الأحد 19-05-2024

فعاليات مغربية تُدين التطبيع وتُؤكّد التحام الشعب ومناصرته للحق الفلسطيني

×

رسالة الخطأ

موقع الضفة الفلسطينية

فعاليات مغربية تُدين التطبيع وتُؤكّد التحام الشعب ومناصرته للحق الفلسطيني

السبت 12 ديسمبر 2020 | 12:00 م

الرباط_ بوابة الهدف

أدانت فعاليات مغربية تطبيع النظام الرسمي المغربي مع كيان العدو الصهيوني، واستنكرت المبادرة لتلك الخطوة في الوقت الذي يتطلّب، أكثر من أي وقت مضى "ممارسة عقوبات دولية وعزل دولة الصهاينة التي تخرق باستمرار القوانين الإنسانية والدولية".

وجاء في بيان مشترك، صادر عن "بي دي إس"، وماكبي (الحملة المغربية للمقاطعة الأكاديمية والثقافية لإسرائيل) وجمعية التضامن المغربي الفلسطيني، أنّ النظام الرسمي في المغرب يمدّ يده للكيان، ويخطط لعلاقات سياسية وديبلوماسية معه، في الوقت الذي يُمارس فيه الكيان التطهير العرقي وسلب الأرض والمُقدّرت، وتدمير البيوت، يوميًا، فضلًا عن التمييز العنصري، وقتل المدنيين على يد جيش الاحتلال والمستوطنين. كما يُعاني مليونا فلسطيني في غزة منذ سنين طويلة من الحصار العسكري في سجنٍ يتم قصفه بشكل ممنهج، كما يتعرض بشكل منظم للاعتداءات العسكرية.

وذكّرت الفعاليات المغربية بأنّ "المشروع الصهيوني كمشروع استعماري استيطاني إحلالي، لم يتوقف عن ممارسة التطهير العرقي بفلسطين لاقتلاع الشعب الفلسطيني الأصيل من أرضه واستبداله بمستوطنين آتين من جميع أرجاء العالم"، مُتسائلة "هل تراجع المجرمون عن جرائمهم؟ هل تخلّوا عن سيطرتهم على القدس وعن إعلانهم أنها عاصمتهم الأبدية؟ هل قرروا الانسحاب من الضفة والجولان وتفكيك المستوطنات وتدمير جدار التمييز العنصري؟ هل أعلنوا تخليهم عن نظام الأبارتهايد الذي يثقل كاهل الشعب الفلسطيني؟ هل وافقوا على الاعتراف بحق عودة اللاجئين الفلسطينيين إلى ديارهم وبحقهم في استرجاع ممتلكاتهم؟".

وتابعت الفعاليات، في البيان المشترك "هم عكس ذلك، يتمادون عامًا بعد عامٍ في جرائمهم تحت مظلة الولايات المتحدة الأمريكية وبتواطؤ من الأنظمة الأوروبية. بل أن ترامب بمعية حزبه الإنجيلي الصهيوني يعملون في اللحظة الأخيرة على خلق أمر واقع سيستعصى التراجع عنه لاحقاً وذلك بحث الأنظمة العربية على التطبيع".

وأردفت "أين هي لجنة القدس؟ وهل يليق للمغرب الرسمي تجاهل موقف القوى الحية المغربية والشارع المغربي الداعم بصفة غير مشروطة لقضية فلسطين، التي يعتبرها المواطنون المغاربة قضية وطنية، والادّعاء بأن موقف المغرب الرسمي لا زال مسانداً للحق الفلسطيني؟".

وأكّدت الفعاليات أنّ "القوى الحية في المغرب بأحزابها، ونقاباتها، وجمعياتها وشارعها ستعبر لا محالة عن موقفها الواضح، وهو أنّ تحرير فلسطين آت لا محالة"،موجهةً التحية في نهاية بيانها للشعب الفلسطيني الصامد على أرضه. مُشددةً على أن "فلسطين أمانة والتطبيع خيانة!".

انشر المقال على: