السبت 02-11-2024

معارضان سوريان يضعان قبعات يهودية في زيارتهما التطبيعية للقدس

×

رسالة الخطأ

موقع الضفة الفلسطينية

معارضان سوريان يضعان قبعات يهودية في زيارتهما التطبيعية للقدس

التقط السوريان عصام زيتون وسيرو كاجو صورة لهما أمام حائط البراق وهما يرتديان القبعة الخاصة بالمتدينين اليهود، في زيارة تطبيعية نادرة قاما بها إلى مدينة القدس المحتلة.
وتأتي زيارة المعارضان السوريان زيتون وكاجو، بعد المشاركة في ندوة بالجامعة العبرية في مدينة القدس، بدعوة من معهد “هارب ترومان للسلام” الصهيوني.
ويدعي السوريان أن مشاركتهما في الندوة تأتي تمثيلا لموقف المعارضة السورية بهدف نقل صراخ شعبهما إلى الجماهير "الإسرائيلية".
وحسب صحيفة "جيروزالم بوست" الصهيونية فإن وفدا من المعارضة السورية وصل "اسرائيل" بدعوة من “معهد ترومان” التابع لـ “لجامعة العبرية” في القدس، في زيارة نادرة من نوعها، على حد قولها.
وقالت إن المعارضيْن عصام زيتون وسيروان كاجو (صحافي من أكراد سورية) رأسا الوفد للحديث عن الأزمة السورية.
ولفت الصحيفة إلى أن هذه الزيارة أثارت غضب الطلاب الفلسطينيين الذين اعتبروا ان الوفد “لا يمثّل” المعارضة السورية وأن في الزيارة "نوعا من الاعتراف بـ(إسرائيل)".
واعترض طلبة فلسطينيون بشدة حضور السوريين، ووجهوا لهما انتقادات عديدة خلال الندوة.
وقال زيتون، “نقترح إقامة منطقة آمنة على طول الحدود مع (إسرائيل)” في منطقة الجولان المحتل، وطلب من (اسرائيل) مساعدة السوريين في إقامة “دولة صغيرة” للسوريين جنوب سورية قادرة على العيش في منأى من نظام الأسد الذي لا يمكن الاطاحة به حاليا أو استبداله".
وأضاف، أن دور "اسرائيل" هو تشكيل غطاء سياسي للمعارضة وإقناع الرئيس الأميركي المنتخب دونالد ترامب بمساعدتنا على إقامة المنطقة الآمنة وإنشاء منطقة حظر طيران في الجولان.
فيما قال كاجو، ان "إقامة منطقة حظر جوي حدودية لا تخدم فقط المعارضة ولكنها توفر الأمن لـ(إسرائيل) بعيداً من تهديدات حزب الله اللبناني وجماعات إرهابية أخرى".
وكانت الجبهة الجنوبية في الجيش الحر والمعارضة السورية بشكل عام، نفيا سابقا كون عصام زيتون يمثلهما، وذلك إثر مشاركته العام الماضي في مؤتمر هرتسليا للأمن القومي الصهيوني.
وأصدرت الجبهة الجنوبية في الجيش الحر بيانا لها 16 حزيران الماضي، نفت فيه علاقتها مع عصام زيتون، معتبرة ذلك “ادعاءات كاذبة".
فيما قالت سميرة المسالمة، نائب رئيس الائتلاف الوطني السوري، في بيان لها، “ننفي مشاركة أي ممثل للثورة السورية، كائتلاف وكجيش حر، في هذا المؤتمر، الذي تنصب اهتماماته على تعزيز أمن "إسرائيل"، الاستعمارية والعنصرية".

انشر المقال على: