الثلاثاء 07-05-2024

كتاب : الاستيطان الصهيوني في محافظة الخليل

×

رسالة الخطأ

الباحث محمد محفوظ جابر

الاستيطان الصهيوني في محافظة الخليل
الباحث محمد محفوظ جابر
عمان -2004

الإهداء

إلى الإنسان العربي

في أرجاء الوطن

حتى لا يكون هناك

"عفرون" عربي جديد

يبيع ولو مساحة قبر ليهودي

إكراما لميت

حتى لا يصبح الوطن العربي

"إسرائيل الكبرى"

محمد محفوظ جابر

المحتـويــات

1. المقدمة.
2. لمحة تاريخية.
3. الاستيطان في وسط المدينة.
4. الاستيطان في محيط المدينة.
5. الاستيطان في قرى الخليل المحتلة 1967.
6. قائمة مستوطنات قرى الخليل المحتلة عام 1948.
7. الخلاصة.
8. المصادر.

المقدمة

إن عملية تدمير وطمس التراث العربي في فلسطين،قد بدأت مع إنشاء أول مستوطنة يهودية فوق أراضيها،وذلك لان الحركة الصهيونية تهدف إلى قطع الصلة بين الشعب الفلسطيني وتاريخه و حضارته العريقة ، حتى تبنى على أنقاض الدمار المشروع الصهيوني وقاعدته الدولة اليهودية العنصرية.
لذلك تتعرض محافظة الخليل إلى حملة شرسة لتهويدها،كجزء من عملية التهويد الشاملة الموجهة ضد فلسطين أرضا وشعبا. وتستغل سلطات الاحتلال الصهيوني هيمنتها على الأراضي المحتلة لتنفذ سياستها التهويدية ، بدءا من مصادرة الأراضي مرورا بإنشاء المستوطنات و انتهاء باستيراد المهاجرين اليهود من جميع أنحاء العالم.
وهي لا تكتفي بذلك بل تهدم المنازل العربية لتغير معالم المدينة و الملامح العربية للريف، فتقطع الأشجار المثمرة وتجرف المزروعات وتضيق الخناق على الفلسطينيين، بمنعهم من العمل في أراضيهم أو البناء سواء في المدينة أو الريف لتدفعهم إلى الهجرة من المدينة وإهمال الأرض لتسهل مهمتها الاستعمارية الاستيطانية غير غافلة عن تغيير الأسماء العربية بإطلاق أسماء عبرية عليها، لتمسح من الذاكرة العربية ما يربط بين العربي ومدينة الخليل وقراها من تاريخ عريق.
ولان هذه الهجمة الصهيونية لا تلق المقاومة اللازمة لمواجهتها، نظرا للعجز العربي فإن الحفاظ على المعلومات التي تؤكد عروبة محافظة الخليل كجزء من عروبة فلسطين، يصبح ضرورة للحفاظ على الذاكرة العربية لتبقى محصنة ضد عملية التهويد ومن خلال المتابعة لكل تغيير يتم على أرض الواقع مسجلين ذلك لنؤكد بأنه جرى تحت سيادة وهيمنة الاحتلال الصهيوني ولم يكن ضمن حركة التاريخ الطبيعية لهذه المنطقة. بل تزويرا للتاريخ تشهده فلسطين العربية دون إرادة من شعبها الذي يسجل يوميا رفضه لإقامة المستوطنات اليهودية على أنقاض المباني العربية التاريخيةلابد إذا من التعرف على نشأة المستوطنات وتطورها و التغير الحاصل على الأراضي العربية المصادرة،ولابد من التأكيد على الحق العربي ليستمر الصراع حتى رحيل آخر جندي ومستوطن يهودي وتعود الخليل مدينة عربية مستقلة.
محمد محفوظ جابر
لمحة تاريخية
تقع مدينة الخليل،جنوب القدس وتبعد عنها 36 كم،في موقع يرتفع 950م عن سطح البحر،وتبلغ مساحتها 1350كم2.
وتعتبر أراضي الخليل و القرى المحيطة بها أراضي خصبة وخيرها وفير،و يكفي للدلالة على ذلك الإشارة إلى أن مساحة الأراضي الزراعية والمزروعة بالعنب فقط تبلغ 52 ألف دونم تنتج سنويا ما لا يقل عن 34,6 ألف طن من العنب وهي مليئة بالينابيع ومصادر المياه.
وهكذا عند الماء والخضراء أقام العرب مدينة الخليل إحدى أقدم المدن في العالم، إذ يرجع تاريخها إلى 3500 سنة قبل الميلاد لذلك فهي غنية بالآثار وتعتبر منطقة سياحية ولم يسجل التاريخ أن هناك أحدا قد سكن هذه الأراضي قبل العرب الذين أقاموا المدنية وأطلقوا عليها اسم "قرية أربع" نسبة إلى كبيرهم أربع وهو من قبيلة العناقيين الكنعانية وقديما سميت حبرون وهي كلمة كنعانية ومعناها "الخليل".
تعرضت الخليل إلى أكثر من احتلال أجنبي خرج منها مهزوما يجر ذيله وراءه وكان اليهود أول المحتلين حيث اتخذها الملك داود عاصمة له لمدة سبع سنوات ونصف بعد احتلالها وهي فترة زمنية قصيرة أمام 5500 عام من عمر المدينة وليست سندا تاريخيا يلغي ما قبل داود وما بعده،والجدير بالذكر أن المراجع الصهيونية المعتمدة لم تذكر أنه في فترة احتلال الصليبين لفلسطين كان هناك وجود لأي يهودي في مدينة الخليل بينما كان في فلسطين كلها ثمانية فقط.
وفي فترة الانتداب البريطاني على فلسطين جرت عدة محاولات للاستيطان فيها حيث استوطنت طائفة من اليهود لم تتجاوز نسبتها 1% من عدد السكان العرب في المدينة،وفي عام 1929 على أثر "هبة البراق" لم يبق في الخليل أي يهودي.ثم جرت محاولة أخرى للاستيطان في عام 1930 ،ولكنها فشلت على أثر ثورة 1936.
أدركت الصهيونية أهمية الخليل وشددت على التمسك بها واعتبرتها المدينة رقم2 بعد مدينة القدس من حيث الأهمية بالنسبة للمشروع الصهيوني الهادف إلى إقامة "إسرائيل الكبرى" ففي التقرير الصادر عن المجلس العالمي لعمال صهيون عام 1937 يذكر بن غوريون "أن الدولة المطروحة ليست الحل المنشود وليست الهدف الصهيوني" ولذلك يدعو إلى" بناء قوة يهودية جبارة وبأقصى سرعة ممكنة،ثم احتلال باقي مناطق مطامحنا التاريخية في أورشليم القدس و الخليل وأرض إسرائيل كلها".
وقد احتل الصهاينة جزءا من محافظة الخليل في الحرب عام 1948،وارتكبوا خلالها مذبحة ضد السكان العرب في قرية الدوايمة بتاريخ 28/10/1948 حيث قاد موشيه ديان أفراد الكتيبة 89 التابعة لمنظمة ليحي الإرهابية وقتلوا 75 مسنا في مسجد الدراويش في القرية إضافة إلى قتل 35 عائلة في مغارة ضمن سياسة تفريغ الأرض العربية من سكانها وإحلال المهاجرين اليهود مكانهم وبث الرعب في قلوب العرب حتى يقوموا بالرحيل عن الأرض ثم احتل الصهاينة الجزء الآخر من محافظة الخليل عام 1967 وزرعوا المستوطنين فوق أراضي هذه المحافظة ثم ليقوموا بمذبحة جديدة ضد المصلين في المسجد الإبراهيمي في مدينة الخليل بتاريخ 25/2/1994 حيث قتل جولد شتاين 55 مصليا وجرح 300 آخرين مطبقا النهج الصهيوني في إبادة العنصر السكاني العربي ليرحل الباقون على قيد الحياة حتى يفرض المستوطنون اليهود سياستهم على الأرض العربية.
لخصوصية مدينة الخليل لم يكتف الصهاينة ببناء المستوطنات داخل المدينة وتغيير معالمها العربية بل أحاطوا المدينة بمستوطنات تحاصرها من جميع الجهات وكذلك حاصروا كل قرية من قراها بالمستوطنات أيضا مما يحد من تطور المدينة وكذلك القرية العربية بينما تتطور المستوطنات على حساب أراضي محافظة الخليل في عملية تهويد تهدف إلى عزل المدينة عن قراها حتى تضمحل وعزل القرية عن الأخرى إلى ان تتلاشى وتبقى المستوطنات هي القائمة تكبر وتكبر.
غير أن أهالي الخليل لم يستسلموا لهذا الواقع بل قاوموا كل عمليات التهويد والاستيطان وجعلوا أرض الخليل تلتهب تحت أقدام المستوطنين الغزاة وجنود الاحتلال الصهيوني مقدمين الشهداء و الأسرى تعبيرا عن رفض الاستيطان اليهودي العنصري في محافظتهم بل في فلسطين كلها،مستخدمين كافة وسائل مقاومة الاستيطان الصهيوني بدءا من الحجر الذي يهوي على رأس المستوطن والجندي مرورا بزجاجات المولوتوف الحارقة والقنابل التي تلقى على سيارات الأعداء وانتهاء بالعمليات الإستشهادية العظيمة ويؤكدون كل يوم: لا لاتفاقية الخليل : لا لتقسيم مدينة الخليل.
فنحن في زمن جرى فيه هدم سور برلين لتوحيدها بعد تجربة مريرة في تقسيمها ونجد أن ما رفضه العالم أجمع في تقسيم المدينة الألمانية يجرى تطبيقه إجباريا على مدينة الخليل وأهلها. وهي المدينة الفلسطينية الوحيدة التي جرى تقسيمها إلى قسمين: واحد يخضع لسيطرة الحكم الذاتي الفلسطيني ويشكل 80% والآخر يخضع لسيطرة الاحتلال الصهيوني ويشكل 20% ولكن يزداد يوما بعد يوم.
إن اتفاق الخليل قد أدى إلى تقسيم السكان العرب فيها إلى قسمين وخضوعهم لسلطتين وخضعت غالبية العائلات للقسمة نتيجة لهذا الاتفاق الرسمي الفلسطيني الإسرائيلي وحتى الحرم الإبراهيمي جرى تقسيمه بين العرب و اليهود رغم ملكيته الإسلامية العربية تاريخيا وبقراءة الاتفاق المعلن يلاحظ أيضا أن عدد الشرطة الفلسطينية لا يتجاوز عدد المستوطنين اليهود في وسط المدينة فبينما الشرطة 400 فردا فان المستوطنين بلغوا 420 مستوطنا وبينما سلاح الشرطة فردي وأقل من عددهم فان المستوطنين لديهم أسلحة رشاشة فعالة أكثر من المسدسات وبنادق الشرطة الفلسطينية ولا يمكن أن يكون ذلك صدفة بل هو تخطيط أمني مدروس من قبل الصهاينة لتسهيل عملية إعادة السيطرة الأمنية على جميع الخليل وفي الوقت المطلوب.
لقد جاء الاتفاق ليحفظ لإسرائيل سيادتها على وسط المدينة القديمة تمهيدا لربطها مع مستوطنة قرية أربع حيث وضعت خطة إسرائيل 2000أ هذه المواقع الاستيطانية على رأس جدول أعمالها التطويرية ووفق الخطة تحصل على امتيازات كبيرة وإعفاءات خاصة فيما يبدو أنه التوصل إلى إنشاء : مدينة الخليل الجديدة أو "الخليل الصهيونية"

الاستيطان في وسط المدينة

1- الحي اليهودي.
2- ألد بوية.
3- مدرسة أسامة بن منقذ.
4- تل الرميده.

1) الحي اليهودي:
يعتبر الحي اليهودي في قلب مدينة الخليل مستوطنة مدينية وقد أقيم على مساحة 2800 دونم، وترجع بدايات إنشائه إلى عام 1968 حسب مرجع اللجنة الأردنية الفلسطينية المشتركة،وعلى ذلك يشكل أكبر نقطة استيطانية وسط المدينة وقد جاءت إقامة هذا الحي تحت شعار : إعادة بناء الحي اليهودي الذي دمر أثناء انتفاضة 1929.
في 27/10/1982 هدم المستوطنون عدة منازل عربية قرب سوق الخضار المركزي وذلك لبناء 21 منزلا في المدينة كمقدمة لبناء الحي اليهودي وفي هذه الأثناء شكل مناحيم بيغن طاقما لتنفيذ بناء الحي ومباشرة العمل فيه برئاسة مدير عام وزارة الإسكان ومدير منطقة القدس في الوزارة وعددا من الخبراء في شؤون التخطيط و البناء.
وفي 10/7/1983 أصدرت الحكومة قرار إعادة إعمار الحي اليهودي وتوطين 500 عائلة مما يتطلب التوسع في الاستيلاء على المباني العربية. وقد كشف دافيد ليفي وزير الإسكان أن لدى وزارته خطة من مرحلتين لبناء الحي: – توطين بضع عشرات من العائلات اليهودية.
ـ توطين 500 عائلة خلال ثلاثة أعوام.
وقال ليفي: "إن إعادة بناء الحي اليهودي في الخليل قد أصبحت حقيقة واقعة، وإننا لن نخضع للضغوط من الداخل أو الخارج".
وفي عام 1984جرى تنفيذ مخطط بإشراف ليفنجر لترميم الأبنية القديمة التي تم الاستيلاء عليها من العرب من أجل استيعاب 70 عائلة يهودية إضافة إلى 150 طالبا يدرسون في المدارس الدينية وكذلك لبناء 42 شقة جديدة. وحسب خطة جمعية تطوير الحي اليهودي يتم بناء 150 شقة سكنية إضافة إلى مركز تجاري وسياحي و مؤسسات دينية على أن يتم ربط الموقع بالطريق الرئيسي من خلال نفق يمر عبر الحي القديم.
وفي عام 1993 استمر الحي اليهودي بالتوسع بشكل تدريجي ليتصل مع مستوطنة قرية أربع وتل الرميده، وبدأ تنفيذ التوسع هذا العام خصوصا في منطقة السوق المركزي.
ويذكر أنه قد تم إنجاز بناء 200 وحدة سكنية دائمة في هذا الحي اليهودي في وسط المدينة.
- يقطن في هذا الحي 521 يهوديا.
• حركة بيتار و الحي اليهودي:ـ
قررت حركة بيتار إرسال نواة من قوات الناحال إلى هذا الحي وذلك بعد التحاق أفراد النواة بالجيش و تلقيهم تدريبات عسكرية أولية،ويبلغ عدد النواة الصهيونية 65 عضوا منهم 25 عضوا من "إسرائيل" وحوالي 40 عضوا من الفروع الأخرى في فرنسا وبريطانيا.
ويذكر أن لحركة بيتار بيت خاص بها في هذه المستوطنة وتنوي إسكان الأعضاء فيه،وكان عاموس حرمون رئيس الحركة قال "جرت في الأسابيع الأخير مداولات مع وزارة الدفاع تعارض الاستيطان قبل تجنيد أفرادها في الجيش.
وقد تمت صفقة بين الطرفين "تجنيد مقابل استيطان" وإلى أن يتم التجنيد يتم استضافتهم في مستوطنة قرية أربع.
وتنوي حركة بيتار استثمار نحو نصف مليون دولار لبناء فندق أربع نجوم في الحي الاستيطاني اليهودي في قلب المدينة.

2) الدبوية: ـ
ويدعونها بيت هداسا لتحمل تسمية يهودية وقد كانت مقرا للشرطة العثمانية وأصبحت مدرسة للطلاب اللاجئين عام 1948 تابعة لوكالة الغوث الدولية.
وفي 26/4/1979 قامت مجموعة من نساء مستوطنة قرية أربع بقيادة زوجة الحاخام موشية ليفنجر بالاستيلاء على مبنى الدبوية ومباني أخرى مجاورة له في قلب المدينة.
وقد اعتبرت مستوطنة ناحال عسكرية ثم تحولت إلى نقطة استيطانية بتسهيلات من سلطات الاحتلال والحاكم العسكري لمدينة الخليل،وقد بدأ العمل بتحويل هذه المنطقة إلى منطقة سياحية و مركز ديني كبير بعد هدم عشرات البيوت العربية أثر عملية فدائية قام بها الفلسطينيون ضد هذا الموقع وحملت اسم "عملية الدبوية" في 2/5/1980.
وحسب خطة جمعية تطوير الحي اليهودي فقد تم التخطيط لبناء 50 وحدة سكنية بالإضافة إلى مركز تجاري فوق الأرض التي هدمت المباني العربية فوقها.
وكان قرارا للحكومة الإسرائيلية قد صدر في 23/3/1980 يقضي بإقامة مبنى يضم مدرسة دينية وبناء على طلب وزير الإسكان دافيد ليفي فان المخطط يقضي بهدم منزلين عربيين لتقام المدرسة الدينية هذه لتستوعب 80 طالبا وإضافة إلى 20 مدرسا، ويضم القرار أيضا إضافة طابق ثالث إلى مبنى الدبوية ليضم مدرسة ميدانية تستوعب 50 طالبا.
وفي مطلع آذار 1981 سحب الحاكم العسكري جنوده من حراسة الدبوية وأخذ المستوطنون يقومون بأعمال الحراسة،مما زاد من صلاحياتهم وبالتالي استفزازهم للعرب.
وفي تموز 1981 قررت حكومة بيغن نقل صلاحيات السيطرة على ساحة الدبوية و المباني المجاورة لها من سلطة الحاكم العسكري إلى سلطة الحاكم مجلس مستوطنة قرية أربع.
أما الآن فتسكن في هذه المستوطنة 25 عائلة يهودية و يجري ترميم المباني القديمة من أجل إسكان المزيد من اليهود فيها.
3) مدرسة أسامة بن منقذ: ـ
ويدعونها بيت رومانو ضمن عملية تهويد المدينة و هي تبعد عن الدبوية عدة أمتار فقط و تعتبر ناحال عسكرية وقد جرى تحويلها إلى تجمع استيطاني في عام 1987.
ففي تموز 1983 قامت سلطات الاحتلال بإغلاق المدرسة و محطة الباصات المركزية،إثر عملية قتل المستوطن اهرون كروز من مستوطنة قرية أربع، ووضعت يدها عليها فصادرت المدرسة و محطة الباصات و أقامت النقطة الاستيطانية فيها.
وحسب خطة التطوير فانه تم التخطيط لبناء 50 وحدة سكنية قرب محطة الباصات ومساكن لـ 200 تلميذ بالإضافة إلى 15 حانوتا ومحلا تجاريا، بينما يقام مكان محطة الباصات العربية 203 وحدات سكنية بالإضافة إلى نفق يربط بيت هداسا مع بيت رومانو وقد نفذ المستوطنون بناء أربع طوابق تحت ساحة ملعب المدرسة.
ويذكر أن محطة الباصات المركزية لمدينة الخليل بمصادرتها وضمها للعملية الاستيطانية تم الاتصال بين الحي اليهودي وبيت رومانو مع بيت هداسا أيضا ليتشكل بذلك حيا يهوديا كبيرا ومتصلا في وسط المدينة.

4) تل الرميدة: ـ
موقع استيطاني آخر يقع بالقرب من المقبرة اليهودية في الخليل التي تحوي ثلاث مقابر.ولا تزيد مساحة هذا الموقع عن دونم واحد ولكن جرى توسيعه في عام 1990 وهو نقطة معزولة و محاطة من جميع الجهات بالأحياء العربية،وتمتاز عن مواقع الاستيطان في وسط المدينة أنها ترتفع 900 عن سطح البحر مما يجعلها تطل على الأحياء الأخرى فهي موقع استراتيجي هام.
يسكن في تل الرميده عشرة أفراد ولديهم مولد كهربائي و خزانات مياه و يقطنون في " كرافانات " إسكان مؤقت ولا يزيد عددها عن عشر وحدات سكنية ويتواجد في الموقع بشكل دائم عدد من جنود قوات الاحتلال.
جرت المحاولة الأولى للاستيطان فيها في آب 1984 وقد تم اعتمادها رسميا في عام 1987 وكما وضعت خطة لتطويرها بالشكل التالي:ـ
• تطوير وبناء جديد للمقبرة لتهيئتها للاستعمال من قبل يهود قرية أربع.
• تحويل منطقة التل إلى منتزه عام.
• بناء وتوطين 40 عائلة يهودية.

الإرهاب الصهيوني وسط المدينة

عدا الممارسات اليومية للمستوطنين اليهود و الجنود ضد أهالي الخليل،والتي تركزت على أصحاب المحلات التجارية و البسطات وشملت المارة في الشوارع وكذلك الاستيلاء على الأراضي و البيوت، لا بد من تسجيل هذه النماذج :
1) حرق محطة الباصات المركزية عام 1983.
2) حرق السوق المركزي عام 1983 وتحطيمه عدة مرات.
3) إلقاء طفلة تدعى داليدا وعمرها ست سنوات من سطح المنزل للضغط على والدها لبيع منزله أو هجره وذلك عام 1990.
4) أطلق المستوطن نوعام فيدرمان النار من رشاش في نهاية عام 1996 على المارة في الشارع العام وأصاب سبعة بجراح.وهو يسكن في تل الرميدة ونظم عام 1987 في جهاز المخابرات شين بيت.
5) حسب تقرير أعده مركز المعلومات الفلسطيني لحقوق الإنسان فإنه تم رصد 15 حالة اعتداء من المستوطنين إضافة إلى 13حالة أخرى من الجنود ضد أهالي الخليل خلال شهر واحد من توقيع الاتفاق....إنها سلسلة لم تنته بعد .

الاستيطان حول المدينة

1- مستوطنة قرية اربع
2- مستوطنة هار منوح
3- مستوطنة حاجاي
4- مستوطنة رامات مامريه
5- مستوطنة زيف

مستوطنة قرية أربع
" وماتت سارة في قرية أربع التي هي حبرون في ارض كنعان . فأتى ابراهيم ليندب سارة ويبكي عليها . وقام ابراهيم من امام ميته وكلم بني حث قائلا , انا غريب ونزيل عندكم اعطوني ملك قبر منكم لأدفن ميتي من امامي"
" والتمسو لي من عفرون بن صوحر ان يعطيني مغارة المكفيللة التي له في طرف حقله ". سفر التكوين الاصحاح الثالث والعشرين .
هذا النص الوارد في التوراة التي يؤمن بها اليهود ,يؤكد بأن قرية اربع هي ارض كنعانية عربية , وأن مغارة المكفيلة اعطيت لابراهيم ذلك الغريب النزيل عند العرب كرما منهم واكراما للميت الذي يجب دفنه اي ليدفن ابراهيم سارة ليس الا . ومن يشتر قبرا لزوجته في مكان ما من العالم لا يعني انه اشترى سيادة على ارض ذلك الوطن والا لانقلبت موازين العالم اجمع استنادا لذلك . هذا اذا سلمنا انهم من سلالته .

الموقع : -
تقع مستوطنة قرية اربع في الجهة الشرقية لمدينة الخليل على ارتفاع 900 م عن سطح البحر بين احداثي خطي طول 161 -162 وخطي عرض 104- 105 .

المساحة : -
بلغت مساحة المستوطنة 4940 دونما من اراضي جبل بطن البيار والغروس اضافة لأراضي من خلة السنابل وجميعها تابعة لمدينة الخليل .

تعريف المستوطنة :-
هي مستوطنة مدينية صناعية , فيها مدرستان دينيتان ومدرسة رسمية عامة وروضة اطفال ومحكمة لتطبيق القانون الاسرائيلي ومعهد للكهرباء , وفيها دار للسينما, كما يوجد فيها منطقة صناعية تضم اكثر من 20 مشغلا للنجارة والحدادة والبلاط والنسيج , ومصنع اقامته شركة بيت شيمش للمحلروقات وقد طرح عام 1979 مشروع بناء مصنع لإنتاج محروقات الطائراتبرأسمال قدره 100 مليون ليرة وفي المستوطنة مرلاكز تجاري وفرع لبنك ليئومي .
تعتبر مستوطنة قرية اربع من اغنى المؤسسات البلدية في" اسرائيل " نظرا لكونها تحصل على تحويل من مصادر عديدة ومتنوعة وهي احدي المستوطنات التي ستضم الى مناطق الافضليات – أ- مما يعني انها ستحصل اضافة لميزانيتها على نسبة 5% .

نشأت المستوطنة :-
في 12/4/1968 حضرت مجموعة مكونة من 35 عائلة تابعة لكتلة " غوش ايمونيم " وكان يقودهم الحاخام موشيه ليفنجر , واستقروا في فندق النهر الخالد , وبعد ثمانية ايام قدم الحاكم العسكري لمدينة الخليل لهؤلاء المستوطنين وحدات سكنية تابعة له لكي يقيموا فيها .
وفي حزيران 1968 اتخذت حكومة ليفي اشكول قرارا بإقامة مدرسة دينية لتعليم التوراة في الخليل , فكانت هي البؤرة الاستيطانية التي انطلقت منها عملية الاستيطان بمصادرة الاراضي والبناء عليها وفي 19/6/1968 تمت المصادقة على انشاء المستوطنة .
يدرس في المدرسة الدينية "نير قرية اربع " اكثر من 140 طالبا بيبنما يعمل في سلك التدريس اكثر من عشرين مدرسا من الحاخاميين وعلى رأسهم اليعازر فيلدمان , دوف ليؤوروبوعيز آرئيل .

مصادرة الاراضي :-
في حزيران 1968 تمت مصادرة 700 دونما من اراضي الخليل وفي سنة 1970 تمت مصادرة 500 دونما من اراضي بني نعيم حيث تم بناء المرحلة الاولى من المستوطنة على هذه الاراضي المصادرة من اصاحابها العرب .
وفي ايلول 1973 تمت مصادرة 1000 دونمفي المنطقة الواقعة الى الجنوب الشرقي واعتبرت سلطات الاحتلال تل الجعابرة منطقة مغلقة , وفي نيسان 1978 اصدر الحاكم العسكري امرا بعدم السماح للعرب بالبناء في منطقة مساحتها 1500 دونم تقع الى جانب المستوطنة بحجة انها مخصصة لتوسيع وتطوير المستوطنة .
وفي مطلع عام 1979 قامت سلطات الاحتلال بمصادرة 600 دونم من اراضي بني نعيم وذلك لتوسيع المستوطنة وتطويرها لاستيعاب مستوطنين جدد .
وفي مطلع عام 1980 صادرت السلطات قطعة ارض من بني نعيم تقع على تلة الخارصينا (الخزف) ومساحتها 600 دونم .
وفي بداية عام 1992 استولى المستوطنون على اراضي منطقة وادالغروس الواقعة بين قرية اربع والخارصينا شمال شرق مدينة الخليل وقاموا بارساء اساس لاحد المنازل الجديدة هناك , وكانوا قد قاموا بتجريفها من الاشجار المثمرة . ويذكر ان مساحتها تبلغ 40 دونما .
إقامة مباني :-
صادقت الحكومة الاسرائيلية على اقامة 250 وحدة سكنية في 29/3/1970 كمرحلة اولى من مراحل بناء المستوطنة على الاراضي العربية المصادرة , وفي 28/5/1972 قررت الحكومة الاسرائيلية بناء 200 وحدة سكنية جديدة وقد تم انجازها بالفعل في ايلول 1973 , علما بان شركة خاصة قد قامت بانجاز نصفها اي مائة وحدة سكنية .
وفي مطلع 1979 بدأت سلطات الاحتلال ببناء حي سكني جديد في المستوطنة يقع على تل الجعابرة وقد تم خلال عام 1979 بناء 100 وحدة سكنية جديدة وقد خطط لبناء 200 وحدة اخرى حتى نيسان 1980 .
وفي 11/6/1980 اقرت الحكومة مجددا توسيع المستوطنة ويناء ضاحية سكنية جديدة تابعة لها , واتخذت اللجنة الوزارية للاستيطان قرارا آخر يقضي بتوسيعها في كانون اول 1980 .

وحسب نشرة السلام الآن في كانون 1991 فإن في المستوطنة 110 وحدات سكنية مؤقتة الى جانب المباني الثابتة .

السكان :-
تكونت نواة المستوطنين اليهود في قرية اربع من 35 عائلة قادها موشيه ليفنجر عام 1968 وقد عاشت 20 عائلة منها على حساب المدرسة الدينية اما الباقون فعملوا في المطعم والمدرسة والبقالة واربعة منهم في الحكم العسكري واداريون للاستيطان .
وفي سنة 1973 ارتفع عدد المستوطنين ليبلغ 800 مستوطن .وفي سنة 1974 بلغ عدد سكان المستوطنة اكثر من 200 مستوطن .
في سنة 1977 حدث تناقص في عدد المستوطنين سكان قرية اربع نتيجة ازمات اقتصادية واجتماعية في داخلها مما ادى الى الهجرة منها .وفي سنة 1978 احتفلت المستوطنة بالذكرى العاشرة للاستيطان فيها وجرى الحديث عن مغادرة 15 عائلة من المستوطنة بحثا عن العمل وكذلك خروج العديد من المستوطنين الى العمل في القدس وقد اصبح عدد سكان المستوطنة 1500 مستوطن . ولتدارك الازمة خصصت وزارة الاسكان والبناء في آذار 1978 قطعة ارض لإقامة فندق باستثمار شخصي حصل عليه احد الاسرائيليين بواسطة وزارة الصناعة والتجارة وتم استثمار 45 مليون ليرة لإقامة مصانع جديدة وتطوير القديم . وقد وفرت وزارة السياحة تسهيلات كبيرة لتشجيع المستثمرين وجلبهم الى المستوطنة والاقامة فيها وقد وفرت لكل مستثمر مسكن واعفاءات من الضرائب وتسهيلات في تسديد القروض .
وفي الفترة ما بين 89 – 1990 قدم الى المستوطنة 65 مهاجرا جديدا فقط حسبتقرير وزارة الاستيعاب . وفي سنة 1991 اصبح عدد سكان المستوطنة 5000 مستوطن حسب ما اعلنت عنه حركة السلام الآن اما نشرة مجالس المستوطنات فقد نشرت ما يلي : بلغ عدد سكان المستوطنة في كانون ثاني 1991 حوالي 5300 مستوطن .
ومن المقرر تحويلها الى مدينة تستوعب 50000 مستوطن .

الوضع الاداري :-
في مطلع 1973 شكات ادارة مشتركة تضم مندوبين عن الحكم العسكري ومندوبين عن اللجنة المحلية للمستوطنين لتون مسؤولة عن المستوطنة .
وفي سنة 1974 صدر امر عسكري بانشاء ادارة للمستوطنة دون مشاركة الحكم العسكري فيها وهي خطوة تمهيدية لتطبيق القانون الاسرائيلي على المستوطنة . وفي 3/10/1974 صدر امر عسكري بهدف تطبيق القانون الاسرائيلي بوسائل عسكرية دون اللجوءالى قرار حكومي او سياسي بهذا الشأن وقد عين : موشيه ميافسكي رئيسا لمجلس الإدارة وموشيه ليفنجر منسقا لإدارتها , ومن مهمات الإدارة المحلية للمستوطنة ما يلي :
1) طرح برامج التطوير.
2) جباية الضرائب .
3) إدارة شؤون المستوطنة في ضوء قانون البلديات.
4) منح رخص البناء و المشاغل ...الخ.

الوضع الاقتصادي: ـ
كان يرى موشيه ليفنجر أن فتح مشاريع اقتصادية للمستوطنين في الخليل و الاعتماد على الذات هو افضل من الاعتماد على المساعدات الخارجية والتبرعات الصهيونية الداعمة للاستيطان.لذلك استغل منذ البداية السماح له بفتح مدرسة دينية في الخليل فأقام المشاريع من خلالها، مثل: مؤسسة لغسل الملابس،روضة أطفال،حانوت لبيع الهدايا التذكارية وبعد ذلك فتح المستوطنون مطعما قرب الحرم الإبراهيمي ثم أقاموا منجرة ومحددة في ساحة مقر الحاكم العسكري.
وفي نيسان 1971 تم التخطيط لإقامة منطقة صناعية في المستوطنة وفي مطلع 1972 أقيمت هذه المنطقة لتكون نواة لقرية صناعية تابعة للمستوطنة وتشرف عليها وزارة الصناعة و التجارة (وردت تفاصيل عنها).
ولكن ذلك لا ينفي تلقي ليفنجر وجماعته التبرعات و المساعدات فمثلا تبرع اسحق شوبنسكتى بسيارة لهم بعد وصولهم على الخليل مباشرة كما تبرع يهوشع بن تسيون وهو من أرباب المصارف بمبلغ مالي وذلك قبل اعتقاله بتهمة السرقة!!.
كما تبرع أثرياء من الخارج أمثال سيريل شتاين ملك بيوت القمار في لندن و ماركوس كاتس تاجر أسلحة في المكسيك غير أن الممول الأساسي هو الحكومات الإسرائيلية المتعاقبة على السلطة فوزارة الداخلية تقدم أموال النفقات عن طريق المجلس الإقليمي للمستوطنات ( يهودا ) إضافة إلى وزارة التعليم.ويذكر أن وزارة الأديان تعيل 70 عائلة في المستوطنة.
ولتشجيع الاستيطان في قرية أربع فإن الحكومة تقدم مساعدة مالية لعائلة صغيرة من ثلاثة أولاد مبلغ 39 مليون شيكل،إذا رغبت في الاستيطان في قرية أربع بينما تدفع 26 مليون شيكل لنفس العائلة إذا رغبت في الإقامة في كريات شمونة.وحسب تقرير مركز القدس للإعلام والإتصال في 1990 فإن المهاجرين السوفيات المقيمين لاستئجار بيت كبير مؤلف من ثلاث غرف بينما يتوجب على المهاجر دفع 259 شيكلا جديدا لاستئجار وحدة سكنية نقالة مؤلفة من غرفة نوم واحدة في مكان لم تكتمل فيه أشغال الطرقات و الأرصفة................ وغيرها من الخدمات في أحد مواقع بئر السبع.
ولمزيد من الدعم لهذه المستوطنة فان الملياردير الأسترالي الحاخام جوزيف اسحق جوتنيك ينوي : "استثمار عدة ملايين من الدولارات لمساعدة الاستيطان اليهودي في الخليل، أريد بناء منازل أخرى،لقد ارتكب ناتنياهو خطأ كبيرا عندما اقر الاتفاق حول الخليل".
الوضع الأمني
للمستوطنة طابع عسكري فجميع المباني فيها محصنة أما الأراضي فإنها محاطة بالأسوار وعليها أبراج للمراقبة و الحراسة كما أن موقعها يجعلها تسيطر على الجانب الشرقي لمدينة الخليل لتشكيل جزء من الحصار الاستيطاني حول المدينة العربية.
في عام 1978 بدعم من رئيس الأركان رفائيل ايتان، انتظمت في المستوطنات أجهزة للدفاع الإقليمي وأصبح المستوطنون يخدمون في وحدات مستقلة وبتنسيق مع الحاكم العسكري وهكذا أصبحوا مسلحين ويتجولون في شوارع مدينة الخليل وبدأ المستوطن يطلق النار على العرب بهدف التخلص من الوجود العربي في الخليل تحت شعار " العربي الجيد هو العربي الميت " فالمدارس الدينية تسلح المستوطنين بالفكر العنصري و السلطة تسلحهم بالأسلحة النارية حتى أصبح المستوطن محترفا للقتل.
وتجمع الأجهزة الأمنية من المخابرات العامة الشاباك مرورا بالجيش والشرطة وانتهاء بالإدارة المدنية بان الوضع بعد إعادة الانتشار في الخليل قابل للانفجار " وأنها مسألة " وقت فقط.

ممارسات مستوطنوا قرية أربع

إن غالبية المستوطنين في قرية أربع هم من كتلة غوش ايمونيم لذلك فإن ممارستهم تطغى عليها صفة الإرهاب الصهيوني ضد العرب وإضافة على الممارسات العنيفة اليومية هناك محطات نقف أمامها لشدة العنف الذي رافقها ونتائجها المؤلمة:
في 3/4/1979 قام المستوطنون باقتلاع 500 شجرة مثمرة مزروعة في الأراضي العربية المجاورة للمستوطنة.
في 26/7/1983 قام المستوطنون باقتحام جامعة الخليل الإسلامية من الأبواب الخلفية لها وأطلقوا النار من مدافع رشاشة على الطلاب والطالبات وقذفوا قنبلتين يدويتين عليهم مما أسفر عن مقتل ثلاثة وجرح اكثر من ثلاثين طالبا وطالبة .
في 14/10/1992 ألقى المستوطنون مواد كيماوية حارقة على سجاد الإبراهيمي لحرقه وكانوا قبل ذلك قد مزقوا نسخا من القران.
في 8/10/1993 اعتدى المستوطنون على ستة من حراس الحرم الإبراهيمي.
في 25/2/1994 فتح باروخ غولدشتاين النار من رشاشه على المصلين فقتل 55 مصليا عربيا وجرح حوالي 300 آخرين.
أسماء من المستوطنة
موشيه ليفنجر:
من عائلة اشكنازية ثرية و خريج مركاز هراب وكان قد نشأ في القدس وخدم في " الناحال " وقد عمل حاخام في مجموعة تابعة لحزب " هبوعيل همزراحي " كما عمل في مستوطنة نحاليم، وكان من طلائع ذوى القبعات المنسوجة،وهو من مؤسسي حركة غوش ايمونيم ومسؤول اللجنة السياسية فيها.كما انه مسؤول اللجنة الاستيطانية في الخليل.يشارك باستمرار في أعمال العنف ضد العرب.

ابراهام توليدانو:
يبلغ من العمر 35 عاما ويعمل مديرا لمدرسة دينية في القدس ينتمي لحركة كاخ، القي القبض عليه في مطار اللد لإدخال أسلحة ومتفجرات أحضرها معه من الولايات المتحدة لاستخدامها ضد العرب وقد عين رئيسا لحركة كاخ على أثر مقتل مائير كاهانا.

إسرائل لدرمان:
عضو في حركة كاخ و يعمل دليلا سياحيا قتل في سنة 1980 سمير الطحان في القدس وحكم مؤبد وبعد سنتين أصدر رفائيل ايتان عفوا عنه.وفي سنة 1994 خطف طفلا رضيعا من أمه في مدينة الخليل وحكم عليه ثلاثة أشهر.
نحشون فيلس:
أطلق النار على امرأة و أختها كانتا داخل سيارة فقتل عزيزة جابر في 6/8/1993 وحكم مؤبد.
دوف ليؤر:
من زعماء غوش ايمونيم ومدرس في المدرسة الدينية " نير قرية أربع " وقد أشاد علنا بباروخ غولدشتاين منفذ مذبحة الحرم الإبراهيمي وجعل منه قديسا.

مستوطنة هار منوح

• الموقع: ـ
تقع جنوب مدينة الخليل مباشرة،ويرتفع الجبل الذي تقع عليه 940م عن سطح البحر، وتقع المستوطنة بين أحداثي خطي طول 159 – 160 وخطي عرض 101 – 102 وتبعد 4 كم عن قرية أربع.
• المساحة: ـ
تم الإعلان عن إيداع مشروع تنظيم عام تفصيلي 510/15 البناء حي سكني هار منوح بتاريخ 5/6/1992 في حوض طبيعي في قسم من جبل منوح دخلة الدير في أراضي الخليل.وتبلغ مساحة المستوطنة 25 دونما .
• نشأتها وتطورها: ـ
حملت المستوطنة أيضا اسم " عانر " وقد أقيمت كنقطة عسكرية "ناحال"في 29/7/1982 ثم تحولت إلى مستوطنة مدنية في 8/3/1993 بعد مفاوضات بين كاخ و الحكومة حيث سمحت لهم بالإقامة في مبنيين.
وقد أصبحت المستوطنة جاهزة لاستيعاب المستوطنين في بداية تشرين أول 1991 حسب " يديعوت أحرنوت " الصادرة في 2/10/1991.
• السكان: ـ
استوطنها في البلدية مجموعات الحراسات التي تقوم بأعمال المراقبة والحراسة في الموقع ثم استطاعت حركة كاخ من إدخال مدنيين إليها بعد مفاوضات مع الحكومة. وبناء على تقرير مقدم للأمم المتحدة في 16/5/1991 فان غوش ايمونيم كانت تخطط لتوطين 15 عائلة في هذه المستوطنة،وقد منحت فعلا التصاريح اللازمة لذلك وقد أشار المتحدث باسم غوش ايمونيم إلى إن هذه المستوطنة هي الحلقة الثالثة بعد قرية أربع وتل الخارصينا،وقال إن "الخطة تستهدف إنشاء تشكيله منوعة من الأحياء اليهودية على التلال المحيطة بمدينة الخليل تاركة في وسطها جزرا من الأحياء العربية".

مستوطنة حاجاي
• الموقع : ـ
تقع جنوبي الخليل، وتبعد3كم عنها وترتفع 886م عن سطح البحر، بين إحداثي طول 157 – 158 وخطي عرض 100 – 101 وهي تقع على أراضي الخليل القريبة من دورا.
• نشأتها و تطورها : ـ
أقيمت المستوطنة في 17/7/1984 وتعتبر كيبوتسا دينيا وتجري الآن عملية توسيع لها ضمن المخطط الصهيوني.
• المباني : ـ
حسب نشرة " السلام ألآن " الصادرة في 12/1991 فإنه يوجد 60 وحدة سكنية دائمة بالاضافة إلى 95 وحدة سكنية مؤقتة.
وفي عام 1994 تقرر بناء 30 وحدة سكنية لتوسيع الإسكان في المستوطنة.
وفي 6/12/1996 ورد في تقرير فلسطين انه يوجد 47 بيتا جاهزا للسكن فيها.
• السكان : ـ
حسب تقرير السلام الآن في كانون أول 1991 فانه يوجد في المستوطنة 200 مستوطن بينما كان يوجد فيها 32 مستوطنا فقط حتى اواخر 1984وقد بلغ عدد سكان المستوطنة 34 عائلة في كانون أول 1990 بينما إرتفع عدد السكان إلى 75 عائلة في نيسان 1992 واستنادا إلى الخارطة الهيكلية فانه يجب أن تستوعب المستوطنة 250 عائلة بينما يؤكد إحصاء 1994 انه يوجد فيها 100 عائلة.

مستوطنة رامات مامرية
• الموقع : ـ
تقع في الجزء الشرقي من مدينة الخليل ويجري توسيعها لتتصل مع مستوطنة قرية أربع وتشكل حائطا شرقيا لمدينة الخليل،وتقع بين أحداثي خطي طول 160 – 161 وخطي عرض 105 – 106.
• مساحتها : ـ
تبلغ مساحة المستوطنة 600 دونما من أراضي بني نعيم صودرت في عام 1980 وفي 19/2/1980 قررت محكمة العدل العليا رفض التماس الأهالي المقدم ضد مصادرة أراضيهم واعطيت المحكمة مهلة خمسة ايام فقط للاعتراض وفي 3/3/1980 قررت لجنة الاعتراض أن الأرض المصادرة صخرية وليست زراعية،وإن احتجاج الاهالي مرفوض،وقد تم توسيع مساحة المستوطنة وأصبحت 3700 دونما.
• نشأتها وتطورها : ـ
تقرر إقامة هذه المستوطنة سنة 1979،وقد تمت مصادرة الأراضي عام 1980 لاقامتها عليها،وتجري عمليات التوسيع بحيث تلتقي في النهاية مع مستوطنة قرية أربع وقد تم وصلها الآن بواسطة شارع يصل المستوطنين وانشئت البنية التحتية للمستوطنة وهي تحمل اسم " خارصينا " ومعناها " تل الخزف "وتعتبر المستوطنة موشافا زراعيا.
• المباني: ـ
تقرر بناء 200 وحدة سكنية ضمن المخطط الاستيطاني وقد تم بناء 21 منزلا على الاراضي الواقعة بين قرية أربع ورامات مامرية كما تم وضع كرافانات على أراضي تبلغ مساحتها 25 دونما عام 1991 بينما تم تدمير أراضي تابعة لعائلة جابر مزروعة بالأشجار ومشغولة بالبناء تمهيدا لتوسيع المستوطنة.

مستوطنة زيف
• الموقع : ـ
أقيمت فوق تل زيف في جبل الخليل وعلى بعد 6كم شرق الخليل الذي يقع بين إحداثي خطي طول 164 – 165 وخطي عرض 97 – 98.
• نشأتها وتطورها : ـ
تعتبر هذه المستوطنة قرية تعاونية وقد اقامتها حركة غوش ايمونيم في عام 1979 وهي تحمل اسما ورد عدة مرات في التوراة. والموقع غني بالاثار القديمة من العصر الهيليني والعصور الوسطى .
• السكان : ـ
بلغ عدد سكانها 17 عائلة يهودية في أواخر عام 1984.

الاستيطان في قرى الخليل

مستوطنة بني حيفر
• الموقع : ـ
تقع هذه المستوطنة على أراضي قرية بني نعيم،وترتفع 825م عن سطح البحر، بين إحداثي خطي طول 165 – 166 وعرض 99 – 100 وهي تبعد 7كم جنوب شرق الخليل.
• نشأتها وتطورها :ـ
في 14/2/1982 تم اتخاذ القرار باقامتها وقد كانت نقطة ناحال عسكرية في 3/1/1981 وحملت اسم ياكين نسبة إلى الوادي القريب منها حيث اقيمت في مكان يبعد 2كم عن الموقع الحالي بالقرب من الشيخ ياسين على أراضي قرية بني نعيم وجرى احتفالا رسميا باقامتها في 28/8/1983 بعد ان تم تحويلها الى موشاف مدني بقرار صدر في 5/9/1982 وسميت معاليه حيفر ويتم تنفيذ المستوطنة حسب الخارطة الهيكلية رقم 84.
• المساحة : ـ
لقد صودر ما مساحته 4060 دونما من أراضي : أم حلسة ، خربة الحرة ، مراج جباية،من أراضي بنى نعيم لاقامة المستوطنة وفي 20/6/1991 تمت مصادرة 3422 دونما أيضا من قرية بنى نعيم حيث تقرر وصل هذه المستوطنة مع مستوطنة متساد على اراضي الشيوخ ومعاليه عاموس على اراضي الرشايدة لتتصل فيما بعد بمدينة بئر السبع عن طريق زيف الاتجاهين :
1. زيف خربة الكرمل.
2. زيف يطا الظاهرية.
وقد أصدر رئيس مجلس التنظيم الاعلى موشية زاغا في أواخر نيسان 1997 قرارا يقضي بمصادرة آلاف الدونمات من أراضي بنى نعيم بقصد توسيع المستوطنة وحسب تقرير وزارة الأعلام الفلسطينية فقد تم مصادرة 479 دونما وفي 19/11/1994 كانت قد وضعت خطة بتوسيع المستوطنة حسب المشروع رقم 509 تقضي بمصادرة المساحة 497,56 دونما لتحقيق التوسع على حساب اراضي بنى نعيم وإقامة المباني للسكن والمباني العامة ومنطقة صناعية.
• المباني: ـ
في أواخر عام 1983 وجد فيها 30 مبنى وحسب نشرة السلام الان الصادرة في كانون أول 1991 فإنه يوجد 15وحدة دائمة إضافة إلى المباني المؤقتة،ولتوسيع المستوطنة فقد تم إضافة 10 بيوت جاهزة للسكن بتاريخ 9/11/1994.
• السكان : ـ
تعتبر المستوطنة تابعة لحركة امناه الاستيطانية ذراع غوش ايمونيم ولذلك فان معظم سكانها من المتدينين وحسب الخارطة الهيكلية فانه سيبلغ عدد سكانها 250 عائلة يهودية وقد بلغ عدد المستوطنين 61 مستوطنا في 1/11/1984 ولم يتجاوز 80مستوطنا في كانون اول 1991 حسب تقرير السلام الان وبينما بلغ 21 عائلة عام 1990 فانه قد بلغ 42 عائلة عام 1992.يوجد فيها الآن 300 مستوطن .
وقد عمل سكان المستوطنة في زراعة الخضروات ومصنع لانتاج الأسرة العسكرية.

متساد أسفر
• الموقع : ـ
تبعد حوالي 10 كم شمال شرق مدينة الخليل وقد اقيمت على أراضي قريتي الشيوخ وسعير، وهي ترتفع 945م عن سطح البحر وتقع بين إحداثي خطي طول 167 – 168 وخطي عرض 110 – 111.
• نشاتها وتطورها: ـ
صدر قرار أقامتها 5/10/1983 وقد اقيمت كنقطة عسكرية ناحال في 1/8/1983 وتم تدشينها لتصبح مدينة في 16/7/1984 فانتقلت من الناحال إلى الطلاب المتدينين حيث اصبحت مستوطنة دينية تنتمي لبوعال " اغودات يسرائيل " وتعتبر موشاف تشاركي،وسيتم ربطها بقرية أربع بالشارع المقترح رقم 35.
• المباني : ـ
بلغ عدد المباني المقامة فيها حتى 6/12/1996 حوالي 65 كرافانا تابعة للجامعة الموجودة فيها وكان قد تم بناء 15 وحدة سكنية في أيلول 1991 بينما أقيم 52 بيتا متحركا آليا في 3/10/1991وقد اضيف 6 كرافانات على أراضي تعود للعرب بهدف توسيع المستوطنة عام 1996.
• السكان: ـ
بينما كان عدد المستوطنين 87 مستوطنا في أواخر عام 1984 فقد بلغ خمسون عائلة في عام 1992 وإرتفع إلى 55 عائلة في عام 1994 ومعظمهم متدينون وحسب المخطط سيبلغ عدد سكان المستوطنة 2200 عائلة. يوجد فيها الآن 400 مستوطن .

متساد شمعون
• الموقع : ـ
تبعد حوالي 12كم شمال شرق مدينة الخليل – جنوب خربة البطم وقد اقيمت على أراضي قريتي الشيوخ وسعير في مكان قنان السيد والكانوب وتبعد كيلو مترا واحدا عن متساد اسفر،وترتفع عن سطح البحر 913م وتقع بين إحداثي خطي طول 168 – 169 وخطي عرض 111 – 112 وتشرف على وادي غار و البحر الميت من الجهة الشرقية.
• مساحتها : ـ
تبلغ مساحتها 300 دنما.
• المباني : ـ
جميع ابنيتها مؤقتة وتبلغ 65 كرافانا وبدأت في عام 1993 عملية إنشاء البنية التحتية للمستوطنة.
• السكان : ـ
رغم اقامتها عام 1991 فانها ما زالت خالية من السكان حسب المعلومات حتى عام 1994.
مستوطنة تيلم
• الموقع : ـ
تقع على بعد 6كم غرب مدينة الخليل، على اراضي ترقوميا، وهي على الطريق السريع الواصل بين بيت جبرين و الخليل في نقطة ترتفع 730م عن سطح البحر،بين إحداثي خطي طول 153 -154 وخطي عرض 107 -108.
• نشاتها وتطورها: ـ
تقرر إنشاء المستوطنة عام 1981 دون تحديد موقعها وذلك في 28/1/1981 وقد بدات نقطة مراقبة عسكرية " ناحال " في 14/1/1982 وجرى الاحتفال باقامتها في 28/4/1982 وقد اشترك في الاحتفال وزير الدفاع آرييل شارون وقائد المنطقة الوسطى اورى اور ورئيس دائرة الاستيطان في المنظمة الصهيونية نتنياهو دروبلس وفي 13/11/1982 تحولت من نقطة عسكرية إلى مستوطنة مدينية وقد كانت ناحال تابعة لحزب حيروت وهي الان موشاف تشاركي وكانت تسمى متسبية جوفرين نسبة إلى بيت جبرين القريبة منها.

• مساحتها: ـ
تم الاستيلاء على مساحة 2000 دونما لصالح المستوطنة في شباط 1981 وقد اعلن عن ذلك في أول آذار.وقد اقيمت المستوطنة على أراضي ترقوميا وفوق مساحة 700 دونم في 14/1/1981.
وقد تقرر توسيع المستوطنة على اراضي ترقوميا على مساحة تبلغ 234 دونما حسب المخطط التوسعي وقد تم الاعلان عن المشروع رقم 501 بتاريخ 9/8/1994 من اجل إقامة مباني للسكن والمرافق العامةوالمنطقة الصناعية وذلك في الأحواض التالية:حوض رقم 6 في الشلالة،وحوض رقم 4 في الجندي،وحوض رقم 7 في الخندق،وحوض رقم 8 في خلة البقعة.وتحمل الخارطة الهيكلية رقم 100 التي تقام المستوطنة على أساسها.
• السكان : ـ
بلغ عدد سكان المستوطنة في اواخر عام 1984 فقط 36 مستوطنا بينما اصبح عددهم 15 عائلة في كانون اول 1990 وحسب نشرة السلام الان في كانون 1991 فانه يوجد في المستوطنة 40 وحدة سكنية دائمة يقطنها 55 مستوطنا وقد بلغ عدد العائلات 17 عائلة في نيسان 1992 بينما ارتفع على 20 عائلة في عام 1994 وحسب المخطط الهيكلي سيبلغ عدد سكان المستوطنة 750 عائلة!
وقد عمل السكان في معمل إلكترونيات ومعمل أسرة عسكرية إضافة إلى الزراعة.
مستوطنة ادوريم
• الموقع : ـ
تقع على اراضي دورا على طريق الخليل – بئر السبع، على ارتفاع 731 م عن سطح البحر، وتشرف على المنطقة الغربية لمحافظة الخليل بين احداثي خطي طول 103-104 وخطي عرض 149-150 .
• نشأتها وتطويرها: ـ
اقيمت عام 1984 لتكون نقطة عسكرية "ناحال" لتشكل حاجزا بين منطقة 1948 والخليل من الجهة الغربية وقد صودرت مساحات واسعة من الأراضي لتوسيع هذا النحال .
ويذكر انها من ضمن "مخطط دروبلس" الذي وضع خطة لاقامتها على أراضي دورا في السفوح الغربية لجبل الخليل .

• السكان:ـ
حسب خطة دروبلس يجب أن تستوعب 100 عائلة في السنة الأولى وان تستوعب 300 عائلة خلال خمس سنوات ولكن لم يحدث وبقيت "ناحال"يضم أفرادا ، ثم فككت .

مستوطنة ادورا
• الموقع: ـ
على بعد 7كم غرب مدينة الخليل على الطريق السريع الواصل بين بيت جبرين و الخيل وعلى ارتفاع 640م عن سطح البحر بين إحداثي خطي طول 151 – 152 وخطي عرض 106 – 107 وهي مقامة اراضي ترقوميا.
• نشأتها وتطورها : ـ
اقيمت في 14/1/1982 وفي أيلول وافقت اللجنة الوزارية على إقامتها رسميا، وقد اقيم احتفالا بتاريخ 28/4/1982 شارك فيه قيادة الناحال ووزارة الدفاع إضافة إلى دائرة الاستيطان في المنظمة الصهيونية ، وقد جرى الاحتفال بمناسبة إقامتها.
وقد سميت في البداية " متسبية اماتسيا " أي كانت نقطة مراقبة ثم ناحال عسكرية تابعة لحزب حيروت ومع اكتمال بنائها في تشرين اول 1983 تحولت إلى مستوطنة مدينيه وتحولت إلى موشاف زراعي تشاركي.
• المساحة: ـ
تقام المستوطنة حسب الخارطة الهيكلية رقم 140 ويجري توسيعها باتجاه الجنوب والشرق وفي 14/7/1994 تم الاعلان عن مشروع تفصيلي رقم 516 لتوسيع المستوطنة في حوض رقم 8 في اراضي ترقوميا وعلى مساحة 206 دونما،بهدف اقامة مباني للسكن ومباني عامة ومنطقة صناعية وخدمات عامة وفي نيسان 1997 قام المستوطنون بتجريف مساحات من أراضي الطيبة المجاورة للمستوطنة وتقدر مساحتها 60 دونما مزروعة بالاشجار اللوزية و الزيتون و الكرمة وذلك بهدف توسيع المستوطنة.
• المباني :ـ
بدأ البناء في المستوطنة في ربيع 1983 وقد اكتمل في اواسط تشرين أول من نفس العام وحس خطة التطوير الحكومة للفترة ما بين 1983 – 1986 فانه يجب ان يتم بناء 300 وحدة سكنية،بحيث تقيمها المنظمة الصهيونية و الكيبوتس الديني.
في كانون اول 1991 وحسب نشرة " السلام الان " الصادرة في هذا التاريخ فانه يوجد 50 وحدة سكنية دائمة، وكان تقريرا صادرا عن وحدة الاستيطان في الهستدروت في 11/4/1991 قد ذكر ان وزارة الاسكان تنوي البناء في المستوطنة ليشمل 1997 وحدة سكنية بينما كان مقررا في الأصل 57 وحدة سكنية ويذكر ان الوحدات المأهولة فيها تبلغ 25 وحدة فقط أي يوجد 32 وحدة سكنية جاهزة للسكن وغير مأهولة.
وفي نيسان 1997 وبينما وجهت السلطات أوامر بهدم 40 منزلا عربيا في قرية الطيبة المجاورة للمستوطنة فانها سمحت باقامة أحد عشر شقة جاهزة " كرافانات " لتوسيع المستوطنة على أراضي القرية.
• السكان : ـ
حسب الخارطة الهيكلية سيبلغ عدد سكان المستوطنة 4200 عائلة يهودية. وقد كان فيها 66 مستوطنا حتى اواخر عام 1984 وبلغ عدد سكان المستوطنة 35 عائلة في كانون اول 1990وارتفع إلى 200 مستوطن عام 1991 بينما وصل إلى 70 عائلة في نيسان 1992 وأرتفع إلى 77 عائلة عام 1994 ويعمل سكان المستوطنة في الزراعة وفي مصنع أسرة إضافة إلى عملهم في كيبوتس مجاور للمستوطنة.

مستوطنة نيجوهوت
• الموقع : ـ
تقع على أراضي دورا جنوب غرب الخليل وعلى بعد 13كم على اراضي القبية وتشرف على قرية بيت عوا وخرب دورا،على ارتفاع 707 م عن سطح البحر،بين إحداثي خطي طول 148 – 149 وخطي عرض 100 – 101.
• المساحة : ـ
تبلغ مساحة هذه المستوطنة 100 دونم قابلة للتوسع حسب المخططات الصهيونية.
النشأة و التطور : حملت اسم متسبيه لاخيش مما يعني أنها استخدمت نقطة مراقبة في بداية اقامتها في 14/1/1982 حيث اقيمت على تلة كانت موقعا عسكريا أردنيا قبل عام 1967 وقد اتخذ قرارا لان تكون " ناحال " في 14/2/ 1982واقيمت احتفالات في 28/4/1982 شارك فيها قائد الناحال العميد امنون اشكول وذلك لاقامة المستوطنة ، وفي 5/9/1982 تم تحويلها إلى مستوطنة مدينيه، وفي اول أيار 1990 أقر شامير بإقامة 15 مستوطنة جديدة وضمنها إقامة نيجوهوت في الخليل، والتي دعيت أيضا مستوطنة يهودا، وأصبحت مستوطنة طائفية دينية.

• السكان: ـ
حسب المخطط الصهيوني من المقر ان تستوعب المستوطنة 250 عائلة.اما عدد المستوطنين الآن فهو 20 مستوطنا .
البناء:
حسب خطة التطوير الحكومية خلال الفترة ما بين 1983 – 1986 سيتم بناء 300 وحدة سكنية تقيمها المنظمة الصهيونية.

مستوطنة شيكف
• الموقع :ـ
تقع هذه المستوطنة غربي الخليل قرب خط الهدنه عام 1948 غربي دورا وعلى اراضي بيت عوا ، ويأتي موقعها بين إحداثي خطي طول 144 – 145 وخطي عرض 103 – 104.
• نشأتها وتطورها:ـ
تعتبر المستوطنة موشاف زراعي وقد تقرر إقامتها عام 1948 وقد اقيمت في تشرين اول من نفس السنة ، وانقطعت المعلومات عنها والارجح أن موقعها قرب خط الهدنه دفع إلى وضعها ضمن حدود عام 1948.

مستوطنة تسوريت
• الموقع : ـ
تقع فوق جبل مطلة على قرية صوريف على ارتفاع 750م عن سطح البحر، بين إحداثي خطي طول 156 – 157 وخطي عرض 116 – 117 وتقع شمال غرب الخليل.
• نشأتها وتطورها:ـ
حملت أيضا اسم "متسبيه عادوليم "أي انها كانت "نقطة مراقبة".
بدأ العمل باقامتها في 1982 وقد اصبحت "نقطة عسكرية" في 31/1/1983،وقد قررت اللجنة الوزارية لشؤون الاستيطان في 5/10/1985 على تحويل "النقطة العسكرية" إلى مستوطنة مدينيه وقد وافقت حكومة الوحدة الوطنية في 9/1/1985 على تحويلها و الجدير بالذكر انها تتبع إداريا مجلس غوش عتصيون.

مستوطنة تصوريف
• الموقع: ـ
تقع في أراضي جبعة قرب صوريف،شمال غرب الخليل،وترتفع 673م عن سطح البحر،حيث تقع إحداثي خطي طول 158 – 159 وخطي عرض 119 – 120وتبعد 5كم جنوب غرب كفار عتصيون.
• نشأتها و تطورها:ـ
وهي تسمى أيضا " بيت عين " وقد تأسست عام 1989 حسب مصادر السلطة الفلسطينية وفي 16/10/1993 وبعد اتفاق اوسلو وضع مشروع رقم 419 لتوسيع المستوطنة في حوض رقم 3 في صوريف وهي مستوطنة مدينيه.
• المباني : ـ
حسب تقرير دائرة الاستيطان في الهستدروت فانه تقرر بناء 30 وحدة سكنية في المستوطنة بينما يوجد فيها 25 وحدة سكنية مأهولة حتى نيسان 1991 اما المخطط المنوي تنفيذه فانه يشمل بناء 250 وحدة جديدة.
• السكان : ـ
بلغ عدد سكان المستوطنة 35 عائلة في عام 1990 أما في نيسان 1992 فقد بلغ 68 عائلة وحسب المخطط الصهيوني يجب أن تستوعب المستوطنة 5200 عائلة.

مستوطنة نحوشاه
• الموقع : ـ
تقع المستوطنة شمال غرب الخليل قرب خط الهدنهة عام 1948 وبالقرب من طريق ترقوميا قريات غات على المنحدرات الغربية لجبال الخليل.
• نشأتها و تطورها : ـ
قررت اللجنة المشتركة إقامتها في مطلع عام 1980 وقد شرعت سلطات الاحتلال بإقامتها في أواخر تشرين اول من نفس العام حيث بدات باستقبال المستوطنين.
وكانت خطة دروبلس تقضي بأن تستوعب المستوطنة 150 عائلة في السنة الاولى لاقامتها بينما تستوعب 400 عائلة خلال الخمس سنوات الاولى.وعلى العكس من ذلك فقد هجر السمتوطنون الموقع وسلمت للجيش حسب المصدر " بماحانية ناحال " الصادر في نيسان/آيار 1982.

مستوطنة متسبيه لافيس
• الموقع : ـ
تقع هذه المستوطنة غرب الخليل على أراضي دورا بين إحداثي خطي طول 146 – 147 وخطي عرض 97 – 98.
نشأتها وتطورها :-
تعتبر نقطة مراقبة عسكرية استيطانية ، والأرجح أن مهمتها قد انتهت ، إذ لا يوجد معلومات عن استمرارها .

مستوطنة كرمي تسور
• الموقع : ـ
تبعد المستوطنة حوالي 6كم شمال مدينة الخليل،حيث أقيمت على اراضي قريتي بيت أمر وحلحول على بعد كيلو مترا من مركز قرية بيت أمر، وترتفع 967م عن سطح البحر فهي تقع بين إحداثي خطي طول 159 ـ 160 وخطي عرض 112 – 113.
• نشأتها وتطورها : ـ
أقيمت في عام 1984 وتجري الان عملية توسيع لها وقد تم الاعلان عن بدء سريان المشروع العام التفصيلي رقم 901/4 لشارع رقم 60 الذي سيربط هذه المستوطنة مع مستوطنات غوش عتصيون في 18/6/1992وأعلن عن مشروع تنظيم عام تفصيلي رقم 416 في حوض 2 من أراضي بيت أمر لتوسيع المستوطنة على مساحة تبلغ 163,3دونما وذلك في 8/6/1990.
• المباني : ـ
ان جميع أبنية المستوطنةهي فيلات دائمة وتبلغ 33 وحدة سكنية منها 31 وحدة سكنية مأهولة وهناك خطة للتوسع تقضي ببناء 62 وحدة سكنية جديدة وحسب تقرير وحدة الاستيطان في الهستدروت فان وزارة الاسكان هي التي تنوي البناء.
• السكان : ـ
تعتبر هذه المستوطنة خاصة بالسكان المتدينين اليهود وحسب المخطط الهيكلي سيبلغ عدد المستوطنين فيها 120 عائلة.
وقد بلغ عدد المستوطنين 15 عائلة في مطلع عام 1985 بينما كان في كانون اول 1990 حوالي 36 عائلة،أما في نيسان 1992 فقد بلغ 40 عائلة،وفي عام 1994 وصل إلى 45 عائلة.

مستوطنة كفار عتصيون
• الموقع : ـ
تقع المستوطنة بين إحداثي خطي طول 160 – 161 وخطي عرض 117 – 118 وترتفع 950م عن سطح البحر وهي تبعد عن مدينة الخليل 15كم شمالا وقد أقيمت على أراضي بيت أمر وتوسعت على حساب أراضي الخضر ونحالين مما دفع الباحثين إلى اعتبارها ضمن منطقة بيت لحم وليس الخليل خاصة وأنها إحدى مستوطنات " غوش عتصيون ".
• المساحة :ـ
تبلغ مساحتها 6800 دونما من أراضي بيت أمر وقد توسعت على حساب أراضي الخضر ونحالين حيث تمت مصادرة 1000 دونم منها.
• نشأتها وتطورها : ـ
اقيمت المستوطنة في 25/9/1967 وهي تابعة لحركة هبوعيل همزراحي وتعتبر من المستوطنات القديمة التي سبق وأقامتها الحركة الصهيونية ابان الانتداب البريطاني وقد تخلى عنها المستوطنون نتيجة المقاومة العنيفة لوجودهم وذلك لعام 1948 وقد تحولت المستوطنة في الفترة ما بين 1948 – 1967 إلى معسكر للجيش الأردني وهي من اهم مستوطنات "غوش عتصيون"المتكونة من عدة مستوطنات مثل مسوءات يتسحاق 1945وعين تسوريم 1946ورفاديم 1947 ، وفي 15/12/1994 وضع مشروع توسيع للمستوطنة رقم 406/7 في الأحواض رقم 2 في بيت أمر ورقم 2 في صوريف وقد بدأ سريان المشروع فعليا ورغم ان أراضي المستوطنة زراعية وتشتهر بزراعة أشجار الفواكه فقد تم اقامة مزرعة دواجن فيها إلى جانب مصنع للشموع ومصنع للصلب ويوجد في المستوطنة فندق ومدرسة وروضة أطفال ومطعم وكنيس يهودي كما يوجد ميدان تدريب.
• السكان : ـ
حسب المخطط الهيكلي للمستوطنة فانها سوف تستوعب 140 عائلة يهودية ويعتبر جميع سكان المستوطنة متدينون.
وقد بلغ عدد المستوطنين 500 مستوطن حتى عام 1977 وهذه نسبهم حسب أصولهم:
25% قدموا من فرنسا وبريطانيا وجنوب افريقيا.
25%قدموا من الولايات المتحدة.
50% قدموا من مواليد فلسطين.
وبينما بلغ عددهم 408 مستوطن في آذار 1987 فقد اصبحوا 450 مستوطنا حتى كانون أول 1991 حسب نشرة السلام الان.
وتذكر إحصائيات أخرى إن عدد سكان المستوطنة 6200 مستوطن في عام 1994 بينما تذكر مصادر غيرها انها 90 عائلة فقط.
وفي تقديري ان الارقام تضاربت بسبب استخدام احصائيات هي للكتلة الاستيطانية " غوش عتصيون " والتي تضم عدة مستوطنات واختلاط الامر مع اسم المستوطنة "كفار عتصيون " والتي هي جزء من الكتلة الاستيطانية المسماة باسمها .

مستوطنة مجدال عوز
• الموقع : ـ
تبعد 3كم عن جنوب شرق "كفار عتصيون"وقد اقيمت على اراضي بيت أمر، وتقع بين إحداثي خطي طول 163 – 164 وخطي عرض 116 – 117 وقد اقيمت على انقاض مستوطنة " مجدال عيدر "التي كانت مقامة في الفترة من 1927 – 1929 حيث تركها المستوطنون أثر أحداث انتفاضة البراق.
• نشأتها وتطورها : ـ
تعتبر هذه المستوطنة "كيبوتس"وهي تابعة لحركة "هبوعيل همزراحي" وقد اقيمت سرا عام 1977 لمهاجرين من حركة بني عكيبا ومن أبناء كبيوتسات المتدينين ومعظم السكان من مواليد فلسطين وقد تم الاعلان عن إقامتها في 12/8/1977.
وكان الجيش الإسرائيلي قد صادر 800 دونما من قرية بيت أمر من اجل استعمالها لتدريب الجيش كما صادر الحاكم العسكري 300 دونم من القرية لاسباب أمنية، وفي أوائل عام 1977 أغلق الجيش منطقة مساحتها 450 دونما لاسباب أمنية أيضا وتم ضم 600 دونم تمت مصادرتها عام 1979 ورغم احتجاج أصحاب الاراضي فقد أصدرت المحكمة العليا القرار النهائي برفض التماس أصحاب تلك الأراضي العرب وذلك في 8/8/1980 وقد اصدر القاضي حاييم كوهين استنادا إلى إدعاء وزير الدفاع ورئيس الأركان ان المستوطنة مهمة من الناحية الامنية لانها تسيطر على الطريق الذي يوصل المنطقة الوسطى مع البحر الميت.

• المساحة : ـ
اقيمت المستوطنة على 300 دونما من أراضي بيت امر ثم توسعت ضمن الأراضي التي صادرها الجيش والبالغة 2150دونما وفي عام 1983 توسعت لتصبح مساحتها 5000 دونما.
• المباني : ـ
بلغ عدد الوحدات السكنية 76 وحدة في أواخر عام 1983 منها 40 وحدة مؤقتة و 36 وحدة دائمة.
• السكان : ـ
بلغ عدد سكان المستوطنة 132 مستوطنا في أواخر عام 1984 وارتفع عددهم إلى 161 مستوطنا في نيسان 1987 وفي عام 1990 اصبح عددهم 35 عائلة يهودية ارتفعت إلى 40 عائلة في عام 1992 ثم اصبحت 45 في عام 1994 وسوف يتم إسكان 120 عائلة حسب المخطط.
ويعمل سكان المستوطنة فيلا تربية الأزهار من أجل التصدير اضافة إلى العمل في مصنع أدوات معدنية موجودة في داخل المستوطنة وكذلك يعملون في تربية المواشي و الدواجن.

مستوطنة عتنائيل
• الموقع : ـ
تقع على بعد 13كم جنوب غرب مدينة الخليل وتبعد 8كم شمال غرب السموع وهي على ارتفاع 722م عن سطح البحر، بين إحداثي خطي طول 152 – 153 وخطي عرض 94 – 95 غربي يطا على بعد 3كم واقرب القرى اليها كروة، ابو العسجا، رابود.
• نشاتها وتطورها : ـ
لقد صدرت عدة قرارات باقامة هذه المستوطنة في الفترة ما بين 17/8/1977 – 19/4/1983 ولكن جميع هذه القرارات قد الغيت بقرار في 22/5/1983 بسبب عدم حسم ملكية الأراضي !!!.
وفي 25/7/1983 قامت لجنة مشتركة من الحكومة و الوكالة اليهودية بانشاء ناحال عسكري في موقعها وفي 26/9/1983 جرى استيطانها حيث نقلت إلى حركة " أمناه" الذراع الاستيطاني لحركة غوش ايمونيم.
وأصبحت مستوطنة تعاونية زراعية صناعية تقوم على السياحة و الزراعة و الصناعة و الخدمات وهي تحمل اسم " عتنئيل بن قنز" الذي ورد في سفر القضاة،وكانت حملت اسم "دوريت" عند إنشائها.
وسيتم ربط هذه المستوطنة بمستوطنة شاني بشارع يتجنب المرور بالسموع ويتصل مع المستوطنات داخل الخط الأخضر جنوبي دير العسل الفوقا.
وكذلك مع الشارع رقم 60 القادم من شمال يطا والذي سوف يلتقي جنوبي كرزة عند مفترق الطرق ليأخذ اتجاها جنوبيا متجنبا مدينة الظاهرية بالقرب من كرم الاشقر فجنوبا ليتصل بمستوطنة تينة فبئر السبع.
• المساحة : ـ
اقيمت المستوطنة على مساحة 496 دونما من أراضي قرية كرمة ، حبل حماد، قنان رياش، مراح رميشة،كذلك مصادرة ما مساحته 460 دونما من أراضي يطا في موقع ام العمد لتوسيع المستوطنة التي اقيمت حسب الخارطة الهيكلية رقم 144 وبتاريخ 9/12/1994 تم الاعلان عن إيداع مشروع تنظيم عام تفصيلي رقم 512 للمستوطنة على مساحة 60،277 دونما وذلك لتوسيع المستوطنة في حوض 2 جزء من واد الرمينة من أراضي السموع وحوض 13 جزء من أراض خربة العمد من اراضي يطا وحوض 12 جزء من خربة كرمة في اراضي دورا وذلك من أجل إقامة المباني السكنية و العامة ومنطقة صناعية.
• المباني : ـ
تمتاز المباني السكنية فيها انها بشكل عام تتكون من فيلات، في أواخر عام 1983 كان فيها 10 مباني مؤقته، أما في كانون أول 1991 فاصبح فيها 40 وحدة سكنية دائمة إضافة الى 45 وحدة سكنية مؤقتة وذلك حسب نشرة " السلام الان" وفي 6/12/1996 تم اضافة 3 كرافانات للجنود والمستوطنين على بعد 1كم غربي المستوطنة بقصد التوسع ويذكر إن فيها وحدات سكنية غير ماهولة وقد وضعت خطة لاقامة 30 وحدة في عام 1994.
• السكان : ـ
سيبلغ عدد سكان المستوطنة اليهود حسب الخارطة الهيكلية للمستوطنة 1500 عائلة وقد كان عدد المستوطنين 48 مستوطنا في أواخر عام 1984 بينما بلغ عددهم 61 مستوطنا في نيسان 1987 وارتفع عدد المستوطنين إلى 200 عام 1991 وكان عددهم قد وصل 36 عائلة في كانون اول 1990 وإرتفع الى 44 عائلة في نيسان 1992 واما في عام 1994 فقد اصبح عدد العائلات الموجودة في المستوطنة 50 عائلة.

مستوطنة شيمعه
• الموقع : ـ
تقع على بعد 16كم جنوب غرب مدينة الخليل،على ارتفاع 642م عن سطح البحر، بين إحداثي خطي طول 151 – 152 وخطي عرض 88 – 89 وتبعد 2كم عن الخط الأخضر، وهي على اراضي الظاهرية وأقرب الخرب إليها : خربة الشويكة، وخربة دير اللوز.
• نشأتها وتطورها: ـ
اقيمت في 88/1989 وكانت في بدايتها نحال عسكري قرب مستوطنة عومريم وقد فتح شارع يصل المستوطنة بالشارع الرئيسي الواصل إلى بئر السبع،ويصل المستوطنة عتنئيل عند تقاطع طريق خلة الكرسنة بالقرب من خربة السيميا الجديدة وقد اقيمت على أراضي عربية مصادرة من أصحابها في الظاهيرة بين واديين زراعيين هما وادي السموع و وادي النار وقد وضعت ابنية مؤقتة في هذا الموقع حيث كانت البداية وتجري الان عمليات توسيع للمستوطنة في اتجاه الشرق والجنوب باقامة الابنية الدائمة وفي 23/7/1994 تم الاعلان عن إيداع المشروع التفصيلي رقم 94 ضمن أراضي الظاهرية " وادي العلالي" وذلك بهدف توسيع المستوطنة مساحة قدرها 392،26 دونما من أجل إقامة المباني السكنية والعامة إضافة الى منطقة تجارية رقم 2 في الظاهرية.
• المباني: ـ
أضيفت المباني الدائمة إلى المباني المؤقتة التي كانت موجودة في بداية تأسيس المستوطنة،وحسب نشرة السلام الان الصادرة في كانون 1991 فانه يوجد 60 وحدة سكنية دائمة و 20 وحدة مؤقتة، وفي كانون اول 1996 تم إقامة 15 بيتا جاهزا للسكن.
• السكان : ـ
حسب الخارطة الهيكلية سيبلغ عدد سكان المستوطنين 500 عائلة وقد بلغ عددهم عام 1991 فقط 80 مستوطنا بينما سجل عدد السكان في كانون أول 1990 حوالي 24 عائلة أرتفع عددها عام 1992 إلى 34 عائلة أما في عام 1994 فقد وصل عدد العائلات اليهودية في المستوطنة 40 عائلة.

مستوطنة كرميل
• الموقع : ـ
تبعد 15كم جنوب شرق مدينة الخليل، وتقع على ارتفاع 751م عن سطح البحر، بين إحداثي خطي طول 167 – 168 وخطي عرض 93 – 94 وتبعد عن الخط الاخضر حوالي 6كم وأقرب قرية إليها هي أم الخير،وتقع المستوطنة على طريق الخليل – بئر السبع وضمن أراضي يطا.
• المساحة : ـ
تبلغ مساحة المستوطنة 4000 دونما وينفذ الاستيطان حسب الخارطة الهيكلية رقم 126 وتجري عملية توسيع المستوطنة ضمن المخطط الصهيوني حيث كانت في البداية "نقطة عسكرية" ثم تحولت إلى مستوطنة مدينية وقد بدأ سريان مشروع عام تفصيلي رقم 507 في حوض رقم 4 طبيعي قسم من ظهرة أم خير موقع خربة الصيرة رجوم علي في أراضي يطا بتاريخ 29/10/1992، وكان قد صودر مساحة 464 دونما لصالح المستوطنة من موقع ام الخير من أراضي يطا.
• نشأتها وتطورها: ـ
تم التخطيط لها على يد شركة غيندي وشرايير وقد أقيمت في 22/1/1981 كنقطة عسكرية "ناحال" وفي 10/5/1981 حولت إلى مستوطنة مدينية " موشاف تشاركي" أما في 5/7/1981 فقد تم الاعتراف بها رسميا.وقد كان وزير الاسكان ديفيد ليفي قد وضع حجر الاساس لهذه المستوطنة في شباط 1981وذلك استنادا إلى قرار اللجنة الوزاري لشؤون الاستيطان الصادر في 14/8/1980.
• المباني : ـ
في أواخر عام 1983 وجد فيها 35 وحدة سكنية مقسمة إلى : 25 وحدة سكنية مؤقتة و 10 وحدات سكنية دائمة.وحسب نشرة لحركة "السلام الان"صادرة في كانون أول 1991 فانه يوجد 30 وحدة سكنية دائمة اضافة إلى 15 وحدة سكنية مؤقتة.
• السكان : ـ
حسب المخطط الهيكلي سيبلغ عدد سكان المستوطنة 600 عائلة، وعندما وضع دروبلس خطته كانت تقضي باستيعاب 50 – 100 عائلة في هذه المستوطنة.
في أواخر عام 1984 وجد فيها 72 مستوطنا.
وفي أواخر آذار 1987 وجد فيها 97 مستوطنا.
أما في كانون أول 1990 فوجد فيها 28 عائلة حوالي 140 مستوطنا.
وفي نيسان 1992 وجد فيها 65عائلة.
ويعمل السكان في مصانع ومزارع المستوطنة حيث يوجد فيها:
1- صناعات جوية إسرائيلية لكهرباء الطائرات.
2- عدد من المصانع الخفيفة والمتطورة.
3- تم استصلاح الأراضي الزراعية باشجار الفاكهة.
4- مشاريع تربية دواجن.

مستوطنة ماعون
• الموقع : ـ
تبعد 16كم جنوب مدينة الخليل،وتقع على ارتفاع 784م عن سطح البحر، بين إحداثي خطي 165 – 166 وخطي عرض 91 – 92، وتبعد عن الخط الأخضر 3،5كم واقرب بلدة اليها عي يطا وخربة الكرمل وهي تبعد 7كم شرق يطا.
• المساحة: ـ
تبلغ مساحة المستوطنة 4000 دونما وينفذ الاستيطان حسب الخارطة الهيكلية رقم 76 وتجري عملية توسيع المستوطنة ضمن البرنامج الصهيوني حيث كانت في البداية "نقطة عسكرية" استيطانية ثم تحولت إلى مستوطنة زراعية وقد بدأ سريان مفعول مشروع عام تفصيلي رقم 508 في حوض 2 الطبيعي قسم من موقع خربة التعلا وخربة الزيتونة في 29/10/1992 ولكن المستوطنون قد استولوا على 50 دونما من اراضي الشواهين وقاموا بزراعتها في عام 1991.
• نشأتها وتطورها : ـ
تحمل هذه المستوطنة اسم مدينة توراتيه من مدن سبط يهودا وقد اقامتها حركة _ أمناة الذراع الاستيطاني لحركة "غوش ايمونيم"
ففي 14/8/1980 قررت اللجنة الوزارية لشؤون الاستيطان البدء باقامة هذه المستوطنة.
وفي 3/1/1980 كانت بداياتها حيث اقيمت كنقطة عسكرية " ناحال".
وفي 5/7/1981 تحولت الى مستوطنة مدينية زراعية "موشاف"

• المباني : ـ
في أواخر 1983 وجد في المستوطنة 25 وحدة سكنية منها 15 وحدة سكنية مؤقتة أما الباقي 10 وحدات سكنية دائمة، وحسب نشرة "السلام" الصادرة في كانون أول 1991 فقد تم إضافة 15 وحدة سكنية مؤقتة لتوسيع المستوطنة.
ويوجد الان فيها حوالي 40 وحدة سكنية جاهزة وعلى بعد 200م من المستوطنة باتجاه المنطقة الصناعية يوجد كرافانات جديدة شرقي المستوطنة اقيمت بقصد التوسع.
• السكان : ـ
معظم سكان المستوطنة من المتدينين وهم يعملون في الزراعة وحسب المخطط الهيكلي سيبلغ عددهم 1250 عائلة.
وقد بلغ عدد المستوطنين حتى 4/2/1985 فقط 32 مستوطنا بينما بلغ عدد سكانها 19 عائلة في كانون أول 1990 وارتفع عدد السكان ليصل 38 عائلة في نيسان 1992.
وقد اصبح فيها 42 عائلة عام 1994، وتجدر الاشارة إلى وجود مركز للدراسات التوراتية في المستوطنة.
مستوطنة سوسيا

الموقع : ـ
تبعد 17كم جنوب مدينة الخليل،وتقع على ارتفاع 800م عن سطح البحر،بين إحداثي خطي 100 – 101 وخطي عرض 88 – 89،جنوب شرقي السموع،وعند الموقع الكنسي القديم شمال شرق ساموا.
وحسب خطة دروبلس فهي مكان مناسب لاقامة المشاريع السياحية وتوفير العمل للسكان.
• المساحة : ـ
اقيمت المستوطنة على ما مساحته 1800 دونما صودرت من اراضي يطا ( واد السويد أم العرايس،التوايمين)وتجري عملية توسيع المستوطنة حسب الخطة الصهيونية لذلك ففي عام 1991 تم الاعلان عن 500 دونما من أراضي يطا منطقة مغلقه تمهيدا للاستيلاء عليها وتعود ملكيتها لعائلة النواجعه، فيما قام المستوطنون بزراعة 50 دونما بعد الاستيلاء عليها وتعود لعائلة شريتح وقد اقيمت المستوطنة حسب الخارطة الهيكلية رقم 168.
• نشأتها وتطورها: ـ
سميت بهذا الاسم نسبة الى مدينة توراتية تقع في تلك المنطقة وهي خربة الان،ويطلق عليها اسم ماعون ب وهي تبعد كم واحد عن مستوطنة ماعون.
انها مستوطنة تعاونية دينية اقامتها حركة غوش ايمونيم،وكانت اللجنة الوزارية لشؤون الاستيطان قد قررت إنشائها في 5/9/1982 وقد بدأ تنفيذ إنشائها في 11/1/1983 واقامت وزارة الاسكان المدارس ورياض الأطفال والعيادات والمكاتب واصبحت جاهزة لاستقبال المستوطنين في حزيران 1983.
• المباني : ـ
توجد في المنطقة آثار تاريخية وهي تستغل كمنطقة سياحية وتاريخية وجميع الابنية في المستوطنة فيلات دائمة.
ووفق برنامج التطور للفترة ما بين 1983 – 1986 فقد خطط لاقامة 300 وحدة سكنية فيها من قبل المنطقة المنظمة الصهيونية وقد بلغ عدد الوحدات السكنية في أواخر 1983 فقط 30 وحدة.
وحسب تقرير لحركة السلام الان في كانون أول 1991 فانه يوجد في المستوطنة 35 وحدة سكنية إضافة إلى 25 وحدة سكنية مؤقتة.
• السكان : ـ
إن معظم سكان هذه المستوطنة من المتدينين،وحسب المخطط الهيكلي سيبلغ عدد المستوطنين 750 عائلة.
وقد كانت البداية 35 مستوطنا وفي صيف 1983 انتقل إلى المستوطنة 15 عائلة من مستوطنة قرية أربع.
وفي أواخر 1984 بلغ عددهم حوالي 85 فردا أما في آذار 1987 فقد اصبح فيها 122 مستوطنا.
وحسب حركة السلام الان في كانون اول 1991 فقد بلغ عدد المستوطنين 220 فردا وبينما في كانون أول 1990 حوالي 42 عائلة فقد اصبح في نيسان 1992 حوالي 72 عائلة أما إحصائية 1994 فتشير إلى وجود 80 عائلة في هذه المستوطنة وبعد احد عشر عاما من اقامتها وكانت خطة دروبلس تقضي بان تستوعب المستوطنة في السنة الأولى 100 عائلة بينما تستوعب 300 عائلة خلال ثلاث سنوات!!.
ويعتمد سكان هذه المستوطنة على الصناعة و السياحة وتقديم الخدمات للمستوطنات المجاورة.

مستوطنة زوهر
• الموقع : ـ
تقع على بعد 18كم جنوبي الخليل عند مدخل الظاهيرة على طريق الخليل – بئر السبع وترتفع عن سطح البحر 650م وتقع بين إحداثي خطي طول 148 – 149 وخطي عرض 90 – 91.
• المساحة : ـ
وتبلغ مساحتها الاولية 20 دونما على ان تتوسع فيها بعد،حسب البرنامج الصهيوني في الاستيطان وتصبح مستوطنة دائمة.
أصبحت مساحتها 1983 حوالي 10000دونما.

• نشأتها وتطورها : ـ
اقيمت في 10/10/1977 كنقطة عسكرية"ناحال" حيث ان الموقع بالاصل كان معسكرا للجيش البريطاني وبعد عام 1948 اصبح معسكرا للجيش الاردني وبعد الاحتلال عام 1967 اصبح معسكرا للجيش الاسرائيلي ثم تحول إلى مركز اعتقال.
وقد اقامت المستوطنة حركة "الحارس الصغير" واصبحت مركزا لقيادة وحدة "الناحال".

مستوطنة سنسانة

• الموقع : ـ
تقع المستوطنة على اراضي عرب الرماضين شرقي بلدة الظاهرية على قمة جبل يطل على حدود الخط الاخضر،وترتفع 530م عن سطح البحر بين إحداثي خطي طول 141 – 142 وخطي عرض 86 – 87.
• نشأتها وتطورها : ـ
اقدم المستوطنون في ايار 1997 على وضع 11 كرافانا استيطانيا على إحدى التلال لاقامة المستوطنة.
وفي حزيران بدأت الجرافات في شق طريق استيطاني عبر أراضي قرية كرمة بالقرب من مستوطنة عوتنئيل 50م عن السياج الغربي للمستوطنة ويبلغ طول الطريق 1،5كم باتجاه يطا وذلك لربط المستوطنة الجديدة مع عوتنئيل،وقد ذكرت الحكومة دعم حركة بيتار اليمينية لاقامة المستوطنة،فقد ذكر رئيس حركة بيتار عاموس حرمون انه تقرر إرسال 30 عضوا إلى مستوطنة قرية اربع تمهيدا لاقامة المستوطنة الجديدة بمساعدة المستوطنات القائمة والقريبة منها.
• المباني : ـ
خطط لها لاستيعاب 250 وحدة سكنية.
• السكان : ـ
سيعمل السكان المستوطنون في الزراعة والامن الميداني على الحدود للخط الاخضر.

مستوطنة شاني ليفنة
• الموقع : ـ
تقع على بعد 20كم جنوب مدينة الخليل،وعلى ارتفاع 718م عن سطح البحر، شمال غابة ياتير بين احداثي خطي طول 156 – 157 وخطي عرض 84 – 85وهي تبعد عن الخط الاخضر بضعة أمتار، وتبعد 3كم عن جنوبي السموع واقرب الخرب اليها: الغوينة الفوقا، ورجم المدفع ، والموقع الاثري خربة الغوينة التحتا.
• نشأتها وتطورها : ـ
صدر قرار اقامتها في 3/1/1984 وقد وقع على تحويلها إلى مستوطنة مدينينة في 2/4/1984 وهي مقامة حسب الخارطة الهيكلية رقم 168،وتعتبر مستوطنة سكنية اقيمت لتكون ظهيرا لمدينة بئر السبع، ويجري توسيعها عن طريق وضع المباني المؤقتة "الكرافانات" على أراضي السموع.
• السكان :ـ
بلغ عدد المستوطنين فيها 119 مستوطنا حتى 1/11/1984 وفي كانون اول 1990 ارتفع عدد المستوطنين إلى 42 عائلة وحسب نشرة للسلام الان فانه يوجد في المستوطنة حتى كانون اول 1990:
50 وحدة سكنية دائمة.
48 وحدة سكنية مؤقتة.
190 مستوطنا وقد ارتفع عددهم في نيسان 1992 فبلغ 60 عائلة، أما في عام 1994 فقد بلغ عدد المستوطنين 65 عائلة وحسب المخطط الهيكلي سيبلغ عدد سكان المستوطنة 25 عائلة !!.

مستوطنة تينة / عومريم
• الموقع : ـ
تقع على بعد 23كم جنوب غرب مدينة الخليل، قرب الظاهرية وعلى ارتفاع 882م عن سطح البحر بين احداثي خطي طول 145 – 146 وخطي عرض 87 – 88 وتبعد عن قرية الظاهرية 3كم جنوبا بينما تبعد عن الخط الأحمر 3،5كم.
• نشأتها وتطورها:
اقيمت "ناحال"في 31/1/1983 وحملت اسم "تينة"وتكونت من ثماني مباني حيث استوطنها العاملون في شركة بيزك للاتصالات ، وفي أيار 1984 تم الاحتفال بتحويلها إلى مستوطنة مدينية باسم "عومريم"حيث حلت عائلات المستوطنين مكان "الناحال" وقد اقامتها "غوش ايموينم" واصبحت موشاف حيث يتم تنفيذها حسب الخارطة الهيكلية رقم 176.
• المباني : ـ
تتميز ابنيتها انها تجمع بين المساكن الدائمة والمؤقتة والفيلات وحسب نشرة السلام الان فانه يوجد حتى كانون اول 1991 ما يلي:
56 وحدة سكنية دائمة.
40 وحدة سكنية مؤقتة.
وفي اوائل 1994 تمت مصادرة 33 دونما لتوسيع المستوطنة.
• السكان :ـ
تعتبر هذه المستوطنة علمانية وتعتمد على الصناعات العلمية لذلك يتم اختيار سكانها على مستوى خاص وقد بلغ عدد المستوطنين فيها حتى اواخر عام 1984 حوالي 30 مستوطنا أما في نيسان 1987 فقد بلغ عددهم 113 مستوطنا بينما ارتفع عددهم إلى 250 مستوطنا في عام 1991 حسب السلام الان ويذكر عدد سكان المستوطنة قد بلغ 43 عائلة في عام 1990 وارتفع الى 88 عائلة في عام 1992 بينما اصبح 98 عائلة في عام 1994.

مستوطنة اشكلوت
• الموقع : ـ
تقع المستوطنة على بعد 24كم جنوب غرب الخليل على اراضي الظاهرية التابعة لعرب الرماضين في منطقة الاشارة وهي ترتفع 614 عن سطح البحر بين أحداثي خطي طول 140 – 141 وخطي عرض 88 – 89.
• المساحة : ـ
بدأت المستوطنة بمساحة 20 دونما وقد تم مصادرة 400 دونم لتوسيع المستوطنة وذلك في 2/1/1994.
• نشاتها وتطورها : ـ
اقيمت المستوطنة كنقطة عسكرية "ناحال" في 31/1/1982 وقد سميت "لاهف" وتم الاحتفال بانشائها في 28/4/1982 بمشاركة الناحال و وزارة الدفاع و الاسكان ......وقد كان "الناحال"هذا تابعا لحركة الكيبوتس القطرية لحزب مابام وفي أواخر 1983 تم الاعتراف بها مستوطنة مدينية، ولكنها بقيت نقطة عسكرية حتى عام 1991.
وفي 6/8/1991 افادت التقارير الواردة للأمم المتحدة انه تم افتتاح مستوطنة جديدة جنوب الخليل وقد كانت نقطة ناحال عسكرية أمامية في السابق وتم تحويلها الى مستوطنة مدينية بامر وزير الدفاع موشيه ارينز، وحملت اسمها الجديد، وهي مستوطنة زراعية صناعية ويتم تنفيذها حسب الخارطة الهيكلية رقم 14.
• المباني : ـ
حسب نشرة السلام الان فقد وجد فيها 25 وحدة سكنية دائمة حتى كانون اول 1991 .
• السكان : ـ
سيبلغ عدد سكان المستوطنة حسب المخطط الهيكلي حوالي 650 عائلة يهودية وقد بلغ عدد سكان المستوطنة 5 عائلات في كانون اول 1990 بينما ارتفع في آب 1991 إلى 15 عائلة وفي نيسان 1992 وصل إلى 17 عائلة وفي عام 1994 بلغ عدد المستوطنين 20 عائلة يهودية.

مستوطنة عومر ( ب)

• الموقع : ـ
اقيمت على المنحدرات الجنوبية لجبل الخليل جنوبي تل شوكت على بعد كم واحد من خط الهدنة لعام 1948.
• نشأتها وتطورها : ـ
اقامتها جماعة من المستوطنين تنتمي الى كيبوتس بئر السبع،وكانت قد اسست جمعية تحمل اسم "ناحال حبرون"سجل فيها نحو 1500 عائلة وكان المستوطنون قد أدعوا ان مستوطنتهم عومر كثيفة السكان وبحاجة الى أراضي إضافية فكانت السيطرة على أراضي جبل الخليل لاقامة "عومر ب" حيث يتم أيضا منع البدو العرب من السيطرة على الارض.
وبينما اقرت اللجنة الوزارية اقامتها في مطلع 1980 فقد اقيمت في 9/10/1980 واتخذت طابعا مدنيا /قرويا، ولا يوجد معلومات حديثة.

• المساحة : ـ
خصصت لها مساحة 5000 دونما.
• السكان: ـ
من المقرر استيعاب 2500 عائلة.

بت ياتير / مسودات يهودا
• الموقع : ـ
تقع المستوطنة بين أحداثي خطي طول 161 – 162 وخطي عرض 86 – 87 وتبعد كيلومترا واحدا عن الخط الاخضر وتبعد عن السموع 6كم باتجاه الجنوب الشرقي.
• نشأتها وتطورها : ـ
كانت المستوطنة في البداية مركزا للجيش الاردني وفي عام 1979 اقيمت مستوطنة دعيت " لوتسفير " وقد اقامتها حركة غوش ايمونيم وكان متتياهو دروبلس وضع في برنامجه الاستيطاني خطة لاقامة هذه المستوطنة حسب كراسه الصادرة في تشرين أول 1978 بحيث تستوعب 100 عائلة في السنة الاولى وتتسع خلال ثلاث سنوات لتستوعب 300 عائلة،وقد حملت لوتسفير اسم مسودات يهودا ايضا سنة 1983.
وفي شمالي هذه المستوطنة "لوتسفير"وعلى بعد 500م تم بناء المستوطنة الجديدة وحملت اسم "بت ياتير"وقد وضع وزير الاسكان دفيد ليفي حجر الاساس لهذه المستوطنة أثناء جولة له في شباط 1987 وفي عام 1990 بدأ بناء المستوطنة الجديدة وتعتبر موتشاف زراعي تعاوني.
• السكان : ـ
سيبلغ عدد سكان المستوطنة حسب الخارطة الهيكلية رقم 164 حوالي 300 عائلة،وقد بلغ عدد سكان المستوطنة 41 عائلة في كانون أول عام 1990.
وارتفع إلى 82 عائلة في نيسان 1992.
وأصبح 90 عائلة في عام 1994.

مستوطنة معاليه ياتير
• الموقع : ـ
تقع المستوطنة بين احداثي خطي طول 156 – 157 وخطي عرض 48 – 85 وتبعد 6كم جنوب السموع وهو مرتفع شرق ياتير.
• نشأتها وتطورها : ـ
اقيمت عام 1979 وقد دعيت باسم مدينة وردت في التوراة من مدن يهودا،ومسقط رأس اثنين من ابطال داود حسب ما ورد في سفر شموئيل وهي موشاف زراعي يشمل 27000 دونما من المراعي لاراضي الدعاجنة وخربة أم الزيتون والتي تمت مصادرتها لاقامة المستوطنة عليها.
وقد اقامتها غوش ايمونيم وعدد البيوت قليل وغير مأهولة بالسكان.

مستوطنة ياتير
* الموقع : ـ
تقع هذه المستوطنة بين أحداثي خطي طول 152 – 153 وخطي عرض 82 – 83 وعلى خط الهدنة عام 1948 جنوبي السموع في جنوب الخليل وعلى بعد 17كم منها.
• نشأتها وتطورها : ـ
قررت لجنة الاستيطان اقامتها في آب 1977 وفي أيلول 1977 اقيمت المستوطنة حيث صدر قرار تحويلها إلى مدينة في 14 /8/1980 وكانت تسمى حوروفوت.
وقد اقامتها حركة غوش ايمونيم بمساحة من الصندوق القومي اليهودي حيث تم البناء وتعتبر المستوطنة موشاف زراعي تعاوني.

• مساحتها : ـ
لقد جرى إغلاق سبعة الاف دونم لاقامتها عليها ثم توسعت و أصبحت مساحتها 12000 دونما وكانت السلطات قد صادرت عام 1980مساحة 4 آلاف دونم من أراضي الدعاجنة وخربة أم الزيتون لتوسيع المستوطنة.
• المباني : ـ
في أواخر عام 1983 كان في المستوطنة 45 وحدة سكنية منها 40 وحدة مؤقتة وخمس وحدات دائمة وفي نيسان 1997 تم زيادة عدد المباني عشر وحدات سكنية جديدة.وكانت السلطات قد وضعت خطة في عام 1994 لتوسيعها بإقامة 900 وحدة سكنية.
• السكان : ـ
استقر في اقامة المستوطنة 15 مستوطنا ثم ارتفع عددهم إلى 30 عائلة وقد اقيمت لهم بيوتا مؤقتة إلى حين استكمال البناء وقد هجر المستوطنة من قبل المستوطنين وفي 5/7/1981 صدرت الموافقة على دخول نواة استيطانية ضمن نظام " ابن بيتك بنفسك" ولتشجيع المستوطنين قدمت وزارة الاسكان لاول مرة 30 عائلة سكنا منها وحسب المخطط فانه يجب ان يبلغ عدد سكان المستوطنة 1600 عائلة يهودية.

مستوطنة كريات بيم
• الموقع : ـ
تقع هذه المستوطنة على الحدود الجنوبية بين محافظة الخليل و المنطقة عام 1948.
• نشأتها وتطورها : ـ
اقيمت بعد عام 1977 لم تظهر سوى في خارطة صادرة عن منظمة التحرير الفلسطينية. الارجح انها ضمت لمجموعة ياتير الاستيطانية لقربها منها.

مستوطنة عمشا
• الموقع : ـ
تقع هذه المستوطنة جنوب الخليل بين مخيم ياتير وتيرون.
• نشأتها وتطورها : ـ
اقيمت عام 1982 نقطة ناحال عسكرية ويستوطنها 18 يهوديا وتحولت إلى كيبوتس تابع للحركة الكيبوتسية الموحدة. الارجح انها ضمت لمجموعة ياتير الاستيطانية لقربها منها.

مستوطنة مشورات يالادا

• الموقع : ـ
جنوب الخليل قرب مستوطنة كتسيعوت.
• نشأتها وتطورها : ـ
اقيمت عام 1983 من قبل غوش ايمونيم. الارجح انها اختفت وهجرت .

جدول المستوطنات

الصهيونية في محافظة الخليل

جدول المستوطنات
اسم المستوطنة الموقع العربي المساحة السكان نوع المستوطنة تاريخ انشائها
قرية اربع الخليل 4940دونم 6520 مدينة صناعية 12/4/1968
الحي اليهودي الخليل 2800دونم 50عائلة حي سكني 1968
الدبوية الخليل --- 25عائلة ناحال 2/4/1979
مدرسة اسامة الخليل --- --- ناحال 7/1983
تل الرميدة الخليل دونم واحد 10 أفراد ناحال 8/1984
هار منوح الخليل --- عشرات مدينية 29/7/1982
حاجاي الخليل --- 100عائلة دينية 17/71984
رامات مامرية الخليل 3700دونم --- زراعية 1979
زيف الخليل --- 17عائلة زراعية 1979
بني حيفر بني نعيم 7482دونم 42عائلة زراعية 3/1/1982
متساد اسفر الشيوخ --- 55عائلة زراعية 5/10/1983
متساد شمعون الشيوخ 300دونم خالية --- 1993
تيلم ترقوميا 934 دونم 20 عائلة زراعية 1981
ادوريم دورا --- --- ناحال 1984
ادورا دورا/ترقوميا --- 77 عائلة زراعية 14/1/1982
نيجوهوت دورا 100دونم --- دينية 14/1/1982
شيكف بيت عوا/دورا --- --- زراعية 10/1980

تسوريت صوريف --- --- مدينية 1982
تصوريف صوريف --- 86 عائلة مدينية 1989
نحوشاه ترقوميا --- لا يوجد --- 1980
متسبيه لافيس دورا --- --- نقطةمراقبة ---
كرمي تسور بيت أمر --- 45 عائلة مدينية 1984
كفار عتصيون بيت أمر 6800دونم 6200مستوطن زراعية 25/9/1967
مجدال عوز بيت أمر 5000دونم 45 عائلة زراعية 1977
عتنائيل يطا 1233دونم 50 عائلة زراعية 25/7/1983
شيمعة الظاهرية --- 40 عائلة ناحال 88/1989
كرميل يطا 4000دونم 56 عائلة مدينية 22/1/1981
ماعون يطا 4000دونم 42 عائلة زراعية 31/5/1981
سوسيا يطا 1800دونم 80 عائلة دينية 11/1/1983
زوهر الظاهرية 10000دونم --- ناحال 10/10/1977
سنسانة الظاهرية --- 30 مستوطن زراعية 5/1997
شاني ليفنة السموع --- 65 عائلة مدينية 3/1/1984
تينه الظاهرية --- 98 عائلة صناعية 31/1/1983
اشكلوت الظاهرية 420 دونم 20 عائلة مدينية 31/1/1983
عومر الظاهرية 5000دونم 50 مستوطن مدينية 9/10/1980

بيت ياتير السموع --- 90 عائلة زراعية 1979
محانيه ياتير السموع 27000 دونم --- زراعية 1979
ياتير السموع 12000 دونم 30 عائلة زراعية 1977
كريات بيم يطا --- --- زراعية 1977
عمشا السموع --- 18 مستوطن ناحال 1982
مشورات يالادا --- --- --- ناحال 1983

الخلاصة
نستنتج مما يعرضه الجدول ما يلي : ـ
1) ان معظم المستوطنات هي زراعية اذ بلغت 15 مستوطنة بينما لا يوجد سوى مستوطنتان صناعيتان .مما يؤكد ان الهدف الاول هو الانتاج الزراعي والفائدة الاقتصادية هي المرجوة من عملية الاستيطان.
2) ان الموضوع الديني الذي تتغنى به الصهيونية ليس له من الاهمية بشئ بدليل وجود ثلاث مستوطنات دينية فقط في منطقة الخليل.
3) ان الموضوع الامني ياخذ المكانة الثانية في الاهتمام ببناء المستوطنات وذلك من خلال وجود 9 مستوطنات ناحال عسكرية و للمراقبة الامنية للمنطقة.
4) وياخذ الاهتمام الاخير عملية بناء احياء سكنية لليهود كي يفرضوا كثافة سكانية تلعب دورا مستقبليا في تحديد هوية المنطقة.
• جغرافيا : ـ
تتركز المستوطنات في المناطق التالية : ـ
1- مدينة الخليل وحولها من أجل تطويقها من الداخل و الخارج وفرض السيادة اليهودية على المدينة بعزلها عن باقي محافظة الخليل ومنع التمدد العمراني والتجاري و الصناعي للمدينة وحصرها في دائرة مغلقة والتمدد الصهيوني داخلها.

2- ان جميع قرى وبلدات محافظة الخليل احيطت بسياج استيطاني وان كان التركيز الاكبر في دورا والظاهرية بالاضافة الى يطا وبالدرجة الثانية في ترقوميا وبيت امر.
• ديمغرافيا : ـ
نلاحظ ان عدد السكان لا يتناسب مع حجم الاراضي المصادرة لاقامة المستوطنات عليها وهذا يؤكد فشل الاحتلال الصهيوني في اقناع اليهود بالسكن في منطقة الخليل.

السياسة الصهيونية تجاه الاهالي

في كل يوم ترصد عدة ممارسات شارك بها المستوطنون وجنود الصهاينة ضد اهالي الخليل ومحافظتها وتشمل الأطفال والشباب و الشيوخ والنساء ولم يتوقف مسلسل القتل والعنف لارهاب أهل الخليل من اجل ترحيلهم ولكنهم يقدمون الشهيد تلوالآخر ويروون الارض بدمائهم ويصرون على الصمود فوق هذه الارض العربية الاصل على مدى التاريخ.
وقد سلمت الادارة العسكرية 30 عائلة عربية تقطن منطقة الظاهرية ويطا أوامر بالرحيل عن أراضيهم تمهيدا لضمها للمستوطنات واستخدمت القوة لترحيل العائلات كما اصدرت سلطات الاحتلال أوامر بهدم البيوت في هجمة شرسة ضمن سياسة هدم البيوت العربية وابعاد السكان وقد شملت الاجراءات هذه عشيرة العزازمة وعائلة ابو عزام وقد اصبحت عمليات المستوطنين ضد العرب اقل ما فيها عمليات عصابات منظمة فهي متمثلة في :
اطلاق النار على المواطنين و ممتلكاتهم، حرق الممتلكات،اتلاف المزروعات، قتل المواشي، اقتحام القرى و التنكيل بالاهالي.
ان الهدف الحقيقي واضح جدا فجميع هذه الممارسات هي لترحيل العرب من اراضيهم وتهويد محافظة الخليل ذات الاراضي الخصبة و الينابيع المائية العذبة كجزء من المشروع الصهيوني الكبير.
ولكن اهل الخليل يصرون على الصمود ويرفضون الرحيل ففي مقابلة صحفية قالت اعتدال جابر : " نحن نعيش هنا في خوف مستمر ولكننا لن نرحل باي حال" وهذا باختصار هو واقع الحال الذي يعيشه اهلنا في الخليل الذي سيؤدي إلى الانفجار المدمر لكل ما هو صهيوني فيها.

الإستيطان في قرى الخليل المحتلة
عام 1948
لقد قام الاحتلال الصهيوني بتدمير عدد من القرى و المواقع في منطقة الخليل التي وقعت تحت سيطرته عام 1948 و أقام على انقاضها العديد من المستوطنات وهي كالتالي: ـ

اسم القرية اسم المستوطنة تاريخ الإنشاء
1- بيت جبرين بيت جوفرين 1949
2- زكريا زخاريا 1950
3- الدوايمة اماتنيسا 1950
4- دير الدبان لوزيت 1955
5- بيت نتيف زانوخ + ابي عيزر
6- دير نخاش نيحوشا 1955
7- عجور موشاف عجور 1982
موشاف سفير بريم 1950
مو شاف لوزيت 1950
موشاف ليسوءه 1955
موشاف بشعياهو 1955
موشاف اديرتب 1958
موشاف نيفي ميخائيل 1958
8- زكرين كسلون
9- زيتا كيبوتس جالتون
10- القبية لاخيش
11- كدنا جالون
12- ام برج وسنابرة
13- برقوسيا
14- رعنا
15- خربة عموريا ومفلس.

أوضاع المستوطنات خلال الانتفاضة الفلسطينية 2000

انطلقت الانتفاضة الفلسطينية في 28/9/2000واضعة المستوطنات الصهيونية والمستوطنين هدفا لعملياتها الفدائية حيث جرى اطلاق النار عليهم بشكل مكثف واحيانا بشكل يومي مما اربك المستوطنين وجعل حياتهم جحيما.ولعل العملية البطولية التي نفذت في 15/11/2002 واستشهد فيها ثلاثة من الأبطال الفلسطينيين اكبر دلالة على ذلك حيث نصب الفدائيون كمينا مزدوجا تم استدراج القيادة العسكرية لمنطقة الخليل لتقع في الكمين الثاني حيث قتل قائد لواء الخليل العقيد درور فاينبرغ وقائد حرس الحدود في المنطقة إضافة إلى قائد وحدة الاستنفار في مستوطنة قرية أربع وكانت حصيلة العملية قتل 12 ضابطا وجنديا وجرح ثلاثين آخرين .
وعلى ضوء هذه العمليات بدأت الهجرة الى المستوطنات في منطقة الخليل وغيرها تتقلص بل ان بعض المستوطنات فيها قد تمت الهجرة المعاكسة أي منها الى خارجها .
ففي مستوطنة قرية اربع والتي كانت الزيادة فيها سنويا تبلغ 35 عائلة وصلت الى المستوطنة بعد الانتفاضة عشر عائلات بينما اعربت عائلات اخرى عن رغبتها في الرحيل , وقد غادر مستوطنة ليفنا عشر عائلات .

هذا هو الطريق الذي اختاره الشعب الفلسطيني لينال حريته واستقلاله وان النصر لقريب .

المصادر

1) نظام بركات، الاستيطان الاسرائيلي في فلسطين، بيروت : مركز دراسات الوحدة العربية 1988.
2) طلال ناجي،الاستيطان الصهيوني والمقاومة الفلسطينية ، دمشق : الجمعية الفلسطينية للتاريخ و الآثار ،1987 ص 102 – 104.
3) خليل التفكجي،المستعمرات الاسرائيلية في الضفة الغربية،القدس: جمعية الدراسات العربية،1994 ص 8 – 19.
4) وليد الجعفري،المستعمرات الاستيطانية الاسرائيلية في الاراضي المحتلة، (إعداد وتحقيق)،بيروت : مؤسسة الدراسات الفلسطينية،1981 ص 36 – 36 – 102.
5) دولة فلسطين،م.ت.ف،دائرة شؤون الوطن المحتل،خرائط المستعمرات الاستيطانية في الوية:القدس – جنين – الخليل،عمان : 1993،الخارطة التاسعة.
6) عيد حجاج (ترجمة ومطالعة)،كل مكان واثر في فلسطين ،الجزء الثاني ،عمان : منشورات مركز الدراسات العبرية – الجامعة الاردنية ،1990.
7) قسطندي نقولا أبو حمود (إعداد)،معجم المواقع الجغرافية في فلسطين ،القدس:جمعية الدراسات العربية ،1984.
8) اللجنة الاردنية الفلسطينية المشتركة لدعم صمود الشعب الفلسطيني في الوطن المحتل،مؤشرات إحصائية اساسية حول فلسطين المحتلة،بنك المعلومات حول فلسطين المحتلة،نشرة رقم (1) عمان: 1988 ص 35 – 35 38.
9) غازي السعدي،(اعداد)،مجازر و ممارسات 1936 – 1983 ،من مؤلفات الارهاب الصهيوني في فلسطين "2"،عمان : دار الجليل للنشر،1985 ص 64 – 65.
10) عبد الجواد صالح و وليد مصطفى ،فلسطين :التدمير الجماعي للقرى الفلسطينية و الاستعمار الصهيوني خلال مائة عام 1882 – 1982 ،عمان:مركز القدس للدراسات الانمائية،1987 ص 33.
11) خالد عايد،الاستعمار الاستيطاني للمناطق العربية المحتلة خلال عهد الليكود 1977 – 1984 ،نيقوسيا :مؤسسة الدراسات الفلسطينية ،1986 ص 106، ص 125.
12) عبد الوهاب الكيالي ،تاريخ فلسطين الحديث،ط2.بيروت :المؤسسة العربية للدراسات و النشر 1973 ص 15.
13) ناجي علوش ،الحركة الوطنية الفلسطينية امام اليهود و الصهيونية 1882 – 1948،ط2 .بيروت دار الطليعة للطباعة و النشر ،1978 ص 66.
14) حسن عبد القادر صالح،سكان فلسطين،ديمغرافيا وجغرافيا،عمان:دار الشرق 1985،ص 29 ص 184.
15) مازن حماد وعامر طهبوب ونادر طهبوب (عرض وتحليل)،الجمعة الدامية؛عقيدة جولدشتاين،عمان : دار الهدف للاعلان،1994.

16) داني روبنشتاين،غوش ايمونيم؛الوجه الحقيقي للصهيونية ،غازي السعدي(مترجم)،عمان:دار الجليل للنشر 1983 ص 43 – 45.
17) الامم المتحدة ؛الجمعية العامة ،تقرير اللجنة الخاصة المعنية بالتحقيق في الممارسات الاسرائيلية التي تمس حقوق الانسان للشعب الفلسطيني وغيره من السكان العرب في الاراضي المحتلة ،الدورة 45؛البند75 من جدول الاعمال 19 اكتوبر 1990 ص 34.
18) السلطة الوطنية ،م.ت.ف،الاستيطان؛تطوراته ومخططاته،سلسلة دراسات وتقارير – عدد 5،جمال الباب(اعداد) غزة:مكتب الرئيس؛مركز التخطيط،1995 ص 58 – 62.
19) خليل التفجي (اعداد)تقرير اخر احصائيات للفاعليات الاستيطانية،القدس 6/12/1996 ص 12- 13.
20) عمران أبو صبيح ،"واقع الاستيطان في الضفة الغربية وقطاع غزة"،صامد الاقتصادي ،السنة الرابعة عشر،العدد 90،تشرين أول – تشرين ثاني-كانون أول 1992 ص 24 – 38.
21) محمد عبد الهادي ،"خرائط الاستيطان الصهيوني في الاراضي الفلسطينية المحتلة 1967" المصدر السابق ص 57 – 80.
22) جميل بركات (اعداد)،الاعتداءات الاسرائيلية على مدينة الخليل " القدس الشريف ،العدد الرابع تموز 1985 ص 46 – 50.

انشر المقال على: