السبت 04-05-2024

هنية يشيد بمواقف الأردن ورعايتها للأقصى والمقدسات في مدينة القدس

×

رسالة الخطأ

موقع الضفة الفلسطينية

هنية يشيد بمواقف الأردن ورعايتها للأقصى والمقدسات في مدينة القدس

أشاد رئيس الحكومة الفلسطينية بقطاع غزة اسماعيل هنية بمواقف العاهل الأردني الملك عبدالله الثاني ووقوفه الدائم الى جانب الشعب الفلسطيني ودور الاردن في حماية ورعاية المسجد الاقصى المبارك والمقدسات بالقدس المحتلة.
جاء ذلك خلال زيارة هنية على رأس وفد ضم وزير الداخلية فتحي حماد ووزير الصحة د. مفيد المخللاتي، ومستشاره للشؤون الخارجية د. باسم نعيم وعددا من المسؤولين في الحكومة المقالة امس الثلاثاء، الى مقر المستشفى الميداني الاردني غزة 26.
وكان في استقبال الوفد الفلسطيني قائد المستشفى غزة 26 عبد العزيز حسين العلاوين ومدير المستشفى د. عبد النبي عيد البدور وعدد من طواقم المستشفى الطبية والادارية.
وأشاد هنية خلال الزيارة بالعلاقة الأخوية بين الشعبين الاردني والفلسطيني، لافتًا إلى أن العلاقة الاردنية الفلسطينية أعمق ولها خصوصيتها.
وقال ان هذه الزيارة جاءت لتؤكد دور المملكة في مواجهة التهويد الذي تتعرض لها مدينة القدس المحتلة والمسجد الأقصى المبارك، لافتًا إلى أن القدس اليوم في أخطر مراحلها.
وأكد هنية أنه لا يمكن أن "نمرر أي مشروع يسهم بتصفية القضية الفلسطينية أو بأي حق من الحقوق يمكن أن يمس الأردن".
وثمن هنية الخدمات الطبية التي يقدمها المستشفى الميداني الاردني للأهل في قطاع غزة، قائلا: "ان هذه الخدمات ليست غريبة عن الشعب الاردني وكان الاردن اول من هب لنجدة اهلنا في القطاع وما هذا المستشفى الا الدليل الواضح على صدق المحبة والاخوة والتلاحم بين الشعبين الشقيقين".
من جهته، اكد العلاوين في كلمته عمق العلاقات التاريخية التي تربط البلدين الشقيقين، مشددا على ان الشعبين الاردني والفلسطيني هم شعب واحد تربطهم علاقات الاخوة والدين.
واشار الى ان المستشفى الميداني الاردني اقيم بتوجيهات جلالة الملك عبدالله الثاني في السادس والعشرين من كانون الثاني 2009 ويعمل على مدار الساعة لتقديم الخدمة الطبية المتميزة للأهل في قطاع غزة بما يخفف من معاناتهم.
من جهته استعرض د. البدور طبيعة الخدمات التشخيصية والعلاجية التي يقدمها المستشفى للمرضى في قطاع غزة.
وفي نهاية الزيارة جرى تبادل الدروع التقديرية، كما جال هنية والوفد المرافق في مرافق المستشفى واطلع على الخدمات المقدمة.

انشر المقال على: