كنسية كندية تلغي دعمها لحل الدولتين وتعزز مقاطعتها" لإسرائيل"
أعلنت الكنيسة المتحدة في كندا عزمها على مواصلة ضغطها الاقتصادي على إسرائيل، بهدف الوصول إلى حل سلمي للصراع الإسرائيلي الفلسطيني، وفقا لما نشر موقع "مجلس الكنائس العالمي"، اليوم الأربعاء.
وقال الموقع، إن الاقتراحات التي اعتمدها في وقت سابق من هذا الشهر المجلس العام للكنيسة، وهو أعلى هيئة لصنع القرار فيها، يؤكد قرار الكنيسة الذي اصدرته عام 2012 للضغط اقتصاديا على اسرائيل، من اجل انهاء احتلالها للاراضي الفلسطينية.
والكنيسة المتحدة في كندا هي واحدة من عدة كنائس اعضاء في مجلس الكنائس العالمي المشاركة في نشاطات اقتصادية من اجل دعم لمبادرات السلام. ومن هذه الكنائس: الكنيسة الميثودية المتحدة والكنيسة المشيخية في أمريكا، والكنيسة الميثودية في بريطانيا، وكنيسة السويد (وهي أكبر كنيسة مسيحية في السويد تعتنق المذهب البروتستانتي اللوثري).
وقال باتي تالبوت، المتحدث باسم الكنيسة المتحدة الكندية في الشرق الأوسط، "تم النظر في عدة اقتراحات واتخاذ ثلاثة قرارات، أولها التوقف عن دعم قرار حل الدولتين، وعوضا عن ذلك التأكيد على مبدأ حق تقرير المصير للفلسطينيين والاسرائيليين، وفقا لقرارات القانون الدولي والأمم المتحدة".
والقرار الثاني، هو توسيع عمل الكنيسة في مجالي التعليم والدعوة حول الاحتلال، وذلك من خلال تشجيع الكنيسة الوطنية والافراد والابرشيات لعدم التعاون مع مؤسسات وشركات تستفيد من الاحتلال الاسرائيلي للاراضي الفلسطينية .
أما القرار الثالث وفقا لتالبوت، فهو تأكيد التزام الكنيسة المتحدة في كندا ببناء علاقة سلام بين الفلسطينيين والاسرائيليين.