الأحد 19-05-2024

لجان العمل الصحي تختتم فعاليات مخيماتها الصيفية في القدس

×

رسالة الخطأ

موقع الضفة الفلسطينية

لجان العمل الصحي تختتم فعاليات مخيماتها الصيفية في القدس

اختتمت مؤسسة لجان العمل الصحي في القدس المحتلة ومن خلال برنامج الشباب الذي تشرف عليه أعمال ثلاثة مخيمات صيفية كان الهدف من تنظيمها الإسهام في تعزيز دور الشباب داخل المجتمع وتقوية روابطه ونشر المعارف والتجارب عبر العديد من الأنشطة والفعاليات الثقافية والترفيهية والجولات الميدانية التي شهدتها أيام هذه المخيمات.

وبحسب الجهات القائمة على المخيمات فإن مخيم "عائدون" والذي ينظم للعام السادس على التوالي قد شارك فيه 60 شاباً وشابة من الفئة العمرية 13-17 سنة بإشراف 9 من المرشدين والمرشدات حيث جرى التخييم في البلدة القديمة من القدس المحتلة والجليل والجولان وتمحورت نشاطات المخيم في عدة أنشطة منها جولات في أزقة البلدة القديمة من القدس ومتحف التراث ومراكز المدينة الثقافية والفنية وورش وندوات حول الاستيطان والجدار وعرض لأفلام وثائقية وتجارب شخصية لمناضلين وزيارات ميدانية للمدن الفلسطينية للتعرف عليها وكذلك الحال بالنسبة لمدن أراضي العام 1948 كحيفا وعكا وكذلك الجولان السوري المحتل.

وكانت بلدة العيسوية احتضنت فعاليات المخيم الثاني "مخيم الشهيد غسان كنفاني" في نسخته الثانية، والذي ضم 90 طفلاً وطفلة من الفئة العمرية 8-12 سنة حيث جرى تنظيم العديد من الفقرات التثقيفية والفنية والجولات السياحية والتدريبات الرياضية وزيارات المدن الفلسطينية ونظم المخيم بإشراف 15 مرشداً ومرشدة.

أما مخيم كوفية حنظلة فكان نظم في بلدة سلوان بمشاركة 80 فتىً وفتاة من الفئة العمرية 8-12 سنة وبإشراف 20 مرشد ومرشدة وتخلله العديد من الفقرات الترفيهية، والرياضية، والفنية، وعرض للأفلام التوثيقية، وبعض الفعاليات الثقافية التراثية وسرد قصص من التراث الفلسطيني مثل فعالية العرس الفلسطيني والتعرف على تقاليده ومراسيمه من حيث الثوب، الصور، الأغاني والتهاليل التراثية، الزي والزفة الفلسطينية، مراسيم العرس الفلسطيني والأكل الفلسطيني وإعداد فوانيس رمضان والسير في شوارع القرية بها للتعبير عن استقبال شهر رمضان المبارك.

بالإضافية إلى العديد من الجولات داخل وخارج سلوان وأيضاً الرحلات التعليمية الترفيهية للمدن الفلسطينية.

جدير بالذكر أن هذه المخيمات تهدف لتنمية القدرات والتواصل البناء واكتساب مهارات التعاون وروح العمل الجماعي والطوعي وتساهم في رفع المستوى المعرفي والفكري والإبداعي والتشاركي في المجتمع وإضفاء جو المتعة والسرور والبهجة والفرح على الشباب والأطفال من خلال الفعاليات التي تتناسب والفئات العمرية المستهدفة.

انشر المقال على: