الجمعة 26-04-2024

حملة صهيونية في إسبانيا ضد الجبهة الشعبية ومنظمات مقاطعة العدو

×

رسالة الخطأ

موقع الضفة الفلسطينية

حملة صهيونية في إسبانيا ضد الجبهة الشعبية ومنظمات مقاطعة العدو

في محاولة لعرقلة انمو المستمر في تأييد القضية الفلسطينية وحركة المقاطعة وتقويض ما وصفه بـ نفوذ الجبهة الشعبية " في إسبانيا بدأ الكيان الصهيوني حملة مكثفة ضد المنظمات الإسبانية الداعمة للشعب الفلسطيني وخصوصا المقاطعة والمنظمات التي يتهمها الكيان بالارتباط بالجبهة الشعبية لتحرير فلسطين.
لايقصر الكيان الصهيوني عن بث الأكاذيب في لقاءات مبعوثيه مع السلطات الاسبانية وخصوصا المسؤولين الاسبان المرتبطين بالكيان الصهيوني والمؤيدين لدولة الاحتلال الصهيوني، عبر الادعاء إن منظمات مؤيدة لقتل اليهود لأنهم يهود والمسيحيين لأنهم مسيحيين فقط تتلقى دعما ماليا إسبانيا، وهي أكاذيب لاتلقى أي صدد في قطاعات واسعة في أسبانيا غير أن لها محرضين ومحركين في دوائر سياسية وإعلامية إسبانية متصهينة.
وقد زعم تقرير صادر عن منظمة رصد المنظمات غير الحكومية ، وهي منظمة صهيونية تتبع أساليب فاشية في تشويه صورة المنظمات الداعمة لفلسطين، أن الحكومة الإسبانية تقدم سنويا الملايين إلى المنظمات التي تروج لمقاطعة إسرائيل ونشر الدعاية المعادية للسامية وزعم التقرير أن المنظات المتلقية للدعم وكذلك الأفراد هم على صلة " بمنظمات إرهابية" والمقصود طبعا المقاومة الفلسطينية ضد الاحتلال الصهيوني وخصوصا الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين وأذرعها الجماهيرية.
وزعم يائير لابيد زعيم حزب "يش عتيد" الصهيوني في جلسة خاصة في البرلمان الإسباني أن "المال السفاردي" يذهب إلى المنظمات التي تحرض على الكراهية وتديم العنف والإرهاب ضد إسرائيل.
حيث اجتمع عضو الكنيست لابيد مع عدد من البرلمانيين الإسبان، وأجرت معه وسائل إعلام يمينية إسبانية مقابلات لصالح إجراء تشريعي نشط ضد التمويل المحول من إسبانيا إلى المنظمات التي تدعم مقاطعة الكيان الصهيوني.
وزعم التقرير الصهيوني أن أربع منظمات من بين ست منظمات فلسطينية أو إسبانية تلقت تمويلا مباشرا من الحكومة الاسبانية قالت إن لها علاقة بالجبهة الشعبية لتحرير فلسطين التي وصفها التقرير بأنها " منظمة إرهابية مسؤولة عن عشرات الهجمات ضد اليهود والاسرائيليين" على حد قوله.
يجد التقرير الصهيوني يروج لدى الإسبان أن وصف المركز الفلسطيني لحقوق الانسان دولة الكيان بأنها دولة (فصل عنصري) والقول أن الكيان مارس التطهير العرقي سببا للتشهير بالمركز ويدعي التقرير أن المركز تلقى أموالا من الحكومة الإسبانية ةيشير التقرير أن مدير المؤسسة ومؤسسها راجي الصوراني قضى ثلاث سنوات في الأسر لانضمامه إلى الجبهة الشعبية. وشملت الحملة الصهيونية أيضا اتحاد لجان العمل الزراعي في غزة.
وزعم التقرير أن ، هناك أيضا مجموعة واسعة من المنظمات الإسبانية التي تشارك في مجموعة متنوعة من الحملات المناهضة للكيان الصهيوني وتتلقى أيضا تمويلا حكوميا. مثل ( باز كون ديغيناد) ، التي تتلقى ميزانية حكومية قدرها 600 ألف يورو سنويا، وهي جزء من حركة المقاطعة وتنظم عددا كبيرا من المشاريع بالتعاون مع المنظمات الفلسطينية.
وهاجم التقرير الصهيوني منظمة (مونودبات) التي تتلقى تمويلا حكوميا، كونها تشارك الحملات الدولية الداعية الى مقاطعة الكيان ونشرت عدة وثائق تتهمه برتكاب "جرائم حرب". وكذلك منظمة نوفاكت التي تضفي الشرعية على المقاومة الفلسطينية بأشكالها وتقول نوفاكت "منذ إعلان قيام دولة إسرائيل في عام 1948، استخدمت الحكومة الإسرائيلية الذريعة الأمنية لتبرير احتلال الشعب الفلسطيني، وارتكاب فظائع مروعة وانتهاكات لحقوق الإنسان"، في حين ذكر أن "حق الشعب الفلسطيني في مقاومة الاحتلال العسكري الإسرائيلي ليس حقا أخلاقيا بل حقا معترفا به بموجب القانون الدولي".

انشر المقال على: