مفاوضات أردنية-"اسرائيلية" بشأن زيارة اليهود والسياح للأقصى
تجري سلطات الاحتلال مشاورات مع الأردن حول فتح المسجد الأقصى لزيارات اليهود والسياح، والعودة إلى ما كان عليه الوضع قبيل انتفاضة الأقصى عام 2000.
ووفقاً لما نشرته صحيفة هآرتس العبرية فإنّ المباحثات بدأت منذ نحو 7 أشهر، بعد لقاء رئيس حكومة الاحتلال بنيامين نتنياهو مع الملك الأردني عبد الله الثاني بعمّان، استجابة لطلب وزير الخارجية الأمريكي جون كيري، في أعقاب تزايد التوتر في الأقصى.
وذكرت الصحيفة أن "كلا الطرفين لم يتوصّلا لاتفاق، حيث رفضت الأردن دخول الجنود بملابسهم العسكرية؛ وكذلك المتدينين اليهود، الأمر الذي رفضه ممثل "إسرائيل" في المحادثات. لتسحب بعدها الأردن طلبها بشأن منع اليهود المتدينين من دخول الأقصى، و القبول بضمان عدم تنظيم جولات استفزازية يهودية في المكان، من خلال بلورة نظام تنسيق.
وفي حين تحدّثت مصادر عبرية عن أن هذا الأمر هو "مربح جماعي" في حال تحقق، فإن هذا سيفتح المجال أما إعادة التنسيق الأمني الكامل بين "إسرائيل" والوقف والأردني؛ والذي يقتصر حالياً على الشئون الشرطية، إلى جانب أعمال الحفريات تحت المسجد الأقصى شكل جزئي.