
بدعوى ملكيتها ليهود:
محكمة الاحتلال تقرر هدم وإخلاء 8 بنايات (23 شقة) سكنية شمال القدس
قضت محكمة الاحتلال الصهيوني "الصلح" غربي القدس، بهدم وإخلاء ثمانية بنايات سكنية في حي "سميراميس" شمال مدينة القدس وعلى مشارف مدينة البيرة، بحجة ملكيتها ليهود منذ عام 1971.
ويقضي قرار محكمة الاحتلال بإخلاء البنايات السكنية وهدمها يدويا (من قبل أصحابها)، وأمهلت العائلات حتى مطلع شهر آب القادم لتنفيذ القرار، إضافة الى دفع غرامة مالية قيمتها 49 ألف شيكل، وتضم البنايات السكنية 23 شقة يعيش فيها 107 أفراد.
وكانت نفس المحكمة عقدت جلسة لها قبل يومين استمعت خلالها لادعاءات محامي الدفاع عن العائلات ومحامي المستوطنين، وقرر القاضي تأجيل البت في القضية، وعليه سيتم ارسال القرار لطاقم المحامين خلال الأيام القادمة، الا أن القرار صدر مساء أمس الأحد لصالح المستوطنين.
وحسب عدد من سكان هذه البنايات، فإن عائلات فلسطينية اشترت عام 2002 19 دونما في منطقة سميراميس، من أصحابها الفلسطينيين، وسجّلت حينها أوراق (البيع والشراء) في كافة الدوائر الرسمية دون أي عراقيل، وبعد شرائها قررت سلطات الاحتلال بناء الجدار العازل في المنطقة، وعقدت عدة جلسات في المحكمة المركزية بـ"تل أبيب" للنظر بالاستئناف الذي قدمه اصحاب الاراضي ضد قرار وزارة الحرب الصهيونية بمصادرة الاراضي لبناء الجدار في المنطقة لأسباب امنية، وقد رفضت المحكمة المركزية حينها الاستئناف، وبالتالي تم مصادرة 10 دونمات من العائلات، وحينها لم تدعي أي جهات صهيونية ملكيتها للأراضي.
وكانت العائلات الفلسطينية شيّدت البنايات السكنية عام 2004، وفي عام 2010 فوجئت العائلات بادعاء مستوطنين من عدة مناطق داخل البلاد ملكيتهم للأراضي منذ عام 1971، وبدأت منذ ذلك الوقت "المعارك القانونية" في محاكم الاحتلال.
وتعود الشقق المهددة بالإخلاء والهدم لكل من: كامل عبد القادر (شقتان)، أكرم أبو شلبك (شقة)، حمدي الرجبي (شقتان)، جبر خضر(شقتان)، اسماعيل خضر(شقتان)، جمال أبو الليل (٣شقق)، عمر معلوف (٤ شقق)، ناجح الرجبي وأنجاله (٥ شقق)، محمد أبو شلبك (شقة)، وسعيد أبو شلبك (شقة).