الأحد 05-05-2024

مقتل المستوطنة الثالثة المصابة في عملية الأغوار

×

رسالة الخطأ

موقع الضفة الفلسطينية

مقتل المستوطنة الثالثة المصابة في عملية الأغوار

أعلنت السلطات الإسرائيلية، اليوم، مقتل مستوطنة (48 عاما) كانت قد أصيبت في عملية إطلاق النار التي نفذت قرب مستوطنة "حمرا" في منطقة الأغوار، يوم الجمعة الماضي 07/04/2023، ما يرفع عدد القتلى في العملية إلى ثلاثة.
والقتيلات الثلاث مستوطِنات في مستوطنة "إفرات" الواقعة بين بيت لحم والخليل في الضفة المحتلة.
وكانت سلطات الاحتلال قد اعلنت عن مقتل إسرائيليتان واصابت ثالثة بحالة حرجة، في عملية إطلاق نار استهدفت مركبة قرب مستوطنة "حمرا"، في منطقة الأغوار، شمال شرق الضفة الغربية المحتلة، يوم الجمعة.
ولاحقا، وصل رئيس الحكومة الإسرائيلية، بنيامين نتنياهو إلى الموقع الذي نُفِّذت فيه عملية إطلاق النار، برفقة وزير أمنه، يوآف غالانت.
وخلال تصريحات لوسائل إعلام، أدلى بها من المكان، قال نتنياهو: "إنها مسألة وقت فقط، حتى نحاسب المخربين".
وقال غالانت أنه "منذ لحظة تنفيذ العملية، نعمل للوصول إلى (منفذيها) سنصل إلى الإرهابيين ونصفّي الحسابات معهم، وننقلهم إلى المقبرة، أو السجن."
وعُلم أن القتيلتين هما شقيقتان، تبلغ إحداهما 16 عاما من عمرها، فيما تبلغ الأخرى 20 عاما، بينما والدتهما وهي في الأربعينات من عمرها.
وأكد جيش الاحتلال الإسرائيلي وقوع "عملية إطلاق نار تجاه سيارة على مفرق ‘حمرا‘ في غور الأردن"، وقال الاحتلال إن قواته تُمشّط المنطقة، في محاولة للعثور على المنفذين.
وانسحب المنفذون من المكان بعد استهداف المركبة الإسرائيلية. فيما أغلقت قوات الاحتلال مقاطع طرق في منطقة الأغوار والمنطقة الواقعة شمال شرق الضفة، وشرعت في عمليات بحث في محاولة للعثور على المنفذين، وعثر يوم الأحد، على المركبة التي استقلها منفذو العملية في مدينة نابلس.
وبحسب التحقيقات الإسرائيلية الأولية، فإن مركبة المنفذين طاردت المركبة الإسرائيلية واستهدفتها بأعيرة نارية واصطدمت بها، وبعد حرفها عن مسارها ودهورتها إلى قناة على جانب الطريق، تم إطلاق النار على ركابها.
ووفقا للتقارير الإسرائيلية، فإن المنفذ استهدف المركبة الإسرائيلية بـ22 عيارا ناريا من مسافة قريبة، إذ تم العور على 22 عيار بندقية في المكان. وأشارت تقديرات إسرائيلية إلى أن العملية نُفذت بواسطة شخصين على الأقل.
وأشارت التحقيقات الإسرائيلية إلى أن السلاح المستخدم في العملية هو بندقية من طراز كلاشنكوف (AK-47).
وأعلنت وزارة أمن الاحتلال، أن وزير الأمن، يوآف غالانت، قرر عقد مداولات أمنية لتقييم الوضع بمشاركة كبار القيادات في الأجهزة الأمنية الإسرائيلية.
وعقد رئيس أركان جيش الاحتلال الإسرائيلي، هرتسي هليفي، جلسة لتقييم الأوضاع، أمر في أعقابها باستدعاء قوات الاحتياط، بالتركيز على سلاح الجو والوحدات الهجومية في سلاح الجو.
كما أصدر هليفي تعليمات بـتعزيز الجهود الدفاعية في منطقة القيادة الوسطى" في جيش الاحتلال في أعقاب العملية في الأغوار، "إلى جانب القبض على الإرهابيين الذين نفذوا العملية"، على حد تعبيره.
وبحسب تقارير إسرائيلية، فإن جيش الاحتلال تأخر نحو 20 دقيقة لحين الوصول إلى منطقة العملية، لاعتقاده أن ما وقع هو مجرد حادث سير، قبل أن تتضح الأمور لاحقًا.
المصدر: وكالات ومواقع

انشر المقال على: