الجمعة 03-05-2024

قنّاص الخليل ولغز الطلقة المفقودة ما زال قائماً

×

رسالة الخطأ

موقع الضفة الفلسطينية

قنّاص الخليل ولغز الطلقة المفقودة ما زال قائماً

بعد مرور أكثر من شهر على عملية قنص الجندي الصهيوني "جال كوبي" في نقطة الحراسة بالقرب من الحرم الإبراهيمي في الخليل، لا يزال لغز العملية قائماً، ولم يتمكن جهاز المخابرات الصهيوني "الشاباك" بعد من الوصول إلى أي خيط يوصله إلى الفاعل الحقيقي.

ويشير موقع "والا" العبري الشهير في تقرير نشره على موقعه الإلكتروني، الليلة الماضية، إلى أن أكثر ما يحير القادة العسكريين بهذا الخصوص هو عدم العثور على الطلقة التي أصابت الجندي بعد أن خرجت من رقبته.

وقد قامت قوات كبيرة من الجيش و"الشاباك" الصهيونيّين معززة بخبراء من معهد البحث الجنائي بعمليات بحث وتحري في منطقة العملية وفوق الأسطح القريبة إلا أنها عادت بخفي حنين ولم تعثر على تلك الطلقة، ما يعني عدم تحديد نوعية السلاح المستخدم في العملية.

وفي هذا السياق، يشير التقرير إلى أن الطلقة الفارغة لا زالت مفقودة ولم يعثر عليها بعد؛ الأمر الذي يرجح فرضية إطلاقها من مسافة بعيدة جداً وقد تصل الى مئات الامتار عن مكان العملية.

وما يعزز هذه الفرضية بحسب التقرير هو عدم سماع الجنود القريبين من مكان العملية لصوت الطلقة ولم يشعروا بشيء إلى لحظة سقوط الجندي مدرجاً بدمائه على الأرض.

ويضيف الموقع انه تم نفي إمكانية إصابة الجندي بنيران رفاقه حيث تم فحص جميع بنادق الجنود المتواجدين في ساحة العملية وحتى الذين كانوا على بعد مئات الأمتار منها، وتبين أنه لم يطلق منها أي طلقة خلال ذلك اليوم.

ويشير التقرير أيضاً إلى عدم إظهار الكاميرات المنصوبة في المنطقة قيام أي جندي بعملية إطلاق نار في ذلك الوقت، كما أنها لم تظهر مصدر إطلاق النار وكل ما يظهر فيها هو حقيقة سقوطه على الأرض.

وترجح المصادر العسكرية وفقاً لتقرير الموقع وقوف فلسطيني واحد أو خلية مقلصة خلف العملية وتستبعد وقوف إحدى التنظيمات الكبيرة خلفها مما يزيد من تعقيد الموقف أكثر من حيث صعوبة الوصول إلى الفاعل الحقيقي.

واختتم الموقع تقريره بالإشارة إلى وجود لغز آخر حالياً ألا وهو عدم إلقاء القبض على منفذ عملية مستوطنة بساغوت شرقي رام الله بعد، فقد أثبتت التحقيقات عدم تورط الفلسطينيين الاثنين الذي ادعي في حينها باعتقالهما على خلفية العملية.

وأثبتت التحقيقات أيضا أن الفلسطيني لم يكن مسلحاً بسلاح ناري وانه استخدم سكينا في طعن الطفلة، حيث عثرت قوات الأمن الصهيونية على السكين بعيد العملية وعليها بقايا من دماء الطفلة.

انشر المقال على: