حسب موقع عبري:
الفلسطينيون يستخدمون بندقية قنص جديدة ومتطورة
زعم موقع "تيك ديبكا" العبري الموصوف بالمقرب من مصادر الاستخبارات الصهيونية أن الفلسطينيين أدخلوا خلال الأشهر الأربعة الماضية إلى ساحة المواجهة مع "اسرائيل" عنصريين جديدين سيتوسعون باستخدامهما خلال جولة القتال القادمة: الأول عبارة عن بندقية قنص نمساوية يتم إنتاجها في إيران من نوع "شتاير" أو "Steyr HS .50" التي تعتبر من أفضل البنادق في العالم ويبلغ مداها المؤثر 1500 متر، قام حزب الله بتهريبها إلى غزة عبر البحر.
أمام العنصر الثاني الذي أدخله الفلسطينيون للساحة وفقا للموقع العبري فيتمثل بقناصين مدربين بشكل جيد جدا.
وفي التفاصيل ادعى الموقع إن قرار تهريب البندقية وتوسيع استخدامها في المواجهة مع "إسرائيل" اتخذه الجنرال قاسم سليماني قائد قوات القدس الإيرانية .
وتعتقد المصادر الأمنية الصهيونية وفقا للموقع أن العامل البدوي الذي قتل أمس الأول قرب غزة أصيب بطلقة واحدة فقط أطلقها قناص يعتقد بأنه تابع للجان المقاومة الشعبية التي تتهمها "إسرائيل" بالارتباط مباشرة بقوات القدس الإيرانية، فيما ساعده أحد عناصر الجهاد الإسلامي على نصب وتموضع البندقية البالغ طولها 1:37م وتزن 12:5 كلغ .
وتحاول الأجهزة الأمنية الصهيونية التأكد من كون عملية قنص العامل هي الأولى التي تستخدم فيها هذه البندقية ضد أهداف "إسرائيلية" انطلاقا من غزة أم لا، كما تفحص إمكانية أن يكون قناص قد وصل خصيصا من غزة إلى الخليل أيلول الماضي واستخدم ذات البندقية في قنص الجندي وقتله قرب الحرم الإبراهيمي علما بأن هذا الجندي أيضا قتل برصاصة واحدة فقط ونجح حتى الآن منفذ العملية بالهرب وإخفاء سلاحه الذي لم يعرف حتى الآن نوعيته على وجهة الدقة حسب ادعاء الموقع.
وحسب الموقع العبري فإن دخول البندقية الجديدة كان السبب وراء طلب الجيش الصهيوني من المزارعين والمستوطنين الابتعاد مسافة 1 كلم عن حدود غزة كما أن هذه البندقية وسلاح القنص الذي أدخله الفلسطينيون سمح لهم عمليا بإقامة منطقة عازلة بعمق 1 كلم داخل "إسرائيل".
وكانت النمسا باعت إيران عام 2005 هذه البندقية المتطورة وقام الإيرانيون باستنساخها وينتجون حاليا نسخة إيرانية يزودون بها وحدات القناصة الخاصة التابعة لوحدات النخبة الايرانية.
ووفقا لمصادر صهيونية ظهرت هذه البندقية المتطورة للمرة الأولى في سوريا قبل تسعة أشهر حين ظهرت في نيسان 2013 وحدات شيعية عراقية وهي تستخدم هذه البندقية ضد المعارضين المسلحين المناهضين للأسد.