الخميس 28-03-2024

كتاب :المستوطنات الصهيونية في الجولان العربية

محمد محفوظ جابر

محمد محفوظ جابر

المستوطنات الصهيونية في الجولان العربية

عمان – الاردن 2012

الاهداء

الى كل من سال دمه ليروي ارض الجولان دفاعا عن عروبتها الى شهداء شعب الجولان العربي وشهداء الجيوش العربية التي شاركت في الحروب ضد العدوالصهيوني دفاعا عن سوريا الحبيبة والى ابطال جيش التحرير الفلسطيني وابطال المقاومة الفلسطينية الذين دكوا المستوطنات الصهيونية في الجولان الى اسرى الجولان في السجون الصهيونية الى جميع الصامدين على ارض الجولان مقدمة لقد عرف اسم "الجولان " في العصور الكلاسيكيه ودعاه العرب " جبل الجولان " حيث كان جزءا من امارة الغساسنة الذين حكموا سوريا الجنوبية واما الاشتقاق اللغوي لكلمة جولان فهو يدل على اتصاله بكلمة " اجوال " ومعناها : البلد التي تعج فيها الغبار وهو وصف حقيقي لها . ويقع الجولان بين أربعة أقطارعربية هي : سوريا ولبنان وفلسطين والاردن أي أنه قلب بلاد الشام وشاهد على التاريخ العربي لهذه البلاد التي لن تستغنى عن قلبها بل ستعمل جاهدة لاسترداد ذلك القلب النابض بالعروبة من الحمة الى القمة في جبل الشيخ .إن الشعب العربي في الجولان لم يستسلم لسلطات الاحتلال الاسرائيلي يوما بل سجل بمواقفه الرافضة للاحتلال تاريخا مشرفا يعتز به كل عربي ولا زلنا نذكر موقفه البطولي العظيم عندما تماسك موحدا في مواجهة قرار سلطات الاحتلال الصهيوني والصادر في آب 1980 والذي ينص على إعطاء أهالي الجولان العرب هويات اسرائيلية تمهيدا لتهويد الجولان وأسرلته ومحو صفته العربية . فقد قابل اهالي الجولان العرب هذا القرار بالرفض وأعلنوا تمسكهم بعروبة هويتهم وعروبة أرضهم . وفي 14/2/1982 أعلن الشعب العربي في الجولان إاضرابا عاما" مفتوحا استمر لمدة ستة أشهر ، وقام بحرق الهويات التي حاولت سلطات الاحتلال اجبارهم على اقتنائها واستمر التحدي الشعبي امام النهج الصهيوني العدواني ، وكان لهذا التحدي تاثيره الجدلي في مواقف الشعب الفلسطيني من الاحتلال وخاصة الدروز الذين انشأوا "لجنة المبادره الدرزيه" في فلسطين و التي ترفض تجنيد الدروز في الجيش الاسرائيلي كما كان للشعب الفلسطيني و ثورته المسلحه و انتفاضته الباسله تاثيرها في نضال اهالي الجولان وان تضامنهم مع بعضهم في المواجهة اكد تلاحم الشعب العربي في الجولان و فلسطين . وقد استخدم اهالي الجولان المحتل السلاح و قنابل المولوتوف كما استخدموا الاضراب والاعتصام وسائل نضاليه ولا زال النضال مستمرا رغم الاعتقالات وهدم المنازل ومصادرة الاراضي لبناء المستوطنات عليها ، تنفيذا للاطماع الصهيونيه .

الاطماع الصهيونية في الجولان العربية

ان الاطماع الصهيونيه في الجولان ليست وليدة الاحتلال الصهيوني عام 1967 وانما الاحتلال بحد ذاته هو وسيلة لتحقيق تلك الاطماع ، اذ ان المشروع الصهيوني الهادف لاقامة " اسرائيل الكبرى " يضم الجولان التي تقع بين ضفتي المشروع من النيل الى الفرات. في عام 1884 تأسست رابطة " بيت يهودا " في مدينة صفد الفلسطينية من يهود قدموا الى قلسطين في الهجرة اليهودية الاولى، وبعد سنتين اشترى اعضائها اراضي في الجولان وشرعوا في فلاحتها والجدير بالذكر ان هذه الرابطة اطلقت على اراضي الجولان اسم " اسرائيل الشرقية ". وقد سكن المستوطنة حوالي 35 عائلة وعددهم 160 مستوطنا صهيونيا في موقع الى الشمال من مستوطنة كيشيت الحالية قرب تل الرمثانية وقد اقيمت على اراضي قرية " روم " العربية السورية ويدعوها العرب كرسي الجولان وتبعد 12 كم جنوبي القنيطرة حيث كانت تتبع إدارياً حينذاك لإقليم الجولان . وقد اشترت الرابطة 70 فدانا وبيت قديم بقيمة 420 ليرة في سنة 1886 وفي بداية 1888 غادر المستوطنون بعد ان استعادوا اموالهم ما عدا اربع ليرات ذهبية هي ثمن الطوابع ، وذلك بسبب عدم تسجيل الاراضي باسمهم. وبعد فشلهم تحولت رابطة بيت يهودا الى رابطة " بني يهودا " التي نجحت في صيف 1888 في شراء اراض في جنوب غرب هضبة الجولان وشرقي بحيرة طبرياعلى بعد 28 كم من مكان استيطانهم الاول ،فقد اشتروا ثلث اراضي قرية بير الشجوم والبالغة 2500 دونم تقريبا بقيمة 260 نابليون (جنيه فرنسي)، وقد استخرجوا سندات الملكية بأسماء كل من موشيه بلكيسزون وحاييم برنشتاين وش .كهانا وبدعم مالي من لورنس اوليفنت الذي كان اول من وضع خطة مبلورة لاستيطان الجولان في عام 1879 تقوم على اساس الحصول على امتياز لمدة 25 عاما لإقامة مجتمع يهودي في منطقة ما.وقد تعرضت جماعة بني يهودا لأزمة مالية بسبب وفاة اوليفنت وعدم مقدرتهم تسديد الكمبيالات التي عليهم وانتشار وباء الكوليرا في سوريا وتأثرهم بالحصار فبدأوا بالعودة الى صفد بعد انتهاء الاغلاق وفي 1993 لم يبق منهم احد .وفي عام 1895 جددت جماعة بني يهودا نشاطها وقررت جماعة بني صهيون تقديم المساعدة لها على ان تكون تحت اشرافهم على ان يديرها شمعون غولدمان وتم انعاش المستوطنة وتوسيعها وفي عام 1900 كان في "شجوم" عشر عائلات من المستوطنين اليهود تقلص عددهم عام 1903 الى خمس عائلات لسوء الوضع المالى وعاد ليرتفع عددهم الى اثني عشر عائلة عام 1904 بسبب دعم جماعة عيزرا لهم ولكنهم عادوا الى صفد مرة اخرى لنفس الاسباب وفي سنة 1920 قتلت ارملة برنشتاين وابنها ابرهام آخر المستوطنين في معركة بين العرب والبريطانيين في تسيمح . في سنة 1944 حكمت المحكمة انه لا توجد اراضي لليهود في شجوم وان الوثائق المقدمة من اليهود مزورة . وبعد الاحتلال 1967 جرت محاولة جديدة للاستيطان في شجوم سنة 1982 ولكنها فشلت . وقد ظهرت الاطماع الصهيونية في الحدود التي رسمتها المنظمة الصهيونية العالمية للدولة اليهودية حيث ضمت مذكرتها المؤرخة في 3/2/1919 والمقدمة لمؤتمر السلام في باريس ( هضبة الجولان ) كمصدر للمياه ,والجدير بالذكر إن "اسرائيل " الآن تستهلك 500 مليون متر مكعب سنويا من مياه الجولان وهو ما يعادل ربع احتياجاتها المائية سنويا" اذن فالجولان مصدر استراتيجي للمياه كما انه مركز التحكم في نهر الاردن . وقد وجه زعيم الحركة الصهيونية حاييم وايزمن رساله الى رئيس وزراء بريطانيا لويد جورج جاء فيها " في اللحظة التي توشك فيها ان تشترك مع زملائك في المفاوضات النهائية ، التي يتوقف عليها مصير فلسطين تود المنظمة الصهيونيه ان تتوجه اليك في موضوع يسبب لها اعمق القلق ،وهو مسالة الحدود الشمالية لفلسطين ... وضعت المنظمة الصهيونية منذ البدء الحد الادنى من المطالب الاساسيه لتحقيق الوطن القومي اليهودي ، ولا داعي للقول أن الصهيونيين لن يقبلوا ، تحت أي ظروف ، خط " سايكس بيكو " حتى كأساس للتفاوض ، لأن هذا الخط لا يقسم فلسطين التاريخية ويقطع منها منابع المياه التي تزود الاردن و الليطاني فحسب ،وانما يفعل اكثر من ذلك انه يحرم الوطن القومي بعض اجود حقول الاستيطان في الجولان وحوران التي يعتمد عليها الى حد كبير نجاح المشروع بأسره ". و في نيسان 1920 وجه ديفيد بن غوريون مذكرة باسم اتحاد العمل الصهيوني الى حزب العمل البريطاني جاء فيها االآتي : "من الضروري ان لا تكون مصادر المياه التي يعتمد عليها مستقبل البلاد خارج حدود الوطن القومي اليهودي في المستقبل .فسهول حوران التي هي بحق جزء من البلاد يجب ان لا تسلخ عنها . ولهذا السبب طالبنا دائما ان تشتمل اسرائيل الضفاف الجنوبية لنهر الليطاني , واقليم حوران من منبع اللجاة جنوبي دمشق وإن أهم أنهار أرض اسرائيل هي الاردن والليطاني واليرموك , والبلاد بحاجه الى هذه المياه بالإضافة الى ان الصناعة سوف تعتمد على توليد الكهرباء من هذه القوى المائية" .

وتنتشر مصادر المياه في الجولان بالشكل التالي : توجد في شمال الجولان حفرة بركانية خامدة امتلأت بالمياه فشكلت بحيرة رام الطبيعية الواقعة بين قرية مجدل شمس وقرية مسعدة والتي تتسع لحوالي 13 مليون م مكعب من المياه، وتبلغ مساحتها 1 كم2 تقريباً، والبحيرة تشكل فوهة البركان القديم المجهض ، وهي بحيرة فريدة من نوعها في سوريا والوطن العربي, ومعدل ارتفاع سطح مياهها عن مستوى سطح البحر 945 م.

أهم أنهار الجولان :

نهر بانياس وهو في الحوض الغربي، ينبع من سفح جبل الشيخ في شمال الجولان قرب سهل الحولة، ومن الينابيع الأخرى في الحوض الغربي : نبع عين فيت - نبع البَرْجِيَّاتْ - نبع جْليبينة - نبع الدَرْدَارة - نبع الصَّيَّادة

نهر اليرموك : في جنوب الجولان ويتلقى الجولان كميات كبيرة من الأمطار والثلوج، وتقدر كمية الهطول فوق الجولان ب/1200/مليون م3 من المياه سنوياً.

وادي الرقاد: وهو وادي سيلي منخفض قليل العمق بين خان ارنبة والعفانية وجباتا والخشب ومسعدة وبقعاتا في الجولان. تزداد غزارة مياهه في فصل الشتاء، حيث يصرف مياه الامطار والثلوج الذائبة من جبل حرمون باتجاه الجنوب.

ويوجد في الجولان السوري المحتل 18 مجمع مياه آخر، تخضع لسيطرة شركة ميكوروت الإسرائيلية ، وشركة " ميه غولان" وعددا من السدود منها سد تخزيني أقيم قرب قرية المنصورة شمالي مدينة القنيطرة بـ 3 كلم. وهو بسعة 285 ألف م3 . بالإضافة إلى إقامة اكبر سد قرب قرية عين دورة المدمرة وسط الجولان، واستغلال كافة الينابيع وأهمها ينابيع المياه المعدنية الحارة في الحمة جنوبي الجولان وتستغلها كمركز علاجي وسياحي ، وحفر أبار عميقة في كافة إنحاء الجولان، وهذه الآبار تستنزف المخزون المائي الجوفي وتؤثر على الينابيع ومن أهمها بئر تم حفره بجانب نبع المشيرفة في الجزء الجنوبي من مرج اليعفوري قرب مجدل شمس . وحتى نهاية عام 2008 سعى الكيان الصهيوني الى اقامة خمس مجمعات مياه إضافية في الجولان، لمنع مياه الأمطار من السيلان في الجانب السوري من الجولان وإبقائها تحت سيطرتها في الأراضي المحتلة من الجولان ، وتعمل على تجميعها عبر اقنية ومجمعات وخزانات تابعة لشركة" ميه غولان" وشركة ميكوروت الإسرائيلية" وتقضي الخطة الإسرائيلية إلى زيادة كمية الأمطار المستغلة للزراعة عند اختتامها بين 3-4 وهذه المجمعات هي:       • مجمع مياه بروان شرقي مستوطنة "مروم غولان"، التي أقيمت على أنقاض قرية " باب الهوى السورية المدمرة ، وهي أول مستوطنة تقيمها إسرائيل في الجولان في العام 1967 .

مجمع دينور بجانب مستوطنة يوناتان

مجمع" معلوت هغولان" في منطقة حاد نيس وهي مستوطنة تقع بين تل الشعير وقرية الدردارة المدمرة

مجمع حمدة غربي "هارحرمونيت" اي قرية تل الشيخة. التي تقع شمال غرب مدينة القنيطرة بـ 8 كم، ويبلغ ارتفاع التل1210 م

مجمع بكع في شمالي الجولان بالقرب من القرى العربية السورية المأهولة وهو لتجميع وإعادة تكرير مياه المجاري الناتجة عن قرى مجدل شمس مسعدة وبقعاثا.

ان اطماع الصهيونية في فلسطين نفسها وفي الاراضي العربيةالمجاورة واضحة المعالم وعميقة الجذور في الفكر الصهيوني . وبإعترافات يوسف فايس في مذكراته التي نشرت في سنة 1973 و الصادرة عن " مساده" ان زعماء الصهاينة قرروا في اجتماع لهم عقد في 17/6/1941 اقناع روزفلت بأن تصل حدود اسرائيل الى الليطاني شمالا" وتضم مرتفعات الجولان شرقا" و انه بهذا يعود لليهود حوالي ربع مليون دونم من الاراضي الزراعيه الخصبة".وقد كان يوسف فايس رئيسا" لشعبة الاراضي . وبذلك يؤكد مقولة الاطماع الصهيونية باراضي الجولان العربية قبل الاعلان عن قيام " اسرائيل " وقد جاء الاستيطان الصهيوني تطبيقا لهذه الاطماع جزءا" من اراضي اسرائيل الكبرى ، وليس الاستشهاد باقوال القادة الصهاينة دليلا" على الاطماع الصهيونية في الجولان وحسب من أمثال شارون الذي قال : "بنينا ونبني وسوف نبني مستوطنات في الضفة و الجولان " واقوال موشيه ارينز : " الجيش و الاستيطان عاملان رئيسيان لقوة اسرائيل " وانما هذه الاقوال هي المرشد الحق للبرامج العملية الاستيطانية فالاستيطان هو :

1. ضمانة لعدم الانسحاب

2. ضمانة للسيطرة على منابع المياه

3. ضمانة لأمن اسرائيل "

4.ضمانة لترسيخ الاقدام الصهيونية على الارض العربية و هكذا توالت المشاريع الصهيونية لتهويد الجولان وأسرلته2 وفرض الجنسية الاسرائيلية على سكانه العرب في تموز 1980 وإصدار قرار بتطبيق القانون الاسرائيلي في الجولان في 14/12/1981 بعد ان حاز المشروع على تأييد 63 عضوا" من الكنيست و كان بيغن قدم المشروع قائلا" " لن نجد في بلدنا او خارجه جادا" درس تاريخ ارض اسرائيل في وسعه ان يحاول انكار ان هضبة الجولان كانت على مر اجيال كتيره جزءا" لا يتجزأ من ارض اسرائيل ". فالاستيطان في الجولان اذن هو تطبيق للايدولوجية الصهيونية لذلك فإن "اسرائيل" قد رفضت تطبيق قرارالامم المتحدة الصادرعن مجلس الأمن : رقم 497/1981 الذي الغى فيه المجلس قرار اسرائيل فرض قوانينها وولايتها القضائية و ادارتها ولم تكن لتفعل اسرائيل ذلك لولا الدعم الامريكي المطلق لها في تنفيذ المشروع الصهيوني على الاراضي العربية ، و يتضح ذلك من خلال التصويت الامريكي على القرارات الصادرة عن الامم المتحدة والتي تكون دائما مؤيدة لاسرائيل اضافة الى استخدام " الفيتو "لإفشال اي قرار ضدها ناهيك عن الدعم المالي و العسكري المستمر والمتواصل منذ عام 1948وحتى الان. ولا شك أ ن المساندة الامريكية لعبت دورها في اقامة المستوطنات اليهودية على الاراضي العربية الا ان الدور الاساسي هو للصهيونية العالمية ، والتي تبرمج و تخطط استنادا" الى الدراسات العلمية لاقامة هذه المستوطنات وليس بشكل عشوائي وهذا ما تم في الجولان فاستنادا" للدراسات الاستيطانية التي تم وضعها لمعرفة اراضي الجولان وامكانية استثمارها فإن شمال الجولان تتوفر فيه معظم مصادر المياه و لكنه قليل الاراضي والتي تلائم زراعه الجوز والبطاطا وتصلح مراعي لتربية المواشي . اما جنوب الجولان فيعتبر فقيرا" بالمياه و اراضيه كثيرة وهو معروف تاريخيا بانه "مخزن للقمح" وتقول الدراسات ان وسط الجولان منطقة صخرية و لكنها تشكل احتياطيا لعملية التطوير الصناعية . واذ تؤكد هذه الدراسات على هذه التقسيمات الجغرافية للجولان فإنها تثبت ان الاستيطان كان مدروسا" بعناية فائقة لمعرفة كيفية استغلاله بواسطة المستوطنين و لم يكن عمل الاستيطان في الجولان عشوائيا" من مجموعات متطرفة من هنا او هناك . ويذكر انه في عام 1974 كان هناك 13250 اكر من اراضي الشمال والجنوب تحت الاستصلاح الزراعي من اصل 15000 اكر صالحة للزراعة من اراضي الجولان وهي تؤكد سرعة عملية استغلال الاراضي بين فترة الاحتلال 1967 – 1974 وقد استطاع المستوطنون استغلال 75000 اكر للرعي . وكانت حركة اسرائيل الكبرى قد اصدرت بيانا" في 26/1/1967 دعت فيه الى انشاء عدد كبير من المستعمرات من اجل دعم الوجود الاسرائيلي في الاراضي المحتلة و قالت في بيانها انه يوجد حوالي 120000 دونم من الاراضي القابلة للزراعة في منطقة الجولان مؤكد النزعة الصهيونية التوسعية وضرورة تنفيذها في اقصى سرعة. ونشير هنا الى ان مساحة الجولان هي 1860 كم2 يقع تحت الاحتلال الصهيوني منها 1250كم2 و ان مساحة الجولان تساوي حوالي 1% من مساحة الجمهورية العربية السورية وكان قد تم تحرير القنيطرة التي دمرتها قوات الاحتلال قبل الانسحاب منها في 26حزيران 1974 تدميرا" كاملا" وكان قد شملها الاستيطان ايضا قبل الانسحاب منها و على هذه المساحة المحتلة اقامت سلطات الاحتلال المستوطنات . وقد شرعت سلطات الاحتلال في تنفيذ مشاريع الاستيطان في الجولان بعد الاحتلال بعدة أسابيع، حيث أخذت بعض المجموعات بالتوافد إلى المنطقة والإقامة فيها. وقد وضعت الحكومات الاسرائيلية المتعاقية عدة خطط ومشاريع للاستيطان، أبرزها مشروع التخطيط الزراعي للجولان الذي يعتبرالزراعة قاعدة أساسية لمراحل الاستيطان الاولى، ووسيلة سهلة للسيطرة على الأرض وعلى مصادر المياه. وتشير المصادر الإسرائيلية إلى أنه في 14 حزيران/يونيو 1967 أجاز الجنرال دافيد بن اليعازر (قائد المنطقة الشمالية آنذاك) لمجموعة من أعضاء الكيبوتسات المنتشرة في الجليل بالصعود إلى الجولان والاستقرار في معسكر العليقة الواقع في وسط الجولان بعد أن كان الجيش السوري قد هجره أثناء الحرب. وتؤكد نفس المصادر على انتقال أفراد المجموعة الذين بلغ تعدادهم حوالي خمسون شخصاً إلى الإقامة في مدينة القنيطرة التي أرغم سكانها على مغادرتها وذلك في 1967/8/31 ، حيث قاموا بفتح مطعم، ومركز استعلامات، وعيادة طبية، وبدأوا باستقبال الوافدين اليهود من داخل "إسرائيل" وتنظيم جولات سياحية لهم في سائر أرجاء المنطقة للتعرف على معالمه، وتحديد الأماكن التي سيتم استيطانها مستقبلاً.

وهذه هي المستوطنات التي اقيمت فوق اراضي الجولان العربي المحتل :

افيك/ ناحال هجولان الموقع : تقع المستوطنة على اراضي قرية فيق العربية في جنوب الجولان و شمال الحمة حيث تشرف على بحيرة طبريا و تبعد 6 كم عن شرق قرية عين جب فهي تقع عند نقطة التقاء خطي الطول 215و العرض 242. المساحة : تبلغ مساحة المستوطنة حوالي 4500 دونم من اراضي القرية العربية فيق . الاسم : تحمل المستوطنة اسم افيك وهو اسم قريب من الاسم العربي للقرية التي اقيم الاستيطان على اراضيها مع تحريف بسيط لتهويد الاسم و ربطها بالاسم التوراتي الذي ادعى اليهود وجوده في اكثر من موقع في فلسطين كالموقع قرب نهر العوجا واخر في سهل حيفا و الان في الجولان ، ولا نعلم في المستقبل اين سيدعون تسميته علما" بان الصهاينة يعترفون بأن الفلسطينيين كانوا قد هزموا الغزاة اليهود القدامي في ذلك الموقع ولعلهم يبحثون عنه للانتقام !! فهل نجعلهم ينتظرون هزيمة جديدة في الموقع ؟ نشأة المستوطنة : اقيمت من قبل وحدات عسكرية ومستوطنين يهود من جنوب أفريقيا اعضاء من الحركة الكيبوتسية الموحدة التابعة لحزب العمل في 17/12/1967 حيث قاموا بالاستيطان في بيوت القرية العربية فيق بعد طردهم سكانها العرب منها وقد بدأ الاستيطان نقطة ناحال عسكرية سميت "ناحال هجولان " ثم تحولت في عام 1972 الى كيبوتس دائم تابع لاتحاد الكيبوتسات وفي ربيع 1973 نقلت الي موقعها الحالي . السكان : يعتمد السكان على الزراعة المتطورة التي يروونها من مياه بحيرة طبرية حيث تزود المستوطنة من مياهها ويذكر ان هناك مخططات لإقامة صناعات خفيفة في هذه المستوطنة بينما يوجد فيها معمل لإنتاج أشرطة الأفلام والتصوير ومصنع قطع أجهزة الطباعة فيها مصنع لتصنيع البرمجيات والاحتياجات الخاصة بالكمبوتر، و موقع سياحي ترويحي على الإنترنت: ومصنع شيرا بيت فيرا للمنسوجات والألبسة وشركة خدمات أفيق للأجهزة الإلكترونية و الكمبيوتر" أفيق سيرفيسسز" . وقد بلغ عدد المستوطنين 219 حسب احصائيات عام 2002 . ويبلغ عددهم الآن 300 مستوطن .

ايليعاد الموقع : تقع المستوطنة على اراضي قرية العال العربية في جنوب الجولان على بعد 16كم شمال الحمة و بالقرب من رفيد على منتصف الطريق بين القنيطرة و الحمة شرق بحيرة طبريا عند نقطة التقاء خطي طول 219 وعرض 245 . المساحة : تبلغ مساحة المستوطنة حوالي 4500 دونم من اراضي القرية العربية . الاسم : سميت العال نسبة الى القرية العربية التي اقيمت فوقها ثم تقرر تغيير اسمها الى ايليعاد نسبة الى عميل الموساد ايلي كوهين والذي القت سوريا القبض عليه واعدمته في دمشق عام 1965 م. نشأة المستوطنة : اقيمت المستوطنة في شباط 1968 نقطة ناحال عسكرية باسم الجولان وقد احتفلت شركة العال بتاسيسها ووعدت بتسهيل السفر اليها كما اسهمت في تطويرها ثم تحولت الى مستوطنة دائمة في سنة 1973 باسم القرية العربية العال. وقد انشاتها حركة المستوطنات التابعة لحزب العمل .وكانت نواة استيطانية جديدة قد حضرت الى الموقع في سنة 1970 بعد فشل النواة الأولي لإقامة المستوطنة والتي تم حلها بسبب الصعوبات التي واجهتها في الموقع وفي 27/5/1973 اعيد تاسيسها من جديد و اقيم مخيم من البيوت الجاهزة وبعض المباني السورية القديمة ثم تحولت في الربع الاخير من السنة الى تعاونية زراعية.واقيمت المباني الدائمة واصبحت تابعة " لموشافيم" وقد تم اقامة محمية طبيعية لكنوز الطبيعة تمتد من هذه المستوطنة حتى مستوطنة افني ايتان بمساحة 2100 دونم حيث يوجد ضمنها بضعة شلالات مائية . السكان: بلغ عدد سكان المستوطنة 242 مستوطنا حسب احصائيات عام 2002 وكان قد أسسها عدد من المستوطنين يتراوح بين 30-40 من خريجي مدرسة كفار جليل وانهوا الخدمة العسكرية ويعتمدون علي الزراعة حيث المستوطنة تعاونية زراعية وقد ساهمت شركة العال للطيران لتصبح المستوطنة مركز رئيسيا" لتصليح الآلات الزراعية. ويبلغ عدد سكان المستوطنة 272 مستوطنا حسب جريدة الدستور في 30/9/2009 .

إلروم / بيت هعرفاه الموقع : تقع المستوطنة شمال الجولان في سفوح جبل الشيخ على ارتفاع 1050م عن سطح البحر ، اقيمت على أنقاض قرية عيون الحجل على الطريق العام بين القنيطرة و مسعدة وقرب مقام عز الدين شمال غرب القنيطرة عند نقطة التقاء خطي الطول 233 و العرض 287. الاسم : اطلق عليها اسم المرتفع الذي بنيت فوقه المستوطنة وكان قد اطلق عليها اسم "بيت هعرباه". المساحة : تبلغ مساحة المستوطنة 5000 دونم وقد تم بناء البرك على مساحة 400 دونم منها . نشأة المستوطنة : اقامت المستوطنة حركة العامل الشاب الاستيطانية التابعة لحزب الاحرار في تموز 1971 كمستوطنة مؤقتة وقد تحولت الى مستوطنة دائمة في عام 1972 ، و تعتبر المستوطنة تعاونية زراعية وهي تابعة للكيبوتس التابع لحزب العمل . السكان : معظم السكان مهاجرون قدامى ثم التحق بهم مهاجرون جدد من امريكا الشمالية ، و يعتمد سكان المستوطنة على تربية الاسماك في البرك التي اقيمت في المستوطنة وفيها شركات إنتاج تلفزيونية و سينمائية، وبساتين تفاح و حبوب والافوكادو ومزارع وحظائر حيوان ومواشي ومعاصر للعنب..ويوجد فيها مصنعا" للادوات الكهربائية وقد بلغ عدد السكان 288 مستوطنا حسب احصائيات عام 2002 . وفيها اليوم 300 مستوطن .

آنيعام / عليا شفعيم الموقع : تقع المستوطنة في وسط الجولان على انقاض قرية العمودية بالقرب من وادي اليعربية 6كم جنوب شرق مستوطنة كتسرين عند نقطة التقاء خطي طول 219 و عرض 262. اسم المستوطنة : دعيت في بداية تاسيسها عليا شفعيم و التي تعنى " الهجرة السبعين " ثم تغير الاسم الى آنيعام بعد ان اصبحت المستوطنة دائمة وآني عام معناها نفس الشعب وهو اسم رمزي . المساحة : تبلغ مساحة المستوطنة 3000-4000 دونم . نشأة المستوطنة : في عام 1973 اقيمت نقطة ناحال عسكرية وقد اقامتها نواة من المهاجرين من الاتحاد السوفياتي قرب راموت وفي عام 1976 بدأ العمل لتحويلها الى مستوطنة دائمة من فئة تعاونية " تابعة لحركة " " موشافيم " حيث تحولت عام 1978 الى مستوطنة تعاونية صناعية . ويذكر انه يوجد مصنع لإنتاج اللوحات الكهربائية فيها كما يوجد مختبر الكتروني . السكان : غالبيتهم من المهاجرين من الاتحاد السوفياتي و الذين قدموا في السنوات الاخيرة ويعتمدون على الصناعة في عملهم ومن ضمنها الصناعات الثقيلة . وقد بلغ عدد السكان 288 مستوطنا حسب احصائيات عام 2002 .ويقطن فيها الآن 315 مستوطنا .

افني ايتان الموقع : تقع المستوطنة في جنوب الجولان شرق بحيرة طبرية و الى الشمال من مستوطنة العال على انقاض قرية جداعة وتبعد 4كم جنوب غرب مستوطنة رامات مجشيميم عند نقطة خطي الطول 221 و العرض 248. المساحة : تبلغ مساحة المستوطنة 3500 دونم . الاسم : ان الاسم ايتان هو الاحرف الاولى لاسماء ستة جنود من "العامل الشرقي" قتلوا في الحروب افنر جفورين , بني حنني, يهودا آساف أريه ,ايلانه بولا , يونا سوفير تمار نحماه درور , نجار عسيره . نشأة المستوطنة : قام بانشاء المستوطنة حركة " العامل الشرقي " التابعة لحزب المفدال الديني وقد بدأت كنقطة "ناحال" عسكرية في سنة 1976 بعد ما كانت قد تشكلت نواتها الاستيطانية في سنة 1974 وتحولت الى تعاونية زراعية في سنة 1977 حيث اقام فيها كشافة قدموا من القدس المحتلة وجميعهم متدينون وفي 28/8/1978 تم الاحتفال بها رسميا" وتقرر تحويلها من تعاونية زراعية الى مستوطنة زراعية عمالية متدينة .وقد نالت مستوطنة " افني ايتان" الجائزة الاولى من مجلس محلبات مستوطنات الجولان في انتاج الحليب. والجائزة الثانية حصلت عليها المستوطنة من حيث نوعية ونظافة الحليب . السكان : يعتمد المستوطنون فيها على الزراعة والسياحة، و فيها محطة للأبحاث الزراعية لتطوير إنتاج الخضار و الزهور و تصديرها. وهي مستوطنة دينية وسكانها متدينون من حركة " هبوعيل همزراحي " اي العامل الشرقي التابعة لحزب المفدال . وقد بلغ عدد السكان 290 مستوطنا حسب احصائيات عام 2002 . واصبح عدد سكانها 463 مستوطنا حسب جريدة الدستور في 30/9/2009 . وكانت المستوطنة قد استقبلت 120 عائلة من مستوطنى قطاع غزة خلال الاربع سنوات الماضية، حيث تم منح كل عائلة قطعة ارض وسيتم تجهيز بيوتهم والانتقال للسكن فيها اواخر صيف 2010 ، وقد استلمت بعض العائلات في وقت سابق اراضي زراعية من المستوطنة. وحسب " يكي يزراعيل" سكرتير مستوطنة قطيف في قطاع غزة سابقاً يقول" لقد تجحت عدة عائلات من مستوطني" غوش قطيف" خلال السنوات الاربع الماضية من امتلاك اراضي زراعية ، زرعوها بالخضراوت وانتاج العنب والنبيذ وكان المنتوج جيداً، لكننا لا نستطيع الاعتماد على هذا الانتاج ونحن بحاجة الى دعم كبير لاكمال عملية الاستيطان من جديد في الجولان، وتوفير الامكانيات امامنا للاستقرار وبناء مشاريعنا الاقتصادية ضمن برنامج مجلس المستوطنات الاقليمي.

اودم الموقع :تقع المستوطنة شمال الجولان فوق الاراضي الواقعةغرب بقعاته على انقاض كريز الواوي بالقرب من تل الأحمر, في مكان معسكر سوري سابق عند نقطة التقاء خطي الطول 222 و العرض 290. اسم المستوطنة : اودم معناها احمر لأن لونه يميل الى الاحمر وتهويدا للتل الاحمرالعربي القريب من المستوطنة . المساحة : تبلغ مساحة المستوطنة 4000 دونم من الاراضي وقد صادرت سلطات الاحتلال 200 دونم من اراضي قرية بقعاتا وضمتها للمستوطنة . نشأة المستوطنة : اقامت حركة الاستيطان " العامل الشاب " التابعة لحزب الاحرار المستقلين هذه المستوطنة في شهر تشرين الثاني 1975 بشكل مؤقت وفي كانون ثاني 1976 تحولت الى مستوطنة دائمة تابعة لنفس الحركة الاستيطانية . السكان : يعمل المستوطنون فيها بالصناعات الالكترونية والزراعية و يعتمدون كذلك على السياحة الشتوية مصدر دخل لهم .اذ تعتبر المستوطنة ضاحية سياحية صناعية وهي مستوطنة تعاونية ويوجد فيها مصنع بلاستيك . وحسب "يوسي نقاش " مدير وحدة الاستيطان في مجلس المستوطات الاقليمي سيتم في عام 2010 تحويل المستوطنة " من مستوطنة تعاونية الى مستوطنة عاملة من خلال ضمان حصة كل عائلة في عملية التقاسم وتوزيع الاملاك العامة ومنح حصص اضافية للعائلات التي تضررت اكثر، من عملية التحويل، ومنح االعائلات الجديدة في المستوطنة حصص لاقامة مشاريعها الخاصة في المستوطنة. يذكر ان الحصة تبلغ حوالي 60 دونماً.

اورطال الموقع : تقع المستوطنة شمالي الجولان على ارتفاع 915م غربي قرية عين الزيوان، وجنوبي غرب تل ابو الندى على أنقاض قرية الدلوة على طريق القنيطرة مسعدة ، وتبعد 3كم جنوب غرب كيبوتس عين زيوان عند التقاء خطي الطول 221 و العرض 277 . الاسم : اور معناها نور وكلمة طال معناها الندى فيصبح اسمها نور الندى . ويبدو انه مأخوذ من اسم تل ابو الندى . نشأة المستوطنة : في العام 1976 وبمبادرة من حركة الكيبوتس الإسرائيلي الموحد، أقدمت على إنشاء مستوطنة في ارض القرية، إلا إن مجلس المستوطنات الأعلى لم يوافق على بنائها إلا بعد اتخاذ كافة الإجراءات التي تتلاءم والبرنامج الاستيطاني العام في الجولان. وتقرر اقامتها في كانون ثاني 1978 وقد دخلت اليها في حزيران 1978 اول مجموعة استيطانية وفي اكتوبر من نفس العام اضيف اليها 30 عائلة بينما تم الاحتفال الرسمي بتدشينها في 4/9/1978 وحملت الرقم 27 من مستوطنات الجولان , حيث تم التخطيط لاقامة عدة مشاريع صناعية وهي تعتبر اصغر مستوطنة للكيبوتس الموحد في الجولان . . ومنحت مساحات كبيرة من الأراضي حيث تتوزع 285 دونم مزروعة بأشجار التفاح. 300 دونم مزروعة بالكرمة والعنب.1250 دونم لزراعة القطن والبطاطا. و1800 دونم مراعي للأبقار،. وفي المستوطنة توجد اكبر مزرعة للأبقار في الجولان ( حظيرة الجولان ) التي يشترك في إدارتها ثلاثة مستوطنات ( مروم غولان، أل روم ، واورطال) ويبلغ إنتاج الحليب يوميا حوالي 20 ألف ليتر. إضافة إلى إنتاج 80 طن سنويا من اللحوم، و330 طن من لحوم الدجاج ويعتمد المستوطنين ايضا على فرع السياحة في معيشتهم.وفيها مجمع مياه للامطار . تعتبر المستوطنة الوحيدة في مستوطنات الجولان المحتل التي ما زالت تحافظ على حياة "الكيبوتس"، وهي شريكة في إدارة شركة فواكه الجولان التي يديرها مستوطنو الجولان من خلال المجلس الإقليمي للمستوطنات . وفيها مصانع للأثاث و الأخشاب و معاصر للعنب. تعتمد على تربية المواشي و الدواجن و كذلك على زراعة الأزهار و المنتجات الحيوانية المختلفة. و تقول عنها إسرائيل على الإنترنت: في: " اورطال يوجد اكبر واحدث مصنع لانتاج اللبن والزبدة والجبن وهو مزود بأحدث التقنيات العالمية. و يوجد فيها 7000 آلاف بقرة تنتج حوالي 7 ملايين ليتر من الحليب سنويا". و لها عدة مواقع سياحية ترويجية على الإنترنت.وتتبع المستوطنة الحركة الكيبوتسية الموحدة . السكان : يعتبر معظم المستوطنون فيها من المسرحين من الجيش وانهوا الخدمة العسكرية وحتى عام 1982 لم يتواجد فيها اكثر من ثلاثين عائلة استيطانية ويوجد فيها 40 وحدة سكنية اضافة الي دور حضانة ومبان عامة . وقد بلغ عدد السكان 248 مستوطنا حسب احصائيات عام 2002 .

الوني هبشان/ جاوزة الموقع : تقع المستوطنة في وسط الجولان بين عين زيوان ومستوطنة كيشيت على أنقاض قرية الجويزة العربية وتبعد 5كم جنوب شرق جبل يوسف عند نقطة التقاء خطي طول 228 و عرض 272. الاسم : اطلق عليها اسم جاوزة بشكل مؤقت وهو تحريف لاسم القرية العربية التي اقيمت المستوطنة على اراضيها . ثم أطلق عليها اسم " الوني هبيشان " ، هبشان هو الاسم التوراتي للجولان . نشأة المستوطنة : في عام 1980 اتخذت اللجنة الاستيطانية المشتركة قرارا" باقامة المستوطنة وفي اواخر نفس العام بدأت لجنة الهستدروت الاستيطانية اقامة المباني المؤقتة فيها .وفي عام 1981 اقيمت في اواخر ايار بصورة سريعة نقطة ناحال عسكرية وهي المستوطنة رقم 28 حسب "هآرتس" الصادرة 25/5/1981 ثم تحولت في 1982 الى مستوطنة دائمة تابعة لحركة " هبوعيل همزراحي " العامل الشرقي التابعة لحزب المفدال المتدين. السكان :تعتبرمستوطنة تعاونية ويعتمد سكانها على الزراعة والسياحة. وتتبع المستوطنة للمتدينين المتعصبين اليهود . كان يقطنها حوالي 44 عائلة يعتاشون من الاعتماد على زراعة التفاح والكرز والعنب والمزروعات الموسمية وتبلغ المساحات المزروعة فيها حوالي 120 دونم تفاح، 18 دونم كرز، 220 دونم عنب نبيذ ومزروعات موسمية. 120دونم خضراوات ،100دونم بطيخ،270دونم حنطة بعل، وفيها حوالي177 بقرة حلوب. والمستوطنة عضو في شركة " بيروت هاغولان " فواكه الجولان التابعة لمجلس المستوطنات الإسرائيلية في الجولان، وفيها مصنع للنبيذ وموقع استجمامي باسم " كنار".وبلغ عدد المستوطنين فيها 190 مستوطنا حسب احصائيات عام 2002 ، ويبلغ عدد المستوطنين فيها الآن 250 مستوطناً .

بروخيم /كيلع الون الموقع : تقع المستوطنة عند نقطة التقاء خطي الطول 217 و العرض 288 على اراضي القرية العربية " القلاع " في شمال هضبة الجولان ، و تبعد 5كم جنوب غرب مثلث طريق مسعدة و كانت القرية سابقا" موقعا" عسكريا" سوريا". اسم المستوطنة : اطلق على المستوطنة اسم كيلع وهو ماخوذ من اسم القرية العربية التي اقيمت عليها نقطة الناحال العسكرية وقد طرح اقتراح بتسميتها رامات الون نسبة الى ايغال الون وفي عام 1991 اطلق على المستوطنة اسم بروخيم ومعناها مباركون . نشأة المستوطنة : تقرر اقامتها نقطة ناحال عسكرية في ايار 1981 وقد تقرر ان تحول الى مستوطنة في 1982 و ان تستوعب 100 وحدة سكنية في تلك السنة كما ان لجنة جفعاتي التي تتولي مهمة توزيع نقاط الاستيطان قررت ان تكون تابعة لحركة الكيبوتس الموحد. وذكرت الصحافة "الإسرائيلية" احتمال نقل مستوطنة "كيلع هاجولان" من موقعها الحالي إلى موقع يدعى "بروخيم" . وكانت مستوطنة كيلع هاجولان أقيمت على مساحة تبلغ نحو 450 دونما، وبلغت تكاليف أقامتها نحو 800 ألف دولار. وفيما يبدو من المتابعة للمصادر ان المشروع لانجاز مستوطنة كيلع قد تعثر فقد ذكرت الانباء في 6/10/1991 ان 22 اسرة من المهاجرين من الاتحاد السوفياتي ستنقل الى الكيبوتس السابق " كيلع " لانشاء مستوطنة بروخيم في نفس الموقع خلال ثلاث سنوات وقد ادخلت في برنامج التنمية الذي قدمه اعضاء لجنة مستوطني الجولان الى اسحق شامير رئيس الوزراء في حينه وتطلب المقترحات مبلغ 200 مليون دولار من الاستثمارات خلال خمس سنوات كمشاريع لانشاء 10000 فرصة عمل و لزيادة السكان اليهود من 11000 الى 40000 مستوطن في الجولان . في 4/11/1991 تم افتتاح مستوطنة " بروخيم " بحضور ارييل شارون وزير الاسكان ويوفال نئمان وزير الطاقة ورفائيل ايتان وزير الزراعة . السكان : بلغ عددهم في الافتتاح 40 مستوطنا" قدموا من الاتحاد السوفياتي وسكنوا في منازل مستوطنة كيلع بشكل مؤقت الى حين انشاء " بروخيم " وبعتمد المستوطنون على الزراعة حيث تعتبر المستوطنة موشاف زراعي كما يوجد فيها بعض الصناعات ويعتمدوا على السياحة ايضا ". ويبلغ عدد سكان المستوطنة 154 مستوطنا حسب جريدة الدستور في 30/9/2009.

بني يهودا الموقع : تقع المستوطنة في جنوب الجولان وتشرف على بحيرة طبريا وهي في شمال مستوطنة نئوت جولان على اراضي قرية سقوفية العربية عند نقطة التقاء خطي الطول 215 و العرض 244 . الاسم : اطلق الصهاينة على المستوطنة في البداية اسم " السنونو" تعبيرا عن بداية اقامة مثل هذا النوع من المستوطنات ثم تحولت الى مركز اقليمي يحمل اسم بني يهودا . نشأة المستوطنة : بدأت المستوطنة بشكل نقطة استيطانية مؤقتة في عام 1972 وقد دشنت رسميا" في 29/8/1972 بحضور وزير الاسكان زئيف شيف وتحولت الى مستوطنة في عام 1974 ثم تطورت فاصبحت مركزا اقليميا عام 1975 يقدم الخدمات لجميع المستوطنات في جنوب الجولان . تعتبر التجربة الاولى في " اسرائيل " التي تعتمد الصناعة بدون الزراعة حيث لا تتوفر المياه فيها ، وقد اقيم فيها مصنع للقطع الجوية بدعم من قسم الاستيطان في الوكالة اليهودية باستثمار 4.5 مليون ليرة اسرائيلية وذلك لاستيعاب 200 عامل من المستوطنين . وتطبيقاً للقرارات التي كانت الحكومة الاسرائيلية قد اتخذتها بشأن تشجيع الاستيطان في الجولان، فقد تم فتح المناقصة الخاصة ببناء مركز تجاري في مستوطنة "بني يهودا"، وربحت المناقصة المذكورة شركة اسرائيلية باسم "ترانس هاشكاعوت" (ترانس للاستثمار). المستوطنون في "بني يهودا" يقولون أن من شأن هذا المركز أن يجعل من مستوطنتهم مركزا للمستوطنات الواقعة في جنوبي الجولان، وهو ما سيكون عاملا أيجابياً لجذب المزيد من المستوطنين إليها. السكان : عمدت سلطات الاحتلال الصهيوني الى تقديم التسهيلات للمستوطنين لتشجيع الاستيطان فيها وذلك لصعوبة الحياة هناك وقد عمل المستوطنون في الصناعات الجوية والمهن الفنية وفي ادارة مصانع " صناعة الجولان " وتقديم الخدمات للمستوطنات الاخرى في جنوب الجولان مثل الصحة والتعليم والتجارة ويوجد فيها بنوك ومدارس وروضة اطفال وحانوت تعاوني وعيادة طبية ومركز طفولة وأمومة. وقد بلغ عدد المستوطنين 917 مستوطنا حسب احصائيات عام 2002 . ويبلغ عددهم الآن 1036 مستوطنا حسب جريدة الدستور في 30/9/2009 . ويدعي الصهاينة استيطانها في زمن الرومانيين كما جرت محاولة لاستيطانها في النصف الثاني من القرن التاسع عشر ولكن المستوطنين لم يتكيفوا مع البيئة فهجروها. وحسب خطة الاستيطان لعام 2010 فإن الهدف الاساسي لدى مسؤولي المستوطنة هو توسيع المستوطنة واقامة نوادي شبابية تضمن بقاء الابناء في المستوطنة، وايجاد اماكن عمل جديدة في مجال السياحة ومجال الصناعة، حيث من المقرر ان يتم توسيع المنطقة الصناعية بحوالي ثلثي مساحتها الحالية وهذا العام سيتم الانتهاء من بناء عيادة طبية كبيرة والتي ستضم عيادة العلاج الطبيعي " الفيزوترابيا" وسيتم استبدال الطريق الرئيسي في المستوطنة واقامة نادي للشباب واقامة قاعة رياضية وبركة سباحة. .

" الشركة الاقتصادية" هي شركة المواصلات العامة في الجولان وهي شركة بادر إلى تأسيسها مجلس المستوطنات الإقليمي لمستوطنات الجولان المحتل، بالتنسيق مع وزارة المواصلات الاسرائيلية، بهدف توفير خدمات المواصلات للمستوطنين، وضعت امامها ثلاثة اهداف رئيسية خلال العام 2010 الاول وفق تصريحات رئيس الشركة" امير يغال" هناك عدة اهداف امام الشركة في الجولان" بارك هيردان"،و مفرق قرية واسط، وتأمين المواصلات بين مستوطنات الجولان بشكل سهل، ومحطة توليد الطاقة. فيما يتعلق في منتزه بارك هيردين هناك مشروع بناء امكنة خاصة بالمقعدين يشمل موقف سيارات وطرق لخدمتهم داخل المنتزه وتخصيص طاولات تسهل عليهم التنقل والحركة، وهناك مشروع سيتم الانتهاء منه بتوسيع موقف السيارات الليلي للمجموعات السياحية وغرف نوم خاصة بطاقم الحراسة والعاملين هناك. اما في مفرق واسط فسوف يتم تسليم خمسة مباني تم ترميمها الى المقاولين ،ومع استمرار العمل في عمليات ترميم المباني القديمة( وهي مباني سورية حولها الجيش الاسرائيلي الى مقرات عسكرية ، واليوم تم تسليمها الى مجلس المستوطنات الاقليمي لاستغلالها لاغراض سياحية ) وسيتم الاعلان عن تدشين المنتزه في واسط خلال اشهر الربيع من العام الجاري2010.

جفعات بائير الموقع : تقع المستوطنة عند نقطة التقاء خطي الطول 223 و العرض 255 على اراضي قرية مزرعة القنيطرة في وسط الجولان منطقة الجويزة مقابل تل ابو قطيف وهو الموقع الذي اقيمت عليه مستوطنة شاعل في السابق . الاسم : جفعات بائير هو اسم عبري لتهويد الاسم العربي مزرعة القنيطرة وهو اسم عبري لتهويد الاسم العربي مزرعة القنيطرة وهو اسم مستوحي من التوراة لاعطائه الصيغة الدينية . النشأة : في ايار 1980 بدأت سلطات الاحتلال تمهيد الارض بعد اخلاء مستوطنة شاعل فيها وذلك لاقامة المستوطنة الجديدة وقد اصبحت جاهزة لاستقبال المستوطنين في مطلع 1981 . السكان : تعتبر المستوطنة دينية لسكان متدينين يهود فهي تابعة لحركة " هبوعيل همزراحي " العامل الشرقي التابعة لحزب مفدال الديني . ان عدم توفر اي معلومات في اي مصدر عن هذه المستوطنة يجعلها في خبر كان ، والمشروع لم يستمر.

جفعات يوآب الموقع : تقع المستوطنة في جنوب الجولان على ارض قرية سقوفية العربية وتشرف على بحيرة طبريا ، وتبعد 5كم شمال شرق عين جب ، وهي عند نقطة التقاء خطي الطول 214 و العرض 245. المساحة : تبلغ مساحة المستوطنة حوالي 4500 دونم من اراضي قرية سقوفية العربية . اسم المستوطنة : سميت بهذا الاسم يوآب نسبة الى المقدم يوآب شاحم الذي قتل اثناء العدوان الصهيوني علي قرية السموع في محافظة الخليل الفلسطينية عام 1966 . نشأة المستوطنة : بدأت عملية اقامة المستوطنة في 13/3/1968 نقطة ناحال عسكرية حيث اقامتها مجموعة من المظليين الذين حاربوا الى جانب المقدم يوآب وهم ينتمون الى حركة " الموشافيم" ثم تحولت الى مستوطنة دائمة عام 1972 تابعة لحركة المستوطنات التابعة لحزب العمل . وكانت بداية الاستيطان في البيوت العربية التي تم طرد سكانها العرب منها في حرب 1967 . السكان : غالبية سكان المستوطنة من المظليين السابقين حيث اقاموا تعاونية زراعية اعتمدوا علي الزراعة والرعي في معيشتهم ،حيث تنتشر الحظائر العائلية وتتميز فيها المستوطنة اذ تعتبر من اكبر الحظائر العائلية المعروفة في مستوطنات الجولان، ويبلغ عددها حوالي 20 حظيرة وتنتج اكبر كمية من الحليب بسبب اعتدال المناخ ووفرة العشب والغذاء والمراعي الشاسعة، وتعتمد على احدث الطرق والوسائل في عملها. هذا وقد بلغ عدد سكان هذه المستوطنة 130 مستوطنا" حسب احصائيات عام 2002 . ويبلغ عدد سكان المستوطنة 452 مستوطنا حسب جريدة الدستور في 30/9/2009 . جيشور الموقع : تقع المستوطنة عند نقطة التقاء خطي الطول 217 و العرض 247 في جنوب الجولان على اراضي قرية تنورية شمال شرق فيق وقد كانت البداية على سفح تل الفرس جنوب القنيطرة على الطريق منه الى الحمة غرب خط وقف اطلاق النار 2.5كم مما عرضها لحرب الاستنزاف فاستقرت في مكانها الدائم على حدود السلسة الجبلية الغربية للهضبة غربي مستوطنة يوناتان. المساحة : تبلغ مساحة المستوطنة حوالي 2500 دونم و كانت قد بدأت بمساحة 800 دونم للناحال. الاسم : جيشور معناها بالعربية اقامة الجسور في مكان ما وهي بذلك اقيمت لتكون جسر بين المستوطنات جنوب الجولان حيث موقعها المتوسط بينهم . نشأة المستوطنة : بدات اقامة الناحال قرب "تل الفرس " في 10/3/1968 ثم احتفل باقامته في 8/4/1968 و كان السابع في ترتيبه من قبل منظمة " الحارس الشاب " التابعة لحزب مبام ويذكر انه كان قد تم اخلاء المستوطنة عام 1974 اثر اتفاق فصل القوات مع سوريا ولكن تجددت اقامتها في الموقع الحالي . السكان : وقد بلغ عدد السكان 139 مستوطنا حسب احصائيات عام 2002 . ويبلغ عدد سكان المستوطنة 204 مستوطنا حسب جريدة الدستور في 30/9/2009 . ويعتمد سكان المستوطنة على الزراعة وتربية الابقار والدواجن ويوجد فيها مصنع للادوات الكهربائية "أمان " ويتبعون حركة الكيبوتس القطري التابع لحزب مبام .

حاد- نيس الموقع:تقع المستوطنة على أراضي بلدتي تل الشعير والدردارة المدمرتين في حرب العام 1967 عند نقطة التقاء خطي الطول 210 والعرض 259 على بعد 4كم شرق جسر اريك . الاسم : هو اسم رمزي يهودي . نشأة المستوطنة : تقرر اقامتها في 14/12/1982 حيث بدأت عمليات الحفر مباشرة وهي قرية تعاونية اقامتها حركة حيروت في عام 1982 من اجل استيعاب المستوطنين الذين اجلوا عن مستوطنة ياميت اثر الانسحاب من سيناء . ذكر موقع المستوطنين على الانترنت انه ضمن برنامجٍ يهدف إلى تعزيز الاستيطان اليهودي في الجولان قرر "مجلس المستوطنين في الجولان" عام 2005 تطوير البنى التحتية في هذه المستوطنات، من أجل تشجيع الاستيطان فيها والسياحة إليها, من ضمن ذلك بناء بركة سباحة في مستوطنة "حاد نيس" وفي الدعاية السياحية يروجون ان الدخول مجاني الى بركة السباحة في المستوطنة / الكيبوتس . كما يوجد في المستوطنة : - كنيس وميني ماركت اضافة لمُنشآت رياضية (كرة قدم، كرة سلّة ملعب للتسلية وألعاب أطفال) . السكان :بلغ عدد السكان 288 مستوطنا حسب احصائيات عام 2002، وفي منتصف عام 2008 تمت أعمال بناء لحوالي 100 بيت داخل المستوطنة لاستيعاب المزيد من العائلات اليهودية. ويبلغ عدد سكان المستوطنة 510 مستوطنا حسب جريدة الدستور في 30/9/2009 .

حسفين الموقع : تقع المستوطنة على اراضي القرية العربية خسفين جنوب الجولان عند نقطة التقاء خطي الطول 224 و العرض250. المساحة : تبلغ مساحة المستوطنة حوالي 3000 دونم. اسم المستوطنة : هو الاسم العربي للقرية السورية التي اقيمت عليها المستوطنة ويدعى الصهاينة انها اقيمت على قرية حسفية التوراتية. نشأة المستوطنة: اقامت المستوطنة حركة "هبوعيل همزراحي " اي العامل الشرقي التابعة لحزب المفدال الديني وكانت بدايتها سنة 1973 كمركز قروي وبصورة مؤقتة ثم تحولت في سنة 1974 الى مستوطنة بشكل دائم وفي عام 1978 اصبحت تعتبر المركز الاقليمي لمستوطنات وسط الجولان المتدينة و التابعة للمفدال وهي : افني ايتان، ويوناتان ، نوف ، رامات مجشيميم. السكان : بلغ عدد السكان 1170 مستوطنا حسب احصائيات عام 2002 . ويبلغ عدد سكان المستوطنة 1369 مستوطنا حسب جريدة الدستور في 30/9/2009 ويعتبر سكان المستوطنة متدينون وهم يعتمدون في معيشتهم على مراكز الخدمات الادارية و الثقافية اضافة الى المركز الريفي . ويوجد مدرسة دينية في المستوطنة . وفيها أيضا مركز للأبحاث اليهودية الصهيونية. تقول سكرتيرة المستوطنة" ريبكا ديميتش" معظم اهتمامنا لعام 2010 سيتجه الى تعزيز الخدمات العامة حيث من المقرر ان نبني على مساحة 130 م2 مبنى لحركة "بني عكيبا" وتوسيع مبنى الكنيس اليهودي، واقامة مكتبة عامة، وسيستمر العمل في بناء المرحلة الثانية من توسيع احد احياء المستوطنة والذي سيضم 24 وحدة سكنية جديدة، وهذا الحي سيضم بعد انتهاء المرحلة الثانية56 وحدة سكنية. وعلى الجانب الشرقي من المستوطنة سيتم في شهر اذار 2010 تدشين الكلية التكنولوجية للمهندسين والتي تضم 40 غرفة داخلية وفي كل غرفة 4 اسرة، اضافة الى غرف خصصت للمختبرات وغرف تدريس وقاعة طعام وكنيس للصلاة وغرف كمبيوترات وغرفة معلمين ومكاتب لادارة الكلية، وهذه الكلية تتبع الى كلية غور الاردن وجامعة بارايلان،وطلبتها اليوم حوالي 120 طالب ينامون في مستوطنة كتسرين ويتعلمون دروساً دينية فيها لكنهم يسافرون للتعليم في كلية غور الاردن . مبنى الكلية سيحل مشكلة سفر الطلاب ومشكلة نومهم ، وسيتم استيعاب طلبة جدد من ابناء المستوطنات،مشروع الكلية تم بالتنسيق والتعاون مع سلاح الجو الاسرائيلي، حيث سيتوفر للطلاب فيها الدراسة والمبيت والتعلم والتخرج منها ونيل الشهادات الاكاديمية، ومن ثم الالتحاق ضمن مشروع لسلاح الجو الاسرائيلي في استيعاب مهندسين مختصين في سلاح الجو الاسرائيلي في مجال الصناعات الالكترونية، ويستطيع الطالب في الكلية نيل الشهادة ونيل الوظيفة في آن واحد .

الدبوسية الموقع : تقع المستوطنة على اراضي قرية الدبوسية قرب ملتقى الحدود الاردنية السورية الفلسطينية جنوب الجولان فوق مصب وادي الرقاد احد روافد اليرموك عند نقطة التقاء خطي الطول 218 و العرض 239 وتبعد 99 كم جنوب شرق عين جب. الاسم : اطلق المستوطنون اسم القرية العربية على المستوطنة لاعتقادهم انها مبنية فوق قرية تلمودية . نشأة المستوطنة : في 19/4/1979 اتخذت الحكومة الاسرائيلية قرارا" باقامة المستوطنة وفي ايار 1980 قامت سلطات الاحتلال باعدادها للزراعة وقد اصبحت كيبوتسا تابعا" لاتحاد الكيبوتسات . السكان : يعتمد سكان المستوطنة على الزراعة . ان عدم توفر اي معلومات في اي مصدر عن هذه المستوطنة يجعلها في خبر كان ، والمشروع لم يستمر. رامات مجشيميم الموقع : تقع المستوطنة عند نقطة التقاء خطي الطول 226 و العرض 250 فوق اراضي قريتي فيق وخسفين في جنوب الجولان قرب المنطقة المجردة من السلاح عند قاعدة عسكرية سورية سابقا" على بعد 7كم شرق مستوطنة ال-عال . المساحة : تبلغ مساحة المستوطنة 4500 دونم وبعد ان تم توسيعها في سنة 1972 اصبحت 5000 دونم واثر اتفاق فصل القوات في سنة 1974 فقدت جزء من مساحتها لتصبح 4500 دونم . اسم المستوطنة : رامات معناها مرتفعات ومجشيميم بمعنى ممطر اي المرتفعات الممطرة . نشأة المستوطنة : بدأ انشاء المستوطنة في قرية فيق العربية في 5/7/1968 كنقطة عسكرية من قبل حركة " هبوعيل همزراحي " الصهيونية ثم انتقلت المستوطنة الى مقر دائم في قرية خسفين العربية في سنة 1972 وتحولت الى مستوطنة زراعية تعاونية دائمة وتعتبر الان ثاني اكبر مستوطنات الجولان بعد كتسرين .وتعتبر مركزاً لتجمعات استيطان جنوب وسط الهضبة /آفي ايتان، يوناتان، نوف، رامات مجشميم. السكان : بلغ عدد السكان في المستوطنة سنة 1976 حوالي 150 مستوطنا" وقد بلغ عدد السكان 436 مستوطنا حسب احصائيات عام 2002 . ويبلغ عدد سكان المستوطنة 517 مستوطنا حسب جريدة الدستور في 30/9/2009. وهي اول مستوطنة متدينة وفيها معهد ديني يدعي " معهد جولان للدراسات النظرية ". وفيها معاصر للعنب و معامل للمنتجات الحيوانية.وتعاني المستوطنة من مشاكل اجتماعية واقتصادية لصعوبة توفير العمل المناسب للمستوطنين الذين يعتمدون على الزراعة وخصوصا" التفاح والحبوب وكذلك على تربية الماشية والدواجن ويوجد فيها حظيرة ابقار تعود ملكيتها الى كيبوتس " محانايم" داخل فلسطين المحتلة 1948 . راموت الموقع : تقع المستوطنة عند نقطة التقاء خطي الطول 212و العرض 250 على اراضي قرية سقوفية فوق مرتفع بين ضفتي كناف وواد السمك و نبعد 7كم عن عين جب 2كم شرق بحيرة طبريا . المساحة : تبلغ مساحة المستوطنة 10000 دونم وهي تشمل الاراضي الزراعية وموقع المستوطنة . اسم المستوطنة : راموت و معناها مرتفع وقد دعيت بهذا الاسم نظرا" لوقوعها على المرتفع بين صفتي كناف وواد السمك ، و كانت كتائب الناحال العسكرية قد اطلقت عليها اسم يوآب "ب" عند تاسيسها كنقطة استيطانية –عسكرية . نشأة المستوطنة : اقامتها كتائب الناحال في سنة 1969 في شمال واد البطيحة نقطة "ناحال" عسكرية وفي سنة 1973 تحولت الى مستوطنة تعاونية زراعية دائمة حيث انتقل المستوطنون في اواخر عام 1973 الى البيوت الدائمة وهي بيوت خشبية على شكل مثلثات في الموقع الحالي للمستوطنة . السكان : غالبية المستوطنين فيها من مهاجري الاتحاد السوفياتي وجميعهم اكاديميون وقد بلغ عدد السكان 467 مستوطنا حسب احصائيات عام 2002 . ويبلغ عدد سكان المستوطنة 487 مستوطنا حسب جريدة الدستور في 30/9/2009. يعتمدون على الزراعة والسياحة وفيها مزارع لتربية الدواجن و الابقار كما يوجد مزارع للموز و الحمضيات و القطن و فيها فندق و مطعم ضخم . وتعتبر المستوطنة تعاونية زراعية سياحية . سنير/ كفار شاريت الموقع : تقع المستوطنة شمال غرب الجولان قرب مصب نهر بانياس على اراضي التل الاحمر الذي يقع عند نقطة التقاء خطي الطول 186 و العرض 295 ويبعد واحد كم غرب بانياس قرب خط الهدنة داخل المنطقة المجردة من السلاح 1949-1967. المساحة : بدأت مساحة المستوطنة 2400 دونم -3000دونم في تشرين اول 1967 ثم توسعت الى حوالي 3600 دونم في اواخر 1967 وحسب الجعفري فان مساحتها 2000 دونم للزراعة بالاضافة الى 20000 دونم للمراعي . الاسم : دعيت باسم " كفار شاريت " اي قرية موشيه شاريت ثم تغير اسمها الى الحالي سنير بعد تحويلها الى كيبوتس. نشأة المستوطنة : في 14/8/1967 اقيمت نقطة ناحال عسكرية باسم كفار شاريت قرب مصب نهر بانياس وذلك بعد ازالة الالغام من المنطقة المجردة من السلاح وفي 24/10/1967 ، اقيم احتفالا رسميا" كبيرا" بمولد هذا "الناحال" العسكري ، وفي تشرين اول 1968 تحول الى كيبوتس تابع لحركة الكيبوتس القطري التابع لحزب مبام حيث كانت " الحارس الشاب " وحركة الكيبوتس القطري " قد شاركتا في اقامة الكيبوتس . السكان : تعتبر المستوطنة كيبوتس زراعي حيث يعتمد السكان على الزراعة وتربية الماشية والدواجن . ويذكر ان فيها بعض الصناعات الغذائية ومصنعا" لادوات التدفئة و المطافىء ويعمل السكان فيهم . سيئون الموقع : تقع المستوطنة عند نقطة التقاء خطي الطول 214و العرض 297 قرب الحدود السورية اللبنانية في منحدرات جبل الشيخ و تبعد 4كم شمال بانياس . الاسم : هو اسم توراتي ضمن عملية تهويد الجولان . نشأة المستوطنة : اقيمت نقطة" ناحال" عسكرية في واد العسل بتاريخ 20/2/1979 وقد قام باستيطانها مستوطنون قدموا من مستوطنات اخرى مثل يوغاف وتلمور وعوز وحيش . في 22/6/1986، تم إخلاء المستوطنة "ناحال سيئون" في شمالي الجولان بناء على قرار الوكالة اليهودية "والجيش "الإسرائيلي"" وتم نقل بيوت المستوطنة، إلى الجليل وبعض مستوطنات الجولان الأخرى. شاعل الموقع : تقع المستوطنة عند التقاء خطي الطول 217 و العرض 280 على بعد 6كم شرق جونين شمال وسط الجولان قرب تقاطع واسط . المساحة : تبلغ مساحة المستوطنة حوالي 3000 دونم . الاسم : اسمها مستمد من شعار " حركة ارض – اسرائيل الكاملة " وهو " ولاشبر " للتنازل عنه للعرب وكلمة شاعل معناها شبر وهو اسم رمزي للتاكيد على عدم الاستعداد لاعادة اراضي الجولان المحتل لاصحابه العرب السوريين . نشأة المستوطنة : اقيمت في كانون ثاني سنة 1976 نقطة ناحال عسكرية في جنوب وسط الجولان على اراضي مزرعة القنيطرة وقد بقيت في الموقع حتى 25/3/1980 حيث تحولت الى مستوطنة تعاونية دائمة وفي ايار 1980 تم نقلها الى شمال وسط الجولان في الموقع الحالي وهي مستوطنة تابعة لحركة حيروت حيث اقامته شبيبة الحركة وقد تحول موقع مزرعة القنيطرة الى موقع لمستوطنة جفعات بائير. السكان : وقد بلغ عدد السكان 216 مستوطنا حسب احصائيات عام 2002 . ويبلغ عدد سكان المستوطنة 225 مستوطنا حسب جريدة الدستور في 30/9/2009. ويعتبر السكان المستوطنون يهود متشددون وهم يعتمدون على الزراعة في معيشتهم وكذلك على تربية المواشي . وهي مستوطنة زراعية وسياحية،وتقام فيها معسكرات الشبيبة الصهيونية وتشتهر بالصناعات الزراعية وكذلك بالكرز والتوت كما تشتهر بزراعة التفاح والافوكادو والخضروات . عين زيفان الموقع : تقع المستوطنة عند نقطة التقاء خطي الطول 224 و العرض 278 جنوب غرب القنيطرة حوالي 5كم في شمال وسط الجولان على اراضي عين زيوان العربية على الطريق الواقع بين القنيطرة وجسر بثات يعقوب ، في منطقة معسكر سوري سابق . المساحة : تبلغ مساحة المستوطنة حوالي 5000 دونم من ضمنها 340 دونما" بساتين وادي القنيطرة. الاسم : يطلق عليها نفس الاسم للموقع العربي المقامة عليه وهو عين زيوان مع تحريف يتناسب مع اللغة العبرية ليصبح اسما" يهوديا". نشأة المستوطنة : في 23/1/1968 اقيمت نقطة ناحال عسكرية وفي نهاية العام 29/12/1968 تحولت الى كيبوتس تابع للحركة الكيبوتسية الموحدة الخاصة بحزب العمل وتعتبر اول مستوطنة صناعية وثالث مستوطنة تقيمها "إسرائيل" في الجولان ، وقد اسسها 13 يهودي من ابناء الكيبوتسات داخل "اسرائيل"، إضافة إلى عدد من المتطوعين الأجانب . السكان : ينتمون في اغلبهم لحزب العمل الاسرائيلي وقد انضم اليهم في عام 1978 عدد من خريجي حركة المكابي الصغير ، و ينتمي جزء من المستوطنين الى البلاد الانجلوسكسونية.ويعتمد السكان على الزراعة و الصناعة معا" اذ يوجد فيها مزارع للابقار و الدواجن الى جانب زراعة الفاكهة والخضروات والحبوب بينما يوجد فيها مصانع للجلود والاحذية للتصدير وفيها مواقع سياحية .تضم المستوطنة حوالي 60 عائلة يهودية، وبلغ عدد سكانها حوالي 300 مستوطن، منهم 100 طفل. يعتمدون في اقتصادهم وحياتهم على زراعة وانتاج التفاح والافوكادو والذرة والبطاطا، وفي المستوطنة يوجد معمل للاحذية . درج المستوطنون على اقامة مهرجانات سياحية مثل مهرجان الكرز، الذي اطلق عليه "بستان الجولان" وفيه يشجع المستوطنون السائحين من الاسرائيلين والأجانب على المشاركة في قطف الكرز والفاكهة بشكل ذاتي، مع توفير غرف سياحية للنوم لهم داخل المستوطنة ولتشجيع الاستيطان في المستوطنة منحت اسرائيل مبلغ قيمته حوالي 200 ألف شيكل (42 الف دولار امريكي) منها 40 ألف شيكل هبة لكل شخص يهودي يشتري منزلا في المستوطنة، مع امكانية الحصول على قروض بمبلغ 70 ألف شيكل، وتأتي هذه الإغراءات ضمن إطار سياسة تشجيع الاستيطان اليهودي في الجولان المحتل. كيشيت الموقع : تقع المستوطنة عند نقطة التقاء خطي الطول 226 والعرض 265 وتبعد 6كم شمال غرب جبل فارس على اراضي قرية الخشنية في وسط هضبة الجولان . المساحة : تبلغ مساحة المستوطنة 2000-2500 دونم . الاسم : ان اسم كيشيت هو ترجمة عبرية لاسم مدينة القنيطرة العربية. نشأة المستوطنة : بدأت عملية انشاء المستوطنة 1968 قرب القنيطرة وقد تم اخلاء المستوطنة من مكانها اثر اتفاق الفصل بين القوات السورية و الاسرائيلية حيث انتقلت الى مخيم مؤقت في مباني مشتل تابع للكيرن كيميث في حزيران 1974 ثم انتقلت الى مخيم معسكر مؤقت جديد جنوب غرب القنيطرة على اراضي قرية الخشنية في آب 1974 قريبة من خط الفصل بهدف السيطرة على التلال المحيطة بالقنيطرة وفي 1978 تحولت الى مستوطنة تعاونية زراعية دائمة في موقعها الحالي . وهي مستوطنة تابعة لرابطة مستوطنات العامل الشرقي ( هبوعيل همزراحي) التابع لحزب المفدال الديني. السكان : بلغ عدد السكان 441 مستوطنا حسب احصائيات عام 2002. ويبلغ عدد سكان المستوطنة 526 مستوطنا حسب جريدة الدستور في 30/9/2009. ويعتمد المستوطنون هنا على الزراعة وتربية الماشية و النحل وفيها شركات ألبان و مشتقاتها و معاصر للعنب كما يعتمدون على برامجها السياحية الترويجية، ولإسرائيل ادعاءات يهودية دينية زائفة حولها. كما يقوم المستوطنون بالاعمال الادارية للجيش ويوجد في المستوطنة منجرة ومركز حياكة. كما يوجد في المستوطنة معهدا" للدراسات الصهيونية كانت قد اقامته وزارة التربية الاسرائيلية ويذكر ان حوالي نصف مستوطني الموقع من مختلف بلدان العالم. كفار حاروب الموقع : تقع المستوطنة على اراضي قرية كفر خروب العربية السورية في جنوب الجولان الى الشرق من بحيرة طبرية وشمال الحمة في مكان بين الحمة وقرية فيق العربية وقد كان الموقع معسكرا" للجيش السوري و الموقع عند التقاء خطي الطول 214و العرض 240. المساحة : تبلغ مساحة المستوطنة 4000 دونم وقد جرى توسيعها عام 1974 وتم تخصيص 200 دونم لزارعة اللوز . الاسم : اتخذت اسم القرية العربية التي اقامت الحركة الكيبوتسية الموحدة التابعة لحزب العمل المستوطنة على اراضيها مع التحريف المستخدم في الاسلوب الصهيوني لتهويد الموقع نسبة لاسم توراتي . نشأة المستوطنة : اقام الاعضاء في البداية نقطة ناحال عسكرية في سنة 1972 وفي ايار 1973 تحولت الى مستوطنة مؤقتة وقد اقامت النواة في مستوطنة افيك لتاهيلها وتدريبها وفي سنة 1974 تحولت الى مستوطنة دائمة حيث انتقلت النواة من افيك اليها بعد التاهيل . السكان : وقد بلغ عدد السكان 241 مستوطنا حسب احصائيات عام 2002 . ويبلغ عدد سكان المستوطنة 312 مستوطنا حسب جريدة الدستور في 30/9/2009 . ويعتمد سكان المستوطنة على الزراعة وخصوصا" الفاكهة ويبلغ عدد الابقار فيها حوالي 450 بقرة حلوب، وهناك حظيرة واحدة فقط انتجت خلال العام 2008 اكثر من 5 مليون لتر حليب بزيادة مليون ونصف لتر عن معدل الانتاج للعام 2007. كما يوجد فيها مزارع الدواجن ومركزا" لصناعة الالكترونيات ويوجد في المستوطنة نادي ثقافي وغرفة طعام جماعية واسطبل وعيادة طبية. ويشترك سكان المستوطنة في ادارة " الحمة " ومصنع للقطع المعدنية الاحتياطية الخاصة بانابيب المياه ويعتبر معظم السكان من ابناء المهاجرين القدامي اضافة الى مهاجرين من الولايات المتحدة . كتسرين " عاصمة مستوطنات الجولان " الموقع : تقع المستوطنة على اراضي القرية العربية " القصرين " عند نقطة التقاء خطي الطول 216 و العرض 266 وتبعد 8 كم جنوب شرق جسر بنات يعقوب وهي في الجزء الشمالي الغربي من وسط الجولان . وتصفها "إسرائيل" : " مدينة الماء والخمور" وتسوقها بكلمات : " بين منحدرات حرمون في الشمال والينابيع الحارة والحمامات الرومانية في الجنوب، و بين المنحدرات البازلتية والشلالات وبساتين الكرمة الأخاذة في وسط المناظر الجبلية البديعة، التي تعتبر الأجمل في "إسرائيل"، تقع كتسرين، عاصمة مرتفعات الجولان، مدينة الماء و الخمور". المساحة : تبلغ مساحة المستوطنة حوالي 2000 دونم وقد بدأت لجنة التنظيم و المباني التابعة لمجلس المستوطنات في الجولان في اب 1997 توسيع حدودها لتشمل 120دونم مراعي . نشأة المستوطنة : في عام 1973 قررت الحكومة الاسرائيلية إقامة المستوطنة وفي تشرين ثاني 1974 بدأ العمل بإقامتها من اجل ان تكون مركزا" وعاصمة لجميع المستوطنات في الجولان وفي بداية حزيران 1975 تم شق أول طريق لها من اجل تطويرها وتصبح مدينة كبيرة وقد استثمرت وزارة الاسكان ما قيمته 91مليون ليرة اسرائيلية في المشروع حتى نهاية 1975 ومن اجل الترغيب بالاستيطان فقد قدمت وزارة الاسكان مساعدة قيمتها 200000 ليرة لكل من يرغب بالاستيطان وشراء بيت فيها بقيمة نصف مليون ليرة. بينما قدمت وزارة الاسكان في اواخر عام 1977 مبلغ 100 مليون ليرة لتطويرها وقد اعتبرت الحكومة هذه المستوطنة ضمن مناطق التطوير أ. وذكر الباحث ابراهيم عبد الكريم، في بحث حول الاستيطان الإسرائيلي في الجولان، منشور على الإنترنت، انه وبسبب "استفحال الضائقة المالية التي مرت بها المستوطنات "الإسرائيلية" في الجولان عام 1985، أمر وزير الزراعة ارئييل شارون في أواخر آب بتحويل مبالغ كبيرة من مخصصات وزارته لبناء مستوطنات جديدة، ودعم المستوطنات القائمة. وكان سكان المستوطنات في الجولان هددوا بإخلائها احتجاجا على الصعوبات المالية التي تعاني منها المستوطنات. وكان قد تم يوم 19/5/1985، توزيع 200 وحدة سكنية جديدة على المستوطنين في كاتسرين. وفي 22/4/1986 قام وزير الحرب الإسرائيلي آنذاك، اسحق رابين، بتدشين مشروع صناعي في مستوطنة كاتسرين يدعى "اورليك" لإصلاح وتركيب اسطوانات خاصة بأعتدة الرؤية الليلية. وفي مطلع عام 1987 وافقت وزارة الصناعة والتجارة والسياحة على 10 مشاريع صناعية ومن ضمنها مطبعة وقد اقيمت في منتصف 1978 مباني صناعية على مساحة 7000م2 لتكون مركزا" صناعيا" لكافة الجولان ، بينما طورت في نهاية عام 1978عدة صناعات في مجال المعادن والكيمياء والاخشاب ومشروع لضخ المياه المعدنية قرب نبع معدني .وفي مستوطنة كتسرين المقر الرئيسي لشركة " مي غولان" الزراعية التي تقوم بانشاء مجمعات لمياه الامطار في مستوطنات الجولان حتى تبقى المياه في الجولان المحتل . وقد دشن بنيامين بن اليعيزر وزير البنى التحتية الاسرائيلي يوم 2008-12-08 محطة لتوليد الكهرباء بحضور سامي بارليف رئيس المجلس المحلي لمستوطنة كتسرين والسفير الصيني لدى" إسرائيل "السيد "زياو جون". السكان : لقد تم التخطيط لبناء 5000 مسكن في المستوطنة لتستوعب 30.000 مستوطن وقد بدأ الاستيطان فيها بتاريخ 15/7/1977 ، حيث استوطنت أول ثلاثين عائلة يهودية فيها،وقد فضلت عائلات المستوطنين عملية الاستئجار على التملك رغم قيمة الاغراءات المقدمة بدفع 20% فقط عند الشراء و الباقي يدفع اقساطا" تبدأ بعد خمس سنوات ويرجع ذلك الى تخوف المستوطنين من الوضع السياسي وقد ارتفع عدد المستوطنين في عام 1978 الى حوالي 250 عائلة بينما كانت الوحدات السكنية قد بلغت 300 وحدة وفي اواخر 1980 ارتفع عدد المستوطنين الى 1200 مستوطن وفي عام 1982 ارتفع عدد المستوطنين الى 2300 مستوطن بينما ارتفع عدد الوحدات السكنية الى 600 وحدة وفي عام 1986 ارتفع عدد المستوطنين الى 2570 مستوطن. ونظرا" لازيادة الهجرة اليهودية من الاتحاد السوفياتي الى فلسطين فقد قررت الحكومة الاسرائيلية زيادة عمليات البناء في المستوطنات وقد اعترف يهودا فولغمان رئيس المجلس الاقليمي في الجولان بانه يتم بناء 500 وحدة سكنية جديدة في المستوطنة من اجل توطين مهاجرين جدد وقد ورد ذلك في جريدة دافار الاسرائيلية بتاريخ 21/4/1991 وقد تم بالفعل بناء 280 وحدة سكنية جديدة في اول آب 1991 كما ورد في جريدة الاتحاد الحيفاوية، ولم يتوقف البناء في المستوطنة وكذلك لم يتوقف تدفق المهاجرين الجدد اليها وفي عام 1996 صرح المتحدث الوزاري عاميت دويكان بانه سيتم بناء 300 وحدة سكنية جديدة في المستوطنة وان القرار حظي بموافقة نائب وزير الاسكان وقد وضعت خططا" جديدة في 1997 وتشمل بناء نحو الف وحدة سكنية جديدة كما تم اقرار مشروع "شيد بيتك بنفسك " لبناء تلك الوحدات واعلنت وزارة الاسكان وادارة اراضي اسرائيل عن بدء ببيع 35 قطعة اراضي في اطار تنفيذ هذا المشروع وسوف يقدم نصف دونم مجانا" لمن يرغب بالاستيطان بينما يدفع 35000 شاقل مشاركة في البنية التحتية اي نصف التكاليف . وقد بلغ عدد السكان 6100 مستوطن حسب احصائيات عام 2002.‏ وأوردت اللجنة المركزية للإحصاء في "إسرائيل"، في تقريرها السنوي أن عدد "سكان" مدينة "كتسرين" قد ازداد في العام 2005 بـ 511 شخصا، وهو ما يعني زيادة بنسبة 3% عن عام 2004، من بينهم 98 قادم جديد من خارج "إسرائيل"، والباقي انتقلوا إليها من أماكن أخرى من الداخل. وخلال عام 2006 طرحت الحكومة الإسرائيلية خطة لتشجيع الاستيطان في الجولان تستهدف زيادة عدد مستوطنة مدينة كتسرين كبرى مستوطنات الجولان إلى 25 ألف نسمة خلال الـ 14 عاما القادمة علما أن عدد سكانها الحالي يصل إلى 7300 نسمة حيث تقضي الخطة الجديدة تطوير البنى التحتية فيها وبناء مصانع تكنولوجيا متطورة لخلق أماكن عمل جديدة لاستقطاب المستوطنين بمعدل 100 شخص في العام . وفي شباط 2006 اثناء قيام بلدية مستوطنة كتسرين ببناء حي جديد يحمل اسم "حارة حين"، تم اكتشاف ستة قبور (دولمان) وصرح "أورون زينغبويم" من مديرية الآثار الإسرائيلية بأن مجموعة بقيادة "هاوارد سميتلين" قد قامت بالتنقيب في المنطقة وتبين وجود ستة قبور بازلتية تعود لخمسة آلاف عام، أي إلى العصرالحجري. وأوضح "سميتلين" أن القبور كانت فارغة ولكنها غنية ومن الضروري الحفاظ عليها. ولكن بلدية "كتسرين" قررت الإبقاء على اثنين منها فقط وإزالة الباقي من أجل توسيع العمران الاستيطاني في المدينة. وتوجد المئات من هذه القبور في الجولان، وهي تدعى بإسم "دولمان" وهي عبارة عن شكل حجري مكون من صخور كبيرة تعود للعصر الحجري .و"الدولمان" مكون عادة من ثلاثة صخور كبيرة، اثنتان منها موضوعة بشكل عامودي وثالثة بشكل أفقي على رأس الصخرتين العاموديتين. وهذه الأشكال هي عبارة عن قبور تعود للعصر الحجري الجديد وبداية العصر البرونزي. أما كلمة "دولمان" فتعني "حجر طاولة"، وهي في الأصل من اللغة البرتونية القديمة ("دول"= طاولة و"مان" =حجر). وتوجد الآلاف من هذه القبور في العالم وخاصة في ألمانيا، هولندا، إيرلندا، وكوريا (حسب موقع الجولان ). ويوجد في المستوطنة منشئات تجارية و تعليمية وعامة ، وتتنوع الانشاءات بين الشقق المعتدلة الاسعار و الفيلات الغالية ويذكر ان في المستوطنة مدرسة ميدانية وفيها متحف للاثار الحجرية و الكنعانية التي في الجولان ومن المصانع المتوفرة فيها : مصنعين للادوات المنزلية وسبك الالواح المعدنية وهناك معمل لتبريد المنتجات الزراعية واخر لتعليب الفواكة وقد قدر انتاج مصنع التعليب في عام 1981 وفي السنة الاولي حوالي 3500 طن تفاح بالاضافة الى 1900 طن افوكادو ونشير الى ان سكان المستوطنة هم علمانيون بغالبيتهم وقد اغلقوا دار حضانة اطفال تديرها حركة شاس الدينية على خلفية ان هذه الحضانة ستؤثر على الطابع العلماني للمستوطنة (الرأي31/12/1997). ان اشهر منتجي الاجبان في الجولان هم عائلة رينا ورون كيلر من مستوطنة كتسرين الذان راكما تجربة وخبرة طويلة في هذا المجال بلغت حوالي 24 عاما، فهذه العائلة تمتلك حوالي 120 راس ماعز يبلغ انتاجها من الحليب 100 لتر يوميا . وفي هذا المجال تقول رينا " ان حليب الماعز هو الحليب الاكثر قربا وتشابها من ناحية الاستفادة والفيتامنيات لحليب الام بالنسبة للاطفال ، وهو خالي من المواد الكيماوية، ومنه تنطلق صناعة الاجبان والبوظة الاخذة في الازدهار هذه الايام " . ووفقاً لبرنامج التطوير 2010 يقول" سامي بارليف" رئيس مجلس المستوطنة الحالي " امامنا ثلاثة اهداف اساسية جاهزة للتنفيذ هذا العام، الهدف الاول: ترميم وصيانه المباني القديمة في المستوطنة، وترميم بعض المباني القديمة وربط شبكة الطرقات والشوارع بالساحة المركزية، وافتتاح مراكز عامة في مدخل المستوطنة وانشاء مواقف عامة، مع التشديد على ضمان حركة المواصلات الى كافة انحاء المستوطنة. الهدف الثاني: العمل على تطوير حديقة الحيوان في المستوطنة وجعلها محطة لجذب السائحين والزوار من ابناء المستوطنات والخارج. الهدف الثالث: وهو يخدم السياحة وتشجيع الرياضة لذلك سوف يشهد هذا العام بناء مسار لسباق السيارات، وقد تم البدء في رسم المخطط التفصيلي للمسار، حيث سيكون هناك محفزات تشجع الرياضيين والمهتمين من المشاركة في السباق، وهذا المسار سوف يكون بين منطقة الاحمدية " قرية الاحمدية المدمرة" حتى حدود المنطقة الصناعية في المستوطنة ويبلغ طوله حوالي 2 كلم. اضافة الى الاعمال الجارية حيث سيتم الانتهاء من بناء مباني خاصة لشركات اسثمارية وتخصصية علىمساحة تبلغ 1500م2 في المنطقة الصناعية كدمات تسفي الموقع : تقع المستوطنة عند نقطة التقاء خطي الطول 216 و العرض 270 على اراضي قرية عين سمسم المعروفة بهذا الاسم منذ العصر الروماني في وسط الجولان 4كم شمال كتسرين . المساحة : بدات ب 40 دونم من الاراضي الزراعية لاقامتها . اسم المستوطنة: سميت بهذا الاسم كدمات تسفي نسبة الى تسفي ازاكسون رئيس اتحاد الفلاحين . نشاة المستوطنة : تقرر اقامتها في اواخر سنة 1980 وفي 19/8/1981 بدأت عملية تمهيد الاراضي لزراعتها و الاستيطان فيها بينما تقرر تحويلها الى كيبوتس في اوائل 1982 وقد اقامها اتحاد الفلاحين لتكون مستوطنة زراعية , حيث يوجد فيها مشاتل للورود و معاصر للعنب ومعامل للمشتقات الحيوانية. السكان : تم إسكان 55 أسرة فيها, وقد بلغ عدد السكان 276 مستوطنا حسب احصائيات عام 2002 . ويبلغ عدد سكان المستوطنة 373 مستوطنا حسب جريدة الدستور في 30/9/2009. ومعظم المستوطنين فيها من المدرسين والأكاديميين. كدمات كنيرت بتاريخ 2/8/2002 وافقت حكومة شارون على اقتراح لوزير الاستيطان ناتان شيرانسكي بإقامة مستوطنة في الجولان السوري المحتل، تحمل اسم "كيدمات كنيرت".ونقلت صحيفة "الشرق الأوسط" الصادرة في لندن عن يغال كيفنيس، الخبير الإسرائيلي بالجغرافيا التاريخية في جامعة حيفا،أن المستوطنة المقترحة تقع داخل الحدود الدولية للأراضي السورية ، وبمحاذاة ضفاف بحيرة طبرية من الجهة الشرقية.ولم تتوفر معلومات حولها سوى ظهورها على خارطة في كتاب تاريخ اسرائيل الصادر في نيويورك 1981 للكاتب : H.M.Sacher وقامت "باسيا" بترجمتها . كناف الموقع : تقع المستوطنة في وسط الجولان على اراضي القرية العربية مزرعة كنف الواقعة عند التقاء خطي طول 214 وعرض 253 و تبعد 30 كم شمال شرق مستوطنة راموت . اسم المستوطنة: كلمة كنف هي عربية وتعني الجناح لدى الطير وقد تم تحريفها ضمن عملية التهويد . نشأة المستوطنة : في 10/6/1984 تقرر اقامة المستوطنة ولم يتم تنفيذها الا في عام 1991 وهي تعاونية زراعية اقامتها حركة " هيوعاليم " العمال حيث تم تدشينها رسميا" في 21/5/1991. السكان : اقيمت لتتسع لحوالي 3000 مستوطن من المهاجرين الجدد وقد بلغ عدد السكان 219 مستوطنا حسب احصائيات عام 2002 . ويبلغ عدد سكان المستوطنة 333 مستوطنا حسب جريدة الدستور في 30/9/2009 . وتشتهر المستوطنة بصناعة الأكواخ وتروج "إسرائيل" للمستوطنة على الإنترنت على أنها " تضم الكثير من المواقع الأثرية اليهودية " وفيها الكثير من المنتجعات السياحية.ويعتمد السكان على الزراعة كما يوجد في المستوطنة متنزه وبرج مراقبة يطل على بحيرة طبريا والجليل الاعلى وجنوب الجولان . ميروم جولان الموقع : تقع المستوطنة عند نقطة التقاء خطي طول 222 و العرض 281 على بعد 3كم غرب القنيطرة على اراضي تل العرام في بقعاتا . المساحة : تبلغ مساحة المستوطنة 45000 دونم من اراضي القنيطرة منها 2500 دونم للزراعة وقد ضمنت اليها مساحة 3300 دونم للمراعي . الاسم : مروم كلمة عبرية معناها " مرتفع " فيصبح اسم المستوطنة " مرتفع الجولان " و كان قد اطلق عليها اسم كيبوتس الجولان سابقا" . نشأة المستوطنة : هي اول مستوطنة اقيمت في الجولان المحتل في 16/7/1967 وفد بدأ الاستيطان في البيوت العربية في قرية العليقة العربية ثم انتقلت في اذار 1968 الى معسكر سوري مهجور قرب قرية نفح السورية ، و كانت نقطة استيطان مؤقتة دعيت كبيوتس هاجولان ثم انتقل المستوطنون الى بلدة القنيطرة سنة 1972 لاقامة مستوطنة دائمة و عادوا واستوطنوا في المكان الحالي ، غرب جبل بنطال . وهي اول محاولة استيطانية بدون مبادرة رسمية وبالتالي اصبحت منهجا" استيطانيا" باقامة المستوطنات المدينة دون البدء باقامة ناحال عسكري ثم تطوير الموقع الى مستوطنة دائمة بدلا" من نقطة عسكرية وقد دفع هذا العمل باتجاه احياء الحركة الكيبوتسية الموحدة لحزب العمل الاسرائيلي الذي انشأ مركزا للحزب في المستوطنة . السكان : جاء سكان هذه المستوطنة من اوربا الغربية و الولايات المتحدة ومن مستوطنات اخرى مثل جادوت ومنارة في الجليل الفلسطيني وقد كان عدد المستوطنين بداية انشاء المستوطنة 85 فردا" ثم ارتفع سنة 1975 الى عدة مئات بينهم 250 مستوطنا" من الاتحاد السوفياتي وقد بلغ عدد السكان 384 مستوطنا حسب احصائيات عام 2002 . ويبلغ عدد سكان المستوطنة 497 مستوطنا حسب جريدة الدستور في 30/9/2009. ويعتمد المستوطنون على الزراعة : الخضروات و الفاكهة و على تربية الماشية و كان المستوطنون قد استولوا على الماشية التي خلفها العرب ورائهم سنة 1967 و يعمل المستوطنون في مقلع للحجارة ومصنع للبلاستيك في المستوطنة . و فيها بساتين واشجار حمضيات كثيرة ومن كافة الأنواع، وكذلك مصانع لتعليب وتغليف الفواكه ومنشآت سياحية ومنتزهات ومطاعم منها مطعم انان. مبوحمه موقع المستوطنة : تقع عند نقطة التقاء خطي الطول 211 و العرض 237 قرب قرية الحمة العربية في الطرف الجنوبي الغربي من الجولان وعلى بعد 8 كم شمال شرق ملتقى طريق سمخ وتشرف على بحيرة طبريا . اسم المستوطنة : معناها باللغة العربية مدخل الحمة وقد سميت باسم ينابيع الحمة . مساحتها : تبلغ مساحتها اراضي المستوطنة حوالي 6000 دونم وهي من اراضي الحمة وفي حزيران من نفس العام انتقلت الى موقع جديد يشرف على بحيرة طبريا و يقع على احدى تلال جبل الشرارات القريبة من مزرعة عز الدين وقد تحولت تلك النقطة العسكرية بعد الانتقال الى كيبوتس وقد استقرت المستوطنة في الموقع السوري العسكري " عمارة عز الدين " في عام 1969. ويذكر ان الحركة الكيبوتسية الموحدة و التابعة لحزب العمل الاسرائيلي هي التي قامت بانشاء هذه المستوطنة . السكان : بينما انتقل المنشئون الاوائل للمستوطنة من داخل مستوطنات اخرى في فلسطين فان ثلث سكان هذه المستوطنة هم من المهاجرين القادمين من البلاد الانجلوسكونية و قد بلغ عدد المستوطنين في عام 1976 حوالي 210 مستوطنا". واصبح عدد السكان 363 مستوطنا حسب احصائيات عام 2002 . ويعمل المستوطنون فيها معتمدين على الزراعة وتربية الاسماك وبعض الصناعات الالكترونية العسكرية وتشمل الزراعة فيها القطن وبنجر السكر و الحبوب و الموز ، بينما يوجد فيها مزارع الديك الرومي و تربية الابقار وبرك لتربية الاسماك اما الصناعة فقد دخلتها الصناعات الالكترونية في عام 1975 ويوجد فيها مصنع للادوات الكهربائية ايضا". ويشارك مستوطنوها في ادارة حمامات الحمة المعدنية و المشروع السياحي للحمة .ويذكر ان هذه المستوطنة تزود بالمياه التي تجلب اليها من بحيرة طبريا. معالية جملا/كفار جانيت موقع المستوطنة : تقع المستوطنة عند نقطة التقاء خطي الطول 215 و العرض 255 و تبعد 3كم عن مرج بطيحة جنوب الجولان وشرقي بحيرة طبريا على اراضي قرية سقوفية وهي المستوطنة الوحيدة تحت مستوى سطح البحر . اسم المستوطنة : حملت اسم كفار جانيت في البداية عندما كانت نقطة ناحال عسكرية حيث اقيمت في 1971 ثم تحولت الى مستوطنة مؤقتة في عام 1976 حيث تمت اقامتها احتجاجا" على قرار الامم المتحدة بادانة الصهيونية " كما يدعون وتحول اسمها الى معالية جمالا . مساحتها : بلغت مساحة كفار جانيت 3000 دونم . نشاة المستوطنة : كانت البداية نقطة ناحال عسكرية في سنة 1971 ثم توسعت و تحولت الى مستوطنة مؤقتة في سنة 1976 غير انها اصبحت مستوطنة دائمة في 27/5/1980 وقد تحولت الى موشاف و انتقلت من موقعها الاول الى الموقع الحالي على السفوح الجنوبية الغربية للجولان وقد قامت حركة المستوطنات " موشافيم " بانشاء هذه المستوطنة لتكون موشاف زراعي تابعا لها . السكان : وقد بلغ عدد السكان 253 مستوطنا حسب احصائيات عام 2002 . ويبلغ عدد سكان المستوطنة 357 مستوطنا حسب جريدة الدستور في 30/9/2009. ويعتمد سكانها على الزراعة وخصوصا" الموز والنخيل وكذلك على تربية الدواجن . وفيها مجموعة معامل لتعليب التمور وتغليف الخضار. ميتسار الموقع : تقع المستوطنة عند نقطة التقاء خطي الطول 219 و العرض 241 في جنوب الجولان و على اراضي قرية الياقوصة العربية عند نهر اليرموك و تبعد 3 كم عن شمال غرب ملتقى الحدود السورية الاردنية الفلسطينية . الاسم : كلمة عبرية معناها الحدود وموقعها يدل على سبب تسميتها فهي ملتقى حدود ثلاث اقطار عربية . نشأة المستوطنة : اقامت الحركة الكيبوتسية الموحدة هذه المستوطنة في حزيران 1981 وحسب جريدة دفار الاسرائيلية الصادرة في 7/7/1981 فانها المستوطنة رقم 29 التي تقام في الجولان . السكان : وقد بلغ عدد السكان 55 مستوطنا حسب احصائيات عام 2002 . ويبلغ عدد سكان المستوطنة 65 مستوطنا حسب جريدة الدستور في 30/9/2009 . ان المستوطنين فيها يعيشون اعتمادا على الزراعة وفيها حظيرة ابقار مشتركة مع مستوطنة افيك، ويعتمدون على السياحة اذ انها تحتوي اشجار مثمرة وموقعها مناسب للنزهة والاستحمام وفيها مشروعات سياحية ومراكز للدراسات والأبحاث. متسوك عوربيم بتاريخ 11/9/2002، بدأت سلطات الاحتلال الإسرائيلي ببناء مستعمرة جديدة في الجولان السوري المحتل باسم / متسوك عوربيم /، وذلك في إطار المخططات الإسرائيلية لاستقدام المهاجرين اليهود من دول الاتحاد السوفييتي السابق وزرعهم في أراضى الجولان . و ذكر موقع شبكة المجدل على الإنترنت ان سلطات الاحتلال بدأت بتجهيز الأرض فوق موقع قرية القلع العربية، وتهيئة البنى التحتية لاقامة111 وحدة سكنية في إطار مشروع استعماري واسع في الجولان كانت قد بدأته في أيار من العام 2002 لبناء 600 وحدة سكنية جديدة لتوزيعها على المستعمرين اليهود.وأضافت الشبكة ان المنظمات الصهيونية قامت في الأشهر الأخيرة بحملة دعائية مكثفة لحمل اليهود على الهجرة من دول الاتحاد السوفييتي السابق إلى الاراضي العربية المحتلة وخاصة إلى الجولان.ومن المرجح ان هذا المشروع لم ينجز . نيؤوت جولان موقع المستوطنة : تقع عند نقطة التقاء خطي الطول 215 و العرض 243 على اراضي قرية "سقوفية " في جنوب الجولان على بعد 6كم شرق عين جب و تشرف على بحيرة طبريا . اسم المستوطنة : معناه باللغة العربية " واحات الجولان " الاماكن الخضراء الجميلة في الجولان طبقا" لمواصفات المنطقة . مساحتها : تبلغ مساحة المستوطنة حوالي 4500 دونم . نشأة المستوطنة : تأسست المستوطنة في تموز 1968 على اراضي قرية فيق العربية السورية وقد اقامتها حركة العامل الصهيوني الاستيطانية التابعة لحزب العمل الاسرائيلي لتكون موشاف تعاوني . وفي عام 1972 انتقلت المستوطنة الى موقعها الحالي . السكان : نصف سكان المستوطنة جاءوا من مستوطنة اليعيزر في منطقة الخضيرة الفلسطينية المحتلة عام 1948 و النصف الاخر من اوروبا و اسيا و افريقيا. وقد بلغ عدد السكان 219 مستوطنا حسب احصائيات عام 2002 . ويبلغ عدد سكان المستوطنة 350 مستوطنا حسب جريدة الدستور في 30/9/2009 . ويعتمد المستوطنون فيها على تربية الدواجن ومزارع الابقار و الاغنام و فيها بساتين للفاكهة وقد خصصت لها اراضي للزراعة الشتوية في جنوب الهضبة . كما تم تطوير المنشأت السياحية للمصطافين ويذكر ان المستوطنين يستثمرون مصيفا" يقع على بحيرة طبريا . نفيه اطيف/ رامات شالوم موقع المستوطنة : تقع عند التقاء خطي الطول 219 و العرض 296 وهي تبعد 8 كم شرق بانياس في شمال الجولان و على سفوح جبل الشيخ على اراضي قرية جباتا الزيت قرب النمرود على هضبة ترتفع 1000 م عن سطح البحر . اسم المستوطنة : اقيمت في بداية باسم رامات شالوم وتعني مرتفعات السلام ثم حملت اسمها " اطيف" وهو عبارة عن الاحرف الاولى لأسماء جنود صهاينة من الدوريات قتلوا اثناء عمليات المقاومة الفلسطينية وهم : ابرهام ، طوبيه ، يائير، بنيامين . مساحتها : تبلغ مساحتها حوالي 5000 دونم ويوجد فيها 400 دونم لزراعة التفاح قرب ينابيع بأنياس وقد تقرر اضافة 50 دونم لزراعة التفاح اضافة الى 100 دونم لزراعة الافاكادو وخمس دونمات للزهور فاصبحت المساحة الزراعية 550دونما". نشأة المستوطنة : في 23/4/1969 وضع حجر الاساس لمستوطنة رامات شالوم في احتفال رسمي وقد اقامها مهاجرون من الولايات المتحدة وبعض دول اوروبا الغربية . وقد دمرت المقاومة الفلسطينية جميع بيوت رامات شالوم فلم يصمد المستوطنون فيها وبقيت خالية حتى عام 1971 حيث تاسست نواة جديدة من مسرحي الجيش – الدوريات " الذين اطلقوا اسم المستوطنة الحالي عليها . في 20/2/1975 دشنت رسميا" واصبحت موشاف تعاوني تابع لحركة العمال الصهيوني الاستيطانية وهي مستوطنة سياحية زراعية . السكان : لقد حدث تبدل سكاني في هذه المستوطنة اذ ان المهاجرين من الولايات المتحدة واوروبا الغربية لم يصمدوا بالاستمرار فيها فجاء اليها بعد هجرها عدد من الجنود المسرحين وقد عملوا في الزراعة وفي السياحة الشتوية وخدمات التزلج على مرتفعات جبل الشيخ وخدمات الاصطياف ويوجد فيها " تلفريك " قدمته الوكالة اليهودية دعما" للمستوطنة واقيمت شركة حرمون للخدمات السياحية كما يوجد في المستوطنة حظائر لتربية الخيول وقد طرحت عدة مشاريع لتوسيع المستوطنة .وبلغ عدد السكان 156 مستوطنا حسب احصائيات عام 2002 . ويبلغ عدد سكان المستوطنة 175 مستوطنا حسب جريدة الدستور في 30/9/2009 . نوف موقع المستوطنة : تقع عند نقطة التقاء خطي الطول 224 و العرض 248 على اراضي قرية مزرعة ناب العربية السورية في جنوب الجولان على ملتقى طريق افيك مثلث رافيد حوالي 3 كم جنوب غرب مستوطنة رامات مجشيميم وهي شرق بحيرة طبريا . اسم المستوطنة : حملت المستوطنة اسم القرية العربية المهجورة ناب او مزرعة ناب وهو اسم قديم تاريخي . مساحتها : تبلغ مساحة اراضي المستوطنة حوالي 4000 دونم و بقربها محمية لكنوز الطبيعة تبلغ مساحتها 20دونم . نشأة المستوطنة : في تموز1972 اقيمت كمستوطنة مؤقتة. وفي اواخر عام 1973 اصبحت مستوطنة دائمة في موقعها الحالي تابعة حركة العامل الشرقي الاستيطانية وهي للحزب الديني القومي " المفدال " وهي مستوطنة تعاونية . السكان : وقد بلغ عدد السكان 413 مستوطنا حسب احصائيات عام 2002 . ويبلغ عدد سكان المستوطنة 529 مستوطنا حسب جريدة الدستور في 30/9/2009 . ويعتمدون على الزراعة و خاصة الحمضيات وكذلك على تربية الدواجن و الابقار . وفيها بيوت زجاجية ومناحل للعسل ومصانع لتغليف وتجفيف الفواكه. وتروج لها "إسرائيل "على الإنترنت لتنظيم رحلات سياحية إلى الشاطئ الشرقي لبحيرة طبريا. والتي يتم جمع الأموال لها بهدف إقامة فندق و مدرسة ومركز تعليمي ونادي ومنازل للمستوطنين وما تصفه "إسرائيل" ب المشاريع المستقبلية! ناطور موقع المستوطنة : تقع على أراضى قرية ام القناطر عند نقطة التقاء خطي الطول 220 و العرض 250 و تبعد 4 كم غرب خسفين وهي على بعد 5كم غربي " رامات مجشيميم" و ياتي موقعها في جنوب وسط الجولان . و تدعي "إسرائيل" بأنها تقع على بعد كيلومتر واحد عن موقع لأحد المعابد اليهودية يعود للقرن الثامن الميلادي.وترصد الحكومة الإسرائيلية مبلغ 2.5 مليون شيكل لإعادة إعماره (ما يزيد عن 500 ألف دولار أمريكي). اسم المستوطنة : تحمل المستوطنة اسم تلة عربية تعرف بتلة الناطور. مساحتها : تبلغ مساحة اراضي المستوطنة حوالي 2700 دونم . نشأة المستوطنة : بتاريخ 15/5/1978 صادقت اللجنة التنفيذية للكيبوتس القطري على اقامتها . وفي اواخر عام 1978 اقيمت كنقطة ناحال عسكرية ثم توقف العمل فيها . وفي بداية 1980 بدأ العمل لاقامتها عن جديد لتكون مستوطنة دائمة . وفي 3/2/1980 اصبحت جاهزة لاستقبال المستوطنين بعد انجاز المباني . وفي 6/3/1980 وصلت الدفعة الاولى من النواة الاستيطانية و المستوطنة هي كيبوتس القطري لحزب مابام. السكان : وقد بلغ عدد السكان 56 مستوطنا حسب احصائيات عام 2002 . ويبلغ عدد سكان المستوطنة 111 مستوطنا حسب جريدة الدستور في 30/9/2009 . ويعملون في الزراعة و الصناعة و لها موقع على الإنترنت، و هي مخصصة للمستوطنين ذوي الاحتياجات الخاصة. ويذكر ان فيها مصنع ملاقط غسيل . وحسب "يوسي نقاش " مدير وحدة الاستيطان في مجلس المستوطات الاقليمي فانه في عام 2010 يحاول قادة المستوطنة الوصول الى مرحلة تعزيز وتثبيت الوضع الاقتصادي في المستوطنة، بضمانة ان يحصل كل مستوطن على حصته الكاملة من الحصص التي تم منحها لـ 29 عائلة كمرحلة اولى ، وضمان ان تتقدم مشاريعهم من خلال الدعم الذي سيوفره المجلس لهذه العائلات . نمرود موقع المستوطنة : تقع المستوطنة عند نقطة التقاء خطي الطول 222 و العرض 295 وتبعد 2كم شمال غرب بركة رام وهي تقع على جبل قاطع بين قريتي مسعدة ومجدل الشمس شمال مرتفعات الجولان وتطل على قلعة نمرود . وتعتبر منطقة «القاطع» التي بنيت عليها مستوطنة «نمرود» ذات قيمة بيئية كبيرة، إذ ينبت فيها 640 نوعا من النباتات النادرة. اسم المستوطنة : تحمل هذه المستوطنة اسم القلعة العربية نمرود القريبة منهاوقد بناها الايوبيون عام 1230م . نشأة المستوطنة : في 14/1/1982 اقيمت نقطة ناحال عسكري و كان وزير الدفاع في حينها ارييه شارون قرر اقامتها بناء على اقتراح من لجنة مستوطنات الجولان وقد تم تدشينها في سنة 1982 باسم نمرود خلال احتفالات ذكرى اقامة " اسرائيل " . السكان : عملت نواة المستوطنة على تطويرها وفي مزرعة خضروات وكذلك في قطاف التفاح في كيبوتس " ميروم جولان". وحسب "يوسي نقاش " مدير وحدة الاستيطان في مجلس المستوطات الاقليمي ستشهد المستوطنة خلال هذا العام 2010 وضع اللمسات الاخيرة على مخطط المستوطنة الجديد الذي تم تحديده بالتسيق مع المجلس الاقليمي. واتخذت السلطات الصهيونية قراراً يوم 02/02/2010 ببناء مئة وحدة سكنية جديدة.وبناء على القرار الإسرائيلي فإنه سيباشر ببناء 40 وحدة سكنية في المستوطنة فورا ً، على أن تتبعها مرحلة ثانية تتضمن بناء 60 وحدة أخرى خلال العام نفسه . السكان : تقطن المستوطنة عشر عائلات فقط . يوناتان الموقع : تقع المستوطنة في وسط الجولان وتبعد 7كم جنوب غرب تل الفرج وينابيع تنوريه على اراضي خوخة العربية عند نقطة التقاء خطي الطول 224 و العرض 260. المساحة : تبلغ مساحة المستوطنة حوالي 4000 دونم خصصت منها حوالي500 دونم لزراعة التفاح والمانجا والعنب والفريز والافوكادو وكما تم تخصيص حوالي 1500 دونم للزراعة المروية والازهار للتصدير. اسم المستوطنة: سميت بهذا الاسم يوناتان نسبة الى جندي صهيوني يدعى يوناتان روزفان كان قد قتل في حرب تشرين 1973 على تل يوسف في وسط الجولان . ارجح ان مستوطنة موردوت التي وردت في كتاب طلال ناجي هي نفس المستوطنة حيث لم يرد ذكرها في اي مصدر اخر . نشأة المستوطنة: قام مستوطنون من خريجي معاهد حركة شبية المفدال الدينية " بني عكيفا" و مهاجرين جدد بالاستيطان في تل الفرج بشكل مؤقت الى حين استكمال بناء المستوطنة التي بدأت اقامتها نواة من 12 مستوطنا" لاقوا دعما" من مستوطنة ميروم جولان منذ بدأت اقامتها نواة في اب 1975 وحتى كانون ثاني 1976 وقد تحولت الى مستوطنة دائمة في 2/8/1980 وقد اقيمت المستوطنة بدعم من وزارة الدفاع ونالت الاعتراف الرسمي بها في عام 1976. السكان :وقد بلغ عدد السكان 250 مستوطنا حسب احصائيات عام 2002 .ويبلغ عدد سكان المستوطنة 353 مستوطنا حسب جريدة الدستور في 30/9/2009 . ويعتبرسكان المستوطنة من المتدينين حيث يتبعون حركة " هبوعيل همزراحي"أي العامل الشرقي التابعة لحزب المفدال اضافة الى مهاجرين جدد قدموا مؤخرا" الى فلسطين المحتلة، ويعتمد المستوطنون هنا على الزراعة و تربية الدواجن والابقار التي بلغ عددها 500 راس بقر في عام 1980. نقاط استيطان صهيوني عسكري يوجد في الجولان نقاط مراقبة عسكرية هي نقاط استيطان صهيوني عسكري حيث يقيم فيها العسكريون ويقومون بمهمة عسكرية هي مراقبة المنطقة المحيطة بهم للحفاظ على الامن !! وهذه النقاط هي : 1. متسببة جادوت. 2. متسببة هأون. 3. متسببة جولاني. 4. متسببة رمثا/المرصد. متسببة جادوت الموقع : تقع المستوطنة عند التقاء خطي الطول 210 و العرض 269 في غرب الجولان وتبعد 1 كم شمال شرق جسر بنات يعقوب على اراضي موقع يساعد على المراقبة العسكرية للمنطقة بينما جادوت معناها الضفاف . نشأة المستوطنة : تقرر اقامة المستوطنة في عام 1981 قرب عين زيوان العربية . متسببه هأون الموقع : تقع المستوطنة عند التقاء خطي الطول 211 و العرض 237 في جنوب الجولان على بعد 3كم شرق كيبوتس يحمل نفس الاسم وفي موقع سوري يدعي عمارة عز الدين . الاسم : نقطة مراقبة عسكرية . النشأة: اقيمت للمراقبة العسكرية للمنطقة وهي موقع عسكري سوري في السابق وقد تم ضمها لمحمية أون في نفس المنطقة. متسببة جولاني الموقع : تقع المستوطنة عند التقاء خطي الطول 212 و العرض 291 على بعد 3كم شمال تل الفخر وهو موقع سوري محصن . الاسم : نقطة مراقبة عسكرية تحمل اسم جولاني . نشأة المستوطنة : تمت عملية احتلاله عام 1967 بعد ان خسر اليهود في حينه 25 عسكريا ولاهميته وتحصينه استمر استخدامه كموقع عسكري لمراقبة المنطقة المحيطة به. متسبية رمتا / المرصد الموقع : تقع المستوطنة على اراضي قرية رمتا على ارتفاع 1194 م عن سطح البحر في اقصي شمال الحولان على الطريق القادم من واد الحولة الى جبل "روس " من سلاسل جبل الشيخ عند التقاء خطي طول 214 وعرض 299 . نشأة المستوطنة : في تموز 1980 قررت اللجنة الوزارية لشؤؤن الاستيطان وقسم الاستيطان في وكالة اليهودية اقامة هذا المرصد وتكون مهمته الاساسية هي مراقبة المحيط به وبسبب موقعه المرتفع فإنه مؤهل لهذه المهمة الامنية التي كلف اهالي المستوطنة بها ويعتبر هذا المرصد هو الاول من نوعه. السكان : يبلغ عدد المستوطنين بضع عشرات من العائلات ولكل عائلة قطعة ارض تبنى لها بيتا" عليه اعتمادا" على نفسها ويعتمد السكان على السياحة الشتوية كمصدر رزق لهم . القرى السياحية الاستيطانية صرح «يسرائيل آشيد»، مدير دائرة السياحة الإسرائيلية في الجولان في 2007 -04 - 23 أن ثلاث مستوطنات جديد ستقام في الجولان. الأولى ستقام في منطقة الكرسي على ضفاف بحيرة طبريا، الثانية في منطقة بيت تسيدا – بارك هيردن، والثالثة في بانياس شمالي الجولان . - القرية السياحية الاولى هي مستوطنة بيت تسيدا وكانت «إدارة أراضي إسرائيل» قد أعلنت عن فتح مناقصة لبناء قرية سياحية في منطقة «بارك هيردن» الواقعة على بعد بضعة كيلومترات شمالي شرقي بحيرة طبريا، على أنقاض قرية العامرية السورية، وذلك على مساحة تبلغ 80 دونماً، ستشكل مع منتجع «بارك هيردن»، القائم فعلياً في المنطقة، قرية سياحية يخطط لها أن تصبح مركزاً سياحياً للإسرائيليين في الجولان. وكان «يسرائيل آشيد» قد قال: "إن إسرائيل أعدت خطة شاملة لتطوير السياحة في الجولان، أشرفت عليها وأعدتها وزارة السياحة"، وقد أخرجت هذه الخطة حالياً لحيز التنفيذ. ويتوقع لهذه الخطة أن تستقطب السياحة الرسمية الممولة من قبل المؤسسات الحكومية والرسمية الإسرائيلية بالإضافة إلى السياحة القادمة من الخارج. ويضيف «آشيد» أن الخطة التي أعدت تبين أدق التفاصيل للمشروع السياحي الإسرائيلي، وأن منتزه "بارك هيردن" سيصبح قلب هذه الخطة، حيث سيتم بناء 200 غرفة سياحية فيه، وأن المنتزه والمنطقة المحيطة به سيصبح مركزاً سياحياً كبيراً. ستكون قرية سياحية صديقة للبيئة، أي أن المباني التي ستقام فيها ستكون من مواد صديقة للبيئة، وطرق المعيشة فيها واستخدام الطاقة ومعالجة النفايات ستكون كلها بطريقة بيئية سليمة. دورة المياه فيها ستعالج بطريقة بيئية خاصة. في البناء ستستخدم مواد عازلة صديقة للبيئة لتقليل الحاجة إلى وسائل التدفئة شتاء والتبريد صيفاً وبذلك تخفيف الاعتماد على الكهرباء. - القرية السياحية الثانيةهي مستوطنة في منطقة الكرسي على ضفاف بحيرة طبريا ستكون قرية سياحية فخمة تستقطب أصحاب الدخل العالي. - القرية السياجية الثالثة هي مستوطنة في بانياس معدة لاستقبال السياحة الخارجية وخاصة الحجاج المسيحيين الذين يؤمون المكان لدواع دينية. ومن أهم مراكز السياحة في الجولان الشمالي هو موقع التزلج على الثلج على جبل الشيخ، الذي يجتذب السياح في الشتاء والصيف. ومن الجدير ذكره هنا أنه تمت مصادرة قسم كبير من الأراضي التابعه لسكان قرية مجدل شمس من أجل اقامة هذا الموقع . أما قطاع السياحة في الجولان الجنوبي فيشغل حيزاً كبيراً من سياسة التخطيط، وذلك لما يزخر به الجولان من مواقع أثرية وطبيعة خلابة من الأودية والشلالات، إضافة إلى منطقة الحمة الطبيعية ذات المياه الكبريتية والحارة التي تستقطب مئات آلاف من السياح سنويا من اسرائيل والخارج . إن تحول الجولان إلى المنطقة السياحية الأكثر شهرة لدى الإسرائيليين أدى إلى تحسن ملحوظ في مستوى معيشة المستوطنيين، وهو ما أصبح يشكل حافزاً مغرياً للمستوطنين الجدد بالقدوم إلى الجولان.وتفيد الإحصائيات أنه في العام 2002 ارتفعت نسبة السياحة في الجولان بـ 7%، وفي العام 2003 بنسبة 15%، ويبلغ متوسط عدد السياح الذين يزورون الجولان سنويا قرابة 3 ملايين سائح (حسب وزارة السياحة الاسرائيلية). إن هذه الزيادة تفتح أمام المستوطنات والمستوطنين أماكن عمل ومدخولات كبيرة جداً، وهو ما يفتح المجال لإغراء واستقطاب أعدادا كبيرة من المستوطنين الجدد للقدوم للجولان. قطاع الزراعة إن قطاع الزراعة لدى المستوطنين في الجولان يشهد دعماً كبيراً من قبل الحكومة الإسرائيلية، فوصل دخل المستوطنين من الزراعة سنوياً إلى 500 مليون شاقل (أكثر من 100 مليون دولار). وللمقارنة فقط فإن دخل المواطنين العرب في الجولان من الزراعة يقارب الـ 20 مليون دولار في السنة تقريباً، مع العلم أن عدد السكان العرب يزيد قليلا ً عن عدد المستوطنين.يسيطر المستوطنون الاسرائيليون في الجولان المحتل على اكثر من 20% من كروم العنب والتي تنتج النبيذ. وعلى ثلث كمية التفاح والكرز والاجاص الموجودة في اسرائيل، إضافة الى ربع إنتاج المانغو وربع كمية لحوم البقر، فهي مملوكة للمستوطنين الاسرائيلين في الجولان المحتل. هذه الشبكة الكبيرة تعتمد في عملها على اكثر من 85 مصنعا ومعملا وشركة كبيرة. وينتج المستوطنون في الجولان المحتل حوالي 7.5 آلف طن نبيذ وتشكل هذه الكمية 21% من السوق الإسرائيلي ، 7 آلاف طن ذرة مصنعة (23% )، 30 ألف طن من التفاح (30%)، 10 آلاف طن من الكمثرى (41%)، 600 طن من الكرز (50%) ، 7 آلاف طن منغو (32%) ،إضافة لزراعة الورود في البيوت البلاستيكية والزراعة المكشوفة وغيرها من المزروعات كالموز وثمرة العليق بأصنافها والتمر والقشطة . مدير عام مجلس اتحاد مربي الابقار في "اسرائيل " يعقوب بكر نشر تقريره السنوي للعام 2008 حول حال الثروة الحيوانية في "اسرائيل" قال فيه : ان عدد الابقار الاسرائيلية التي يملكها اليهود في الجولان تبلغ حوالي 12 الف راس بقر و2000 راس غنم، منتشرة على مساحة تبلغ حوالي 350 الف دونم من الاراضي المخصصة للمراعي. قياسا الى الولايات المتحدة الامريكية فان البقرة هناك تنتج حوالي 9.970 ليتر سنويا، وفي اوربا 8000 ليتر سنويا ، اما في "اسرائيل" فان البقرة الواحدة تنتج 13.382 ليتر حليب سنويا، وخاصة الابقار التي تملكها مستوطنة كناف في الجولان. ويضبف بكر ": انه في العام 2008 أنتجت مستوطنات الجولان 11 مليون ليتر حليب فيما الانتاج داخل "اسرائيل" وصل الى حوالي مليارد ومائتين ليتر سنويا من الحليب . ويبلغ عدد قطيع الابقار في "اسرائيل" حوالي 120 الف بقرة، من المفروض ان يكون انتاجها في العام 2009 حوالي 1.230 مليون لتر حليب.طبعا هناك تراجع في الانتاج قياسا الى العام 2008". يحتل انتاج الحليب في المستوطنات الاسرائيلية نسبة 10% من الانتاج الاسرائيلي، حيث تم انتاج100 مليون لتر حليب من حوالي 12 الف بقرة موزعة على حظائر منظمة ونظيفة تبتدأ من مستوطنة اورطال في الشمال وحتى مستوطنة كفار حاروب في الجنوب، وقسم من هذه الحظائر مشترك بين الكيبوتسات وقسم اخر مصنف كحظائر شخصية تعود ملكيتها الى عائلات يهودية بشكل خاص. الحظائر العائلية وتتميز فيها مستوطنة" جفعات يوأب" اذ تعتبر من اكبر الحظائر العالئية المعروفة في مستوطنات الجولان،يبلغ عددها حوالي 20 حظيرة وتنتج اكبر كمية من الحليب بسبب اعتدال المناخ ووفرة العشب والغذاء والمراعي الشاسعة، تعتمد على احدث الطرق والوسائل في عملها. اضافة الى انتشار هذا النوع من الحظائر في مستوطنات اليعاد-نوف- نيؤوت جولان- وراموت وكناف- اما معاليه جملا وكدمات تسفي تم اقامة حظائر فيها فقط في الفترة الاخيرة. اما في مستوطنات كفار حاروب التي يبلغ عدد الابقار فيها حوالي 450 بقرة حلوب، فهناك حظيرة واحدة فقط انتجت خلال العام 2008 اكثر من 5 مليون لتر حليب بزيادة مليون ونصف لتر عن معدل الانتاج للعام2007. اما مستوطنات جنوب الجولان فهناك حظيرة في مستوطنة" ميتسار"وهي حظيرة مشتركة مع مستوطنة افيك، وفي مستوطنة رامات مجشيميم حظيرة تعود ملكيتها الى كيبوتس " محانايم" داخل فلسطين المحتلة 1948،وتشهد مستوطنات الجولان ظاهرة انتقال حظائر الابقار داخل الكيان الصهيوني الى مستوطنات الجولان ضمن اتفاق على الملكية المشتركة للمستوطنات او الاشخاص الذين يطلبون زيادة الانتاج في الحليب واللحوم بسبب مناخ الجولان الخاص والمميز. . ان قطاع انتاج الحليب يوفر ازدهار منقطع النظير لصناعات غذائية اخرى تدر ارباحا طائلة للمستوطينين، كإنتاج الجبنة والبوظة التي تنتشر تدريجيا في مستوطنات الجولان.وفي هذا الصدد وبمناسبة انعقاد مجلس محلبات مستوطنات الجولان نالت مستوطنة " افني ايتان" الجائزة الاولى في انتاج الحليب. بالإضافة لذلك فان العائد من التصدير السنوي للمنتجات الزراعية يصل ل 17 مليون دولار سنويا وأهمها تصدير النبيذ ومؤخرا تم دعم احد المبادرين الاسرئيليين في إنشاء أول معمل للبيرة في الجولان بمساعدة خبير ألماني لدى مجموعة شركات gmbh الالمانية. قطاع الصناعة يعتبر مجال الصناعة اليوم في الجولان المحتل من أقوى الركائز الاقتصادية للمستوطنين، حيث يبلغ العائد السنوي العام منها سنويا 170 مليون دولار وهي متركزة في 32 مصنع ومعمل، وتوفر عمل الى ما يقارب900 عامل، وتتركز على صناعة الأغذية ومشتقات الحليب، المعادن، والصناعات البلاستيكية ،والصناعات الحربية كصناعة طائرات دون طيار،وصناعة المعدات الكهربائية والتكنولوجية والبرمجة الالكترونية.وانتاج الطاقة الكهربائية بقيمة 2 ميغاواط، في منطقة الجويزة وانتاج الورود والازهار المخصصة للتصدير الى اوربا، وانتاج النبيذ والخمور بكافة انواعه. والقسم الاكبرمن هذه المنتوجات الصناعية يصدر حيث بلغت قيمة الصادرات السنوية حوالي 35 مليون . الوضع الديمغرافي في الجــولان بعد احتلال الجولان العربية السورية في حزيران 1967 قامت قوات الاحتلال الصهيوني بتدمير 131 قرية عربية واجبار السكان العرب على الهجرة خارج الجولان حتى انه لم يبق سوى 11000 عربي سوري من اصل 153000 نسمة كانوا يقطنون في اراضي الجولان ،ويبلغ عدد المهجرين اللاجئين من الجولان المحتل اليوم قرابة المليون سوري والغريب في الامر ان قضيتهم في عودتهم لم تأخذ ابعادها وكأنها مجرد هجرة داخلية في الوطن السوري . وقد كانت عملية التدمير الشاملة للقرى العربية شبيهة بعملية تدمير القرى العربية في فلسطين كما ان عملية تهجير السكان العرب من الجولان مثل عملية تهجير السكان العرب من فلسطين و الهدف في كلتا الحالتين واحد هو عملية تطهير عرقي لتفريغ الارض العربية من سكانها العرب تمهيدا" لتهويدها من خلال عملية بناء المستوطنات الصهيونية العنصرية وتوطين المهاجرين اليهود الذين يتم استقدامهم من جميع انحاء العالم لانجاح المشروع الصهيوني الهادف الى اقامة دولة اسرائيل الكبرى لذلك فقد عمدت القيادة الصهيونية الى التخطيط بزج آلاف المستوطنين للاستيطان في الجولان استنادا" للاستراتيجية الصهيونية بان الجولان جزء من ارض "اسرائيل الكبرى" . وقد كانت الخطة الأولى تقضي بأن يتم إسكان 25000 مستوطن في 17-22 مستوطنة يتم إقامتها في المرحلة الأولى وكذلك اسكان 10000 مستوطن في المركز الاستيطاني الذي سيقام كمركز لتلك المستوطنات وفي عام 1969وضعت خطة جديدة تقضي باسكان نحو 50000 مستوطن خلال عشر سنوات ، ومن خلال القاء النظرة على الجدول السكاني يتضح ان هذه الخطط فشلت فشلا" ذريعا" وان عام 1979 كان عدد المستوطنين 5000 مستوطن فقط اي اقل عشرة اضعاف من الخطة التي وضعت لعشر سنوات وفي عام 1978 و بسبب فشل البرنامج الاستيطاني أعلن عن برنامج جديد يستهدف الى زيادة عدد المستوطنين ليصبح 14000 وليس 50000 وحتى هذا البرنامج لم يطبق ولم تستطع حكومة الليكود انقاذ ما فشلت في تحقيقه حكومة العمل الاسرائيلي وتوالت البرامج الفاشلة فرغم مرور اكثر من اربعين عاما" على احتلال الجولان لم ينجح المحتل بأن يزج باكثر من 17000 يهوديا" للاستيطان ولم يتجاوز هذا العدد رغم الضغوط والاضطهاد ضد العرب عددهم الذي أصبح 20000 عربي ولذلك فإن الدعوات تشتد لتغيير الوضع الديمغرافي لإحداث عملية توازن ديمغرافي كمقدمة للإخلال بها لصالح عملية تهويد الجولان. السنة عدد السكان العرب عدد المستوطنين اليهود ملاحظات 1967 153000 لااحد قبل حزيران 1967 1967 11000 الجيش اثرحرب 1967 وطرد العرب 1975 9900 2000 استعادة القنيطرة قلل عدد العرب 1977 3850 1979 5000 1981 6000 1982 15000 8000 1987 7500 يلاحظ انخفاض العدد 1989 6500 خلال فترة الانتفاضة الفلسطينية 1991 12400 1996 14000 1998 20000 15000 2009 17000 2010 18000 وقد عقدت وحدة التخطيط الاستراتيجي التابعة للمجلس الاقليمي لمستوطنات الجولان المحتل، ومركز النمو السكاني، لقاءً دراسيا لفحص الامكانيات العملية لجلب المزيد من اليهود للاستيطان في الجولان السوري المحتل، بعد ان تضاءل عدد اعضاء المستوطنات، وهجرة العديد من ابناء المستوطنين والتحاقهم الى اماكن عمل في داخل إسرائيل.نتيجة القوانين والاجراءات التي تتبعها حركة الكيبوتسات والمستوطنات في ادارة الاعمال واقتسام الغنائم والاملاك وتوزيعها على الافراد. ويقول يهودا هرئيل" هناك 13 مستوطنة زراعية تعاونية في الجولان من أصل 33 مستوطنة، تعاني نقصا هائلا في عدد أعضائها إما نتيجة موت كبار السن أو هجرة الأبناء، ولا يوجد قوانين أخرى تساهم في فتح باب الاستيطان امام مستوطنين جدد ، نتيجة السياسة المتبعة"، هذه الصعوبات التي يتحدث عنها المستوطنون واصبحت تشكل مصدر قلق لهم، أمام مشاريع التسويات السياسية المحتملة، جعلت وحدة التخطيط الاستراتيجي لمستوطنات الجولان تقيم يوما دراسيا ضم اكثر من 150 شخص من مستوطنات الجولان والجليل في كلية اوهالو في مستوطنة " كتسرين" لوضع خطط وبرامج قانونية تتيح لكل من يرغب بدخول المستوطنات والعيش فيها ، وذلك بتقديم اقصى درجات الاغراء من اجل تواصل الاستيطان في الجولان جيلا بعد جيل وبشكل خاص في المستوطنات الزراعية التي تعاني هذه المشكلة، ونُوقشت في الاجتماع ايضا فكرة اقتسام الارباح وكيفية توزيعها على الافراد ليبقى الموضوع المادي مصدر جذب امام الابناء الشباب من الجيل الناشئ لبقائهم في المستوطنات وعدم التخلى عنها نتجة اغراءات مادية اخرى داخل اسرائيل، وكيفية توزيع الاراضي لبناء مشاريع خاصة تدر ارباحا شخصية على الافراد. واختتم اللقاء على ان يليه لقاءات في الجوانب العملية لتضمن استمرار بقاء الابناء وجذب اعضاء وعائلات جديدة الى مستوطنات الجولان المحتل . حرب تشرين و الاستيطان‏ بعد انتهاء حرب تشرين الأول / أكتوبر 1973 وتوقف حرب الاستنزاف على الجبهة السورية الاسرائيلية في أيار / مايو 1974، أعلنت جولدا مائير رئيسة وزراء "إسرائيل" آنذاك بأن " الجولان وجميع مستوطناته جزء من اسرائيل ولابد من تطوير الجولان واشراك المستوطنات في الدفاع عنها " في إشارة إلى تطور دور المستوطنات التهويدي على ضوء نتائج الحرب التي دارت رحاها على أرض الجولان. وعلى هذا الأساس دعت غولدا مائير إلى استكمال شبكة الملاجئ والتحصينات في مستعمرات الجولان على اختلاف أنواعها، واعطائها أفضليات " وطنية ". وأعادت تجديد فكرة وفلسفة الصهيوني العمالي ـ نسبة إلى حزب العمل ـ موشي شاريت، والقائلة بأن المستعمرات " تحصينات أسوار وأبراج "، ومراكز قوية فوق " لوحة الشطرنج الخاصة بالمعركةالعسكرية. لقد أحدثت حرب تشرين أول / أكتوبر 1973 تغييراً جديداً، وأدت لإدخال مفاهيم إسرائيلية إضافية حول الأمن والدفاع الإقليمي بما يخص دور المستوطنات وتوزعها، حيث أخذ بعين الاعتبار استخدام المستوطنات كمراكز دفاعية محصنة بشكل جيد في مواجهة أي تقدم سوري محتمل، وتحويلها لوحدات دفاع إقليمي تستخدم كنسق لإعاقة أي تقدم سوري فضلاً عن إشرافها على محاور الطرق وعقد المواصلات. وبذا تصبح المستوطنات إضافة لغرضها الاستيطاني التهويدي مراكز عسكرية ومخافر إنتاجية أمامية. تسهم في امتصاص جزء رئيسي من أي ضربة عسكرية ضد الحشودات الإسرائيلية فوق أراضى هضبة الجولان. الأمر الذي يبرر عزوف المستوطنين اليهود الجدد من دول رابطة الشعوب من الصعود نحو الهضبة والاستيطان بالرغم من سلة المغريات التي تقدم لهم.‏ وتجربة المستوطنون اليهود في الجولان تجربة مريرة حين تجرعوا كأس الهزيمة الإسرائيلية فوق أراضي هضبة الجولان، بعد أن كانت القوات السورية في الأيام الأولى من حرب تشرين الأول / أكتوبر قد حولت قدرتها الضخمة المتمركزة مقابل خط النار على هضبة الجولان في انتشارها الدفاعي إلى قوة هجومية كاسحة، فاندفعت بطاقة حركية عالية واخترقت حدود الأمر الواقع وخط التحصينات الإسرائيلية فوق الهضبة المسمى بخط تحصينات آلون أو الخط البنفسجي، وبسرعة كبيرة وصولاً إلى الوهاد المؤدية إلى الجليل والشمال الفلسطيني، ووصلت طلائعها إلى شواطىء بحيرة طبريا. عدا عن عمليات الإنزال الجوي بالحوامات فوق ذرى وشارات جبل الشيخ ، وعلى التلال الرئيسة فيها كتل أبوالندى وتل الذهب وتل الفرس وتلال شعاف السنديان، وذلك في هجوم خاطف على خط المواجهة، أدى إلى تدمير واختراق خطوط الدفاع الإسرائيلية من النقاط المختلفة على امتداد خط وقف إطلاق النار، بما في ذلك اجتياز الخندق المضاد للدبابات في فترة قياسية، وتمكنت من تحطيم أعداد كبيرة من الدبابات والمدافع الإسرائيلية، وتالياً في اقتلاعها عدداً كبيراً من المستوطنات الاستعمارية التهويدية، خاصة ما هو موجود منها في القطاع الجنوبي لهضبة الجولان، حيث وصلت أقدام المقاتلين العرب السوريين والفلسطينيين إلى شواطىء بحيرة طبريا منذ اليوم الثالث لبدء القتال.‏ وعلى مرتفعات وسهول وأحراج الهضبة وفي حرب تشرين الأول / أكتوبر 1973 امتزجت الدماء العربية لجنود الجيش العربي السوري مع جنود جيش التحرير الفلسطيني مع دماء جنود الجيش العراقي والمغربي والأردني والكويتي والسعودي.‏ الهجمات الفدائية والمستوطنات وقد سبق أن شنت على المواقع العسكرية الإسرائيلية جوار مستوطنات الهضبة عدد من الهجمات الفدائية الجريئة عديدة قام بها الفدائيون الفلسطينيون، وابرز هذه الهجمات، العمليتان البطوليتان اللتان نفذتهما وحدات فدائية فلسطينية، حيث قطع الفدائيون الهضبة طولاً من شمالها إلى الوسط القريب من الجنوب ونفذوا عملية نوعية على ارض مستوطنات : عين جيب – هاؤون على الشاطئ الشرقي للبحيرة - رامات مكشيميم قرب بلدة خسفين السورية.‏ فقد هاجمت المجموعة الفدائية المواقع الإسرائيلية التي تحيط بمستوطنة " عين جيب " على الشاطىء الشرقي لبحيرة طبريا، وتمكنت المجموعة من إحاطة وحصار الموقع العسكري الاسرائيلي وتطويق جنوده على أبواب المستوطنة تمهيداً لإلقاء القبض عليهم، ودارت معركة استمرت منذ الساعة الرابعة من صباح يوم 22/5/1974 وحتى الساعة الثانية بعد الظهر استخدم فيها الفدائيون الأسلحة الرشاشة والقنابل اليدوية والصواريخ المضادة للدروع، وفي نهاية المعركة قام الفدائيون بإبادة المجموعة المحاصرة ويبلغ عددها خمسة جنود، وسقط في هذه المعركة أربعة شهداء ، بينما تمكن أحد الفدائيين من شق طريقه وسط النيران والعودة.‏ وفي نفس الوقت من صباح يوم 23/5/1974، قامت مجموعة ثانية من الفدائيين الفلسطينيين بمهاجمة مستوطنة هاؤون الواقعة على شاطىء بحيرة طبريا شمالي سمخ في مناطق فلسطين المحتلة عام 1948، ودارت معركة مع حرس المستوطنة تمكن الفدائيون خلالها من إبادة عدد كبير من أفراد الجيش الإسرائيلي، وقام أحد الجرحى بتفجير عبوة ناسفة تحيط بجسمه عند اقتراب القوات الإسرائيلية منه، مما أوقع خسائر عديدة في صفوفها وأدى إلى استشهاده، ووقع أحد الفدائيين في الأسر، وأفرج عنه لاحقاً في عملية تبادل للأسرى التي قامت بها الجبهة الشعبية / القيادة العامة عام 1986.‏ وفي الساعة التاسعة من صباح يوم 23/5/1974، وعندما كانت المعارك تدور حول مستوطنة عين جيب الواقعة على شاطئ طبريا الجنوبي الشرقي ومستعمرة هاؤون، قامت مجموعة ثالثة من الفدائيين الفلسطينيين بغارة مفاجئة على حاجز أمن إسرائيلي أقيم على الطريق الموصل بين المستعمرتين على شاطىء البحيرة الشرقي، وألقى الفدائيون عددا من القنابل اليدوية عن بعد 30 متراً على تجمع جنود الجيش الإسرائيلي قرب الحاجز مما أدى إلى إبادة ما يزيد عن سبعة جنود وإصابة عدد آخر.‏ في بداية العام 2000 قام شمعون بيريس بجولة فوق أراضى هضبة الجولان المحتلة، توجها بلقائي عمل مع مجموعات المستوطنين المؤيدين لسياسة حزب العمل داخل مستوطنة كتسرين وسط الهضبة السورية، والمؤيدين لحزب المفدال في مستوطنة رامات مجشميم، حيث استذكر دخول مجموعة فدائية فلسطينية عام 1975 تمتشق السلاح الفردي الكاتم للصوت تحت ثيابها العادية حدود مستوطنة رامات مجشميم وسارت تحت الأضواء الكاشفة، وقبل ذلك كانت قد مرت على الحواجز الإسرائيلية الموجودة على طريق الحمة وسط الهضبة ، وكانت تبرز هويات مدنية إسرائيلية أمام أي حاجز. دخلت المجموعة إلى المستوطنة ووصلت إلى نادي ضباط الصف الإسرائيليين وبه أربعة منهم وحيتهم " شالوم " حيث فوجئ العسكريون الإسرائيليون بالقادمين وعندما طلب منهم الوقوف على الحائط والاستسلام رفض بعضهم، فتم القضاء على ثلاثة منهم واقتياد الرابع كأسير عسكري. ولكن اضطرت المجموعة لتركه، لأنه أعاق عملية الانسحاب نتيجة جراحه البليغة.‏ وخرجت المجموعة في سيارة دودج لونها رصاصي. وشقت الطريق من وسط الهضبة إلى شمالها على تخوم الحدود الفلسطينية اللبنانية السورية نحو الزاوية الشمالية الغربية لجبل الشيخ كي تصل إلى منطقة العرقوب جنوب لبنان. وتركت السيارة بين مستعمرة " دان " و " بانياس " في أقصى الشمال الغربي لهضبة الجولان، على جسر بانياس. وتمكنت المجموعة من الوصول بسلام إلى بلدة شبعا اللبنانية وبعد اقل من ساعتين كانت في بيروت تعقد مؤتمراً صحفياً، بينما شمعون بيريس ورئيس الأركان الإسرائيلي مردخاي غور يقودان حملة تفتيش واسعة عن المجموعة الفدائية فوق أراضى الهضبة المحتلة. ‏ وبرز دور القوى الفلسطينية التي سبق وأن اشير إليها في العمليات العسكرية التي وقعت على جبهة الجولان خلال حرب تشرين الأول / أكتوبر خصوصاً خلف خطوط العدو وفي الإغارة على مواقعه في تل الشعار ، تل المال، تل مطوق ، تل شمس تل الشحم ، تل أبو الذهب .. ، وفي الانزالات الجوية التي نفذتها قوات حطين والقادسية التابعة لجيش التحرير الفلسطيني في تل الفرس … وانزال كتيبة خالد بن الوليد من قوات الصاعقة بالحوامات في وسط الهضبة عند مقر عمليات القوات الإسرائيلي في بلدة كفر نفاخ، حيث كانت بطولات القوات الفلسطينية موضع إعجاب وتقدير من قبل القيادة السورية التي منحت أنواط الشرف والتقدير لعدد من أفراد وصف ضباط وضباط جيش التحرير الفلسطيني. في اتفاقية الهدنة، أي اتفاقية فض الاشتباك، التي وقع الجانبان عليها في 31 مايو 1974 بوساطة أمريكية، تقرر انسحاب القوات الإسرائلية من عمق الأراضي السورية إلى مواقعها قبل أكتوبر 1973 باستثناء مدينة القنيطرة وبعض القرى المجاورة لها (رويحينة، وبئرعجم، والمدارية، وبريقة وكودنة) التي تقرر إعادتها لسورية مقابل التزام سوري بإبعاد قوات الجيش السوري وراء شريط يخضع لمراقبة قوات هيئة الأمم المتحدة. تضم الاتفاقية بندًا يدعو إلى إعادة المدنيين السوريين إلى المناطق التي انسحبت إسرائيل منها، وينص ملحق أضيف إلى الاتفاقية على إرسال قوة خاصة للأمم المتحدة (UNDOF) لمراقبة الهدنة وتطبيق الجانبين للاتفاقية، وما تزال هذه القوة متواجدة في المنطقة منذ ذلك الوقت وحتى الآن، ويقوم مجلس الأمن بتمديد مهمتها مرة كل ستة أشهر.. محطات نضالية في الجولان المحتل استقبل أهالي الجولان الاحتلال الإسرائيلي منذ يومه الأول بالرفض فأقام بعض الشبان الوطنيين اتصالات سرية مع الوطن الأم، كما تم تشكيل خلايا كفاح مسلح ضد الاحتلال.وكانت الاضرابات العامة والاعتصامات والمظاهرات تعم انحاء الجولان للتعبير عن رفض الاحتلال الصهيوني والمطالبة بخروج المحتل .وهذه بعض المحطات لمسيرة اهالي الجولان النضالية : - في الشهور الأخيرة من عام 1967، ألقت قوات الاحتلال القبض على مجموعة من الشبان بتهمة مقاومة الاحتلال . - في أواخر عام 1969 اكتُشفت خلية فدائية أخرى،كانت محصلتها اعتقال ما يزيد على 140 عربيا . - في حزيران عام 1971 ألقي القبض على خلية فدائية، ثم تلتها شبكة أخرى في تشرين أول عام 1972 . بلغت أحكام بعضهم عشرين عاماً. - وبتاريخ27 / 1 / 1973 استشهد الشاب عزت أبو جبل وذلك بكمين نصبته قوات العدو له في المنطقة المزروعة بالألغام، التي تفصل مجدل شمس عن الأراضي السورية الأخرى ، - في صيف عام 1974 اكتُشف تنظيم جديد للمقاومة، - في 27 / 12 / 1976 استشهد الشاب الثاني نزيه أبو زيد في نفس المنطقة . - في 14 / 12 / 1981، صدر القانون الإسرائيلي بضم المرتفعات السورية المحتلة، حيث قوبل هذا القرار بالرفض القاطع والاستنكار العام، فقام المواطنون بمهاجمة السيارات العسكرية وترديد العبارات المنددة بإسرائيل، تلاه إصدارهم نداءً يدعو إلى إضراب شامل لمدة ثلاثة أيام في اليوم الثاني لصدور القرار. - أذاع راديو "إسرائيل" في 27 / 12 / 1981 أن الحركة التجارية في قرى الجولان توقفت تماماً. وأغلقت المدارس وامتنع العمال عن الذهاب إلى أماكن عملهم مما دفع قوات الاحتلال إلى إعلان حالة التأهب القصوى، وقالت وكالة رويتر في التاريخ نفسه: إن القوات الإسرائيلية اعتقلت عدداً كبيراً من المواطنين إثر إعلان الإضراب . - عقد سكان الهضبة اجتماعاً في خلوة مجدل شمس، قرروا خلاله إعلان إضرابهم المفتوح والشامل في 14/2/1982. - وفي صباح 1/4/1982 أحكم 16الف جندي صهيوني حصارالجولان، وتوزع عدد من الجنود على أسطح المنازل، ومنع الأهالي من مغادرة بيوتهم أو حتى فتح ستائر نوافذهم. ثم انطلقت قوات الاحتلال على شكل مجموعات، كل منها تتألف من حوالي 15 جنديا، دخلوا إلى كل بيت . مستخدمين الحوار والطرق الدبلوماسية بادئا، لإقناع الأهالي بتسلم الهويات التي أعدت لهم مسبقاً، وما إن يرفضونها، حتى ينهال الجنود عليهم بالضرب بأعقاب بنادقهم، ثم اعتقال من يقاوم بطشهم. وحولت المدارس إلى معتقلات، بعد أن خرب الجنود أثاثها، ولجأت إلى أساليب تعذيب بدائية وحشية، إضافة لإطلاق النار على البعض، والذي أدى لإصابات بالغة الخطورة . استمرت هذه الحملة ثلاثة أيام متواصلة، بتغطية ودعم كاملين من الإذاعة والتلفزة الصهيونية، والتي شنت حربا نفسية تارةً بالإعلان أن وجهاء الهضبة وكبار الشخصيات الوطنية فيها استلموا الهويات الإسرائيلية، وما على المواطنين إلا قبولها، وتارة أخرى بالتهديد وإطلاق الويلات على السكان بهدف الضغط والتخويف .فُك الحصار بعدها، وكانت النتيجة فشل القوات الإسرائيلية بكل وسائل الترغيب والقوة والتهديد وإطلاق الرصاص بتوزيع الهوية الإسرائيلية على السكان. وبعد فك الحصار، احتشد الأهالي في ساحات القرى الأربع، جامعين الهويات التي تركها الجنود خلفهم في الشوارع والأرصفة والأزقة، وأمام أعين الجنود وعدسات الصحفيين، داسوها بأرجلهم وحرقوا بعضها، وتم وضع بعضها الآخر في صناديق، ثم أرسلوها إلى رئيس وزراء العدو، مناحم بيغن في ديوانه (حسب حسان شمس صحافي من الجولان السوري المحتل). - 1983 تم إنشاء " حركة المقاومة السرية", و قامت في /1/ حزيران /1985/ بتفجير المعسكر الإسرائيلي في بقعاثا, ومن مؤسسي الحركة وفقا للمناضل " مدحت صالح", عضو مجلس الشعب, نذكر : هايل أبو زيد, و صدقي المقت و مشرف المقت و سيطان الولي و عاصم الولي و عصام أبو زيد و عصمت المقت و ايمن أبو جبل و زياد أبو جبل . - 8-5-1987 استشهدت البطلة غالية فرحات خلال التظاهرات ضد قوات الاحتلال. - 7/1/1997 تم اعتقال ياسر حسين خنجر /24/ سنة وأمل حمد عويدات /24/ عاما من مجدل شمس وحكم عليهما بالسحن لمدة من /5/ إلى /7/سنوات. - 13/4/1998 اعتقلت سلطات الاحتلال رضوان جميل الجوهري /22/ عاما من بقعاثا, محكوم بالسجن من / 4/ إلى/ 5/ سنوات. - 8/12/ 2001 قامت سلطات الاحتلال باعتقال محمد صالح أبو صالح /22/ عاما في 27/1/2001 لمدة سنة و أربعة اشهر, - قامت سلطات الاحتلال باعتقال ثلاثة شبان وفتاة, وهم: كميل سليمان خاطر و سميح سليمان سمارة وحمد حسين أبو زيد وامال مصطفى محمود . صور نضالية هايل حسين حمد ابو زيد: من مواليد عام 1968 ،من سكان ومواطني بلدة مجدل شمس في الجولان المحتل. انضم إلى صفوف حركة المقاومة السرية السورية في عام /1984/، حيث ساهم مع رفاقه في مقاومة المحتل في العمل الجماهيري والعسكري . من خلال خلايا المقاومة التي ركزت عملها بداية على المعسكرات والملاجئ التابعة لقوات الاحتلال المنتشرة على ارض الجولان المحتل وحول المستوطنات الصهيونية ،شارك في عمليات المقاومة التالية بين العام 1984-1985 : الاستيلاء على مخزن الأسلحة التابع للجيش الإسرائيلي في" مستوطنة نيفي اطيف" التي أقيمت على أنقاض بلدة جباثا الزيت قرب بلدة مجدل شمس ،اقتحام حقول الألغام المنتشرة على تل الريحان داخل بلدة مجدل شمس وتفكيك القسم الجنوبي من التل من الألغام المزروعة والاحتفاظ بها بهدف إفراغ أل-ت.ن.ت منها لعمليات المقاومة ، زرع ألغام على الطريق العسكري في خط وقف إطلاق النار شرقي مجدل شمس ،إلقاء قنابل المولوتوف على المجلس المحلي المعين من قبل سلطات الاحتلال والتسبب في إلحاق أضرار جسيمة به،وإسقاط العلم الإسرائيلي ورفع العلم العربي السوري فوقه,ورصد تحركات الجيش الإسرائيلي واستكشاف مواقعه العسكرية في جبل الشيخ وجنوب الجولان ، تفجير معسكر تابع لقوات الجيش الإسرائيلي في منطقة بئر الحديد قرب قرية بقعاثا, مما أدى إلى تدمير المعسكر الذي كان يحتوي على ما يزيد عن 2000 صاروخ مضاد للدبابات ، وقذائف يزيد مداها عن 40 كلم ، ومعدات عسكرية وفنية مختلفة إضافة أجهزة رصد ومئات القنابل المضيئة والدخانية ، وقد تم نصب كمين لقوات الجيش على التل المطل على المعسكر وزرعه بالألغام المضادة للأشخاص التي تسببت في فقدان أحد الجنود إلى رجله اليسرى حسب ما ذكرته إذاعة العدو .ألقى القبض على المناضل المقاوم في 18/8/1985، وتعرض إلى تعذيب وحشي من قبل المخابرات الصهيونية في مركز التحقيق والتعذيب المعروف "الجلمة" قرب مدينة حيفا .تنقل بين مراكز التوقيف في طبريا والدامون .أصدرت المحكمة العسكرية في اللد حكمها الجائر عليه بالسجن مدة 27 سنة, قضاها متنقلا في سجون الاحتلال " الدامون / عسقلان / نفحة/ بئر السبع / شطا/ التلموند . صدقي سليمان المقت: من مواليد 1967 من سكان ومواطني مجدل شمس في الجولان ،وهو من المبادرين في تأسيس وانطلاق حركة المقاومة السرية السورية في الجولان المحتل ، شارك في الأعداد والتخطيط الكثير من عمليات المقاومة والمشاركة فيها ، تعرض إلى إصابة خفيفة في يده نتيجة محاولته صنع سلاح يدوي متفجر.داهمت قوات الاحتلال منزل والديه يوم 23/8/1985 والقى القبض علية مع ستة من رفاقة المقاومين. واقتيدوا إلى مركز التحقيق والتعذيب " الجلمة /وعكا " أصدرت المحكمة العسكرية في اللد حكمها الجائر علية بالسجن لمدة 27 سنة ، تنقل في سجون " الدامون / الرملة المركزي / عسقلان / بئر السبع / نفحة / شطا/ التلموند ". بشر سليمان المقت: من مواليد عام 1965 من سكان ومواطني مجدل شمس ، انضم إلى صفوف المقاومة في العام 1984، كان له شرف المشاركة في العديد من عمليات المقاومة العسكرية ، وكان ناشطاً في العمل الجماهيري. اعتقلته سلطات الاحتلال يوم 11/8/1985 ،حيث تعرض إلى تعذيب بشع مارس خلاله المحققين شتى أنواع التعذيب الجسدي والنفسي والمعنوي .أصدرت المحكمة المركزية في الناصرة الحكم الجائر علية بالسجن عشرة أعوام على دورة في التنظيم والإشراف على إحدى خلايا المقاومة التي كشفت قبل اعتقاله بأيام قليلة, ثم تم الحكم علية بالسجن بعد اكتشاف خلايا أخرى للمقاومة بالسجن لمدة 27 سنة. تنقل بين سجون العدو التالية : الرملة /عسقلان /بئر السبع/ نفحة /شطا / التلموند . مضى على اعتقاله ما يزيد عن 18 عام في سجون الاحتلال. عاصم محمود الولي: من مواليد عام 1967،في منطقة الجزيرة شمال شرق سوريا، عاد إلى بلدة مجدل شمس عام 1971 بعد الاحتلال الصهيوني للجولان ،حيث سمحت سلطات الحكم العسكري آنذاك بعودة عائلته إلى الجولان . وهو أحد المبادرين في تأسيس وانطلاق حركة المقاومة السرية السورية في الجولان ، ساهم في كل عمليات المقاومة العسكرية والاستطلاعية في شمال الجولان وجنوبه ، ألقى القبض عليه يوم 23/8/1985 مع رفاقه المقاومين واقتيد إلى مركز التحقيق في " الجلمة " ، صدر عليه الحكم الجائر بالسجن لمدة 27 سنة، واستطاع انتزاع حقه في مواصلة التعليم الجامعي في الجامعة المفتوحة ،كلية الفنون الجميلة ، أقيمت على شرفه العديد من المعارض الفنية في الجولان ، ودمشق ، وحلب ، واللاذقية ، ومدينة بيروت تحت رعاية لجنة دعم الأسرى والمعتقلين ، في الجولان المحتل ومدينة دمشق ، ونشرت له الصحف والمجلات الفلسطينية عددا من أعماله الفنية. وضعه الصحي بحاجة إلى متابعة جدية ، بسبب الإهمال المتعمد من مصلحة السجون في العناية به وخاصة الارتجاجات المستمرة التي يتعرض لها . و كان المنتدى الاجتماعي في دمشق أقام بتاريخ 22/9/ 2002, معرضا فنيا للأسير المناضل الولي. و ضم المعرض اكثر من أربعين لوحة قدم فيها الفنان صورة شاملة عن واقع أهلنا في الجولان المحتل في ظل سياسة القمع والإرهاب التي تمارسها سلطات الاحتلال الصهيوني. ونقل لنا الفنان من داخل سجون الاحتلال صورة مرعبة عن أساليب التعذيب التي يتعرض لها المعتقلون السوريون في السجون الإسرائيلية والمعاملة اللاإنسانية التي يتلقونها و جسد الفنان في معرضه الروح النضالية المقاومة التي يتحلى بها أهلنا في الجولان المحتل وإصرارهم على استمرار تمسكهم بوطنهم الأم سورية ورفضهم للهوية الإسرائيلية وكل ا لاغراءات التي يقدمها الاحتلال لهم. سيطان نمر الولي:من مواليد عام 1966 من سكان ومواطني مجدل شمس،أحد المبادرين في تأسيس انطلاق حركة المقاومة السرية السورية .وقد اعتقل يوم 23/8/1985 مع رفاقه المقاومين, ساهم واشترك في معظم عمليات المقاومة.أصدرت المحكمة العسكرية في اللد حكمها الجائر عليه لمدة 27 سنة, تنقل في غالبية السجون الصهيونية مع رفاقة الأسرى, أمل حمد عويدات: من مواليد عام 1967 من سكان ومواطني مجدل شمس ،انضم إلى العمل المقاوم في سنوات عمره المبكرة إلى ان تم إلقاء القبض عليه، اشترك في العديد من العمليات العسكرية ضد قوات الاحتلال, منها حرق مقر شرطة العدو في بلدة مسعدة مما أدى إلى إحداث أضرار جسيمة به ، إحراق موقع لاحد عملاء الاحتلال البارزين في بلدة بانياس المدمرة، و إلقاء قنابل المولوتوف على منتزه تابع لاحد العملاء بعد ان سيطر عليه ، إلقاء قنابل المولوتوف على منتجع سياحي تابع لمستعمرة " نافيه اطيف ", إلقاء زجاجة حارقة على دورية عسكرية كانت تمر في أحد شوارع مجدل شمس. أصدرت المحكمة المركزية الصهيونية في مدينة الناصرة حكمها الجائر علية بالسجن لمدة سبعة أعوام ونصف ، تنقل بين سجون الرملة /شطا/ الدامون. ياسر حسين يوسف خنجر: من مواليد عام 1976، من سكان ومواطني مجدل شمس ، انضم إلى العمل المقاوم في سنوات عمره المبكرة ، شارك بالمواقف النضالية الجماهيرية والشبابية المختلفة ، وكان لموهبته الشعرية الفنية الحماسية الأثر الأكبر في اندفاعه للعمل النضالي والعسكري المباشر, فانخرط بالعمل العسكري مع رفاقه المقاومين وشارك في كل العمليات التي استهدفت مراكز العملاء وقوات الشرطة الصهيونية ورموز الاحتلال المؤسساتية المجلس المحلي في مجدل شمس . وأصدر بحقه الحكم الجائر لمدة سبعة أعوام ونصف ، اصدر العديد من الإعمال الشعرية والقصائد الوطنية والعاطفية والسياسية من داخل المعتقل. وئام محمود نجم عماشة: من مواليد عام 1981 ،من سكان بلدة بقعاثا ،ناشط في مقاومة الاحتلال ،اعتقل للمرة الأولى عام /1997/ مع عدد من رفاقه بتهمة المقاومة ،حيث شارك في الهجوم على مقر شرطة العدو في بلدة مسعدة ، في قنابل المولوتوف ، مما أدى إلى إصابة شرطي من عناصر العدو ، وقطع كوابل للرادار التابع لقوات الجيش الصهيوني في منطقة تل الأحمر، وحرق المجلس البلدي العميل في بلدة بقعاثا ،مما أدى إلى إلحاق أضرار جسيمة في محتوياته ، والتعرض إلى أحد العملاء الخونة بالقمع ،لتحييد خطره في ملاحقة الوطنيين السوريين ،ومحاولة إحراق معسكر تابع للجيش الصهيوني أقيم على أحراش البلدة. وهو ما يزال في السادسة عشر من عمره ،حكمت محاكم الاحتلال عليه بالسجن لمدة سنة ونصف ، ثم تحرر من المعتقل ليتابع نشاطه المقاوم ،حيث قاد هجوما على المجلس البلدي العميل في بلدة بقعاتا بقنابل المولوتوف، في العام 2000 ،استطاعت خليته من الاستيلاء على لغم ارضي من مخلفات جيش الاحتلال قرب البلدة ،تعرض هو ورفاقه إلى إصابات بالغة في أجسادهم ،مما أدى إلى بتر رجل أحد رفاقه واسمه معين فارس ابو شاهين (16 عاما ) ، واعتقلوا جميعا ًوأصدرت محاكم الاحتلال حكمها الجائر عليه بالسجن لمدة خمسة سنوات . المرأة الجولانية المناضلة و من المناضلات اللواتي قامت سلطات الاحتلال باعتقالهن خلال فترات متباعدة : - الهام نايف أبو صالح و ذلك بتاريخ 25-8-1997 , بعد عودتها من دراستها في دمشق . - كاميليا شكيب أبو جبل التي استطاعت الهروب من سجون الاحتلال,و اجتازت حقول الألغام والمناطق الوعرة , و دخلت سورية لمتابعة دراستها الجامعية, و حصلت على دكتوراه في التاريخ . - بهية عرمون زوجة المناضل محمد عرمون من مجل شمس والتي أوسعت ضابط في جيش الاحتلال برتبة لواء ضربا على رأسه بحذائها رافضة استلام الهوية الإسرائيلية, فتم اعتقالها و قام الأهل في الجولان ببيع الحذاء بالمزاد العلني لصالح صندوق مساعدة الأسير الجولاني - نجاة الصفدي من بقعاثا والتي رفضت الهوية الإسرائيلية وتم فصلها عن التدريس وهدمت سلطات الاحتلال منزل والدها وصادرت أراضيها. -ابتسام نخلة التي هاجمت دورية للاحتلال اعتقلت ولدها الصغير البالغ عشر سنوات بعد رميه زجاجة حارقة على دورية عسكرية للاحتلال,و استطاعت انتزاع ابنها بالقوة . - اميرة ابو جبل وهي حفيدة المناضل شكيب أبو جبل -الهام الحلبي - كاميليا أبو زيد - حياة كامل أبو صالح - نعيمة شمس و غالية الولي و نجية الصفدي و نبيهة الفارس ومهدية الصفدي. قرية الغجر وسكانها قرية الغجر السورية المحتلة مقسمة منذ العام 2000 إلى قسمين: قسم شمالي خاضع للسيادة اللبنانية، وقسم جنوبي تحت الاحتلال الإسرائيلي، وذلك وفقاً لما يسمى بالخط الأزرق الذي حددته الأمم المتحدة ويمر وسط القرية، والذي انسحب إليه الجيش الاسرائيلي عند خروجه من جنوب لبنان في العام 2000. حاولت "إسرائيل" عندها تحويل القرية بالكامل إلى السيادة اللبنانية، لكن السكان رفضوا وتصدوا لهذه المحاولة، لأن ذلك كان سيجردهم من أراضيهم الزراعية، التي تبلغ 12 ألف دونم، والتي أرادت "اسرائيل" الاحتفاظ بها. وقد تبين فيما بعد أنها أعدت خطة لتوزيعها على المستوطنات اليهودية المحاذية. ومنذ ذلك الحين تعيش قرية الغجر مأساة لا مثيل لها. فهي محاطة ومحاصرة بالأسلاك الشائكة من جميع الجهات، والخروج والدخول إليها يتم من بوابة يسيطر عليها الجيش الإسرائيلي، ويتحكم بحياة سكانها وأوقات خروجهم ودخولهم، بما في ذلك مقدمي الخدمات الطبية والحيوية، الذين يمنعون في أوقات متقاربة من دخولها لأسباب أمنية. بعد سلسلة من اللقاءات الأمنية التي جرت لحسم الموقف الأمني والسياسي المتعلق باقتراح خطة لتقسيم قرية الغجر وبناء جدار حولها ، الذي قدمه المستشار القانوني للحكومة الإسرائيلية "ميني مزوز" في بداية عام 2006، ولقى دعم وتأيد أجهزة المخابرات الاسرائييلة . قرر رئيس الوزراء الإسرائيلي في حينها ارئيل شارون الحفاظ على الوضع القائم في قرية الغجر السورية المحتلة،والتريث لعدم انتهاء البحث في الآثار السلبية والقانونية والاقتصادية والاجتماعية لتنفيذ هذه الخطة مع تشديد الإجراءات والتحصينات الأمنية في مراقبة الحدود والتشديد في التفتيش وحركة الدخول والخروج من القرية، ونقل المؤسسات الخدماتية الى الجزء السوري من قرية الغجر، في محاولة لحصر حركة السكان وحياتهم العامة في الشطر الجنوبي من القرية . وقد برزت اثناء المداولات قضية الرفض الدولي والأمم المتحدة لإجراء أي تغيير أمني في الغجر، حيث كانت "إسرائيل" قد وافقت على الاتفاق عام 2000 بين الأمم المتحدة وسوريا ولبنان على تحييد قرية الغجر لأسباب إنسانية وسياسية، تتعلق بتواصل السكان العائلي والإنساني فيما بينهم وذلك أثناء ترسيم الخط الأزرق بين لبنان وإسرائيل، إضافة الى أن قرية الغجر هي ارض عربية سورية احتلت في العام 1967 وتخضع إلى القرار الدولي رقم 242. ووافقت الامم المتحدة آنذاك على اقتراح سوري قدمه وزير الخارجية فاروق الشرع، على جعل قرية الغجر خالية من وجود القوات العسكرية الإسرائيلية واللبنانية، وتبقى تحت إشراف الأمم المتحدة، إلا أن هذه الموافقة بقيت جزئية على ارض الواقع من قبل "إسرائيل". وفي هذا السياق استدعت وزارة الخارجية اللبنانية الممثل الشخصي للأمين العام للامم المتحدة في لبنان" غير بيدرسون" وقائد القوة الدولية العاملة في جنوب لبنان الميجور جنرال "الان بيلليغريني" لإبلاغهم احتجاج ورفض لبنان على إقامة الجدار وتقسيم القرية السورية من قبل "إسرائيل" ،وقد صرح مصدر لبناني: إن تحرك لبنان يأتي من باب الوقاية والمحافظة على اللحمة بين المواطنين السوريين، إلا انه يندرج أيضا ضمن المحافظة على الأراضي اللبنانية في ظل التخوف من احتمال اتساع نطاق الجدار المزمع بناءه، ومن الممكن أن يقضم المزيد من الأراضي اللبنانية. يذكر ان مواطني قرية الغجر كانوا قد شرعوا بحملة إعلامية وسياسية وشعبية مكثفة من أجل إفشال الخطة الإسرائيلية، وجرت اتصالات مكثفة بينهم وبين الحكومة ووزارة الحارجية السورية، من اجل وأد هذا المشروع السياسي الخطير الذي يمس سلامة الاراضي السورية، ومستقبل المواطنين العرب السوريين في قرية الغجر. ومن جهة ثانية جاءت وفود التضامن الى قرية الغجر من مواطني الجولان في مجدل شمس ومسعدة وعين قنية وبقعاتا، لمشاركة أهل القرية نضالهم وتعزيز صمودهم في وجه مخططات الاحتلال الاسرائيلي الرامية الى سلخهم عن ارضهم، وتشتيت عوائلهم وتحويلهم الى غرباء في ارض اباءهم واجادهم الخطة المستقبلية واحتملات التسوية السياسية القلق والخوف من القرارات السياسية يمكن تأكيده يأنه الشعور الدائم لدى المستوطنين , لذلك فإنهم لجأوا الى تخزين الاسلحة لمقاومة اي انسحاب محتمل من مرتفعات الجولان السورية وقد عثر لدى جندي واحد كميات من الاسلحة والمعدات "تكفي لتسليح سرية كاملة من قوات المشاة"، فالمستوطنون اذن لا يفكرون بالرحيل ابدا" !! وهذه نتيجة للتربية الصهيونية بان الجولان جزء من "ارض اسرئيل" ، فكيف سيطالبون بالتخلي عنها ؟ اذن فالمستوطنات وجدت لتبقي ولا يمكن تفكيكها بالمفاوضات ، وقد جاء تصويت الكنيست في تموز 1998 على قانون اسرائيلي جديد ينص على عدم الانسحاب من الجولان او اي جزء منها الا بعد استفتاء شعبي وباغلبية مطلقة في الكنيست الاسرائيلي القانون الذي أقرته الكنيست الإسرائيلي (يوم 22/11/2010) وسن هذا القانون يؤكد مجددا أن "إسرائيل" غير معنية بالسلام على الإطلاق. ويؤكد حقيقة التمسك الصهيوني في اراضي الجولان ودعما" للمستوطنين في موقفهم وازالة القلق تجاه الاستقرار في مستوطنات الجولان هذا القلق الذي ساهم كثيرا" في عدم انجاح المشاريع الاستيطانية فالخوف من امكانية الانسحاب هو هاجس يعيش فيه كل مستوطن وجاء اقرار القانون في الكنيست ليزيل الخوف من نفوسهم فهل ينجح ؟ وفي البرنامج السنوي لمشاريع الاستيطان الاسرائيلي في الجولان المحتل للعام 2010، تقرر تخصيص المزيد من الموارد المالية والاستثمارية والتقنية لتعزيز مشاريع الاستيطان ، وفي قراءة سريعة للبرنامج الاستيطاني الذي نشره المجلس الاقليمي للمستوطنات، سوف تشهد مستوطنات الجولان المحتل خلال عام 2010،" وفق المخطط " ازدياداً واضحا في التوسع ومصادرة اراضي جديدة، وتنمية وتطوير البنى التحتية في المستوطنات القائمة خاصة ، الواقعة في جنوب الجولان، وكذلك تنمية وتطوير المباني والمرافق الشبابية وازيادة الاستثمار ببرامج ونشاطات الاطفال، وتعزيز الانشطة الرياضية والفنية، والاستمرار في البحث عن الطاقة البديلة، وتطوير الزراعة والثروة الحيوانية، وجذب الشباب الاسرائيلي واليهودي العالمي الى السكن في مستوطنات الجولان من خلال تشجيع اليهود الى الانتقال للسكن في الجولان المحتل، وتشجيعه على الاقل في القيام بزيارات سياحية اليه. "وديعة رابين" "وديعة رابين" هي تعهد قدمه رئيس الوزراﺀ الإسرائيلي الأسبق اسحاق رابين في حزيران 1994 الى وزير الخارجية الأميركي آنذاك وارن كريستوفر، تتضمن موافقته على الانسحاب من الأراضي السورية التي احتلتها "اسرائيل" في حرب حزيران1967 مقابل علاقات ثنائية ودبلوماسية كاملة وضمانات أمنية لإسرائيل. عندما شكل اسحق رابين حكومته في صيف 1992 قرر إعطاء الأولوية لحل النزاع مع سوريا وأبلغ إدارة الرئيس كلنتون بعد توليها مهامها في مطلع 1993م بأن "إسرائيل" مستعدة للانسحاب من الجولان على أساس قرار مجلس الأمن الدولي رقم 242 وأن"عمق الانسحاب الإسرائيلي متوقف على عمق السلام السوري" أي على مدى استعداد سوريا لتطبيع العلاقات وتطويرها مع الدولة اليهودية.ونقل الأمريكيون هذا الموقف إلى الرئيس حافظ الأسد فطرح حينذاك المعادلة السورية الآتية: "السلام الكامل في مقابل الانسحاب الإسرائيلي الكامل من الجولان". هذا الموقف السوري الجديد والمهم شجع رابين على أن يبلغ وزير الخارجية الأمريكي وارن كريستوفر في أغسطس 1993م أنه سيقدم له "التزاماً رسمياً" حول الجولان طلب منه الاحتفاظ به "كوديعة" وإطلاع الأسد عليه شفهياً، وعدم الإعلان عنه بأي شكل من الأشكال . وأكد رابين لكريستوفر أنه يلتزم رسمياً تجاه الولايات المتحدة بالانسحاب الإسرائيلي الكامل من الجولان المحتل مقابل إقدام القيادة السورية على الخطوات التالية: أولاً: تطبيع العلاقات الدبلوماسية بشكل كامل بين سوريا وإسرائيل وتبادل السفراء بعد تنفيذ المرحلة الأولى من الانسحاب الإسرائيلي من الجولان. ثانياً: موافقة سوريا على أن يتم الانسحاب من الجولان خلال فترة تمتد حتى خمس سنوات. ثالثاً: التطبيع الكامل للعلاقات بين سوريا وإسرائيل يجب أن يشمل التبادل التجاري والتعاون السياحي. رابعاً: موافقة سوريا على ترتيبات أمنية جديدة مع إسرائيل تشمل قيام الأمريكيين بإدارة محطات إنذار مبكر في الجولان يبدأ العمل بها بعد بدء الانسحاب الإسرائيلي. خامساً: موافقة سوريا على ضمان حاجات إسرائيل من مياه بحيرة طبريا . وتم تسجيل "نص وديعة رابين" هذه في محضر اللقاء الإسرائيلي - الأمريكي فأصبحت "الوديعة" وثيقة رسمية أمريكية. ونقل كريستوفر نص "وديعة رابين" هذه إلى حافظ الأسد فرحب بها قائلاً إنها "تشكل تعهداً" مهماً جداً لأنها المرة الأولى التي تلتزم فيها إسرائيل رسمياً بالانسحاب الكامل من الجولان. ثم رد الأسد على موقف رابين هذا فطلب من وزير الخارجية الأمريكي تسجيل الملاحظات الآتية: أولاً: إن سوريا تفضل إقامة "علاقات عادية" مع إسرائيل بعد تحقيق السلام وليس تطبيع العلاقات معها. ثانياً: إن سوريا ليست متحمسة لإقامة علاقات تجارية أو سياحية مع إسرائيل بعد تحقيق السلام. ثالثاً: الانسحاب الإسرائيلي من الجولان يمكن أن يتم خلال أشهر وليس خلال فترة خمس سنوات. . رابعاً: إن أية ترتيبات أمنية يجب أن تكون متوازية وتلائم مصالح البلدين معاً. خامساً: من الضروري تأمين حاجات سوريا وإسرائيل من مياه بحيرة طبريا والجولان وليس فقط حاجات الدولة اليهودية. لكن المفاوضات التي جرت بإشراف أمريكي على أساس "تعهد رابين" سواء في عهد صاحب هذا التعهد أو في عهد حكومتي بيريز وباراك لم تؤد إلى توقيع اتفاق سلام سوري - إسرائيلي. وقبل عام من اغتياله على يد متطرف يميني، حدد اسحق رابين رئيس الحكومة الإسرائيلي الخطوط العامة لسياسته تجاه السلام مع سوريا، خلال بيان سياسي ألقاه في الكنيست، وورد فيه: "أن مرتفعات الجولان مهمة لأمن دولة إسرائيل، بالمستوطنات أو بلا مستوطنات. وما من قوة في العالم ستزيحنا بمقدار أنملة إن لم يقم سلام تام، سلام حقيقي (...) ولن نوقع أي اتفاق سلام مع دمشق إن لم نكن مقتنعين بأن أمننا مضمون.السلام الذي حلمنا به هو في تجسيده اليومي، سفارة إسرائيلية في دمشق، سفارة سورية في إسرائيل، باص تابع لشركة إيجد يسافر إلى حلب، سياح إسرائيليون في حمص، سفن إسرائيلية في طرطوس، طائرات العال، علاقات تجارية وثقافية. كل شيء. وطبعاً، فإن لذلك نظائره السورية أيضاً. وإعادة الانتشار (ليس انسحاباً كاملاً) ستشتمل على تخفيض متبادل للقوات النظامية، نزع السلاح من مناطق على أساس عدم تناظر جغرافي (...) نشر قوات متعددة الجنسيات على نحو يشبه ذلك الموجود في صحراء سيناء. وسنعرض ذلك بجميع تفصيلاته على كل مواطن إسرائيلي، ونطلب قرار الشعب: هل أنتم مع هذا السلام أم لا؟" وكان القبول السوري لفكرة التفاوض لأول مرة عام 1991 في مؤتمر مدريد راجع لقناعه بأن الظروف الدولية في صالح سوريا وأن الجولان ستعود كاملة بالطريق السلمي كما فعلت مصر، بيد أن توقف المفاوضات والمتغيرات الإقليمية والدولية التي جاءت في غير صالح سوريا عرقلت هذه المفاوضات. ومع وصول اليمين الصهيوني المتطرف المتحالف مع المتدينين الذين يشكلون أغلب سكان المستوطنات، ووصول حكومة شارون للحكم جمدت أي مفاوضات، ورفض آرييل شارون رئيس الوزراء الإسرائيلي عدة مرات العودة للتفاوض. وفي تموز/يوليومن عام 1994 جرت محاولة جديدة لدفع المفاوضات بين الطرفين بواسطة امريكية وانطلقت المفاوضات في واشنطن حيث التقى السفير السوري في الولايات المتحدة حينذاك، ووزير الخارجية السوري وليد المعلم برئيس الاركان الاسرائيلي وقتها وزعيم حزب العمل ووزير الدفاع الحالي ايهود باراك ومستشار رابين الامني داني ياتوم في 2و3 نوفمبر/تشرين الثاني وتناولت المفاوضات الترتيبات الامنية في الجولان بعد الانسحاب الاسرائيلي .وانضم رئيس اركان الجيش السوري حكمت الشهابي الى المفاوضات وعقد لقاء بين الشهابي ورابينوفيتش في 19 ديسمبر وبين الشهابي وباراك في 21 ديسمبر وانتهت الى الفشل ورفضت سورية العودة الى المفاوضات. تدخل الرئيس الامريكي بيل كلينتون ووافقت سورية على استئناف المفاوضات وانتهت في مايو/ايار من 1995 الى التوصل الى اتفاق على اهداف ومبادىء وترتيبات الامن والتي سميت "ورقة التفاهمات".واغتيل رابين في24 اوكتوبر/تشرين الاول من عام 1995 وتولى شمعون بيريز رئاسة الحكومة خلفا له واستؤنفت المفاوضات مجددا في "واي بلانتيشن" وجرت جولتان في 24 يناير و28 فبراير 1996 وتناولت تفاصيل الانسحاب وجوهر العلاقات الدبلوماسية والسلمية بين البلدين. توقفت المفاوضات بعد وقوع عدد من الهجمات الاستشهادية في فبراير وآذار من ذلك العام وجرت انتخابات اسرائيلية فاز فيها حزب الليكود اليميني بزعامة بنيامين نتاياهو. في 17 مايو من 1999 عاد حزب العمل الى الحكم وتولى رئيس الاركان السابق ايهود باراك رئاسة الحكومة بعد تقاعده من الجيش. ونجحت وزيرة الخارجية الامريكية السابقة مادلين اولبرايت في احياء المفاوضات مجددا وانطلقت جولة جديدة في "شيبردز تاون" في ولاية فيرجينيا الغربية بين 3 و 7 ديسمبر من عام 2000 ترأسها عن الجانب السوري وزير الخارجية السوري حينها فاروق الشرع ورئيس الوزراء الاسرائيلي ايهود باراك عن اسرائيل. وتم الاتفاق بين الجانبين على تشكيل اربع لجان لدراسة مختلف جوانب الانسحاب وترتيباته لكن المفاوضات فشلت في النهاية مرة اخرى في الوصول الى اتفاق نهائي. طرحت الولايات المتحدة مسودة اتفاق على الطرفين قبل مغادرتهما الولايات المتحدة لانقاذ الموقف ولتفادي الفشل وطلب باراك مزيدا من الوقت لدراسة العرض الامريكي قبل خوض جولة مفاوضات ثانية لم تعقد ابدا. وفي آخر محاولة من قبل بيل كلينتون لجمع الطرفين وعقد معاهدة سلام بينهما بعدما تم تحديد نقاط الخلاف والاتفاق بينهما اجتمع بالرئيس الاسد في 26 مارس اذار بجنيف وهو يحمل عرضا من ايهود باراك يتضمن الانسحاب من 99 بالمائة من هضبة الجولان وتعويض وسورية عن الاراضي التي تبقى تحت السطيرة الاسرائيلية. وتضمن العرض الاسرائيلي ابقاء شريط بعرض 500 متر بمحاذاة نهر الاردن وشريط آخر بعرض ثمانين ياردة على الضفة الشرقية لبحيرة طبريا. فكان رد الاسد ان باراك لا يرغب بالسلام ورفض حتى النظر في الخرائط التي حملها معه كلينتون وفشل اللقاء. الجولان حديقة سلام وضمن تطورات محاولات التسوية السياسية نشر الموقع الالكتروني الخاص بمعهد السلام الاميركي تحت عنوان «الجولان حديقة سلام» خطة وضعها فريديريك هوف مستشار جورج ميتشل في اطار الحديث عن اتفاقية سلام سورية – اسرائيلية. وهي تقترح عملية سلام على مرحلتين، في المرحلة الاولى يقوم الجانبان ببناء الثقة بينهما، من خلال استخدام مشترك للمتنزهات والمحميات الطبيعية ومصادر المياه في هضبة الجولان، وفي المرحلة الثانية يتم ترسيم الحدود وفق الخطة التي تتيح لاسرائيل الوصول الى الحدود الشرقية لبحيرة طبريا. ويوصي بضرورة ان يتم تدعيم مشروع الحديقة كالآتي: - اقامة مراكز ابحاث وانتاج الطاقة المتجددة. - اقامة سلسلة من الانشطة السياحية والصناعية. وترى الخطة ان الحديقة ستكون قادرة على البقاء عن طريق الاعتماد على نفسها اضافة الى انها ستكون مربحة. وان مشاريع الطاقة المتجددة سوف تؤمن لحديقة السلام بعداً اقليمياً مهماً وستؤمن لها دوراً فعالاً في التصدي لمشاكل الطاقة العالمية. واذا تم التوصل الى تنفيذ اتفاق حديقة السلام عبر المراحل فان مشاريع الطاقة المتجددة ستتيح لكل طرف ان يثبت للطرف الآخر انه ملتزم بالاتفاق السابق وانه متمسك بالاستمرار في التعاون. وتوجد حالياً في الجولان بنيات تحتية اسرائيلية تقدر بمليارات الدولارات وفي حالة نجاح الاتفاق حول مشروع الحديقة فان هذه البنيات ستظل سليمة بما يتيح استخدامها في مشروع الحديقة والطاقة المتجددة. كما يمكن ان تقوم شراكة ثنائية بين الطرفين للتعاون في حماية البيئة الطبيعية وانتاج الطاقة الخضراء وهو تعاون سيؤدي الى تعزيز موقف الطرفين امام المجتمع الدولي. وتشير الخطة إلى أن سوريا تطالب بحزم، بضرورة الإجلاء الكامل للمدنيين والعسكريين الاسرائيلين من الأراضي السورية، التي سبق واحتلت من قبل اسرائيل في حرب حزيران /1967/. لكن الاسرائيليين يقولون أن الانسحاب من الجولان لن يحرم “اسرائيل” من السير في اتجاه المرتفعات،وإنما سيؤدي أيضاَ إلى تطويق “اسرائيل” من الناحية الشرقية لبحيرة طبرية. إجهاض الوساطة التركية إزاء ممانعة دول عدة انضمام تركيا إلى أوروبا، ضاعف أردوغان انفتاحه على العالم العربي والإسلامي، ونسج صلات مع فصائل المقاومة الفلسطينية، وعزز علاقاته السياسية والاقتصادية مع سوريا وارتقى بها إلى مستوى الشراكة الإقليمية، وشارك بفعالية في الترويج لشعار كسر الحصار على غزة، وساند حملة “أسطول الحرية لغزة الى حد الاصطدام مع "اسرائيل" سياسيا ودبلوماسيا واعلاميا . وأكد وزير الخارجية التركي أحمد داوود أوغلو يوم 3 سبتمبر/ايلول 2009 أن أنقرة تسعى "لاستئناف" مفاوضات السلام غير المباشرة بين سورياو"إسرائيل"، التي توقفت جراء العدوان الاسرائيلي الأخير على قطاع غزة . وقال أوغلو خلال لقاء مع عدد من رؤساء تحرير الصحف المصرية في القاهرة، ، إن المفاوضات استمرت خمس جولات ثم توقفت بسبب العدوان الاسرائيلي الأخير على قطاع غزة، وتولي حكومة اسرائيلية جديدة بقيادة رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو مقاليد الأمور في تل أبيب وكانت سوريا و"اسرائيل" قد بدأتا مفاوضات غير مباشرة بوساطة تركيا في مايو 2008، وكان وفدين من البلدين وصلا إلى اسطنبول، بينما اجرى وفد تركي مفاوضات ولقاءات مع كلا الطرفين على حدة.الا انها توقفت مع بدء الهجوم العسكري الاسرائيلي على قطاع غزة.وكان وزير الخارجية التركي علي باباجان خفض من سقف التوقعات بحدوث تطور دراماتيكي أو انطلاقة مثمرة للمفاوضات السورية-الإسرائيلية، وذلك لوجود معيقات كثيرة لدى الجانب الإسرائيلي من أبرزها: التذرع الإسرائيلي بصعوبة إلغاء قانون ضم الجولان الذي يحتاج إلى موافقة 80 عضو كنيست ، فضلا عن ضرورة عرض أي اتفاق سلام مع سوريا على استفتاء شعبي ، ويضاف إلى ما سبق أنه في الواقع الميداني هناك عملية "تسمين" لمستوطنات الجولان. حيث تنفّذ "إسرائيل" حملة واسعة لتعزيز الاستيطان وبناء المشاريع العمرانية والاقتصادية في مرتفعات الجولان السورية المحتلة. وهناك معلومات غير مؤكدة عن بعض ما جرى في المفاوضات غير المباشرة التي استضافتها تركيا: ان اسرائيل تسعى لاستئجار نصف هضبة الجولان من السوريين لفترة طويلة. وان السوريين استهجنوا هذا الطلب. وكانت باريس بحثت خلال المفاوضات غيرالمباشرة بين سورية وإسرائيل في النصف الثاني من عام 2008 عن دور في المفاوضات، وأبدت اهتماماً بتزويد مساعدات فنية تتعلق بالخرائط الحدودية والمساهمة في الترتيبات الأمنية لدى التوصل الى انجاز اتفاق السلام. كما عرضت استضافة بعد الجولات غير المباشرة. اعلن الرئيس الفرنسي نيكولا ساركوزي خلال المؤتمر السنوي لسفرائه في العالم في باريس الاسبوع الماضي أن «السلام بين إسرائيل وسورية ممكن التحقق. وفرنسا التي تنخرط إلى جانب تركيا في البحث عن اتفاق إسرائيلي - سوري، عهدت إلى السفير جان كلود كوسران، الذي أوليه ثقتي كلها بمهمة في هذا الاتجاه». وكان ساركوزي عين كوسران «مبعوثاً رئاسياً» للمساهمة في تحريك المفاوضات السورية - الإسرائيلية و «خلق الظروف المناسبة لاستئناف المفاوضات» المجمدة منذ عدوان إسرائيل على غزة في نهاية 2008. وجاء هذا التركيز الديبلوماسي والإعلامي الفرنسي على المسار السوري لأن الجانب التركي لم يعد قادراً على لعب دور الوسيط. وقد لخص الرئيس السوري بشار الاسد الموقف قائلا: «هناك طرف سوري يرغب بالسلام، وهناك وسيط تركي مستعد للقيام بدوره كوسيط بين الطرفين، وهناك دعم فرنسي وأوروبي ودولي لهذه العملية. لكن ما ينقصنا اليوم هو شريك إسرائيلي يكون مستعداً للقيام بعملية السلام أو إنجاز السلام». ويمكن تلخيص الموقف السوري على انه استعادت الجولان كاملاً دون التفريط بأية ذرة تراب من أرضه. الاستنتاج : نستنتج مما تقدم ما يلي : 1- أن "اسرائيل" قد فرضت سيادتها على اراضي الجولان ولكنها لم تستطع ان تفرض سيادتها على اهالي الجولان الذين يرفضون الهوية الاسرائيلية ويؤكدون على عروبة هويتهم . 2-أن بناء المستوطنات بعد احتلال الجولان مباشرة يؤكد النوايا المبيتة الصهيونية في تهويد الجولان وليس الاستيطان وليد الاحتلال فإقامة مستوطنات : مروم جولان في 16/7/1967 اول مستوطنة سنير في 14/8/1967 ثاني مستوطنة افيك في 17/12/1967 ثالث مستوطنة قبل نهاية مرور ستة اشهر على الاحتلال كانت هذه هي البداية حيث تلتها في عام 1968 هجمة استيطانية شرسة ثم توالت المشاريع عبر السنين . 3-رغم إقامة اكثر من 40 مستوطنة في جميع انحاء الجولان شمالا" و جنوبا" وفي الوسط .الا اننا من خلال دراسة المستوطنات وتطورها نجد ان المشاريع التي وضعت لتغطية المساحة المحتلة من اراضي الجولان واستغلال هذه الاراضي من قبل المستوطنين قد فشلت وبعضها لم ينفذ وحتى ما تم تنفيذه لم يستغل ولا زال هناك 28% من الوحدات السكنية الجاهزة شاغرا" حسب تقرير امريكي عن الاستيطان وقد اثار ضجة اسرائيلية في حينه مما يؤكد حالة الفشل الاستيطاني في الجولان رغم كل الإنفاق لانجاحه ورغم الادعاء بأن الجولان جزء من ارض"اسرائيل". وان عدم توفرأعداد دقيقة للوحدات السكنية وللمستوطنين لكل مستوطنة على حدة هو نتيجة التعتيم الاعلامي الاسرائيلي على تلك الارقام ويأت هذا التعتيم خشية معرفة حقيقة الفشل في تنفيذ المشروع الصهيوني الاستيطاني في الجولان وذلك لفرار المستوطنين وعدم تأقلمهم مع البيئة الطبيعية,انها حقيقة ليست بيئتهم وليست وطنهم. كما أن هناك مستوطنات تم تجميدها وبعضها تم تفكيكها لعدم توفير المال اللازم لإقامتها : 1) سخاخ : بدأ العمل بها في اوائل 1980 وكان من المقرر ان يتم الاسيتطان فيها في تموز من نفس العام . 2)يغال الون : تقرر اقامتها عام 1980 في شمال الجولان في جبل فطة وبقيت كذلك قيد التخطيط . 3)ارقاد : تقرر اقامتها عام 1980 في الزواية الجنوبية الغربة للجولان قرب مصب نهر الرقاد في اليرموك وبقيت كذلك قيد التخطيط . 4)ارشاح : تقرر اقامتها عام 1981 بعد ان طرحت فكرة اقامتها عام 1977 ولكنها بقيت قيد التخطيط . 5)تسومت واسط : تقرر اقامتها في 25/4/1982 ولكنها بقيت قيد التخطيط . 6)داليوت : قررت اللجنة المشتركة الاستيطانية اقامتها في 10/6/1984 على ان تكون تعاونية زراعية في وسط الجولان ورغم اقامتها الا انه لم يتم استيطانها . قائمة القرى العربية المدمرة في الجولان عمدت قوات الاحتلال إلى تدمير القرى السورية التالية وإزالتها عن الوجود لتزرع مكانها مستوطنات وبؤراستيطانية ومعسكرات لجيش الاحتلال: 1- باب الهوى 2 - الثلجيات (قطوانة ) يتبعها بئر يوسف 3- الحميدية 4- الخالدية (يتبعها القبو ) 5- خويخة 6- دلهمية 7- دلوه (يتبعها سنيسلة) 8- رويحينية 9- حمدانية غربية 10- العدنانية (صرمان )11-عين الحمرا (يتبعها المشيرفة ، جباع ، ام العظام ) 12- عين حور 13- عين زيوان 14- عين عيشة 15- عيون الحجل ( قرز الطويل ، الحجف ) 16- الغسانية 17- القحطانية( المُدارية ) 18- المنصورة 19 -احمدية 20- جرابا (يتبعها صيرة الخرفان ، ام صدرة ) 21- جليبنية (الدريجات ) 22- دبورة 23- دردارة 24- دير سراس (يتبعها عوينات الشمالية ، وعوينات الجنوبية ) 25- سنابر (يتبعها الدورة ، الفاخورة ) 26- السنديانة (يتبعها عين القوة ) 27- شقيق 28- عسلية (مجامعة ، و زميمير ) 29- علمين (يتبعها المزيوعة ،ابو فولة ) 30- عليقة الشمالية 31- عليقة الجنوبية 32- عين السمسم 33- قادرية 34- كفر نفاخ 35 نعران الغربية 36 نعران الشرقية 37- الخشنية، 38-ام الدنانير 39-بريقة 40- تنورية + دير معضل 41- جويزة 42- الرزانية +ضابية 43- الرمثانية 44- السلوقية ، يتبعها المشيرفة ،مزرعة الشيخ حسين 45- مشبه : يتبعها البتره ، نواتية ، الطيبة ، صليه ، نحيلة ، دير قروح ، مزرعة حمير ، مزرعة قلف 46- العامرة ( اسبته ) مشعاف 47- العامودية 48- عين وردة 49- فحام 50- المساكية 51- الفرج 52- القصبية+ طار الغزال 53- قصرين 54- المشتَى( البيرة ) 55- اليعربية 56- مسعدة : (مركز ناحية ) : 57- مجدل شمس .58- بقعاثا . 59- جباثا الزيت . 60- بانياس. 61- رعبنة ( قريز الواوي ) 62- زعورة 63- عين فيت +عين الدبسة 64- عين قنيا 65- الغجر يتبعها ، شوكا الفوقا ، شوكا التحتا 66- مغر شبعا 67- نخيله ، يتبعها العباسية 68- القلومة 69- زبدين 70 قرحتا 71 جبيب الميس 72 - حسينية 73- الحصن (سيرة ذياب ) 75- راوية 76- زغرتا ، يتبعها البارجيات 77- سكيك 78- عين التينة (سيمكون ) يتبعها الدرباشية ، الصيادة 79- عين الطريق 80- عين ميمون ، يتبعها المراح، خيام الوليد ، جرابا 81- الفرن 82- سويهة 83- القلع ، يتبعها عقده ، خربة البصة 84- قناعبة . 85- المغير 86- المنشية 87- مومسيه 88- واسط ، يتبعها عيون السمك ، جويزة واسط ، سماقية 89- فيق ( مركز منطقة ) : 90- جيبين 91- حيتل 92- دبوسيا و صفورية ،يتبعها ، مزرعة صفوريا 93- ساعد 94-سكوفيا 95- شكوم ، يتبعها البراك 96- العال 97- كفر حارب ، يتبعها مزرعة عزالدين ، مزرعة عيون ، الحمة .98- المجيحية ، يتبعها مزرعة الفاخوري ، مزرعة ام القناطر 99- الياقوصة ، يتبعها مزرعة الرجم . 100- خسفين : 101. الاربعين، يتبعها مزرعة خراب بخيل ، قنطرة الخراب 102- البجورية 103-البصة 104- البغالة 105- حديا 106-جرمايا 107- الجرفية ، يتبعها أم الطواحين 108- جوخدار 109- أبو خيط 110- الرزانية 111- رسم بلوط 112- الشعبانية 113- صيدا 114- عمرة الفريج ، يتبعها لاوية ، خشاش ، عدسة ، حويتية ،عابرة 115- عيون الحديد ، يتبعها الكباش ، الرمليات ، ابو كندرة 116- كريز الواوي 117- كفر الما ، يتبعها مزرعة سيمان 118- مجدوليا ، يتبعها مشاولة ، قصيبة 119- المنصورة 120- ناب ، يتبعها بورسعيد 121- المحجار ( مركز ناحية ) : تبعد /35/ كم جنوبي القنيطرة ، بلغ عدد سكانها عام /1966/ /2100 / نسمة يتبعها العقيد ، الحاصل 122- تل الاعور ، يتبعها الطوحين ، الرفيد 123- الحسينية 124- خوخا (عيون حمود ، يتبعها زميتا ، صباحية . 125- الدردارة 126- الدوكة 127- دير عزيز 128- شقيف 129- ابو دركل 130- عبارة حامد (عمرة الهرشة) 131- غزيل 132- قطوع الشيخ علي ، يتبعها عين العبدالله 133- الكرسي 134- كنف 135- القراعنة 136- مسعدية . 137-نقيب. قائمة المستوطنات في الجولان المستوطنة الأرض العربية أفيك / ناحال هجولان أراضي قرية فيق إيليعاد أراضي قرية العال إلروم / بيت هعرفاه قرية عيون الحجل أنيعام / عليا شفعيم قرية العمودية افني ايتان قرية جداعة أودم كريز الواوي أورطال قرية الدلوة ألوني هيشان / جاوزة قرية الجويزة بروخيم / كيلع الون أراضي قرية القلاع بني يهودا أراضي قرية سقوفية جفعات بائير أراضي مزرعة القنيطرة جفعات يوآب أراضي قرية سقوفية جيشور أراضي قرية تنورية حادنيس قريتي تل الشعير والدردارة حسفين أراضي خسفين الدبوسية أراضي الدبوسية مجشيميم أراضي قريتي فيق وخسفين راموت أراضي سقوفية سنير / كفارشاريت أراضي التل الأحمر سيئون واد العسل شاعل أراضي واسط عين زيفان أراضي عين زيوان كيشيت أراضي الخشنية كفارحاروب أراضي كفر خروب كتسرين أراضي القصرين كدمات تسفي أراضي عين سمسم كدمات كنيرت كناف مزراعة كنف ميروم جولان أراضي تل العرام / بقعاتا مبوحمة أراضي الحمة معاليه جملا / كفار جانيت أراضي سقوفية ميتسار أراضي الياقوصة ميتسوك عوربيم أراضي القلع نيئوت جولان أراضي سقوفية نيفيه أطيف / رامات شالوم أراضي جبانا الزيت نوف أراضي قرية مزرعة ناب ناطور أراضي قرية أم القناطر نمرود جبل قاطع يوناتان أراضي خوخة وثيقة رقم 1 الوثيقة الوطنية للمواطنين السوريين في مرتفعات الجولان السوري المحتل نحن المواطنين السوريين في المرتفعات السورية المحتلة ، نرى لزاما" علينا ان نعلن لكل الجهات الرسمية و الشعبية في العالم اجمع،ولمنظمة الامم المتحدة ومؤسساتها ،وللرأى العام العالمي وكذلك الاسرائيلي،ومن اجل الحقيقة والتاريخ ، بصراحة ووضوح تامين ،عن حقيقة موقفنا من الاحتلال الاسرائيلي ودأبه المستمر على ابتلاع شخصيتنا الوطنية ، ومحاولته ضم الهضبة السورية المحتلة حينا ، وتطبيق القانوني علينا حينا" اخر، وجرنا بطرق مختلفة للاندماج بالكيان الاسرائيلي والانصهار في بوتقته، ولتجريدنا من جنسيتنا العربية السورية التي نعتز ونتشرف بالانتساب اليها ولا نريد عنها بديلا ، والتي ورثناها عن اجدادنا الكرام الذين تحدرنا من اصلابهم واخذنا عنهم لغتنا العربية التي نتكلمها بكل فخر واعتزاز وليس لنا لغة قومية سواها.واخذنا عنهم اراضينا العزيزة على قلوبنا وورثناها ابا" عن جد منذ وجد الانسان العربي في هذه البلاد قبل الاف السنين_اراضينا المجبولة بعرقنا وبدماء اهلنا واسلافنا .حيث لم يقصروا يوما" في الذود عنها وتحريرها من كل الغزاة والغاصبين على مر التاريخ .والتي نقطع العهد على انفسنا ان نبقى ما حيينااوفياء ومخلصين لما خلفوه لنا منها وان لا نفرط منها بشيء منه مهما طال زمن الاحتلال الاسرائيلي ، ومهما قويت الضغوط علينا من السلطة المحتلة لاكراهنا اواغرائنا لسلب جنسيتنا ولو كلفنا ذلك اغلى التضحيات. وهذا موقف من البديهي والطبيعي جدا" ان نقفه . وهو موقف كل شعب يتعرض كله او جزء منه للاحتلال .وانطلاقا" من شعورنا بالمسؤولية التاريخية الملقاه على عاتقنا تجاه انفسنا وابنائنا واجيالنا القادمة اصدرنا هذه الوثيقة: 1- هضبة الجولان المحتلة هي جزء لايتجزأ من سورية العربية . 2- الجنسية العربية السورية صفة حقيقية ملازمة لنا لا تزول .وهي تنتقل من الاباء الى الابناء . 3- اراضينا هي ملكية مقدسة لابناء مجتمعنا السوريين المحتلين .وكل مواطن تسول له نفسه ان يبيع او يتنازل لو يتخلى عن شبر منها للمحتلين الاسرائيليين يقترف جريمة كبرى بحق مجتمعنا،وخيانة وطنيةلا تغتفر. 4- لانعترف باي قرار تصدره اسرائيلمن اجل ضمنا للكيان الاسرائيلي و نرفض رفضا" قاطعا" قرارات الحكومة الاسرائيلية الهادفة الى سلبنا شخصيتنا العربية السورية . 5- لا نعترف بشرعية المجالس المحلية و المذهبية ،لكونها عينت من قبل الحكم العسكري الاسرائيلي وتتلقي تعليماتها منه ، ورؤساء و اعضاء هذه المجالس لا يمثلوننا باي حال من الاحوال . 6- ان الاشخاص الرافضين للاحتلال من خلال مواقفهم الملموسة ، و الذين هم من كافة قطاعاتنا الاجتماعية ، هم الجديرون والمؤهلون للافصاح عما يختلج في ضمائر و نفوس ابناء مجتمعهم. 7- كل مواطن من هضبة الجولان السورية المحتلة تسول له نفسه استبدال جنسيته بالجنسية الاسرائيلية ، يسيء الى كرامتنا العامة والى شرفنا الوطني والى انتمائنا القومي وديننا وتقاليدنا ، ويعتبر خائنا" لبلادنا . 8- قررنا قرارا" لا رجعة فيه وهو : كل من يتجنس بالجنسية الاسرائيلية ، او يخرج عن مضمون هذه الوثيقة، يكون منبوذا" ومطرودا" من ديننا ومن نسيجنا الاجتماعي ويحرم التعامل معه ،او مشاركته افراحه واتراحه او التزاوج معه – الى ان يقر بذنبه و يرجع عن خطئه، و يطلب السماح من مجتمعه، و يستعيد اعتباره وجنسيته الحقيقية . لقد اعتمدنا هذه الوثيقة، مستمدين العزم من تراثنا الروحي والقومي والانساني الاصيل الذي يحضنا على حفظ الاخوان و الامر بالمعروف والنهي عن المنكر و الوفاء العميق للوطن. جماهير الجولان السوري المحتل وثيقة رقم 2 نص قرار مجلس الامن رقم 497 المتعلق بالجولان المحتل اصدر بتاريخ 17/12/1981 ان مجلس الامن ، بعد ان نظر الرسالة المؤرخة في 11 كانون الاول / ديسمبر سنة 1981، و المنشورة في الوثيقة (14791/S )، من الممثل الدائم للجمهورية العربية السورية ، واذ يؤكد من جديد ان اكتساب الاراضي بالقوة امر مرفوض بموجب نصوص ميثاق الامم المتحدة ومبادىء القانون الدولي و القرارات الصريحة لمجلس الامن . أولا"_ يقرر ان القرار الذي اتخذته اسرائيل بفرض قوانينها وتشريعاتها ونظمها الادارية على مرتفعات الجولان المحتلة يعد باطلا" وكأن لم يكن وعديم الاثر قانونيا" على الصعيد الدولي . ثانيا"- يطلب الى اسرائيل- الدولة القائمة بالاحتلال – الغاء قرارها فورا" ودون ابطاء. ثالثا"- يعلن ان كافة احكام معاهدة جنيف الموقعة في 12 اب/اغسطس 1949 المتعلقة بحماية الاشخاص المدنيين في اوقات الحرب – لا تزال سارية على الاراضي السورية التي تحتلها اسرائيل منذ حزيران /يونيو 1967 . رابعا"- يدعي السكرتير العام الى تقديم تقرير الى مجلس الامن عن تطبيق هذا القرار – في خلال اسبوعين من تاريخه ويقرر انه في حالة عدم امتثال اسرائيل فان المجلس سيعقد جلسة طارئة في موعد لا يتعدى الخامس من كانون الثاني / يناير 1982 للنظر في اتخاذ الاجراءات المناسبة . تبنى المجلس هذا القرار في جلسته رقم 2319، بالاجماع. 25/3/1981 وثيقة رقم 3 52 / 54 الحالة في الشرق الأوسط : الجولان السوري إن الجمعية العامة، وقد نظرت في البند المعنون "الحالة في الشرق الأوسط"، وإذ تحيط علما بتقرير الأمين العام(1)، وإذ تشير إلى قرار مجلس الأمن 497 (1981) المؤرخ 17 كانون الأول/ ديسمبر 1981، وإذ تعيد تأكيد المبدأ الأساسي المتمثل في عدم جواز اكتساب الأراضي بالقوة، وفقا للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة، وإذ تعيد مرة أخرى تأكيد انطباق اتفاقية جنيف المتعلقة بحماية المدنيين وقت الحرب، المعقودة في 12 آب/أغسطس 1949(2)، على الجولان السوري المحتل، وإذ يساورها بالغ القلق لعدم انسحاب إسرائيل من الجولان السوري، الذي لا يزال محتلا منذ عام 1967، خلافا لقرارات مجلس الأمن والجمعية العامة ذات الصلة، وإذ تؤكد عدم قانونية بناء المستوطنات الإسرائيلية والأنشطةالإسرائيلية في الجولان السوري المحتل منذ عام 1967، وإذ تلاحظ مع الارتياح انعقاد مؤتمر السلام في الشرق الأوسط، في مدريد، في 30 تشرين الأول/أكتوبر 1991، على أساس قرارات مجلس الأمن 242 (1967) المؤرخ 22 تشرين الثاني/نوفمبر 1967، و 338 (1973) المؤرخ 22 تشرين الأول/أكتوبر 1973، و 425 (1978) المؤرخ 19 آذار/ مارس 1978، وصيغة الأرض مقابل السلام، وإذ تعرب عن بالغ قلقها إزاء توقف عملية السلام على المسارين السوري واللبناني، وإذ تعرب عن أملها في أن تستأنف محادثات السلام قريبا من النقطة التي وصلت إليها، 1 - تعلن أن إسرائيل لم تمتثل حتى الآن لقرار مجلس الأمن 497 (1981)؛ 2 - تعلن أيضا أن قرار إسرائيل الصادر في 14 كانون الأول/ ديسمبر 1981 بفرض قوانينها وولايتها وإدارتها على الجولان السوري المحتل لاغ وباطل وليست له أي شرعية على الإطلاق، على نحو ما أكده مجلس الأمن في قراره 497 (1981)، وتطالب إسرائيل بإلغائه؛ 3 - تعيد تأكيد ما قررته من أن جميع الأحكام ذات الصلة في الأنظمة المرفقة باتفاقية لاهاي لعام 1907(3)، واتفاقية جنيف المتعلقة بحماية المدنيين وقت الحرب، المعقودة في 12 آب/أغسطس 1949(2)، ما زالت تنطبق على الأرض السورية التي تحتلها إسرائيل منذ عام 1967، وتطلب إلى أطراف الاتفاقيتين أن تحترم وتكفل احترام التزاماتها بموجب هذين الصكين في جميع الظروف؛ 4 - تقرر مرة أخرى أن استمرار احتلال الجولان السوري وضمه بحكم الأمر الواقع يشكلان حجر عثرة في سبيل تحقيق سلام عادل وشامل ودائم في المنطقة؛ 5 - تطلب إلى إسرائيل استئناف المحادثات على المسارين السوري واللبناني واحترام الالتزامات والتعهدات التي تم التوصل إليها خلال المحادثات السابقة؛ 6- تطالب مرة أخرى بانسحاب إسرائيل من كامل الجولان السوري المحتل حتى خط 4 حزيران/يونيه 1967 تنفيذا لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة؛ 7 - تطلب إلى جميع الأطراف المعنية وإلى راعيي عملية السلام والمجتمع الدولي بأسره بذل جميع الجهود اللازمة لضمان استئناف عملية السلام ونجاحها؛ 8 - تطلب إلى الأمين العام أن يقدم إلى الجمعية العامة في دورتها الثالثة والخمسين تقريرا عن تنفيذ هذا القرار. الجلسة العامة 68 9 كانون الأول/ ديسمبر 1997 ________________________________________ (1) المرجع نفسه. (2) الأمم المتحدة، مجموعة المعاهدات، المجلد 75، الرقم 973. (3) أنظر: Garnegie Endowment for International Peace, The Hague Conventions and Declarations of 1899 (New York, Oxford University Press, 1915) and 1907 وثيقة رقم 4 52 / 68 الجولان السوري المحتل إن الجمعية العامة، وقد نظرت في تقارير اللجنة الخاصة المعنية بالتحقيق في الممارسات الإسرائيلية التي تمس حقوق الإنسان للشعب الفلسطيني وغيره من السكان العرب في الأراضي المحتلة(1)، وإذ يساورها بالغ القلق لأن الجولان السوري المحتل منذ عام 1967 ما زال تحت الاحتلال العسكري الإسرائيلي المستمر، وإذ تشير إلى قرار مجلس الأمن 497 (1981) المؤرخ 17 كانون الأول/ديسمبر 1981، وإذ تشير أيضا إلى قراراتها السابقة ذات الصلة، وآخرها القرار 51 / 135 المؤرخ 13 كانون الأول/ديسمبر 1996، وقد نظرت في تقرير الأمين العام المقدم عملا بالقرار 51 / 135(2)، وإذ تشير إلى قراراتها السابقة ذات الصلة التي طلبت فيها إلى إسرائيل، في جملة أمور، أن تنهي احتلالها للأراضي العربية، وإذ تؤكد من جديد مرة أخرى عدم قانونية القرار المؤرخ 14 كانون الأول/ديسمبر 1981 الذي اتخذته إسرائيل بفرض قوانينها وولايتها القضائية وإدارتها على الجولان السوري المحتل، مما نتج عنه الضم الفعلي لتلك الأرض، وإذ تؤكد من جديد أن الاستيلاء على الأراضي بالقوة غير جائز بموجب القانون الدولي، بما في ذلك ميثاق الأمم المتحدة، وإذ تؤكد من جديد أيضا انطباق اتفاقية جنيف المتعلقة بحماية المدنيين وقت الحرب، المعقودة في 12 آب/أغسطس 1949(3)، على الجولان السوري المحتل، وإذ تضع في اعتبارها قرار مجلس الأمن 237 (1967) المؤرخ 14 حزيران/يونيه 1967، وإذ ترحب بانعقاد مؤتمر السلام في الشرق الأوسط بمدريد على أساس قراري مجلس الأمن 242 (1967) المؤرخ 22 تشرين الثاني/نوفمبر 1967 و 338 (1973) المؤرخ 22 تشرين الأول/أكتوبر 1973 بهدف إقامة سلام عادل وشامل ودائم، وإذ تعرب عن بالغ القلق إزاء توقف عملية السلام على المسارين السوري واللبناني، 1 - تطلب إلى إسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال، أن تمتثل للقرارات المتعلقة بالجولان السوري المحتل، ولا سيما قرار مجلس الأمن 497 (1981)، الذي قرر فيه المجلس، في جملة أمور، أن قرار إسرائيل فرض قوانينها وولايتها القضائية وإدارتها على الجولان السوري المحتل لاغ وباطل وليس له أي أثر قانوني دولي، وطالب إسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال، بأن تلغي قرارها على الفور؛ 2 - تطلب أيضا إلى إسرائيل أن تكف عن تغيير الطابع العمراني والتكوين الديمغرافي والهيكل المؤسسي والمركز القانوني للجولان السوري المحتل، وأن تكف خصوصا عن إقامة المستوطنات؛ 3- تقرر أن جميع التدابير والإجراءات التشريعية والإدارية التي اتخذتها أو ستتخذها إسرائيل، السلطة القائمة بالاحتلال، بهدف تغيير طابع الجولان السوري المحتل ومركزه القانوني لاغية وباطلة وتشكل انتهاكا صارخا للقانون الدولي ولاتفاقية جنيف المتعلقة بحماية المدنيين وقت الحرب، المعقودة في 12 آب/أغسطس 1949(3)، وأن تلك التدابير والإجراءات ليس لها أي أثر قانوني؛ 4 - تطلب إلى إسرائيل أن تكف عن فرض الجنسية الإسرائيلية وبطاقات الهوية الإسرائيلية على المواطنين السوريين في الجولان السوري المحتل، وأن تكف عن التدابير القمعية التي تتخذها ضد سكان الجولان السوري المحتل؛ 5 - تشجب انتهاكات إسرائيل لاتفاقية جنيف المتعلقة بحماية المدنيين وقت الحرب، المعقودة في 12 آب/أغسطس 1949؛ 6 - تطلب مرة أخرى إلى الدول الأعضاء عدم الاعتراف بأي من التدابير والإجراءات التشريعية أو الإدارية المشار إليها أعلاه؛ 7 - تطلب إلى الأمين العام أن يقدم إلى الجمعية العامة في دورتها الثالثة والخمسين تقريرا عن تنفيذ هذا القرار. الجلسة العامة 69 10 كانون الأول/ديسمبر 1997 ------------------- (1) انظر A/52/131 و Add.1 و 2. (2) A/52/550. (3) الأمم المتحدة، مجموعة المعاهدات، المجلد 75، الرقم وثيقة رقم 5 الجمعية العامة للأمم المتحدة تجدد مطالبتها إسرائيل بالانسحاب الكامل من الجولان السوري المحتلة نيويورك .. جددت الجمعية العامة للأمم المتحدة أمس مطالبتها إسرائيل بالانسحاب من كامل الجولان السوري المحتل حتى خط الرابع من حزيران عام 1967 تنفيذاً لقرارات مجلس الأمن الدولي ذات الصلة. كما جددت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرار تبنته أمس حول الجولان السوري المحتل التأكيد على المبدأ الأساسي المتمثل في عدم جواز اكتساب الأراضي بالقوة وفقاً للقانون الدولي وميثاق الأمم المتحدة وانطباق اتفاقية جنيف المتعلقة بحماية المدنيين وقت الحرب على الجولان السوري المحتل. وأدانت الجمعية العامة للأمم المتحدة في قرارها عدم امتثال إسرائيل حتى الآن لقرار مجلس الأمن رقم 497 لعام 1981 مشددة على أن قرار إسرائيل الصادر في 14 كانون الأول العام1981 بفرض قوانينها على الجولان السوري المحتل لاغ وباطل وليست له أي شرعية على الإطلاق وفقاً لما أكده مجلس الأمن في قراره 497 لعام 1981 مطالبة إسرائيل بإلغاء قرارها. وأكدت الجمعية العامة للأمم المتحدة أن استمرار احتلال الجولان السوري وضمه بحكم الأمر الواقع يشكلان حجر عثرة أمام تحقيق سلام عادل وشامل في المنطقة وطالبت إسرائيل بالانسحاب من كامل الجولان السوري المحتل إلى خط الرابع من حزيران لعام 1967 تنفيذاً لقرارات مجلس الأمن ذات الصلة. وعبرت العديد من الوفود خلال مناقشة الجمعية العامة للبند المعنون الحالة في الشرق الأوسط عن إدانتها للممارسات الإسرائيلية في الجولان السوري المحتل وطالبت إسرائيل بالانسحاب منه إلى خط الرابع من حزيران لعام 1967. وقد عبر المندوب الدائم للجمهورية العربية السورية الدكتور بشار الجعفري في بيان له بعد اعتماد القرار عن عمق تقدير سورية لاعتماد الجمعية العامة مجددا ودون انقطاع منذ العام 1981 بأغلبية اصوات الحق والعدالة والقانون للقرار المعنون الجولان السوري والوارد في الوثيقة اي 64 الـ 25 والقرارات الأخرى المتعلقة بكل من القضية الفلسطينية والحالة في الشرق الأوسط وأن استمرار استجابة المجتمع الدولي بدعم هذه القرارات انما يعبر عن تشبث الدول الأعضاء بأهداف ومقاصد ميثاق الأمم المتحدة وعن رفضهم للاحتلال الأجنبي وعن دعمهم لحقنا في استعادة أراضينا المحتلة من قبل إسرائيل منذ أكثر من أربعين عاماً. وأكد البيان أن التصويت لصالح تلك القرارات يرسل رسالة دولية واضحة لإسرائيل بأن الاحتلال والقتل وسياسات التوسع والعدوان وبناء المستوطنات والأمر الواقع وضم أراضي الغير بالقوة هي كلها ممارسات مرفوضة وتنتهك كلا من الميثاق واتفاقية جنيف الرابعة لعام 1949 ومصيرها جميعا شجب المجتمع الدولي برمته لها . الخميس 03-12-2009 وثيقة رقم 6 الجمعية العامة للأمم المتحدة عشية الذكرى الـ23 لقانون الضم الجمعية العامة للأمم المتحدة تصدر قرارا يؤكد بطلانه وضرورة انسحاب القوات الاسرائيلية المحتلة من الجولان السوري. 161 دولة تؤيد إسرائيل تعارض وأمريكا تمتنع عن التصويت. أصدرت الجمعية العامة للأمم المتحدة، مساء الجمعة الماضية، قراراً يؤكد بطلان قانون الضم الاسرائيلي لمرتفعات الجولان السورية المحتلة. وقد تم اعتماد هذا القرار بأغلبة ساحقة، حيث صوتت لصالح 161 دولة، وعارضته إسرائيل وجزيرة بالاو، فيما امتنعت الولايات المتحدة عن التصويت. وهذا هو القرار الثاني الذي تتخذه الأمم المتحدة بشأن الجولان في الأسبوعين الماضيين، حيث كانت قد اتخذت قراراً سابقاً أدرج تحت بند الشرق الاوسط والتعامل مع الجوانب السياسية في المنطقة، وخاصة الوضع في الجولان، وتم التأكيد على اهمية استئناف المفاوضات والبناء على ماتم انجازه، وعلى ضرورة انسحاب اسرائيل التام الى خط الرابع من حزيران، وتحقيق السلام العادل والشامل، في اطار قرارات المجتمع الدولي ومرجعية مدريد.‏ وينص هذا القرار على بطلان قرار اسرائيل ضم الجولان المحتل. وجاء ذلك في اطار مناقشة الجمعية العامة لتقرير اللجنة الخاصة المعنية بممارسات اسرائيل في الاراضي العربية، والذي يناقش في اللجنة السياسية الخاصة (اللجنة الرابعة- لجنة تصفية الاستعمار). ولقد رفعت هذه اللجنة توصياتها الى الجمعية العامة التي اعتمدت باغلبية ساحقة القرار 497 والقاضي بالغاء الضم وبطلانه قانونا، وطالبت فيه سلطة الاحتلال الإسرائيلي بالامتثال للقرارات الدولية المتعلقة بالجولان السوري المحتل، والتأكيد على أن جميع التدابير والإجراءات التشريعية والإدارية التي تتخذها إسرائيل، أو ستتخذها بهدف تغيير طابع الجولان ووضعه القانوني، لاغية وباطلة وتشكل انتهاكاً صارخاً للقانون الدولي ولاتفاقية جنيف المتعلقة بحماية المدنيين وقت الحرب وليس لها أي أثر قانوني.‏ ‏ كما طالبت الجمعية إسرائيل بالكف عن فرض الجنسية الإسرائيلية وبطاقات الهوية الإسرائيلية على المواطنين السوريين في الجولان السوري المحتل، والكف عن التدابير القمعية التي تتخذها ضد سكانه.‏ ‏وشجبت انتهاكات إسرائيل لاتفاقية جنيف المتعلقة بحماية المدنيين وقت الحرب، وجددت مطالبتها للدول الأعضاء في الأمم المتحدة عدم الاعتراف بأي من التدابير والإجراءات المخالفة للقانون الدولي التي اتخذتها إسرائيل في الجولان المحتل. وفيما أكدت الجمعية العامة على أن الاستيلاء على الأراضي بالقوة غير جائز بموجب القانون الدولي بما في ذلك ميثاق الأمم المتحدة، جددت ترحيبها بانعقاد مؤتمر للسلام في الشرق الأوسط، على أساس قراري مجلس الأمن 242 و338، بهدف إقامة سلام عادل وشامل في المنطقة، معربة عن بالغ قلقها إزاء توقف عملية السلام على كافة المسارات. المراجــع 1. الاستيطان الصهيوني و المقاومة الفلسطينية /د.طلال ناجي –عمان /دار القدس للنشر و التوزيع 1987. 2. الكتاب السنوي 1981/ دار الجليل للنشر –عمان . 3. الاستعمار الاستيطاني للمناطق العربية المحتلة 1977-1984/خالد عايد/مؤسسة الدراسات الفلسطينية. 4. الاستيطان: التطبيق العملي للصهيونية/عبد الرحمن ابو عرفة/دار الجليل للنشر 1981. 5. المستعمرات الاستيطانية الاسرائيلية 1967-1980/اعداد وليد الجعفري/مؤسسة الدراسات الفلسطينية/بيروت1981. 6. الكتاب السنوي للقضية الفلسطينية لعام 1967/مؤسسة الدراسات الفلسطينية. 7. دولة الاحتلال الصهيوني/اعداد نجيب الاحمد/مكتب الدراسات الفلسطينية. 8. الجولان/عبد الستارقاسم/دارالامة للنشر بيروت1984 . 9. كل مكان واثر في فلسطين /ترجمة عيد حجاج/منشورات الجامعة الاردنية1990. 10. المستعمرات الاسرائيلية الجديدة منذ عدوان 1967/انيس صايغ. 11. الاستيطان الاسرائيلي جغرافيا" وسياسيا"/البرفيسور البشع افرات/ترجمة دار الجليل للنشر. 12. تقارير لجنة تقصي الحقائق الدولية المقدمة للامم المتحدة / الدورات 45، 46. 13. الصحف الاردنية وصحيفة القدس المقدسية. 14. عزة شتيوي ، استراتيجية الصهاينة للاستيطان في الجولان المحتل، جريدة الثورة السورية 15/6/2009. 15. ايمن ابو جبل ،انترنت، موقع الجولان، 2010 16 . نبيه عويدات، الاستيطان في الجولان يزداد بنسبة %400 ، موقع الجولان،11/05/2004 17. ايمن ابو جبل، الجولان للإعلام والنشر، الجولان حقائق وأرقام 15/03/2006 . 18. ايمن ابو جبل ، اسرائيل : المزيد من مجمعات المياه في المستوطنات، موقع الجولان،2006 19. موقع ومنتدى تركمان الجولان ، صور 20. نبيه عويدات ، شام برس، الجولان المحتل . 21. مصطفى حمو ، بي بي سي ، لندن. 22. قضية شراء الأراصي والأستيطان الصهيوني في الاردن وحوران والجولان 1871- 1947 ،اعداد دار الجليل للنشر، 2003

انشر المقال على: