الجمعة 26-04-2024

خبير عسكري: علاقتنا الأمنية بالسلطة مثيرة للغاية عناصرها حمت جنديا بأجسادها

×

رسالة الخطأ

موقع الضفة الفلسطينية

خبير عسكري: علاقتنا الأمنية بالسلطة مثيرة للغاية عناصرها حمت جنديا بأجسادها

وصف محلل عسكري صهيوني، اليوم السبت، العلاقة الأمنية بين الكيان العبري والسلطة الفلسطينية بـ"المثيرة".
وقال المحلل العسكري في القناة العاشرة العبرية "ألون بن دافيد" إن الضفة الغربية تعيش واقعًا مثيرًا من التعاون الأمني الوثيق بين أجهزة الأمن الفلسطينية ونظيرتها "الإسرائيلية".
وأشار إلى أن "ذلك يؤتي أكله.. فقد قامت مجموعة من عناصر الشرطة الفلسطينية مؤخرًا بحماية أحد الجنود بأجسادهم في بلدة سعير شمال مدينة الخليل جنوب الضفة الغربية المحتلة، وذلك بعد دخوله البلدة عن طريق الخطأ".
وبين "بن دافيد" أن قيام عناصر الشرطة الفلسطينية بحماية أحد الجنود "الإسرائيليين" بأجسادهم في الخليل كان من باب الخشية من الاعتداء عليه من المواطنين الفلسطينيين".
ويشير إلى أن رئيس جهاز المخابرات التابع للسلطة الفلسطينية "ماجد فرج" يواصل التصريح ليلًا ونهارًا عن أنه لن يسمح لحركة حماس بتنفيذ عمليات انطلاقًا من الضفة المحتلة انتقاما لاغتيال الأسير المحرر مازن فقها في غزة قبل أسبوع.
وتؤكد محافل التقدير الاستراتيجي "الإسرائيلية" ما تقول إنه "أهمية الدور الذي يلعبه تعاون الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة في تحسين قدرة إسرائيل على إحباط مخططات حماس للانتقام".
وشددت على "إدراك "إسرائيل" عجزها عن إفشال مخططات حماس الانتقامية جعلها تراهن بشكل كبير جداً على الدور الذي تقوم به الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية".
وأشارت إلى أن "أمن السلطة يجمع معلومات استخبارية يستقيها من الميدان ومن خلال التحقيق مع عناصر حماس بهدف مساعدة "إسرائيل" على منع تنفيذ عمليات انتقاماً لاغتيال فقهاء".
وبينت تلك المحافل أن "ما يجعل الرئيس محمود عباس معنياً بشكل خاص بالتعاون مع "إسرائيل" لإحباط مخططات حماس لتنفيذ عمليات انتقامية، حقيقة أنه معني جداً باستمالة الرئيس الأميركي الجديد، دونالد ترمب، إلى جانبه، سيما قبيل اللقاء القريب بينهما في البيت الأبيض؛ مشيراً إلى أن عباس يتعامل مع منع مخططات حماس الانتقامية كـ "اختبار يتوجب عليه أن ينجح فيه أمام ترامب".
ونقلت عن مصادر مسؤولة قولها إن عباس "أعطى أوامر صارمة لقادة أجهزته الأمنية بإبداء أقصى درجات ومستويات التعاون مع جهاز المخابرات الداخلي "الإسرائيلي" (الشاباك) في سعيه لإحباط مخططات حماس الانتقامية".

انشر المقال على: