الأحد 19-05-2024

نجاح كبير يغلف المنتدى العربي الدولي لنصرة الأسرى

×

رسالة الخطأ

موقع الضفة الفلسطينية

نجاح كبير يغلف المنتدى العربي الدولي لنصرة الأسرى
أ.بشور: المنتدى حمل رسائل تحولت الى توصيات يحملها كل صاحب ضمير

اُختُتمت فعاليات المنتدى العربي الدولي لهيئات دعم أسرى الحرية في سجون الاحتلال الصهيوني بالعاصمة اللبنانية بيروت، والتي استمرت على مدار يومي الأربعاء والخميس، بدعوة من المركز العربي الدولي للتواصل والتضامن، واللجنة الوطنية للدفاع عن الأسرى والمعتقلين في سجون الاحتلال الصهيوني، بحضور أكثر من 350 شخصية اعتبارية:عربية ودولية لبنانية وفلسطينية من مختلف الهيئات الرسمية والأهلية.
وأجمع المشاركون على نجاح فعاليات المنتدى في تحقيق أهدافه بعد جلسات وخمس ورشات عمل وكلمات وشهادات لشخصيات فلسطينية وعربية ودولية ولأسرى محرّرين، في اليوم الأول، ونشاط ميداني في اليوم الثاني شمل مدافن شهداء مجزرة قانا في الذكرى 18 لوقوعها، وبيت أطفال الصمود في مخيم البرج الشمالي، ومعتقل الخيام وفيه تم اعلان اختتام فعاليات المنتدى.
وقد أجمع الكثير من المشاركين-ممن استُطلعت آراؤهم-بأن المنتدى تكلل بالنجاح وحقق أهدافه نظراً للإعداد المميز لفعالياته والترتيب لها، فضلاً عن المشاركة الواسعة والمتنوعة والمميزة لشخصيات عربية سياسية ووطنية ونضالية واجتماعية وأهلية، وما تمخض عن المنتدى من توصيات أجملت كافة الجوانب المتعلقة بمختلف قضايا الأسرى في سجون الاحتلال الصهيوني.
الافتتاح حضره-فضلاً عن المتحدثين-الاستاذ معن بشور رئيس المركز العربي الدولي للتواصل والتضامن، والياس حنكش ممثلا عن الرئيس أمين الجميل، ورفعت بدوي ممثلا عن الرئيس د. سليم الحص، ورمزي ديسوم ممثلا عن العماد ميشال عون، والوزراء السابقون: بشارة مرهج، وعبد الرحيم مراد، ود. عصام نعمان، والنائبان السابقان د. عبد المجيد الرافعي، وناصر قنديل، والعقيد ريمون ايوب ممثل مدير عام الأمن اللبناني العام.
كما حضره سفرا كل من: فلسطين أشرف دبور، سوريا علي عبد الكريم علي، فنزويلا سعاد كرم، جنوب افريقيا شون بينفيلدت، القائم بأعمال السفارة الإيرانية محمد فضلي، والقائم بأعمال السفارة اليمينية علي الضالعي، وممثلون عن سفارتي المغرب والسودان.
كما حضر ممثلون عن الفصائل الفلسطينية المختلفة والأحزاب والجمعيات واللجان والروابط والهيئات اللبنانية والفلسطينية والعربية بالإضافة إلى عدد كبير من الشخصيات الدولية، أبرزها وزير العدل الأمريكي الأسبق رامزي كلارك.
المحامي المخضرم السفياني يقود الجلسة الأولى
قاد الجلسة الأولى الأمين العام السابق للمؤتمر القومي العربي المحامي المخضرم خالد السفياني (المغرب)، ووجه كلمات مقتضبة لكنها مؤثرة تتعلق بالأسرى.
كما تحدث المحامي عمر زين أمين عام اتحاد المحامين العرب، منسق اللجنة الوطنية للدفاع عن الأسرى والمعتقلين باسم الهيئات الداعية.
وتضمنت الجلسة كذلك كلمة لوزير شؤون الأسرى الفلسطيني عيسى قراقع نقل فيها تحيات الرئيس محمود عباس إلى المنتدى مثمنا الجهود لعقد المنتدى لنصرة أسرى الحرية، وتناول موضوع الاسرى بكافة تفاصيله. واختتم كلمات الجلسة الأولى الشيخ عبد الكريم عبيد (حزب الله).
كما تحدث كل من: رمزي كلارك وزير العدل الأمريكي الأسبق، موسى دودين (فلسطين)، ميراي فانون المحامية الفرنسية، عباس قبلان (الجمعية اللبنانية للأسرى)، فالي فانتوس فرنسيس (اليونان) عمر عبد الله، ناصر عبد الجواد (فلسطين)، المحامية فدوى البرغوثي زوجة الأسير مروان البرغوثي، بدرو روخو (اسبانيا)، د. ماهر الطاهر (مسؤول العلاقات الخارجية في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين)، شارلوت غيتس (كندا).
و....المغربي يقود الجلسة الثانية..وقادة الفصائل يبرقوا بتحياتهم
وترأس الجلسة الثانية نائب الأمين العام لاتحاد المحامين العرب عبد العظيم المغربي (مصر)، وتحدث فيها العديد من المشاركين العرب والأجانب ومن ممثلي الفصائل الفلسطينية والأحزاب اللبنانية.
ومن أبرز المتحدثين في هذه الجلسة: الوزير السابق بشارة مرهج، ومنسق عام المؤتمر القومي الإسلامي منير شفيق، والنائب السابق عبد المجيد الرافعي، ورئيس الهيئة العليا للأسرى أمين شومان، ورئيس جمعية كنعان فلسطين يحيى محمد صالح، وأمين سر فصائل منظمة التحرير الفلسطينية، أمين سر حركة فتح الحاج فتحي ابو العردات، ومسؤول الجبهة الديمقراطية علي فيصل، وزياد طارق عزيز، ومركز الأسرى في تونس احمد الكحلاوي، ورئيس حركة الشعب زهير مغزاوي، والنائبة الجزائرية أسمهان صرموك، وصلاح اليوسف، وتحسين الحلبي، وفهد الحاج، وأيوب غراب، وعباس جمعة، وجمال سكاف، وهالة الأسعد، والشيخ محمد نمر زغموت.
كما تليت رسائل تحية إلى المؤتمر من نايف حواتمة أمين عام الجبهة الديمقراطية، ود. واصل أبو يوسف أمين جبهة التحرير الفلسطينية، ود. أحمد مجدلاني أمين عام جبهة النضال، وأبو محمود ركاد أمين عام جبهة التحرير العربية.
مشاعر جياشة خلال زيارة الجنوب
وأعرب المشاركون عن بالغ تأثرهم خلال زيارتهم للجنوب اللبناني، التي شملت بلدة قانا الجنوبية
واستقبالهم الحار من أهل البلدة ورئيس بلديتها صلاح سلامي، وزيارة أضرحة شهداء قانا، وما صاحب الزيارة من كلمات مؤثرة لعدد من القيادات اللبنانية والفلسطينية خاصة بالمناسبة.
وشملت المحطة الثانية مخيم برج الشمالي حيث كان الاستقبال بطعم خاص شارك فيه أهل المخيم من اللاجئين، في حين تقدمت موكب المشاركين الفرقة الكشفية الموسيقية التابعة لمؤسسة بيت أطفال الصمود (ذات الاهتمامات الاجتماعية والتربوية والصحية في كل مخيمات لبنان) التي ترأسه الدكتورة الناشطة نجلاء بشور، كما عزفت الفرقة السلامين الوطنيّين: اللبناني والفلسطيني ومعزوفات وطنية فلسطينية تفاعل معها المشاركون بحرارة، بالإضافة الى ضيافة كريمة من مؤسسة بيت أطفال الصمود.
معتقل الخيام..المحطة الأخيرة للمنتدى..
وقد اختار المشاركون معتقل الخيام للأسرى والمعتقلين خلال الاحتلال الصهيوني للبنان، محطة
ختامية لمنتداهم ولجولتهم في الجنوب ومخيم برج الشمالي الذي قاوم ببسالة الغزو الصهيوني عام 1982 وقدّم العديد من أبنائه شهداء وأسرى.
الدكتور هاني سليمان عضو اللجنة التأسيسية للمركز العربي الدولي للتواصل والتضامن أذاع من معتقل الخيام "نداء بيروت للتضامن مع أسرى الحرية في فلسطين" وأعلن أن البيان الختامي سيذاع الساعة 11 من صباح اليوم الاثنين (5/5) من دار الندوة في بيروت.
وسبق ذلك كلمة هامة لمسؤول الملف الفلسطيني في حزب الله النائب السابق حسن حب الله، وللمناضل اليوناني ميكاليديس، ولمقرر لجنة المبادرة الوطنية لكسر الحصار والجدار والتمييز العنصري نبيل حلاق، ولشقيق الأسير يحيى سكاف السيد جمال.
اهتمام إعلامي بارز بالمنتدى..ولفتة طيبة من ناشر "السفير"
حظيت اخبار المنتدى العربي الدولي لهيئات دعم أسرى الحرية في سجون الاحتلال الصهيوني باهتمام بارز من وسائل الإعلام الفلسطينية واللبنانية والعربية، وعشرات مواقع التواصل الاجتماعي في أقطار الأمة العربية.
وتركت اللفتة الطيبة من الاستاذ طلال سليمان ناشر جريدة "السفير" اللبناني بتنظيمه مأدبة غداء للمشاركين الفلسطينيين القادمين من الداخل، والمشاركين العرب والأجانب اثراً طيباً في نفوس المشاركين الذين هنأوا "السفير" بعيدها الأربعين كما اشادوا بملحق فلسطين الذي تصدره الصحيفة اللبنانية مرتين كل شهر.
مراد يصف أ. بشور بـ"عميد القومية العربية وعنيدها"
وفي مأدبة العشاء التي أقامها الوزير السابق عبد الرحيم مراد رئيس الجامعة اللبنانية الدولية
وحزب الاتحاد توقف المشاركون في المنتدى أمام وصف أطلقه مراد على رئيس المركز العربي الدولي للتواصل والتضامن الاستاذ معن بشور بأنه "عميد القومية العربية وعنيدها" في الوقت ذاته رأوا في ذلك الوصف شهادة من أخ عروبي صادق بحق أخ عروبي صادق.
المنتدى احتضن ممثلي الفلسطينين..والمقدسيون فاكهة المنتدى
كان لافتا حضور قيادات الفصائل والتنظيمات الفلسطينية في جلسات المنتدى، كما في التحضيرات له، رافعين شعار "فلسطين تجمعنا وقضية الأسرى توحدنا" خصوصاً ان وثيقة الاسرى كانت حجر الزاوية في اتفاق انهاء الانقسام الفلسطيني المدمر. في حين كان للوافدين من المدينة المقدسة "القدس" حضور مميز ولافت وكانوا فاكهة الملتقى وقدموا جوانب متعددة للأوضاع في المدينة الأسيرة.
قضية أسرى الجولان...أيضاً كانت حاضرة
قضية أسرى الجولان العربي السوري كانت حاضرة بقوة في المنتدى، وقد لقيت كلمة علي يونس رئيس هيئة نصرة أسرى الجولان تصفيقاً حاداً من المشاركين تقديراً منهم لصمود أهل الجولان وبسالة أبنائه المعتقلين.
زيارة قانا ستتحول الى سنوية فضلاً عن "خميس الأسرى"
زيارة المشاركين في المنتدى لبلدة قانا الجنوبية واستقبالهم الحار من أهل البلدة ورئيس بلديتها صلاح سلامي ستتحول حسب مصادر المنتدى إلى زيارة سنوية يقوم بها ناشطون عرب وأجانب
كل عام إلى البلدة والى أضرحة شهداء المجزرة التي ارتكبها المحتل الصهيوني بحق أبناء قانا عام 1996، وعاد وكرر المجزرة ذاتها خلال حرب تموز العدوانية على لبنان عام 2006.
يحيى المعلم أمين سر اللجنة الوطنية للدفاع عن الأسرى والمعتقلين منسق خميس الاسرى التضامني مع الأسرى وشقيق المفقود محمد المعلم الذي اختطفه العدو ليل 5/6 حزيران 1982 مع خمسة من رفاقه أعلن من قانا "ان هذه الزيارة ستعتبر الاعتصام رقم 77 الذي تقيمه اللجنة في أول خميس من كل شهر".
وفي تصريح له، المعلم دعا المعلم إلى ضرورة إيلاء المفقودين اللبنانيين والفلسطينيين والعرب على يد الاحتلال وقضية مقابر الارقام الأهمية القصوى في كل تحرك مناصر لقضية الاسرى، وذكّر المعلم بيوم المفقود العربي الذي أعلنته اللجنة في السادس من حزيران من كل عام داعياً إلى تحركات وفعاليات بهذه المناسبة.
الراحل "السيّد" كان...حاضراً
رغم رحيله...كان المناضل العربي الكبير الراحل عبد العزيز السيد امين عام مؤتمر الاحزاب العربية الذي ترأس اللجنة التحضيرية لملتقى الجزائر لنصرة الاسرى والمعتقلين في تشرين الثاني/ نوفمبر 2010، كان حاضراً بقوة في المنتدى، وكانت له لفتة خاصة من أعضاء المنتدى من خلال تقديم درع وفاء ومحبة لعائلته تم تسليمه للأمين العام الحالي لمؤتمر الاحزاب العربية قاسم صالح، تقديراً لدوره في معركة الدفاع عن أسرى الحرية.
كلارك: الأسرى وفلسطين يستحقون أكثر
وزير العدل الامريكي السابق رامزي كلارك ابن الـ 87 عاماً حضر من نيويورك خصيصاً للمشاركة في المنتدى وشارك بكلمة هامة في الجلسة الأولى، وأصر على حضور كل الجلسات، كما على المشاركة في الرحلة إلى جنوب لبنان بكل محطاتها قائلاً: إلى من كان يطلب منه "ان يرتاح قليلاً" ان ما يقوم به أقل بكثير مما يستحقه هؤلاء الاسرى وما تستحقه قضية فلسطين.
كلارك حظي باهتمام مميّز من كافة المشاركين تماما كما كان هناك ارتياح لمشاركة ناشطين حقوقيين وإعلاميين وقانونيين من الولايات المتحدة، وفرنسا، واسبانيا، وكندا، وايطاليا، واليونان، حيث أكدوا بمداخلاتهم وكلماتهم والأوراق التي أحضروها معهم على تنامي التضامن الأممي مع الأسرى ومع قضية فلسطين.
أبناء فلسطين ..بكوا عند بوابة فاطمة
خلال زيارة المشاركين لبوابة فاطمة بكى عدد كبير من أبناء فلسطين المحتلة وهم يرون أرض فلسطين على بعد أمتار منهم وهم العاجزون عن زيارتها ورؤية أهلهم فيها رغم أنهم يقيمون فوق الأرض ذاتها.
جلسة ختامية خُصصت تلاوة تقارير ورشات العمل
الجلسة الختامية للمنتدى كانت مخصصة لتلاوة تقارير ورش العمل الخمس التي انبثقت عن المؤتمر، وهي اللجنة السياسية برئاسة الاسير المحرر د. عمر عبد الله (حركة الجهاد)، واللجنة القانونية برئاسة نقيب محامي فلسطين حسين شبانة، واللجنة الاجتماعية برئاسة خالدية حسنين (الجبهة الديمقراطية)، والإعلامية والثقافية برئاسة أحمد طالب (هيئة الاسرى) ونائل خليل (الجبهة الشعبية ).
الاستاذ بشور: المنتدى تضمن ثماني رسائل
من جانبه، قال الاستاذ معن بشور أن المنتدى أطلق ثماني رسائل لتتحول إلى وصايا يحملها كل صاحب ضمير في الأمة والعالم، مؤكداً أن انعقاد المنتدى العربي الدولي لهيئات دعم اسرى

الحرية في سجون الاحتلال، جاء بكمّه (350 مشاركاً ومشاركة من أبناء فلسطين ولبنان ومعهم شرفاء من الأمة وأحرار من العالم)، وبتنوعّه الجامع لمعظم الوان الطيف الفكري والسياسي والاجتماعي والنقابي، اللبناني والفلسطيني، والعربي الدولي، ليطلق رسائل في أكثر من اتجاه.
وأضاف: بأن أول الرسائل وأهمها كانت لأكثر من 5 آلاف أسير خلف قضبان سجون الاحتلال وهي أنهم ليسوا وحدهم، ولحوالي المليون فلسطيني عانوا مرارة السجن وقسوة التعذيب على يد الجلادين الصهاينة، بأن تضحياتهم وتضحيات الشهداء وآلام الجرحى والمعوقين وأوجاع الأهل والرفاق، وصمود المجاهدين والمواطنين، لن تذهب هدراً، بل سيبقى صوت الحرية مدوًياً رغم ظلام السجن، وسيفتح بالمقاومة الحرية للأسرى والتحرير لفلسطين، كما جاء في الشعار الذي أنعقد المنتدى في ظله.
وثاني الرسائل موجهة للنظام الدولي ومؤسساته، وللنظام العربي وحكوماته، بأن صمتكم عما يجري في سجون الكيان الصهيوني هو وصمة عار في جبينكم جميعاً، وفعل تواطؤ غير مسبوق بينكم وبين سلطات الاحتلال يستهدف القيم الانسانية والمبادئ الاخلاقية ودعاوى حقوق الانسان أكثر مما يستهدف الابطال القابعين في الزنازين، والذين باتوا هم الاحرار الحقيقيين فيما حكامنا باتوا مسجونين في شهوات السلطة والثروة، وهم المحتلة ارادتهم رغم كل مظاهر الاستقلال الزائفة التي يلفون أنفسهم فيها.
وتابع قائلا: وثالث الرسائل هي أنه ما كان ممكنا لهذا الجمع أن يلتئم، وبهذا المستوى من التحضير والتنظيم وبمشاركة تنظيمات وتيارات متباينة في الرؤى والتوجهات، لولا أن قضية فلسطين بكل عناوينها هي القضية الجامعة والعابرة لكل مكونات الأمة وقارات الدنيا.
وحين تكون فلسطين قضية جامعة، تصغر أمامها كل الغرائز والعصبيات، وتخسر دعوات الاحتراب الاهلي والتحريض الطائفي والمذهبي والعرقي، وبالتالي تصبح فلسطين بوصلة للوحدة والتماسك، بل بوصلة للحرية والكرامة والتحرير والتقدم ايضا.
وقال ان رابع الرسائل هي أن المنتدى هو جهد متكامل مع كل جهدٍ محلي أو عربي أو دولي من أجل الأسرى وفلسطين، وأن نجاحه في تنفيذ توصياته مرهون بقدرته على ترسيخ هذا التكامل وتطويره وتعميقه رأسياً (داخل كل مجتمع) وأفقياً (على مستوى الأمة والعالم).
ولفت الى أن خامس هذه الرسائل هو ان انعقاد منتدى الهيئات الداعمة لقضية الاسرى في بيروت في ايار/ مايو 2014 هو تنفيذ لقرار أتخذه الملتقى العربي الدولي لنصرة الأسرى، الذي انعقد في العاصمة الجزائرية في تشرين الثاني/ نوفمبر 2010، والذي حالت التطورات المتسارعة داخل العديد من الأقطار، بالإضافة إلى الرحيل المبكر لرئيسه المناضل عبد العزيز السيد، دون انعقاده قبل اليوم.
وسادس هذه الرسائل، قال بشور، هي أن هذا المنتدى شكل خطوة على طريق بناء شبكة عربية وعالمية مساندة لأسرى الحرية تعتمد استراتيجية عمل واضحة على الصعد السياسية والقانونية والإعلامية والتعبوية والاجتماعية يمكن أن تكون داعمة لحركة المقاومة في الأمة وحاضنة لنهجها وخيارها من اجل تحرير الاسرى والأرض معا.ط
أما سابع هذه الرسائل حسب الاستاذ بشور فهي اختيار عنوان قضية الاسرى اليوم، كغيره من العناوين كحماية القدس ومقدساتها، وكحق العودة، وإزالة المستعمرات، وهدم الجدار العنصري، وكسر الحصار على غزة، وإنهاء التمييز العنصري، هو تأكيد على القضية الاساس التي هي قضية فلسطين بما هي قضية تحرير ارض وعودة شعب وإسقاط المشروع الصهيو امبريالي المتربص بكل أقطار الأمة من أقصى المحيط إلى أقصى الخليج.
فالعنوان الرئيسي لهذا المنتدى كما لغيره من الملتقيات، كان وسيبقى فلسطين طريقاً لحرية الأمة وتقدمها ووحدتها، وإحقاق الحق لشعبها.
وأوضح بشور أن ثامن هذه الرسائل أن أي تحرك سياسي أو اعلامي أو ثقافي أو قانوني أو شعبي أو اجتماعي للإفراج عن الاسرى لا يقلل ابداً من أولوية القانون الاساسي لتحرير الأسرى، كما تحرير الأرض، وهو قانون المقاومة، فمن اعتقله المحتل بالقوة لا يستعيد حريته إلا بالقوة، فالعين بالعين والسن بالسن والأسير بالأسير.

انشر المقال على: