وفد كنسي قبطي مصري في زيارة تطبيعية إلى القدس المحتلة
يقوم وفد كنسي قبطي مصري رفيع المستوى بزيارة القدس المحتلة مطلع الشهر المقبل، وفقاً لما أعلنته مطرانية الأقباط الأرثوذكس في القدس، مضيفةً أن الوفد سيشارك في احتفالية لتطييب جسدي القديسين موريس وفيرنيا.
يذكر أن هذه الزيارة هي الرابعة للقدس المحتلة التي يقوم بها مسؤولون كبار في الكنيسة القبطية المصرية خلال العامين الأخيرين.
وكان حضر نحو ستة آلاف مسيحي قبطي من مصر إلى القدس المحتلة في ابريل الماضي للمشاركة في قدّاس "سبت النور" الذي يقام في كنيسة القيامة.
وشهدت السنوات الماضية ارتفاعاً ملحوظاً في عدد الأقباط الذين يأتون لزيارة القدس، بعد أن منعت الكنيسة القبطية برئاسة البابا الراحل شنودة الحجيج إلى القدس بوصفه يصب في خانة التطبيع مع الكيان الصهيوني.
وكان البابا تواضروس الثاني قد غيّر هذه السياسة بزيارته القدس في نوفمبر من العام الماضي، للمشاركة في تشييع جنازة بطريرك الأقباط بالقدس المحتلة الأنبا ابراهام، بعد قطيعة دامت عقود، امتنع فيها بابا الأقباط من القدوم إلى القدس بعد سقوطها في قبضة الاحتلال الصهيوني.