الجمعة 17-05-2024

مخطط جديد للاحتلال يقضي بهدم 400 منزل في احياء مقدسية

×

رسالة الخطأ

موقع الضفة الفلسطينية

مخطط جديد للاحتلال يقضي بهدم 400 منزل في احياء مقدسية

القدس 8-7-2013

تشهد مدينة القدس المحتلة مشاريع لتكريس تهويدها ببناء آلاف الوحدات الاستيطانية الجديدة وهدم منازل المقدسيين بحجة عدم وجود ترخيص وعدم الالتزام بقوانين البلدية العبرية.

وكانت القناة العبرية العاشرة كشفت عن مخطط جديد للاحتلال وصفته بأنه "برميل بارود" يقضي بهدم أربعمائة منزل فلسطيني في أحياء مقدسية هي: الطور وراس العامود والعيسوية وبيت حنينا، لكن سلطات الاحتلال تحاشت تنفيذ الهدم خشية إشعال المنطقة-حسب تعبير القناة العبرية.

ويستدل من معطيات الجمعية الحقوقية "عير عميم" أن هناك عشرين ألف منزل عربي بُني في أحياء القدس المحتلة التي يقيم فيها نحو 190 ألف فلسطيني و125 ألف مستوطن، وقد قدمت دعاوى قضائية من قبل بلدية الاحتلال ضدهم.

وقبلت محكمة الاحتلال المركزية بالقدس المحتلة الشهر الماضي دعوى قدمتها أوساط استيطانية يمينية من أجل إلزام البلدية العبرية بتنفيذ أحكام قضائية بالهدم صدرت ولم تنفذ منذ عامين خشية ردود الفعل بالدول العربية.

وشرعت سلطات الاحتلال بالفعل في تطبيق هذه الأوامر على الأرض. وفي الأسبوع قبل الأخير وحده تم هدم 11 منزلا عربيا بالقدس المحتلة مقابل عشرين منزلا العام الماضي بأكمله.

ومن ضمن المنازل التي هُدِّمت بيت مكون من طابقين داخل منطقة العقبة في حي بيت حنينا مطلع الأسبوع كان يؤوي 13 شخصا باتوا لاجئين لدى أقاربهم، كما هدم مرآب وأُغلقت ثلاثة محال تجارية بقرية حزما.

وكشف صاحب البيت المهدوم، بدوان السلايمة، أن هناك ثلاثين منزلا في حي العقبة بنيت دون تراخيص، وسبق أن قدم أصحابها طلبات بالحصول على تراخيص لكن البلدية ظلت ترفض وتفرض غرامات باهظة جدا.

كما كشفت منظمات محلية ودولية هذا الأسبوع أن الاحتلال يستعد لبناء 1100 شقة استيطانية جديدة منها ثلاثمائة شقة في حي راموت الاستيطاني وثمانمائة في مستوطنة جيلو جنوب القدس بحجة حل أزمة السكن لليهود.

وهذا جزء من سلة عطاءات لبناء ثلاثة آلاف شقة بالضفة الغربية أُعلن عنها في نوفمبر/تشرين الثاني الماضي ردا على توجه السلطة الفلسطينية للأمم المتحدة.

ولفتت القناة العبرية العاشرة أمس أن وزارة الإسكان الصهيونية تستعد في الأسابيع القادمة لنشر عطاء ببناء حي استيطاني جديد مؤلف من ثمانمائة شقة بالقدس المحتلة عام 1967 بمستوطنة جيلو.

وقالت منظمة "السلام الآن" ان مخططات البناء الاستيطانية المذكورة ليست جديدة لكن تنفيذها اليوم يعني أن هناك من يسعى وبشكل استفزازي لإحباط محاولات واشنطن استئناف المفاوضات، معتبرة أن هذه صفعة لكيري.

وتعتقد "السلام الآن" أن رئيس الوزراء الصهيوني نتنياهو على تنسيق كامل مع المستوطنين في لعبة أدوار، وهو يستخدم كل ذلك للزعم أمام البيت الأبيض بأنه يواجه صعوبات داخلية ولا يستطيع تجميد البناء الاستيطاني.

انشر المقال على: