الأحد 05-05-2024

مناقشة وتوقيع رواية حكاية سر الزيت للأسير القائد والمفكر وليد دقة

×

رسالة الخطأ

محمد محفوظ جابر

مناقشة وتوقيع رواية حكاية سر الزيت للأسير القائد والمفكر وليد دقة

محمد محفوظ جابر

 

بدعوة من رابطة الكتاب الاردنيين، تمت امس الامسية رقم 28 من سلسلة أسرى يكتبون، مناقشة وتوقيع رواية حكاية سر الزيت، للأسير القائد والمفكر وليد دقة. وقد شارك فيها كل من: الكاتب نبيل عبد الكريم: نائب رئيس رابطة الكتاب الاردنيين، الذي القى كلمة باسم الرابطة تناول الحديث فيها حياة الأسير وليد دقة وأعماله الأدبية. والكاتب رشاد ابو شاور: الذي قدم قراءة شاملة في رواية حكاية سر السيف، والذي اشار الى تميز الأسير الكاتب " انه اول أسير يكتب للفتيان". اما المحامي الحيفاوي حسن عبادي: صاحب فكرة "سلسلة اسرى يكتبون" فقد تحدث ايضا حول تلك الرواية وتشارك مع الكاتب رشاد ابو شاور في التحليل. اما كلمة الأسير القائد وليد دقة، فقد قدمتها المناضلة زوجته سناء سلامة وهي موجهة للحضور حول الرواية والسجن والسجان الذي يصارعه وتصارعه زوجته. وقدم الشاعر صلاح ابو لاوي "قصيدة تنفس"، وختمها قائلا: تنفسْ لأنك حيٌّ وحرٌ وبين يديكْ سرُّ روح الصباحِ وإن أغلقوا كل باب عليكْ تنفسْ فإنك تقهر هذا الظلام إذا تتنفسْ تنفّسْ تنفسْ تنفسْ. ثم اتحف الفنان كمال خليل الحضور ببعض الاناشيد الوطنية، وقد تجاوب الحضور بالغناء معه. وقد ادار الأمسية الروائي عبد السلام صالح : عضو الهيئة الادارية لرابطة الكتاب الذي فاجأ الحضور ليثير الفرح بقالب من الحلوى، طالبا من الطفلة ميلاد ابنة الأسير وليد دقة ان تطفئ الشموع التي عليها. ثم شاركت ميلاد والدتها سناء سلامة بوضع توقيعها على كتاب والدها القائد والمفكر وليد دقة. يذكر ان وليد دَقَّة، ولد في باقة المحتلّة 1948. واعتُقل عام 1986، وحكم بالسجن المؤبّد، وما يزال في الأسر. وله دور كبير في قيادة الحركة الفلسطينيّة الأسيرة، ممارسةً وتنظيرًا، وله عدد من الأعمال الفكريّة والأدبيّة، منها: "يوميَّات المقاومة في مخيّم جنين 2002"، و"صهر الوعي أو إعادة تعريف التعذيب"، و"حكاية سرِّ الزيت"، و"حكاية سرِّ السيف". وتعتبر "حكاية سرِّ السيف" (2021) الجزء الثاني من ثلاثيّة وليد دقّة لليافعين بعد "حكاية سرِّ الزيت" (2018)، ويتبعهما "حكاية سرِّ الطيف". ويواصل في هذا الجزء سرد حكاية ملاحقة أطفال فلسطينيّين لاجئين لحلم العودة، وحصولهم على كواشين أرض آبائهم وأجدادهم، ورغبتهم في نشرها ليظهروا للعالم حقيقة مأساتهم، وليؤكّدوا على حقّهم في العودة.

انشر المقال على: