الأربعاء 15-05-2024

حل الكنيست ألـ22 والتوجه نحو انتخابات ثالثة في "إسرائيل"

×

رسالة الخطأ

موقع الضفة الفلسطينية

حل الكنيست ألـ22 والتوجه نحو انتخابات ثالثة في "إسرائيل"

"يسرائيل هيوم"

سيتعين على المواطنين الإسرائيليين التوجه إلى صناديق الاقتراع في الثاني من مارس، للمرة الثالثة خلال أقل من عام. وعلى الرغم من أن هذه كانت الفرصة الأخيرة لمحاولة منع الانتخابات – إلا أنه لم يتم خلال يوم أمس الأربعاء، بذل أي جهد للتفاوض بين الأحزاب في النظام السياسي، في محاولة للتوصل إلى توافق في الآراء. وفي فترة ما بعد الظهر، وافقت اللجنة الخاصة بالإجماع على مشروع قانون حل الكنيست، وكذلك التعديلات على قانون الانتخابات للكنيست الثالث والعشرين.
وقالت المديرة العامة للجنة الانتخابات المركزية، المحامية أورلي عدس، أمس، إن سجل الناخبين سيزيد بحوالي 80،000 ناخب، منذ انتخابات سبتمبر. وقالت إن تقصير المواعيد النهائية لن يضعف العملية والمبادئ الأساسية للناخبين والمنافسين ونتائج التصويت.
بعد ظهر أمس، بدا للحظة قصيرة، أنه يمكنحدوث دراما في اللحظة الأخيرة – لكنه سرعان ما اتضح أنه مثل كل المحاولات التي جرت في الأسابيع الأخيرة، لم يحدث اختراق يوم أمس، أيضًا. خلال ساعات النهار، كان نتنياهو يفكر في الاستجابة لطلب أزرق –أبيض والإعلان رسميًا أنه سيتخلى عن طلب الحصانة.
ومع ذلك، قدروا في الجهاز السياسي أن هذا مجرد إسفين في اللحظة الأخيرة، يهدف إلى الإظهار بأن أزرق– أبيض، يرفض الدخول في الحكومة مع نتنياهو، حتى لو أعلن استعداده للتنازل عن الحصانة – وفي الحقيقة لم يمض وقت طويل حتى أصدر الليكود نفيًا قويًا، وقال: "ازرق – أبيض يتحدث عن الأسافين، بعد أن أفشل بكل الطرقالممكنة تشكيل حكومة وحدة وطنية، وفشل في تشكيل حكومة أقلية مع أحمد الطيبي وأيمن عودة. لم يتبق سوى ساعات قليلة. إذا وافق أزرق–أبيض على تطبيق السيادة في غور الأردن والمستوطنات في يهودا والسامرة، يمكن تشكيل حكومة على الفور ومنع الانتخابات".
اتهامات بدون توقف
في كلمته أمام الهيئة العامة للكنيست، قال عضو الكنيست يئير لبيد إن "هذه الانتخابات لها ثلاثة أسباب فقط – الرشوة والاحتيال وانتهاك الثقة. حافظ على بقاء الأطفال بعيدًا عن التلفزيون: توجد انتخابات، وستكون هذه الانتخابات مهرجانًا للكراهية والعنف والاشمئزاز. لذا تأكدوا من عدم جلوس أطفالكمأمام شاشة التلفزيون خلال الأشهر الثلاثة القادمة حتى لا يروا ما يقوله لهم المسؤولون المنتخبون. ما اعتاد أن يكون أكبر احتفال ديموقراطي، سيصبح لحظة مخزية لهذا البيت."
وتحدث عضو الكنيست ميكي زوهار من حزب الليكود عن قضية الحصانة قائلاً: "في أزرق – أبيض يعرفونجيدًا أن التنازل عن طلب الحصانة يعني نهاية حقبة نتنياهو. لذلك، أدعو رئيس الوزراء مرة أخرى إلى تقديم طلب الحصانة، وبالتالي فإننا سوف نتلقاك هادئافي عملك من أجل مواطني إسرائيل وسنمنع وسائل الإعلام واليسار من الاحتفال على حسابنا. ليس لدي أدنى شك في أنك ستثبت براءتك على الفور في نهاية ولايتك بعون الله".
ووفقا له، "فإن الحصانة ليست عفوًا، فهي تحدد أن المداولات القضائية ستبدأ فورًا بعد انتهاء فترة الولاية. الذين يكرهون نتنياهو والمتحمسين لرؤية أنفسهم في السلطة، يتجاهلون أي اعتبار آخر. الحصانة لرئيس الوزراء جيدة لدولة تحافظ على التعقل، وجيدةللعملية القانونية التي ستكون خالية من الاعتبارات السياسية."

انشر المقال على: