الثلاثاء 07-05-2024

شركة مياه الاحتلال "جيحون" تعترف: لن نستطيع تزويد كل القدس الشرقية بالمياه

×

رسالة الخطأ

موقع الضفة الفلسطينية

شركة مياه الاحتلال "جيحون" تعترف:
لن نستطيع تزويد كل القدس الشرقية بالمياه

القدس 10-7-2013

اعترفت شركة المياه الصهيونية "جيحون" بأنها لا تستطيع تزويد احياء القدس المحتلة "الشرقية" بالمياه.

جاء ذلك خلال اجتماع لممثلي جمعية حقوق المواطن– مشروع حقوق الإنسان في القدس الشرقية–مع ممثلين عن شركة "جيحون"، المزوّدة للمياه في مدينة القدس، ومع ممثلين عن عدد من الأحياء الفلسطينية.

جاء اللقاء بدعوة من الشركة لطرح آخر القضايا المتعلقة بمشكلة تزويد المياه في القدس الشرقية، والتي تتفاقم في فصل الصيف.

وبحسب البيان الذي صدر عن اللقاء، فقد بيّن مدير قسم خدمات الجمهور في شركة "هجيحون" خلال الاجتماع "أنه نتيجة للاستخدام المتزايد للمياه في فصل الصيف (التزايد يصل إلى نسبة 15-20%)، وفي ظل غياب شبكة مياه منظمة للسكان، وأيضاً بسبب قيام الكثيرين بالاستفادة من خطّ المياه الرئيسي دون دفع تكاليف ما يستهلكونه من مياه، إذ يقومون بربط بيوتهم بشبكات مواسير المياه بشكل غير قانوني، ستكون هناك مشكلة في تزويد المياه لبعض الأحياء في القدس الشرقية".

وردا على سؤال من جمعية حقوق المواطن، قال ممثل "جيحون": "إن الكثيرين في القدس الشرقية لا يقومون بتجديد بياناتهم الشخصية في الشركة، مما يحرمهم بعض التخفيضات في سعر المياه".

وزعم ممثل "جيحون" "أن الشركة تخسر سنويا ما يقارب 20 مليون شيكل بسبب سرقة المياه في القدس الشرقية". وقال: "ان شركة "جيحون" تخسر بشكل سنوي ما يقارب 20 مليون شيكل بسبب سرقة المياه في القدس الشرقية، وارتباط البعض بشبكات غير قانونية، وأنها تخسر ما يقارب 65% من تكلفة المياه التي تصل إلى مخيم شعفاط، مشيراً إلى حادثة اعتقال بعض من أدينوا بسرقة المياه في منطقة مخيم شعفاط وضاحية السّلام".

وعقبت المحامية نسرين عليان، مديرة مشروع حقوق الإنسان في القدس الشرقية قائلة: "إن الحق في المياه هو حق أساسي للحفاظ على حياة الإنسان وكرامته، وأن هذه التصريحات المتزامنة مع شهر رمضان الكريم تلقي بظلالها الثقيلة على الحياة اليومية للسكان، وقد تصل إلى حدّ الضرر الصحي".

انشر المقال على: