الأحد 28-04-2024

هيئة مقاومة الجدار نجحت في منع تسريب العقارات لليهود بنسبة 95%

×

رسالة الخطأ

موقع الضفة الفلسطينية

هيئة مقاومة الجدار نجحت في منع تسريب العقارات لليهود بنسبة 95%

القدس 12-2-2019 /

"مدينة القدس"

قال رئيس هيئة مقاومة الجدار والاستيطان الوزير وليد عساف إن الهيئة نجحت في منع تسريب العقارات لليهود بنسبة 95%، وإن الخمسة بالمئة المتبقية سربت بوثائق ووكالات مزورة، كما حالت "الهيئة" خلال السنوات الأربع الأخيرة دون بيع 70 ألف دونم لليهود، وإبطال خمس صفقات بيع عقارات في مناطق مختلفة من الأراضي الفلسطينية.

وأضاف خلال ندوة "الاستيطان وأثره على المستقبل السياسي للقضية الفلسطينية"، التي أقامتها لجنة فلسطين في نقابة المحامين الأردنيين في العاصمة الأردنية عمّان، الاثنين، إن الهيئة رفعت عددا من القضايا على المزورين.

وأشار إلى أن سلطات الاحتلال عمدت إلى ترخيص نحو 600 شركة عقارات لشراء الأراضي من مالكيها، وان بعض تلك الشركات اختفت بعد ان وقع ضحيتها عدد من المالكين بعد تضليلهم.

وأشاد بتعاون الجهات الرسمية في الأردني وكذلك نقابة المحامين الأردنيين في الحد من محاولات بيع العقارات.

وبين أن الهيئة تتعامل سنويا مع ألفي قضية دفاع عن الأراضي والعقارات، وأن 20 محاميا يعملون لديها على كشف عمليات تزوير الوثائق والوكالات.

ودعا إلى عقد جلسة خاصة مع نقابة المحامين لمناقشة آلية وضع حد لمحاولة البعض الحصول على وكالات بصفتهم كتاب عدل حتى يقوموا بدور الوسيط في بيع العقارات.

من جانبه، قال نقيب المحامين الأردنيين مازن رشيدات إن طريق المزورين والسعي لبيع العقارات لليهود مقطوعة ومسدودة في نقابة المحامين، التي ترفض التصديق على أي وكالة خارجية مالم يكن المحامي مسجلا في النقابة.

وأكد رشيدات دعم النقابة للجهود الكبيرة التي تقوم بها "الهيئة" لمنع تسريب العقارات.

وقال رشيدات إن القضية الفلسطينية ستبقى القضية المركزية، وان لا بديل عن فلسطين من البحر إلى النهر وعاصمتها القدس، وان هذا هو موقف النقابات المهنية والاحزاب القومية واليسارية.

وأضاف ان السرطان الاستيطاني يهدف إلى تفريغ مدينة القدس من أي وجود عربي او مسيحي، وان صمود الشعب الفلسطيني في القدس هو العنوان الرئيسي لمنع التغول والاستيطان، وهو الأمر الذي يجب أن يقابله دعم عربي.

وأشار رشيدات إلى أن وفدا من النقابة سيتوجه الى فلسطين الشهر المقبل.

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

بتصرف

انشر المقال على: