الأربعاء 08-05-2024

غداً..بدء موسم أعياد اليهود واستهلالها بتهديد الاقصى

×

رسالة الخطأ

موقع الضفة الفلسطينية

غداً..بدء موسم أعياد اليهود واستهلالها بتهديد الاقصى يصادف يوم غدٍ الأربعاء بداية موسم الأعياد اليهودية، ومع غروب شمس يوم غد تبدأ طقوس عيد رأس السنة العبرية عند اليهود بحسب التقويم العبري لعام "5774 عبري" ويعرف هذا اليوم عند اليهود بليلة رأس السنة العبرية "روش هاشنا" ويستمر هذا العيد التلمودي حتى غروب شمس يوم الجمعة 6-9-2013. خلال عيد رأس السنة العبرية يتجمّع اليهود بأعداد كبيرةة عند باحة حائط البراق مع أول أيام العيد وهو يوم بعد غد الأربعاء لينفخ في "الشوفار" (وهو بوق مصنوع من قرن كبش) كما تنص على ذلك أسفار التوراة المحرّفة (التلمود)، ومن طقوس هذا العيد، أن يتجمع اليهود عند بركة سلوان الإسلامية، جنوب الاقصى المبارك، لإلقاء قطع الخبز الناشف فيها تطبيقا لنصوص التلمود، وذلك كما جاء في سفر "ميخا". وفي اليوم الثاني لعيد رأس السنة العبرية والذي يصادف يوم الجمعة يعتبر يوم صيام في العقيدة اليهودية لكن لا تطبق فيه أحكام صيام الغفران. أما أيام الغفران والتي تلي يوم رأس السنة العبرية مباشرة وتستمر حتى العاشر من شهر تشرين أي ما يصادف يوم السبت 14-9-2013 فتعتبر عند اليهود وبحسب عقيدتهم أيام توبة ويعتقد اليهود أن هذه الأيام هي أيام اصدار الحكم الإلهي !!!!. حتى يأتي عيد الغفران والذي هو من أخطر الأعياد على القدس والأقصى. وعادة ما تبدأ الدعوات الصهيونية لاقتحام الأقصى تنتشر بين اليهود ومنظمات المعبد المزعوم قبيل عيد رأس السنة العبرية، وكانت المنظمات الصهيونية قد نفّذت مجموعة اقتحامات خلال العام الماضي في فترة أيام التوبة العشرة وكان أخطرها ما قام به الصهاينة عندما توالت اقتحامات الأقصى مع بداية صباح عيد رأس السنة بشكل يومي واستمرت عشرة أيام متتالية، شهد الأقصى خلالها وخاصة في اليوم الثامن لأيام التوبة والذي صادف يوم الاثنين 24-9-2012 اقتحام جماعي لقوات الجيش ووحدات الشرطة الصهيونية حيث سالت دماء كثيرة داخل الأقصى في ذلك اليوم. وتشهد هذه الايام-التي تسبق أعياد اليهود- دعوات تقوم بها المجموعات العبرية ومنظمات المعبد المزعوم لتنفيذ اقتحامات جماعية للأقصى طوال أيام الغفران أي من بداية عيد رأس السنة 4-9-2013 وحتى 13-9-2013 قبيل عيد الغفران التلمودي، كما دعت بعض الصفحات اليهودية على مواقع التواصل الاجتماعي لمسيرات صهيونية جماعية عند جميع أبواب الأقصى.

انشر المقال على: