السبت 02-11-2024

مصادر: مباحثات بين مصر وحماس حول إمكانية التوسط لصفقة تبادل أسرى

×

رسالة الخطأ

موقع الضفة الفلسطينية

مصادر: مباحثات بين مصر وحماس حول إمكانية التوسط لصفقة تبادل أسرى

قالت مصادرٌ عبرية، اليوم الجمعة، أنّ لقاءاتٍ جمعت عددًا من قادة حركة "حماس" مع المسؤولين المصريين، في العاصمة المصرية القاهرة، تباحثوا خلالها حول إمكانية إتمام صفقة لتبادل الأسرى بين الحركة والاحتلال.
وقالت أنّ نائب رئيس المكتب السياسي لحركة "حماس"، موسى أبو مرزوق، كان قد بحث مع مسؤولين مصريين، موضوع الجنود "الإسرائيليين" الأسرى بغزّة.
وأضاف مواقع "واللا" العبري، أنّ قيادة "حماس" رحبت بوجود وساطة مصرية بشأن تبادل الأسرى، ولكن ذلك في إحال استعداد الاحتلال "الإسرائيلي"، الإفراج عن أسرى "صفقة شاليط" المعتقلين لديها.
ولم تستبعد مصادر داخل "حاس"، أن يكون حديث الجانب المصري في ملف أسرى الاحتلال لدى الحركة قد جاء بناء على مطلب من حكومة بنيامين نتنياهو، التي تتعرض إلى مأزق بالغ في الشارع الإسرائيلي بسبب ضغط أسر جنود لدى "حماس".
ونقلت مصادرٌ صحفية قطرية، أنّ الفترة المقبلة ربما تشهد أول علاقة اقتصادية بين غزة والحكومة المصرية منذ فترة طويلة، موضحةً "نحن نرغب في ذلك ونرحب به، حتى يكون هناك تبادل للفوائد بين الأشقاء في مصر والقطاع، بدلاً من ذهاب تلك الأموال إلى الاحتلال، إذ يقدر حجم التبادل التجاري مع الكيان الصهيوني بنحو 3 مليارات دولار سنوياً، نتيجة وقف الحركة على معبر رفح".
وخلال الحرب الأخيرة على قطاع غزة، أعلنت "كتائب القسام" الجناح العسكري لحركة "حماس" في 20 تموز/ يوليو 2014، عن أسرها للجندي الصهيوني شاؤول أورون خلال تصديها لتوغل بري للجيش الاحلال شرق مدينة غزة، وبعد يومين، اعترف الاحتلال بفقدان أورون، مرجحاً مقتله خلال الاشتباكات مع مقاتلي "حماس".
وتتّهم قوات الاحتلال، حركة "حماس" باحتجاز جثة ضابط آخر يدعى هدار غولدن، تقول إنه قد قُتل في اشتباك مسلح مع مقاومين فلسطينيين، شرقي مدينة رفح في الأول من آب/ أغسطس الماضي.
كما أعلنت قوات الاحتلال عن فقدان جندي صهيوني من أصول أثيوبية يدعى أفراهام منغيستو، حيث قالت عائلته إن نجلها اختفت آثاره قبل عام حينما دخل قطاع غزة عن طريق البحر، وأنه محتجز لدى "حماس" التي تلتزم الصمت إزاء هذا الملف.
ولم تبدأ أي مفاوضات مباشرة بين الاحتلال و"حماس" بخصوص صفقة التبادل؛ فيما تعتقد تل أبيب أن المطلب النهائي الذي تطرحه الحركة كشرط لبدء المفاوضات لا يسمح بتاتا ببدئها؛ وهو إطلاق سراحه كافة الأسرى المعاد اعتقالهم بعد تحريرهم بموجب صفقة "شاليط".
وأعلنت "كتائب عز الدين القسام"، في مطلع نيسان/ أبريل الماضي، لأول مرة، عن وجود "أربعة جنود إسرائيليين أسرى لديها"، دون أن تكشف بشكل رسمي إن كانوا أحياءً أم أمواتا.
كما لم تكشف عن أسماء الإسرائيليين الأسرى لديها، باستثناء الجندي "آرون شاؤول"، الذي أعلن المتحدث باسم الكتائب "أبو عبيدة"، في 20 تموز/يوليو 2014، عن أسره، خلال تصدي مقاتلي "القسام" لتوغل بري للجيش الإسرائيلي، في حي التفاح، شرقي مدينة غزة.
وترفض حركة "حماس"، بشكل متواصل، تقديم أي معلومات حول الإسرائيليين الأسرى لدى ذراعها المسلح.

انشر المقال على: