الأحد 28-04-2024

وزير المالية الاسرائيلي يعارض المزيد من قيود كورونا لمنح الاقتصاد فرصة في الاستمرارية

×

رسالة الخطأ

موقع الضفة الفلسطينية

وزير المالية الاسرائيلي يعارض المزيد من قيود كورونا لمنح الاقتصاد فرصة في الاستمرارية

بقلم طاقم تايمز أوف إسرائيل

عبّر وزير المالية أفيغدور ليبرمان يوم الأربعاء عن معارضته فرض مزيد من القيود بسبب وباء كورونا، قائلا إن الإجراءات المعمول بها حاليا فعالة على ما يبدو.
“عندما ننظر إلى وضع المرض، هناك استقرار وهناك سبب للتفاؤل”، قال ليبرمان خلال إفادة للصحفيين. “نحن بحاجة إلى التوقف عن الحديث عن القيود الجديدة والسماح للاقتصاد بالعمل”.
أعادت إسرائيل الأسبوع الماضي فرض قيود على التجمعات وأعادت العمل بالقواعد التي تتطلب التباعد الاجتماعي في الشركات والمتاجر.
بالإضافة إلى ذلك، يجب على جميع الأطفال الذين تتراوح أعمارهم بين 3-12 عاما إظهار نتائح فحص كورونا سلبية لدخول معظم المناطق العامة، ما يؤدي إلى إنشاء العشرات من مواقع الاختبار السريع على الصعيد الوطني.
تهدف القيود إلى إبطاء عودة ظهور إصابات كورونا حيث إرتفعت مؤخرا عدد الحالات اليومية إلى مستويات عالية لم نشهدها منذ نصف عام.
تنطبق القواعد على الفعاليات الرياضية والثقافية، المؤتمرات، المعارض والفنادق، صالات الألعاب الرياضية، حمامات السباحة، قاعات الأحداث، المهرجانات، المطاعم والحانات والمقاهي، قاعات الطعام، المتاحف، المكتبات، المعالم السياحية، والجامعات والكليات.
وقال ليبرمان يوم الأربعاء أنه يتعين على الحكومة الانتظار لترى التأثير الكامل للإجراءات الجديدة قبل أن تقرر إضافة تعديلات.
“القواعد الجديدة موجودة منذ أقل من عشرة أيام. على المرء أن يترك الأمور تسير في مجراها لفهم ما إذا كانت القيود تعمل أم لا. ببساطة ليس من الصواب فرض قيود جديدة”. مضيفا أنه لا يرى حاجة لتوسيع نظام الجواز الأخضر ليشمل المطاعم ذات المساحات المفتوحة وحمامات السباحة.
كما عارض مطالبات أصحاب الأعمال والمتاجر بالتعويض.
“لقد خصصنا مئات الملايين للفحوصات. لو فحصنا في سوبرلاند والمطاعم – كل شيء ممتلئ”، قال، في إشارة إلى مدينة الملاهي سوبرلاند في ريشون لتسيون.
جاءت تعليقات ليبرمان في الوقت الذي واصلت فيه أعداد الإصابات اليومية تسجيل معدلات شبه قياسية، حيث أظهرت أرقام وزارة الصحة المنشورة صباح الأربعاء أنه تم تحديد 9891 حالة جديدة يوم الثلاثاء – وهو عدد مشابه ليوم الإثنين.
يقترب عدد الحالات من الرقم القياسي على الإطلاق البالغ 10,213 حالة الذي تم الوصول إليه في يناير، على الرغم من أن معدل الفحوصات الإيجابي الحالي البالغ 6.69% – وهو أقل بكثير من المعدلات السابقة التي تصل إلى 15% – يشير إلى أنه تم تعزيزه من خلال العدد الكبير من الاختبارات والتي كان عددها 150,657 يوم الثلاثاء.
كان هناك 77,956 حالة نشطة بما في ذلك 692 حالة خطيرة، و172 منها تم تعريفها على أنها حرجة. وبلغ عدد وفيات كورونا في البلاد 6880 وفاة.
في وقت سابق من هذا الشهر، تحدث ليبرمان ضد فرض الإغلاق على مستوى البلاد، قائلا للصحفيين: “ليس من الواضح أن هناك ارتباطا بين عمليات الإغلاق وانخفاض عدد الحالات والمرضى المصابين بأمراض خطيرة، ولكن من الواضح أن هناك ارتباطا بين عمليات الإغلاق والأضرار الاقتصادية”.
ومضى في مقارنة جائحة كورونا بالإنفلونزا، قائلا أنه تماما كما يعرف الإسرائيليون “كيف يعيشون مع الإنفلونزا، نفس الحال يجب أن يكون مع فيروس كورونا”.

انشر المقال على: