لقاء تطبيعي جديد في القدس بين السلطة والاحتلال برعاية أمريكية!!
احتضنت القنصلية الأمريكية بمدينة القدس المحتلة، الخميس الفائت، لقاءا تطبيعيا جديدا بين رجال أعمال فلسطينيين و"إسرائيليين"، وممثّلين عن السلطة الفلسطينية.
وذكر موقع أمد المحلي نقلًا عن مصادر خاصة، أن وفدا من رجال الأعمال الفلسطينيين شارك في لقاء بالقنصلية الأمريكية، مع رجال أعمال "اسرائيليين" بالاتصال عبر تقنية "الفيديو كونفرس" بمسؤولين أمريكيين.
وبحسب الموقع، فإن الوفد الفلسطيني ترأسه محمد مصطفى مستشار الرئيس عباس الاقتصادي ورئيس صندوق الاستثمار، وعضو الوفد المفاوض مع الجانب الأمريكي، إلى جانب كل من: (سامر خوري، وزاهي خوري، ونصار نصار، وبشار المصري، وبسام ولويل، وإبراهيم برهم، ورئيس جمعية رجال الأعمال سمير زريق - زوجته تعمل عند بشار المصري).
الجدير بالذكر أن القنصلية الأمريكية بالقدس المحتلة، نشرت يوم الخميس 20 إبريل (نيسان) بيانا عن لقاءٍ عبر "الفيديو كونفرس" بين مسؤولين أمريكيين وقادة من القطاع الخاص "الإسرائيلي" والفلسطيني، وممثلين عن الحكومة "الإسرائيلية" والسلطة الفلسطينية.
وقالت القنصلية، في بيانها، إن الاجتماع جاء لمناقشة التدابير الرامية إلى تطوير الاقتصاد الفلسطيني، موضحة أن من ضمن المشاركين من الحكومة الأمريكية، جيسون غرينبلات، الممثل الخاص للرئيس دونالد ترامب للمفاوضات الدولية.
وأشار البيان إلى أن اللقاء شمل ممثلين عن مجلس الأمن القومي ووزارة الخارجية، حيث تابعت المناقشة المشاورات الأمريكية الأخيرة مع ممثلين من قطاع الأعمال الإسرائيلي والفلسطيني، وكذلك مع مسؤولين "إسرائيليين" وفلسطينيين.
وأوضح البيان أن المناقشة ركزت على مبادرات ملموسة من القطاع الخاص تهدف لخلق فرص جديدة للنمو وتحسين نوعي للاقتصاد الفلسطيني، مما سيساعد على تهيئة مناخ أكثر مواتاة للسلام، واصفًا اللقاء بالإيجابي والمثمر، وأنه الأول في سلسلة من هذه المشاورات.