دائرة اللاجئين «عودة» تحيي ذكرى النكبة الخامسة والسبعين
| نشر في مايو 24, 2023 12:12 م
جريدة الأهالي
حزب الشعب الديمقراطي الاردني دائرة اللاجئين “عودة” فرع الزرقاء تحيي ذكرى النكبة
– احياء للذكرى الخامسة والسبعين لنكبة فلسطين اقامت دائرة اللاجئين الفلسطينيين عودة فرع الزرقاء ندوة سياسية في مقر الحزب بالزرقاء ادارها الرفيق جمال القاروط الذي رحب بالحضور مؤكدا ان احياء ذكرى النكبة وفي كل عام هو ارتباط بالتمسك بهذا الحق وتعبير عن رفض اللاجئين الفلسطينيين بديلا عن العودة لديارهم التي هجروا منها واستذكار هذه المناسبة جزء من اشكال نضالية يومية يخوضها اللاجئون الفلسطينيون رفضا للتوطين والتخلي عن حقهم التاريخي الذي لا يسقط بالتقادم والذي يتخذ هذا العام زخما اضافيا باحياء ذكى النكبة في الامم المتحدة وهو ما يثير حفيظة الصهاينة. وقدم الرفيق عبد الرحيم شكري عضو المكتب السياسي للحزب مقدمات نشوء الحركة الصهيونية وسعيها المحموم للاستفادة من التناقضات السياسية خلال الحربين العالميتين الاولى والثانية ومؤتمر بال ووعد بلفور الذي شكل تحولا جوهريا مكن موجات الهجرة الصهيونية بدعم وتسهيل من الانتداب البريطاني والاستعماري للاستيلاء على اراضي الفلسطينيين وانشاء مستوطنات، ورغم المقاومة الباسلة للشعب الفلسطيني وخلال ثوراته المتعاقبة قدم الشهداء والجرحى وتعرض للقمع والاضطهاد والحرمان من حمل السلاح في الوقت الذي اقترفت قوات العصابات الصهيونية مذابح جماعية وحرب ابادة في دير ياسين والدوايمة وغيرها من القرى الفلسطينية لترويع الفلسطينيين ودفعهم للهجرة وبعد نكبة عام 1948 زاد تمسك اللاجئ الفلسطيني بأرضه وحقه في العودة وتوارثته الاجيال اصرارا وتصميما على العودة والتحرير واقامة الدولة المستقلة على ترابه وعاصمتها القدس الشريف. الاسير المحرر والكاتب “محمد محفوظ” جابر اكد ان نكبة فلسطين اعادت تشكيل الوعي النضالي والهوية الوطنية الجامعة للشعب الفلسطيني حيث اندمج أبناء الشعب الفلسطيني على اختلاف مواقعهم في فلسطين التاريخية المحتلة عام 1948 او في الشتات متمسكين برفضهم للوجود الصهيوني وحقهم في تحرير ارضهم من الغاصبين كما حدث في يوم الأرض والمواجهات اليومية مع العدو الصهيوني ووجه التحية للمقاومة الباسلة التي يخوضها الشعب الفلسطيني في وجه الاعتداءات الصهيونية وحيا صمود اسرانا الابطال في سجون الاحتلال الصهيوني ودورهم البارز في تأكيد وصيانة الوحدة الوطنية الفلسطينية وهم يخوضون يوميا وخلف القضبان معركة الحرية وقهر السجن والسجان مطالبا بإنهاء الانقسام المدمر. واكد في ختام كلمته ان مهمات جدية تواجه حركة اللجوء الفلسطيني وفي مقدمتها التصدي للمحاولات الرامية لإنهاء دور وكالة الغوث والتنصل والتخلي المتدرج عن تقديم خدماتها للاجئين الفلسطينيين ، مشيرا ان الوكالة انشأت بقرار اممي ولا يجوز وبأي شكل انهاء وجودها دون حل مشكلة اللاجئين الفلسطينيين وانهاء معاناتهم بالعودة الى ديارهم وارضهم التي هجروا منها وهي مسؤولية دولية وصيانة الوحدة الوطنية الفلسطينية على اساس الثوابت الفلسطينية مشيرا لضرورة المثابرة والاستمرار في مجابهة التطبيع و الاستمرار بالجهود المخلصة لإلغائه و بما يكفل إعادة إحياء حملات التضامن مع القضية الفلسطينية في المحيط العربي و إعادة تفعيل التأييد الشعبي على المستوى العربي والدولي خصوصا في ظل تنامي حركة المقاطعة الدولية للاحتلال الصهيوني في اوروبا وامريكا اللاتينية.