كوشنر يتحدّث عن مصير اللاجئين الفلسطينيين في سياق "صفقة القرن"
الأربعاء 03 يوليو 2019 | 05:35 م
بوابة الهدف _ وكالات
صرح جاريد كوشنر، كبير مستشاري الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب، بأن الأخير يريد إشراك الرئيس عبّاس في "صفقة القرن".
وقال كوشنر، في مؤتمر صحفي عقده، اليوم الأربعاء، إن "ترامب يسعى إلى إشراك عباس في خطة السلام الأمريكية لتسوية الصراع الفلسطيني الإسرائيلي في الوقت المناسب"، على حد وصفه.
وتطرّق كوشنر إلى نتائج مؤتمر البحرين المشبوه، الذي عرضت فيه إدارة ترامب البعد الاقتصادي من "صفقة القرن"، إلى أنها "خطة جدية"، لافتًا إلى أن "الفلسطينيين بحاجة إلى التقدم"، لكنه أردف أن "الولايات المتحدة لا تستطيع إطلاق العمل بها حتى يتم التوصل إلى تفاهمات بخصوص السلام".
وأكَّد كوشنر أن الخطة الأمريكية "قد تشمل دعوة اللاجئين الفلسطينيين إلى البقاء دائمًا في الأراضي التي يقيمون فيها حاليًا"، بدل العودة إلى ديارهم التي هُجروا منها على يد الكيان الصهيوني بقوة السلاح.
زاعمًا أن "اللاجئين اليهود تمكنوا من الاندماج في المجتمعات الأخرى في مختلف أنحاء العالم، لكن ذلك لم يحدث للفلسطينيين، وشعب لبنان يود أن يرى حلاً لهذه القضية"، على حد زعمه، مُتابعًا "إننا بحاجة إلى دعم الدول الأخرى، التي تريد تنفيذ ذلك".
وكان مُستشار رئيس الولايات المتحدة جاريد كوشنر، قدّم في 25 حزيران/يونيو، المرحلة الأولى من خطة التسوية الجديدة في الشرق الأوسط التي وضعتها الولايات المتحدة، والتي تُعرف بـ "صفقة القرن."
ووفق هذه الخطة من المُقرر استثمار (50) مليار دولار أمريكي على مدار عقد من الزمن في التنمية الاقتصادية للأراضي الفلسطينية والدول العربية المجاورة، وكذلك في تكاملها.
ويرى مراقبون وفصائل فلسطينية وعربية أن "صفقة القرن" هي مخطط أمريكي-صهيوني لتصفية القضية الفلسطينية والحقوق السياسية للفلسطينيين واستعاضتها بحلول "إنسانية"، ويتردد أن تلك الخطة ترتكز بشكلٍ رئيسي على إجبار الفلسطينيين، وبمساعدة دول عربية، على تقديم تنازلات مجحفة لمصلحة الاحتلال الصهيوني.