية وآخر في القدس، بخطوط وهمية فصلت البيت الواحد والعائلة الواحدة بين قدس وضفة غربية، مؤكدا أن بلدة عناتا هي حي من بلدات وأحياء مدينة القدس المحتلة.
ولفت الى أن سياسة التهويد التي ينتهجها الاحتلال في القدس، والتي دفعت بالمواطنين المقدسيين إلى السكن داخل الجدار، أدت إلى زيادة في تعداد السكان في المنطقة، حيث أن تجمع عناتا ومخيم شعفاط ورأس خميس ورأس شحادة يزيد عدد سكانه عن 100 ألف نسمة، دون أن تقدم لهم بلدية الاحتلال في القدس أدنى مستوى من الخدمات، الأمر الذي أدى إلى عدم القدرة على تقديم الخدمة لهم.
وقال نعمان: "لم يكتفِ الاحتلال بذلك بل أمعن باستيطانه وطبق بجداره على البلدة من جميع جوانبها، فاصلا البلدة عن مدينتها من جهة، وأراضيها من جهة أخرى، ولم يبق لأهالي البلدة من أراضيها التي تبلغ مساحتها 32 ألف دونما حتى حدود البحر الميت سوى ألفين دونم داخل الجدار هي فقط بيوت القرية، و30 ألف من أراضيها أصبحت خارج الجدار الفاصل أقام عليها الاحتلال معسكر عنتوت ومستوطنة نوفيه باران، وعلمون وكفار أدوميم وألون، وصادر ينابيع البلدة التي كانت زمن الانتداب البريطاني تروي جميع مدينة القدس، ومنع أصحابها من أبناء البلدة والبلدات المجاورة من استغلالها، وحولها إلى محمية طبيعية بالشراكة بين سلطة الطبيعة ومستوطنات نفيه بنيامين، وأجبرنا على التزود بالمياه من خلاله عبر شركة جيحون "الإسرائيلية".
وأضاف: "لم يكتفِ الاحتلال بذلك بل منعنا المرور عبر حاجز مخيم شعفاط العسكري، وأصبحنا مجبرين التوجه إلى مدينة القدس من حاجزي قلنديا أو الزيتونة في العيزرية، وتحمّل مشاق التنقل بمسافة لا تقل عن 15 إلى 20 كيلو يومياً ذهاباً وإياباً، الأمر الذي أوصل البلدة إلى مرحلة لا تستطيع معها العيش، ووصول سكانها إلى مدينتهم".

انشر المقال على: