الأحد 19-05-2024

مساعٍ لتسجيل قرية لفتا المقدسية ومحيطها الى موقع تراثي يهودي عالمي

×

رسالة الخطأ

موقع الضفة الفلسطينية

مساعٍ لتسجيل قرية لفتا المقدسية ومحيطها الى موقع تراثي يهودي عالمي حذّرت "مؤسسة الأقصى للوقف والتراث" من "مساع لجهات "إسرائيلية" لتسجيل قرية لفتا المقدسية المهجرة عام 1948م وأراضي تابعة لها بمساحة 500 دونم لموقع تراثي عالمي "إسرائيلي"، بصفة الإدعاء أن القرية فيها من التاريخ التوراتي. وأكدت المؤسسة، في بيان لها اليوم الاثنين، أن لفتا قرية عربية إسلامية في تاريخها ومعالمها وبيوتها وأشجارها وما تتضمن من مقابر ومسجد وأراض زراعية تابعة لها ." وشككت المؤسسة في نوايا الاحتلال بالمحافظة على التراث الفلسطيني في القرية وخاصة عشرات البيوت والمعالم الأثرية والمسجد والمقبرة التابعة لها، مشيرة الى "أن هدف الجهات "الاسرائيلية" هو تحويل القرية ومحيطها الى موقع تراثي عبري موهوم، ضمن مخطط أشمل لتحويل وتسجيل مئات المواقع العربية والإسلامية في البلاد الى مواقع تراثية عبرية يهودية مزعومة، ومحاولات تكثيف الزيارات "الاسرائيلية" لها". وكانت وسائل اعلامٍ عبرية نشرت مؤخرا خبراص يفيد بأن ما يسمى بـ "مجموعة التراث بجمعية المصممين الهندسيين" تقدمت، بواسطة المصمم العمراني "جدي عيرون"، بطلب لتسجيل وتضمين موقع لفتا ( القرية ومحيطها) كموقع للتراث العالمي بـ"إسرائيل"، بدعم عدد من المصممين، إذ أشار مقدم الطلب بأن للموقع أهمية كبرى، وادعى أن للفتا تاريخ قديم منذ الفترة التوراتية، وأخرى متواصلة الى يومنا هذا، وأن في القرية أبنية عمرانية متميزة، منها الأبنية العربية القروية، مشيرا الى تطور الاستيطان القروي التوراتي في فترات متعاقبة في قرية لفتا. وتحدثت مصادر اعلامية عبرية قبل أيام بأن ما يسمى بـ "اللجنة "الاسرائيلية" لليونيسكو" وافقت على إدراج اسم قريتي لفتا وعين كارم على لائحة الاقتراحات للإعلان عنهما كموقعين في التراث العالمي في "اسرائيل". قرية لفتا المقدسية بقيت معظم بيوتها بشكل كامل بعد النكبة الفلسطينية عام 1948م، وما زالت تتعرض الى هجمة شرسة من قبل شركات وجهات "إسرائيلية" لإحكام السيطرة عليها، ووضع مخططات لبناء عشرات الوحدات السكنية على أراضيها وضمن مساحة مواقع بيوتها، وطمس المعالم العربية والإسلامية فيها.

انشر المقال على: