الاثنين 29-04-2024

مستر الأمن الإسرائيلي

×

رسالة الخطأ

بقلم/ توفيق أبو شومر

مستر الأمن الإسرائيلي
بقلم/ توفيق أبو شومر
هو الأب الروحي للصناعات الجوية في إسرائيل، وهو برفسور الصناعات العسكرية، ومؤسسها، إنه موشيه أرنز، وهو الليكودي، حاصل على جائزة إسرائيل في الأمن، والاختراعات العسكرية، عام 1971 يصادف عيدُ ميلاده التسعين اليوم، 27/ 12/1925
تولى حقيبة، وزير الدفاع ثلاث مرات، وعُيِّن وزيرا للخارجية، ثم سفيرا، وهو الوحيد المعروف بلقب (مستر أمن)!!
هو مكتشف نتنياهو، عينه مبعوثا في السفارة الإسرائيلية في واشنطن 1982-1948 ثم سفيرا لإسرائيل في الأمم المتحدة 1984
وهو يقول:
” عندما ألتقي بالجمهور في أي ندوة أو مؤتمر، يقولون لي :
” أنتَ مكتشف نتنياهو، ومبرزه كسياسي”
أنا أقول: ” صحيح أنا منحته الفرصة، ولكنه حقق إنجازاته بقدراته"
موشيه أرنز، في عيد ميلاده التسعين، يندم على عدم تحقيق مشروع عسكري لإنتاج طائرة بمحرك واحد، (مشروع ليفي) 1980 وكان المشروع يهدف لإنتاج طائرة فريدة بمحرك واحد، هي الأفضل في العالم، غير أن أمريكا حالت دون إنجازه، لأنه ينافسها في السوق، وقام اسحق رابين، برفضه، ودعمه وزير الخارجية شمعون بيرس.
يقول عن مستقبل إسرائيل:
نجحنا في تطوير صاروخ غابرئيل، وكان له أثرٌ في حرب يوم الغفران 1973 في تدمير السفن الحربية المصرية، والسورية.
إسرائيل اليوم هي قوة عسكرية كبرى، إنها دولة غنية اقتصاديا، ونحن من أبرز الدول في الصناعات التكنلوجية، وتعرضنا عام 1973 لتهديد وجودي، وكان لدينا 48 ساعة لاستدعاء الاحتياطي، هذا التهديد لم يعد موجودا اليوم، فقد رُدِعَتْ الجيوش العربية، كما أن بعض الدول العربية لم تعد موجودة اليوم، ولدينا معاهدة سلام، مع الأردن ومصر.
يقول أرنز التسعيني:
هناك أربع خيارات أمامنا في المسالة الفلسطينية:
استمرار المباحثات، بيننا، وبين الفلسطينيين، وأنا أعرف بأنها لن تجدي.
والثاني، حل المشكلة مع الأردن، بتمثيل الفلسطينيين، لأن الفلسطينيين في الأردن يشكلون 70% منها.
والثالث، ضم يهودا والسامرة( الضفة الغربية) لإسرائيل، بحيث يمنح الفلسطينيون صفة مواطنين.
والرابع، ترك الأمور كما هي عليه الآن.
يعارض أرنز مشروع الدولة الفلسطينية، لأنها ستقوم على اجتثاث المستوطنات اليهودية، لأن أرض إسرائيل مقدسة، ولا يجوز إزالة المستوطنات!!
وهو يرى أن دمج العرب في دولة إسرائيل ناجح، بالقياس إلى دمج الدروز، والمسيحيين!

انشر المقال على: