الاثنين 20-05-2024

رسالة دكتوراة توصي بان المقاومة المدنية افضل أساليب المقاومة

×

رسالة الخطأ

موقع الضفة الفلسطينية

رسالة دكتوراة توصي بان المقاومة المدنية افضل أساليب المقاومة
تاريخ النشر: الجمعة 13/7/2012م

رام الله-فلسطين برس- أوصت رسالة علمية منح بموجبها الباحث الفلسطيني/ أشرف ممدوح حامد المبيض درجة الدكتوراة في العلوم السياسية أن المقاومة المدنية في الضفة وغزة والـ48 هي أفضل أساليب المقاومة لإنهاء السياسة العنصرية الإسرائيلية وصولاً إلى دولة واحدة بين الشعبين الفلسطيني والإسرائيلي في ضوء تجربة جنوب إفريقيا.

وجاءت رسالة الباحث المبيض تحت عنوان ' المقاومة المدنية في ضوء تجربة جنوب افريقيا 1987 – 2012 ' .

وتكونت لجنة المناقشة من أ. د وحيد عبد المجيد عضو مجلس الشعب المصري ومستشار مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية ( مشرفا )، وعضوية كل من أ. د/ صبحي قنصوة أستاذ العلوم السياسية في معهد البحوث والدراسات الإفريقية بجامعة القاهرة ( مناقشا )، وأ. د/ حسن أبو طالب مدير معهد الأهرام الإقليمي للصحافة ومستشار مركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية ( مشرفا )؛ وذلك في معهد البحوث والدراسات العربية في القاهرة، وخلصت الدراسة إلى عدة نتائج أهمها:

- أن التجربة النضالية الفلسطينية لم تشهد توافقاً على أسلوب معين ومحدد للمقاومة سواء المسلحة أو المدنية، باستثناء فترة الستينيات من القرن الماضي حين كان هناك شبه إجماع على الكفاح المسلح لتحرير كل فلسطين.

- ظلت المحاولات الفلسطينية على جميع المستويات الشعبية والرسمية والتنظيمية منذ بدء الصراع الفلسطيني – الإسرائيلي لتبني خيار المقاومة المدنية لا تتخطى إطار الدعوات والنداءات، لتطبيق أساليبها بالمقاطعة والعصيان.

- حققت الفعاليات والتحركات المدنية التي بادر بها بعض أهالي القرى والبلدات الفلسطينية نجاحاً كبيراً يوازي نجاح حركات وقوى التحرر في جنوب إفريقيا.

- حتى في ظل الانقسام السياسي في الساحة الفلسطينية، وفي ظل محاولات الاحتلال الإسرائيلي لفصل المدن عن بعضها وخاصة عزل القدس عن الضفة وغزة عن باقي الأراضي الفلسطينية، قد يمكن الاستمرار في المقاومة المدنية على أساس إنهاء السياسة العنصرية الإسرائيلية، على غرار ما حدث في جنوب إفريقيا، حيث كانت هناك حركة إنكاثا التي تمثل قبائل الزولو تؤيد الانفصال العرقي مستخدمة القوة المسلحة لتحقيق ذلك بدعم من النظام العنصري.... لكن المؤتمر الوطني الإفريقي وبعض الحركات والقوى الأخرى وقفت ضد محاولات التقسيم والفصل.

- إن أهم ما قد يستفيد منه الفلسطينيون في تجربة جنوب إفريقيا أن حركات وقوى التحرر الوطني كانت تأخذ قراراتها بناء على توجهات القاعدة الشعبية، ولم تفرض سياساتها أو أيديولوجياتها بعيداً عن هموم المواطن الأسود.

- إن أسلوب المقاومة المدنية محل إجماع لدى مبادئ ومواثيق معظم الحركات والقوى والفصائل الفلسطينية أكثر من الأساليب الأخرى.

- إن قراءة للواقع السياسي الراهن في الأراضي الفلسطينية في ضوء انحسار الكفاح المسلح وفشل خيار المفاوضات، وفي ضوء الدعوات والنداءات الجارية على قدم وساق لاستنهاض أساليب المقاومة المدنية كالمقاطعة الاقتصادية والسياسية والثقافية، وفي ضوء فشل خيار الدولة في حدود عام 1967 وعودة خيار الدولة الديمقراطية الواحدة بقوة في الأوساط السياسية والأكاديمية الفلسطينية، توحي بأن المناخ العام يميل إلى إمكانية تبني الفلسطينيين لخيار المقاومة المدنية بهدف إنهاء السياسة العنصرية في الضفة وغزة وأراضي الـ48 والتعايش في دولة واحدة مع الإسرائيليين.

انشر المقال على: