الأربعاء 01-05-2024

مقتل ضابط صهيوني كبير والاحتلال يغلق الأغوار

×

رسالة الخطأ

موقع الضفة الفلسطينية

مقتل ضابط صهيوني كبير والاحتلال يغلق الأغوار

ذكرت وسائل إعلام عبرية أن ضابطا كبيرا في احتياطي الجيش الصهيوني (50 عاما) قتل فجر اليوم الجمعة طعنا بالسكين في مستوطنة 'بروش هبكعاه' في منطقة الأغوار وأصيبت زوجته بجروح متوسطة.

وبحسب تلك المصادر فإن شخصين قاما باقتحام المستوطنة وطعن الضابط وزوجته، التي ادعت أن فلسطينيين هما من قاما بتنفيذ عملية القتل.

من جانبها، أغلقت قوات الاحتلال منطقة الأغوار، ومنعت الخروج منها او الدخول إليها، في اعقاب الاعلان عن مقتل المستوطن العسكري.

وقال رئيس مجلس محلي المالح والمضارب الرعوية عارف دراغمة إن الاحتلال اغلق الحواجز المؤدية الى منطقة الأغوار، ومنع الحركة على طرقاتها.

وأوضح دراغمة أن حاجزي الحمرا وتياسير اغلقا امام المواطنين، فيما اقيمت حواجز متنقلة على طرقات الاغوار الداخلية.

وفي السياق ذاته، اقامت قوات الاحتلال صباح اليوم الجمعة، حاجزا عسكريا مفاجئا على مدخل نابلس الشمالي في اعقاب اغلاق منطقة الاغوار.

وقال شهود عيان، إن تلك القوات اقامت الحاجز على طريق نابلس الباذان، وشرعت بعمليات تفتيش وفحص للمركبات التي تمر عبر الطريق.

وذكرت مواقع عبرية أخرى بأن المستوطن الذي قتل فجر اليوم الجمعة، نتيجة تعرضه للطعن والضرب بأدوات حادة على يد مجهولين هو ضابط احتياط برتبة عقيد في الجيش الصهيوني.

وأضافت هذه المواقع بأن ضابط الاحتياط بيدموس شريا عوفر تعرض للهجوم على يد مجهولين يعتقد انهم فلسطينيون في احدى المستوطنات شمال غور الاردن، وبحسب ما ذكرت زوجته مونيكا فقد خرجت مع زوجها الى باحة المنزل عند الساعة الواحدة فجرا بعد سماعهم أصوات في فناء المنزل، حيث هاجمه شبان بقضبان حديدية وادوات حادة واستطاعت الزوجة الهرب عبر السياج الى الشارع، وهناك تعثرت ووقعت وأغمي عليها وتم العثور عليها من أحد المستوطنين بعد ساعتين من الحادث.

وقد وصلت قوات كبيرة من الجيش الى المستوطنة ومنزل ضابط الاحتياط مع وحدات الاسعاف، حيث اعلنت الطواقم الطبية وفاة الضابط في الموقع في حين نقلت زوجته مونيكا الى مستشفى في العفولة لتقلي العلاج بعد وصف حالتها بالبسيطة، في حين باشرت قوات الجيش بأعمال التمشيط في المنطقة بحثا عن منفذي العملية وقامت بإغلاق الشارع الرئيسي شمال غور الاردن.

وأضافت هذه المواقع بأن ضابط الاحتياط في الجيش الصهيوني شغل منصب نائب لواء جفعاتي في الجيش الاسرائيلي، كذلك شغل قبل ذلك قائد وحدة الكوماندوز شاكيد ومؤسس وحدة "الرفراف الطائر"، وقد شارك عام 82 في اخلاء مستوطنة "ياميت" في سيناء وكان على طليعة القوة التي نفذت العملية.

وأشارت هذه المواقع بأن والده كان قائد شرطة "اسرائيل" في منطقة "تل ابيب"، وشقيقه اسحق عوفر كان طيارا في سلاح الجو الصهيوني وقتل بعد اسقاط طائرته في الجولان أثناء حرب 73، وله شقيقان "يولي وسامي" عوفر تقلدا مناصب مهمة في الجيش الصهيوني.

انشر المقال على: