الثلاثاء 05-11-2024

منظمات مدنية تنجح بمقاطعة التمور الصهيونية في المغرب

×

رسالة الخطأ

موقع الضفة الفلسطينية

منظمات مدنية تنجح بمقاطعة التمور الصهيونية في المغرب

قالت منظّمات مجتمع مدنيّ مغربيّة إنّ حملتها في مقاطعة التّمور "الإسرائيليّة" التي تدخل الأسواق المغربيّة بطريقة سريّة نجحت، وإنّها عازمة على مقاطعة كلّ المنتجات "الإسرائيليّة" التي تدعم الاحتلال.
وقال رئيس حركة "المقاطعة وسحب الاستثمارات وفرض العقوبات على "إسرائيل" BDS" سيون أسيدون، إنّ حملة مقاطعة التّمور "الإسرائيليّة" بدأت العام الماضي وسجّلت هذا العام 'نجاحًا مهمًّا جدًا لكنّه يبقى نسبيًّا'.
وأشار إلى أنه "يبقى هدفنا أن تتّخذ السّلطات العموميّة موقفًا واضحًا من الموضوع وتتّخذ الإجراءات اللازمة من أجل منع دخول التّمور من الأراضي الفلسطينيّة المحتلّة".
وذكر أسيدون، وهو مغربيّ من أصل يهوديّ معروف بدفاعه عن القضيّة الفلسطينيّة ونشاطاته الحقوقيّة أنّ بيع التّمور "الإسرائيليّة" 'يموّل الاحتلال الإسرائيليّ ويموّل ميزانيّة الدّولة الصّهيونيّة التي نعرف مكانة الجانب العسكريّ في ميزانيّة هذه الدّولة'.
وقال رئيس حركة المقاطعة إنّ 'النّجاح سيكون تامًّا عندما تكون السّلطات العموميّة عبرت بوضوح عن منع دخول هذه التّمور إلى الأراضي المغربيّة'، لكنّه أشار إلى أنّ الحركة 'لم تتلقّ تعبيرًا عن إرادة السّلطات العموميّة منع دخول هذه الموادّ إلى الأراضي المغربيّة'.
وأضاف أنّ الحملة استمرّت طوال شهر أيّار/مايو بمدن الدّار البيضاء والرّباط وسلا والمحمّديّة ومراكش، لكنّه لم يذكر أرقامًا محدّدة تؤكّد نجاح الحملة.
ودعا أسيدون إلى مقاطعة جميع السّلع التي تأتي من الكيان "الإسرائيلي"، وقال إنّهم سيتّجهون قريبًا بالمقاطعة إلى منتجات أخرى لكنّه رفض الكشف عنها في الوقت الحاليّ، مشيرًا إلى أنّ معرفة هذه السّلع 'سيأتي في الوقت المناسب'.
وقال مصطفى الخلفي، وزير الاتّصال والمتحدّث الرّسميّ باسم الحكومة المغربيّة، إنّه سبق للهيئات المغربيّة التي تنادي بمقاطعة المنتجات "الإسرائيليّة" ومنع دخولها إلى الأراضي المغربيّة أن تحدّثت مع رئيس الحكومة في هذه القضيّة.
وأضاف الخلفي 'يصعب مراقبة دخول مثل هذه الموادّ إلى السّوق المغربيّة بسبب وجود وسطاء يدخلون السّلع تحت مسمّيات مختلفة وهذا يطرح تحدّيات'.
وقال إنّ عمليّة إدخال السّلع "الإسرائيليّة" إلى المغرب يتمّ بطرق بها نوع من الالتفاف، مشيرًا إلى عدم وجود تعامل تجاريّ رسميّ بين البلدين.
كان المغرب قد أغلق مكتب الاتّصال مع "إسرائيل" بالرّباط في عام 2000، إثر اندلاع الانتفاضة الفلسطينيّة الثّانية.

انشر المقال على: