الأربعاء 08-05-2024

كمقدمة لبناء الهيكل المزعوم: "ربانيم" يؤسسون جمعية لبناء كنيس يهودي على جزء من المسجد الاقصى

×

رسالة الخطأ

موقع الضفة الفلسطينية

كمقدمة لبناء الهيكل المزعوم:
"ربانيم" يؤسسون جمعية لبناء كنيس يهودي على جزء من المسجد الاقصى

ذكرت مؤسسة الاقصى إن مجموعات يهودية يتقدمها مرجعيات دينية "ربانيم" يقودون جهوداً متواصلة لإقناع أكبر عدد من المرجعيات اليهودية للانضمام الى جمعية رسمية تهدف الى بناء كنيس يهودي على جزء من المسجد الأقصى.

وكشفت المؤسسة صورة تبيّن مكان الكنيس المقترح وهو بالتحديد مكان المدخل الرئيسي للمصلى المرواني الواقع في الجهة الجنوبية الشرقية من المسجد الاقصى المبارك.

وكشفت المؤسسة، في بيان لها اليوم الأحد، عن موافقة ما يسمى بمسجل الجمعيات (الاسرائيلية) على تسجيل جمعية رسمية ستعمل على بناء كنيس يهودي على جزء من الأقصى.

ووصفت المؤسسة هذا المخطط بالخطير جداً كونه خطوة غير مسبوق ويؤكد أن أذرع الاحتلال تصعّد من استهدافها للمسجد الاقصى، خاصة وان هذه المجوعات اليهودية تشير الى أن بناء الكنيس المذكور هو خطوة لتسريع بناء الهيكل المزعوم.

ولفت البيان الى أن من بين الداعمين للجمعية "الراب ايلي بن دهان" نائب وزير الاديان (الاسرائيلي) ، حيث شارك بعدد من جلسات الجمعية.

وذكرت المؤسسة في بيانها أن عددا من المرجعيات الدينية اليهودية في مدارس وكنس يهودية متفرقة بادروا قبل نحو سبعة اشهر لتأسيس جمعية رسمية تهدف بالأساس لبناء كنيس يهودي على جزء من المسجد الاقصى، وفعلا تمّ مؤخراً الموافقة عليها من قبل "مسجل الجمعيات"، وسميت "جمعية يشاي لإقامة كنيس على الجبل المقدس"، وورد أن مؤسس الجمعية هو "الراب يعقوب هايمن"، ومن بين المؤسسين الأساسيين والبارزين، والذي سيشغل منصب رئيس الجمعية "الراب شموئيل الياهو" راب مدنية صفد، والذي كان مرشحا لمنصب الراب الرئيسي للمؤسسة الاسرائيلية، كما أن هناك مجموعة واسعة من "الربانيم" المؤيدة للجمعية المذكورة، والتي تسعى الى توسيع دائرة التأييد لها بين المرجعيات الدينية المتعددة.

وقال مؤسسو الجمعية (بحسب مصادر اعلامية عبرية) إن هناك حاجة ملحة وطلبات متزايدة من آلاف اليهود الذين يودون الصلاة في "جبل الهيكل"- وهو المسمى التلمودي للمسجد الاقصى- لإقامة كنيس يهودي في مكان محدد ومعروف على جزء من "جبل الهيكل"، بحيث يشكل هذا الكنيس نقطة تجمع وانطلاق لبناء كنيس كبير ومتعدد القاعات والمغتسلات-المطاهر-، ويشكل مع مرور الوقت نقطة ارتكاز لتسريع بناء الهيكل المزعوم. وقال القائمون على الجمعية إن إقامة مثل هذا الكنيس سيكون رمزاً للسيطرة (الاسرائيلية) الحقيقية على المسجد الاقصى، ونقطة تواجد دائمة فيه.

وحذّرت مؤسسة الاقصى من هذا المخطط الخطير، الذي يشير الى المخاطر الداهمة والمتزايدة والمتنوعة التي يتعرض لها المسجد الاقصى المبارك، مع اقتراب الذكرى الـ 44 لجريمة إحراقه والتي تتطلب من الأمة الاسلامية التنبه جيدا لما يحاك للمسجد الاقصى، ويضعها عند مسؤولياتها لحفظه وإنقاذه من المخططات والمؤامرات الاحتلالية.

انشر المقال على: