الاثنين 29-04-2024

قرار بإغلاق مؤقت لجمعية ببيت جالا لاستضافتها المتطرف “يهودا غليك” والشعبية تندد

×

رسالة الخطأ

موقع الضفة الفلسطينية

قرار بإغلاق مؤقت لجمعية ببيت جالا لاستضافتها المتطرف “يهودا غليك” والشعبية تندد موقع الراية 2 مارس، 2022 محافظة بيت لحم تعلن صدور قرار رسمي بإغلاق جمعية “بيت اللقاء” في بيت جالا لمدة أسبوع، لحين استكمال التحقيق في استضافة الجمعية للمتطرف يهودا غليك ووفد صيهوني. أعلنت محافظة بيت لحم اليوم الأربعاء، عن صدور قرار رسمي بإغلاق جمعية “بيت اللقاء” في بيت جالا لمدة أسبوع، لحين استكمال التحقيق في استضافة الجمعية للمتطرف يهودا غليك ووفد صهيوني. واستضافت مؤسسة بيت اللقاء وفداً صهيونيا، من بينهم عضو “الكنيست” المتطرف غليك. ويعتبر غليك أحد أبرز الشخصيات الصهيونية المتطرفة، ومن المنظمين والمشاركين في اقتحامات المستوطنين اليومية للمسجد الأقصى. من جانبها، زعمت مؤسسة “بيت اللقاء” عدم علمها المسبق بحضور المتطرف، وإنه لم يكن جزءًا من برنامج اجتماعها مع مجموعة من السياح الألمان، مدعيّة أن “غليك استغل دخوله إلى المؤسسة إعلامياً لأهداف مشبوهة”. وادعت المؤسسة في بيانها، عدم معرفتها بالمتطرف المشهور غليك، ونفت وجود أي علاقة تربطها به. وأدانت اللجنة الرئاسية العليا لمتابعة شؤون الكنائس في فلسطين، استقبال رئيس جمعية “بيت اللقاء” في بيت جالا جوني شهوان، للمتطرف الصهيوني يهودا غليك زعيم منظمة “هاليبا” المتطرفة. وأضافت أن هذا الاستقبال يضرب كل القيم الوطنية في عرض الحائط، مؤكدة على تعاونها مع الأجهزة الأمنية والجهات القانونية لاتخاذ الإجراءات اللازمة تجاه المؤسسة. من ناحية اخرى نددت الج بهة الش عبية لتح رير فلسطين، مساء الأربعاء، باستضافة مؤسسة “بيت اللقاء” في بيت جالا المتطرف الصهيوني يهودا غليك، معتبرةً ذلك تجاوزاً للموقف الوطني، وتساوقاً مع مسار التطبيع المذل، واعتداءً سافراً على تضحيات شعبنا، وهو ما يتطلب المحاسبة الصارمة لكل من يسير في هذا الطريق. واعتبرت الجبهة الشعبية أن من التقى مع المتطرف والإرهابي الصهيوني “غليك” في هذه الفترة الذي يمارس “إلى جانب كل ما سبق من جرائم وإرهاب” اعتداءات مع المستوطنين على الآمنين من أهلنا في مدينة القدس المحتلة وبخاصة في حي الشيخ جراح يضع نفسه في الطرف المعادي لشعبنا. وختمت الجبهة بدعوة القوى الوطنية والاسلامية وجماهير شعبنا إلى التصدي لمثل هذه اللقاءات تطبيعية وفضح رموزها والقيام بحملة واسعة لمقاطعة ومحاسبة وفضح كل من يقوم عليها، وفضح المؤسسات التي تروج وتشارك في اللقاءات التطبيعية التي تشكل ضربةً وطعنةً لصمود شعبنا ومقاومته الباسلة ضد الاحتلال وجرائمه العنصرية.

انشر المقال على: