الاثنين 06-05-2024

قائمة عمداء الأسرى في سجون الاحتلال ترتفع إلى 314 أسيرًا

×

رسالة الخطأ

موقع الضفة الفلسطينية

قائمة عمداء الأسرى في سجون الاحتلال ترتفع إلى 314 أسيرًا

الأحد 04 ديسمبر 2022 | 11:11 ص

فلسطين المحتلة _ بوابة الهدف

قالت هيئة شؤون الأسرى والمحررين، اليوم الأحد، إنّ "قائمة "عمداء الأسرى"، وهو مصطلح يُطلقه الفلسطينيون على من مضى على اعتقالهم في سجون الاحتلال الاسرائيلي 20 سنة وما يزيد بشكل متواصل، قد ارتفعت لتصل، حتى الأول من كانون أول/ ديسمبر الجاري، إلى (314) أسيرًا، وذلك بعد أن انضم إليها قسرًا (21) أسيرًا من الأسرى القدامى خلال شهر تشرين الثاني/ نوفمبر المنصرم".

ولفتت الهيئة في بيانٍ لها، إلى أنّ "من بين هؤلاء الأسرى يوجد (39) أسيرًا مضى على اعتقالهم أكثر من 25 سنة، حيث انضم إليها خلال شهر نوفمبر الأسير جمال عبد الفتاح الهور من الخليل والمعتقل منذ 13نوفمبر1997، وهؤلاء يَطلق عليهم الفلسطينيون مُصطلح "جنرالات الصبر"، ومنهم (25) أسيرًا معتقلين منذ ما قبل "اتفاقية أوسلو" وقيام السلطة الوطنية الفلسطينية، وهم ما يُعرفوا بالدفعة الرابعة التي تنصلت حكومة الاحتلال من الإفراج عنهم في إطار التفاهمات السياسية برعاية أمريكية عام 2013".

وأوضحت الهيئة، أنّ "قائمة "أيقونات الأسرى"، وهم من مضى على اعتقالهم أكثر من 30 سنة بشكل متواصل، قد ارتفعت خلال شهر نوفمبر الماضي لتصل إلى (19) أسيرًا، وذلك بعد أن انضم إليها الأسير محمد فوزي فلنة من رام الله والمعتقل منذ 29 نوفمبر 1992".

وأشارت الهيئة إلى "وجود (8) أسرى من بين هؤلاء قد مضى على اعتقالهم أكثر من 35 سنة على التوالي، أقدمهم الأسيرين كريم وماهر يونس المعتقلان منذ كانون ثاني/ يناير عام 1983، اي منذ قرابة 40 سنة".

كما ذكرت الهيئة، أنّه "وبالإضافة إلى هؤلاء "عمداء الأسرى" الذي بلغ عددهم (314) أسيرًا؛ هناك عشرات آخرين ممن كانوا قد تحرروا ضمن صفقة تبادل الأسرى (شاليط)، وما تُعرف فلسطينيًا "وفاء الأحرار"، في 18 أكتوبر2011، ومن ثم أعادت سلطات الاحتلال اعتقالهم منتصف عام 2014، وأعادت لهم الأحكام السابقة، وأبرزهم الأسير نائل البرغوثي الذي أمضى، على فترتين، أكثر من 42 سنة في سجون الاحتلال".

وأكدت الهيئة على أنّ "هذه الأرقام غير مسبوقة، ولم تُسجل من قبل، وهي مرشحة كذلك للارتفاع أكثر خلال الأسابيع والشهور القادمة، مما يستدعي من كافة الجهات إبقاء هذا الملف مفتوحًا باستمرار، ويستوجب من وسائل الإعلام منح هؤلاء الأسرى القدامى المزيد من المساحة لتسليط الضوء على قضاياهم ومعاناتهم ومعاناة ذويهم المتفاقمة، كما ومطلوب العمل بشكلٍ فاعل وجاد من أجل إطلاق سراحهم".

انشر المقال على: