في تناقض واضح :إدارة اوباما تدرس اتخاذ خطوات ضد الاستيطان والكونغرس يقر قانون تعزيز العلاقات مع "إسرائيل"
في تناقض واضح بالسياسة الأمريكية الداخلية بين ادارة الرئيس الأمريكي باراك اوباما ومجلس الشيوخ الامريكي الكونغرس اعلن اليوم في نية الإدارة الامريكية اتخاذ خطوات عملية ضد اسرائيل بشان قرارات البناء الاستيطاني في الضفة الغربية والقدس الشرقية وعدم الاكتفاء بالإدانة فقط هذا في وقت اعلن فيه الكونغرس الامريكي عن اقرار قانون لتعزيز العلاقات الإسرائيلية الأمريكية.
وقالت صحيفة هارتس صباح اليوم ان الادارة الامريكية تدرس فعلا وبشكل جدي اتخاذ اجراءات عقابية على اسرائيل لاستمرارها بالاستيطان الاسرائيلي وعدم انصياعها للموقف الامريكي القاضي بوقف البناء في المستوطنات بالضفة الغربية والقدس.
واضافت الصحيفة ان ادارة اوباما تدرس بالفعلا تصعيد الخطوات ضد البناء في الضفة الغربية والقدس الشرقية.
وبحسب التقرير فان مسؤولين اسرائيليين كبار توجهوا لواشنطن من اجل مناقشة القضية مع الادارة الامريكية لمنعها من اتخاذ مثل هذه الخطوات التي جرى مناقشتها في اروقة البيت الابيض .
وبحسب الصحيفة فان جهات عدة في البيت الابيض تتدرس امكانية التخلي عن سياسة الادانة للاستيطان واعتماد سياسة الفعل.
وقالت الصحيفة نقلا عن المسؤولين الاسرائيليين قولهم ان بعض المسؤولين الامريكيين المقربين من ادارة اوباما لم ينكر،وا هذا التوجه لدى البيت الابيض ولكنهم رفض اعطاء مزيد من التفاصيل حول شكل الاجراءات التي يمكن اتخاذها.
في المقابل وافق الكونغرس الأميركي على مشروع قانون بأغلبية الأصوات تعزيز العلاقات بين إسرائيل والولايات المتحدة.
وبحسب يديعوت احرنوت فان القانون الذي روج له انصار اللوبي المؤيد لإسرائيل ايباك، يتضمن العديد من القضايا التي تساعد على تعزيز العلاقات الاسرائيلية الامريكية في مجالات مختلفة مثل زيادة قيمة الذخائر الأمريكية في اسرائيل التي تستخدم وقت الطوارئ ورفعها من قيمة 200 مليون دولار 1.8 مليار.
كما يتضمن القانون دعم الاقتصاد الاسرائيلي في العديد من المجالات .